تقرير «العفو الدولية» 2021م: القمع وانتهاك حقوق الإنسان مستمران في إيران.. وناشطة تضرب عن الطعام بعد منعها من الرعاية الطبية

https://rasanah-iiis.org/?p=27757
الموجز - رصانة

أعلنت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي حول إيران ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2021م، استمرار القمع والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وأنه «اعتُقل واستُجوِب آلاف الأشخاص خلافًا للضوابط القانونية، واستخدمت قوات الأمن القوة القسرية المميتة والرصاص لقمع الاحتجاجات».

في شأن حقوقي آخر أعلنت الناشطة المدنية سهيلا حجاب المعتقلة في سجن كرمانشاه في رسالة، عن إضرابها عن الطعام مرةً ثانية، بسبب منعها من الحصول على إجازة، وعدم توفير الرعاية الطبية لها، وأنه «لم يكن أمامها خيار سوى العودة إلى الإضراب عن الطعام».

وفي شأن محلِّي، رُقّيَ قائد «فيلق الفجر» التابع للحرس الثوري في محافظة فارس يد الله بو علي، إلى رتبة عميد.

أبرز الأخبار - رصانة

تقرير «العفو الدولية» 2021م: القمع وانتهاك حقوق الإنسان مستمران في إيران

أكدت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي حول إيران ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2021م، استمرار القمع والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان بإيران، وأنه «اعتُقل واستُجوِب آلاف الأشخاص خلافًا للضوابط القانونية، واستخدمت قوات الأمن القوة القسرية المميتة والرصاص لقمع الاحتجاجات».

وأكَّد التقرير «استمرار التعذيب الممنهج، وعلى نطاق واسع من السلوكيات اللا إنسانية، بما في ذلك حرمان السجناء الرعاية الطبية المناسبة، وفشل المسؤولين الإيرانيين في ضمان الوصول إلى لقاح كورونا في الوقت المناسب وبإنصاف، واستمرار إصدار أحكام الجَلْد وقطع الأطراف وسمل الأعين، من جانب المسؤولين القضائيين».

كما بيَّنت المنظمة أن «المسؤولين الإيرانيين استخدموا عقوبة الإعدام على نطاق واسع وسيلةً للقمع، واستمرار الحصانة من العقاب بخصوص الجرائم ضد الإنسانية السابقة والحالية المتعلقة بقتل المعارضين السياسيين المعتقَلين خلال عام 1988م، وغيرها من الجرائم التي حدَّدها القانون الدولي، بمنهجية في إيران».

وذكرت منظمة العفو مثالًا على الحصانة المنهجية للجرائم ضد الإنسانية في إيران، أن «إبراهيم رئيسي الرئيس السابق للسلطة القضائية الإيرانية أصبح رئيسًا لإيران في يونيو 2021م، بدلًا من التحقيق معه وملاحقته قضائيًّا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تشمل الاختفاءات القسرية والإعدام خارج نطاق القضاء في 1988م».

ووفقًا لتأكيد المنظمة الدولية، فإنه «في ظل الوضع الذي أدت فيه العقوبات الأمريكية ووباء كورونا والفساد إلى تعميق الأزمة الاقتصادية في إيران، استمرت الإضرابات والمظاهرات النقابية الموسعة في إيران، وفشل المسؤولون في إعطاء الأولوية للأجور الملائمة والإسكان والرعاية الطبية والأمن الغذائي والتعليم في الموازنة».

وتحدث التقرير عن «تهديد المعارضين السياسيين والصحافيين الذين يعيشون في الخارج، واعتقال واستجواب عائلاتهم في إيران، واختطاف المعارضين السياسيين ونقلهم إلى إيران، من بين حالات الانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان». كما أورد «التمييز ضد المرأة، سواء في القانون وفي الممارسة العملية، والتمييز ضد الأقلِّيات العرقية، بما في ذلك عرب الأحواز، والأتراك الأذريين، والبلوش، والأكراد، والتركمان، وكذلك الأقليات الدينية، بما في ذلك البهائيون والمسيحيون والدراويش الغناباديون واليهود وأتباع الكاكائية وأهل السنة، وحرمانهم المساواة في الحصول على التعليم والتوظيف والمناصب السياسية».

موقع «راديو فردا»

الناشطة حجاب تُضرِب عن الطعام بعد منعها من الإجازة والرعاية الطبية

أعلنت الناشطة المدنية سهيلا حجاب المعتقلة في سجن كرمانشاه في رسالة، إضرابها عن الطعام مرةً ثانية، بسبب منعها من الحصول على إجازة وعدم توفير الرعاية الطبية لها، وأنه «لم يكن أمامها خيار سوى العودة إلى الإضراب عن الطعام».

وذكر تقرير لموقع «هرانا» الحقوقي، أن مسؤولي السجن ضربوا وإهانوا الناشطة المدنية أمس الأول (الاثنين 28 مارس)، ومنعوها من مقابلة عائلتها.

وأشارت حجاب إلى «حوار غير مثمر»، حسب وصفها، أجرته مع 17 شخصًا من كبار المسؤولين القضائيين، منهم نائبة الرئيس لشؤون المرأة أنسية خزعلي، ومستشار رئيس السلطة القضائية لشؤون السجناء السياسيين والأمنيين مقدسي فر، ورئيس محكمة طهران وأمين لجنة حقوق الإنسان بالسلطة القضائية، بشأن التخفيف من ضغوط المؤسسات الاستخبارية والأمنية، وقالت: «الضغوط مستمرة كالعادة، وأضربت عن الطعام مرارًا، لكن النتيجة كانت تدنِّي أوضاعي الصحية، وكل مرة كنت أحصل على وعود من مجموعة كبيرة من المسؤولين مقابل إنهائي الإضراب عن الطعام».

وقالت الناشطة المدنية في رسالتها أيضًا: «ممارسة النفوذ وتدخُّل محققي الأجهزة الأمنية والاستخبارية، والضغوط والتهديدات وتلفيق تهم لأفراد الأُسر، أدَّى إلى انهيار الأُسر والحياة الخاصة للأشخاص، وبدوري أحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية تردِّي الوضع الصحي لوالدتي».

موقع «راديو زمانه»

ترقية قائد «فيلق الفجر» في محافظة فارس إلى رتبة عميد

رُقّي قائد «فيلق الفجر» التابع للحرس الثوري في محافظة فارس يد الله بو علي، إلى رتبة عميد. جاءت الترقية بمقترح من القائد العامّ للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وموافقة القائد العامّ للقوات المسلحة المرشد علي خامنئي.

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير