حسيني يوقِّع في السعودية مذكرة التفاهم لحج 2024م.. وعزل مساعد أحد الوزراء الإيرانيين بأمر من رئيسي

https://rasanah-iiis.org/?p=33729
الموجز - رصانة

أعلن رئيس منظَّمة الحج والزيارة عباس حسيني، الذي غادر إلى السعودية، الأحد الماضي، تلبيةً لدعوة من وزارة الحج والعمرة السعودية للتباحث بشأن تفويج الحجاج لعام 2024، عن إبرام مذكِّرة تفاهم لحج عام 2024م.

وفي شأن محلي مرتبط بأخبار المناصب الحكومية، أعلن رئيس المجلس الإعلامي للحكومة سبهر خلجي، عن عزل مساعد أحد الوزراء الإيرانيين، بأمر من الرئيس إبراهيم رئيسي.

وفي نفس السياق من جانب أخبار التعيينات الحكومية الجديدة، أكد المفتِّش العام لقُوى الأمن الداخلي العميد مهدي معصوم بيغي، إجراء 4 تعيينات جديدة وتغييرات على مستوى القادة والمديرين في الأمن العام.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، شروط الحد الأقصى للمشاركة في الانتخابات، بعد فلاتر «رفض الأهلية» للمرشَّحين.

وبحثت افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، في حقيقة صمت الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، إزاء حرب غزة، وحادثة التفجير في كرمان.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

صحيفة «آرمان ملي»: شروط الحد الأقصى من المشاركة

يتناول الناشط السياسي «الإصلاحي» غلام رضا أنصاري، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، شروط الحد الأقصى للمشاركة في الانتخابات، بعد فلاتر «رفض الأهلية» للمرشَّحين.

ورد في الافتتاحية: «طرح المرشد قبل شهور، أربعةَ مكوِّنات للانتخابات الجيِّدة، وهي المنافسة والمشاركة والنزاهة والأمن، وأكد مؤخَّرًا على هذه المكوِّنات؛ من أجل إجراء انتخابات مجلِّلة، ومن أجل إيجاد بيئة للمشاركة في المناخ السياسي للبلاد. لكن بعض الأداءات، التي اتّخذتها المؤسَّسات التنفيذية والرقابية، تسبَّبت في إثارة شكوك منذ الآن، حول أن المشاركة في الانتخابات لن تكون حماسية وتشارُكية. الانتخابات تُجرَى من الأساس للتواجُد في السُلطة، وتهيئ الجماعات السياسية الظروف لتتواجد في السُلطة، من خلال جهودها الدؤوبة والمثابرة في العمل السياسي. وبمجرَّد وصولهم إلى السُلطة، فإنَّهم مُلزَمون بتهيئة الأجواء في المجتمع، لتنفيذ الخِطَط والبرامج،

 التي وضعوها. لكن في الوضع الحالي، وفي حين أدَّت الفلاتر الرقابية إلى رفْض أهلية الكثير من منتقدي الحكومة، لم يتبقَّ بشكل عام أيّ مرشَّحين يمكن أن يدفعوا التيّارات المُنتقِدة للمشاركة في الانتخابات. النقطة الأخرى، هي أنَّ الانتخابات تقوم على الاختيار. وعندما ننظًر الآن ونشاهد أنَّ هناك 30 إلى 40 حزبًا في التيّار «الإصلاحي» وحده، وأنَّ هناك تنوُّع فكري وحزبي بين «المعتدلين» و«الأُصوليين» أيضًا، فإنَّ السؤال هو كم عدد الجماعات، التي يمكن أن يكون لها مرشَّحين في الانتخابات المقبلة؟ باستثناء «الأُصوليين المتشددين»، فإنَّ معظم القُوى «الإصلاحية» و«المعتدلة»، وحتى «الأُصولية»، قد حُذِفوا بموجب قانون أقرَّه البرلمان. لذلك، إذا أرادت الحكومة والهيئات الرقابية أن تأخُذ توجيهات المرشد على محمل الجد، فعليها تأجيل موعد الانتخابات لمدَّة شهرين، والسماح لجميع التيّارات السياسية والشخصيات بالمشاركة في الانتخابات. سيكون هناك انتخابات حماسية، عندما تكون هناك منافسة حماسية، لا أن يثيروا سخط جميع الجماعات والتيّارات السياسية، من خلال التصفية. وقد أظهر «الإصلاحيون» دائمًا في مختلف المراحل، أنَّهم يؤمنون بالديمقراطية، ويؤمنون ويلتزمون بصندوق الاقتراع كضامن للنظام، ومحدِّد لمصير مستقبل وحاضر الناس. ويرون أنَّ صناديق الاقتراع، هي السبيل الوحيد للخروج من الوضع الراهن».

«مردم سالاري»: لغز سكوت أحمدي نجاد

تبحث افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، عبر كاتبها الخبير القانوني محمد جواد بهلوان، في حقيقة صمت الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، إزاء حرب غزة، وحادثة التفجير في كرمان.

تقول الافتتاحية: «لقد أثبت أحمدي نجاد مرَّةً أخرى، أنَّه من أصحاب الإفراط والتفريط. ومن الأمثلة على ذلك، طبيعة مواقفه من الكيان الصهيوني؛ فقد كان ذات مرَّة السبّاق في اتّخاذ المواقف ضدّ هذا الكيان، خاصَّةً عندما أثار قضية الهولوكوست. لكن عندما بدأت حرب غزة، لم ينبس ببنت شفة أو يتّخِذ موقفًا. وتكرَّر نهْج أحمدي نجاد هذا، في التعامل مع الحادث «الإرهابي» في كرمان. فحين أدان جميع السياسيين البارزين الحادث خلال الأيام القليلة الماضية، إلّا أنَّ الرئيس السابق فضَّل عدم اتّخاذ موقف بشأن هذه القضية. لماذا؟ تقريبًا، لا أحد يعرف السبب. وفي الحقيقة، تحوَّل هذا النهج وأسبابه إلى لغز.

اقرأوا مثلًا هذا الخبر بتاريخ فبراير 2022م: بعد وفاة مغنِّية هندية، نشر الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد رسالة تعزية، قائلًا: «كانت لاتا مانغيشكار لا مثيل لها في الموسيقى واللحن. لقد جلب صوتها الدفء إلى منازل مئات الملايين من الناس لعقود. تعازينا لعائلتها وأحبائها وللهند وشعبها ولمجتمع الفن الدولي، ولترقُد روح عندليب الهند في سلام».

والآن اقرؤوا هذا الخبر، الذي يعود إلى إبريل 2019م: بعد نبأ مقتل مغنِّي الراب الأمريكي نيبسي هوسل، أعرب محمود أحمدي نجاد عن حزنه على وفاته، ومقتل 10 أشخاص آخرين في لوس أنجلوس خلال أسبوع: «علمتُ مؤخَّرا بوفاة نيبسي هوسل، وحزنت لسماع خبر وفاته، ومقتل 10 أشخاص آخرين في لوس أنجلوس الأسبوع الماضي. كيف يمكن خطْف روح إنسان بهذه السهولة؟ لا تبكي يا عزيزي، ارفع رأسك عاليًا، وحتى عندما يكون الطريق صعبًا لا تستسلم أبدًا».

واقرأوا معي هذا من أرشيف أخبار يونيو 2019م، والذي يتعلَّق بفوز فريق كرة السلة «تورونتو رابتورز» على «غولدن ستايت» والفوز بلقب الدوري الأميركي للمحترفين، حين غرَّد محمود أحمدي نجاد مهنِّئًا لاعبي كرة السلة في الفريق على هذا اللقب، وكتب: «لو كنتُ رئيسًا، لدعوتكم جميعًا إلى إيران».

والآن ضعوا رسائل التهنئة والتعزية هذه جنبًا إلى جنب مع صمت الرئيس الإيراني، الذي حكم 8 سنوات، ولديه عضوية مجمع تشخيص مصلحة النظام، إزاء الحادث الإرهابي في كرمان، الذي خلَّف نحو 100 قتيل وقرابة 200 جريح، والذي غرق فيه عدد كبير من الأطفال في دماءهم. تجدُر الإشارة إلى أنَّ هذا هو نفس أحمدي نجاد، الذي تحدَّث بعد حرب الـ 33 يومًا بين لبنان وإسرائيل -حين تمَّ حشْد الرأي العام العالمي ضدّ إسرائيل- عن تصميم إيران على تدمير إسرائيل، وقلَبَ بذلك الموقف لصالح إسرائيل وضدّ إيران، والآن نفس هذه الشخصية السياسية، التي استماتت في الهجوم على إسرائيل، نجِدها لا تتفوَّه بكلمة إزاء جرائم إسرائيل في غزة، في حين حتى الغرب ارتفعت أصواتهم.

لم أقُل هذا لأدفع أحمدي نجاد للحديث، فهو ليس أمرًا مهمًّا من الأساس، وأحمدي نجاد تكلَّم عندما لم يكُن يجب أن يتكلم، وقسَّم البلاد وشرذمها، محمِّلًا البلد الكثير من التكاليف! بل أقول هذا ليُسَجَّل في التاريخ، وليعتبِرَ الذين قدَّسوا أحمدي نجاد ذات مرَّة، وكانوا يضغطون علينا نحن، الذين كُنا ننتقد أحمدي نجاد خلال فترة رئاسته، خاصَّةً خلال فترة ولايته الأولى، ووصفونا بعديمي البصيرة. والآن اتّضح من الذي كان عديم البصيرة، ومن الذي كان ذا بصيرة. لقد ولَّى عهد محمود أحمدي نجاد، والآن نحذِّر أتباعه، الذين أصمُّوا آذانهم وأغلقوا أعينهم بالأمس، وأصبحوا من منتقديه اليوم، ونقول لهم بإشفاق ومحبَّة: حذار أن تقدِّسوا أيّ رجل دولة، وأن تؤذوا المنتقدين وتصِمُوهم بمختلف أنواع الوصم».

أبرز الأخبار - رصانة

حسيني يوقِّع في السعودية مذكرة التفاهم لحج 2024م

أعلن رئيس منظَّمة الحج والزيارة عباس حسيني، الذي غادر إلى السعودية، الأحد الماضي، تلبيةً لدعوة من وزارة الحج والعمرة السعودية للتباحث بشأن تفويج الحجاج لعام 2024، عن إبرام مذكِّرة تفاهم لحج عام 2024م.

وبحث الجانبان في الاجتماع، الذي حضره مساعد منظَّمة الحج والزيارة، والسفير الإيراني لدى السعودية، والقنصل الإيراني في جدة، وممثِّل بعثة المرشد، ورئيس مركز الحج والزيارة، ومدير مكتب ممثِّلية منظَّمة التعاون الإسلامي، المواضيع ذات الصِلة بالحج، ومنها أعداد الحجاج والعناصر التنفيذية، وخدمات المشاعر، ورمي الجمرات، ونقْل الأدوية والخدمات الطبِّية للحج، والتسهيلات الخاصَّة بالشؤون التنفيذية والعملياتية.

ومن المقرَّر أن يتابع حسيني في هذه الزيارة، حل مشكلة الرحلات الجوِّية للعمرة مع الجانب السعودي.

وكالة «إيسنا»

عزل مساعد أحد الوزراء الإيرانيين بأمر من رئيسي

أعلن رئيس المجلس الإعلامي للحكومة سبهر خلجي، عن عزل مساعد أحد الوزراء الإيرانيين، بأمر من الرئيس إبراهيم رئيسي.

وقال خلجي: «في أعقاب تقرير رئيس منظَّمة الشؤون الإدارية والتوظيف في اجتماع الحكومة، بشأن قيام مساعد أحد الوزراء بتعيين عدد من الأشخاص خارج الآلية القانونية، فقد أصدر “رئيس الجمهورية” أمرًا بإقالته من منصبه».

وكالة «إيرنا»

إجراء 4 تعيينات جديدة في قيادة الأمن العام بإيران

أكد المفتِّش العام لقُوى الأمن الداخلي العميد مهدي معصوم بيغي، إجراء 4 تعيينات جديدة وتغييرات على مستوى القادة والمديرين في الأمن العام.

وجاءت قرارات التعيينات الجديدة، كالآتي:

1ـ تعيين العميد هابيل درويشي بمنصب مستشار القائد العام، وقائد مقرّ الإسكان.

2ـ تعيين العميد علي مؤيَّدي بمنصب رئيس الشرطة الوقائية.

3ـ تعيين العميد رضا بني أسدي فر بمنصب قائد وحدات الشرطة والحماية.

4ـ تعيين العميد محمد قاسم ناظر بمنصب المدير التنفيذي للمؤسَّسة التعاونية في الأمن العام.

وكالة «تسنيم»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير