حفيد الخميني: الفقر المتأتي من الظلم سيؤدي إلى الثورة.. والحكومة الإيرانية تبيع ممتلكاتها بموافقة المرشد لتعويض عجز الموازنة

https://rasanah-iiis.org/?p=30261
الموجز - رصانة

أكد الحفيد الخامس لمؤسس الثورة الإيرانية روح الله الخميني، حسن الخميني، في لقاء مع أعضاء المجلس المركزي لحزب «اعتماد ملي»، أن «الفقر المتأتي من الظلم سيؤدي إلى الثورة»، مشيرًا إلى أن «ضعف الانتخابات» هو ما أدى إلى وقوع ما يحدث حاليًّا.

وفي شأن اقتصادي، أعلن الموقع الرسمي لحكومة إبراهيم رئيسي، أول من أمس، عن إصدار قرار لبيع ممتلكات الحكومة «الفائضة» بموافقة من المرشد علي خامنئي، بهدف معلن هو «تعويض العجز في الموازنة».

وفي شأن محلي مرتبط بالكوارث الطبيعية، أعلن مركز الزلازل في إيران أن هزة أرضية بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر ضربت أمس السبت مدينة خوي، وتسببت في وفاة شخصين وإصابة 664 شخصًا، حسب محافظ أذربيجان الغربية محمد صادق معتمديان.

وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز» بضرورة إيجاد «لغة جديدة» في الحكم بإيران، وهي تنتقد الشخصيات «فاقدة الأهلية» الموجودة بالحكومة والبرلمان حاليًّا. واستقرأت افتتاحية صحيفة «اقتصاد بويا» أحوال الناس في إيران، خصوصًا العمال والمتقاعدين، قُبيل حلول عيد النيروز، وصورة قلقهم من لقمة الخبز.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: الحاجة إلى لغة جديدة في الحكم

يطالب الناشط السياسي حسين سجادي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، بضرورة إيجاد «لغة جديدة» في الحكم بإيران، وهو ينتقد الشخصيات «فاقدة الأهلية» الموجودة بالحكومة والبرلمان حاليًّا.

وردَ في الافتتاحية: كثير من الشخصيات الموجودة في الحكومة والبرلمان لا تعلم شيئًا، حتى عن أبسط قواعد السياسة. لذا يجب علينا أن نبحث ونعلم ما الخطأ الذي ارتكبناه حتى وصل أشخاص إلى السلطات المهمة ليس لديهم أدنى فهم للسياسة، حتى في ظروف الأيام المتأزمة. وهم فقط يغلقون أعينهم ويحركون ألسنتهم. على سبيل المثال، قد أكون أنا معلِّمًا جيدًا، لكن لا علم لديّ عن لغة الإعلام، وقد لا يمكن لطالب أن يخوض في النقاشات العلمية، وهذا في حد ذاته لا مشكلة فيه، لكن المشكلة تظهر عندما يدخل أشخاص إلى مجالات مهمة وهم غير متخصصين فيها ولا علم لهم بها. ألا تعلم الشخصيات «المتشددة» كم يمكن لهذا الأمر أن يكون خطيرًا في هذه الأيام المضطربة؟

يجب أن أقول لذلك «السيد»، الذي أصبح نائبًا في البرلمان، إنك بينما تتحدث عن حذف بعض الشخصيات، ألا تعلم في الأساس كم هذا الأمر سيئ؟ ألا تعلم ما التبعات التي ستترتب على هذا الأمر، وما الأضرار التي ستعود على البلد منه، وكم ستكون الخسائر كبيرة في حال تكراره؟ الجدير بالاهتمام أن هؤلاء الأشخاص يسعون إلى حذف بعض الشخصيات «المعتدلة» الإيرانية، من الذين لديهم سجلّ أداء ناجح، في زمن تنشغل فيه الدول الأوروبية بالتخويف من إيران. وسؤالي هو: ما الذي يريدون الوصول إليه؟ وإلى أين يريدون أن يصلوا من حذف هذه الشخصيات؟ ألا يعلمون حقيقةً أنه يجب عدم التفكير في شيء سوى في تهدئة الناس في الأجواء الحالية في البلد؟ إن كانت مشكلاتنا تزداد يومًا بعد يوم، وإن كان الناس يواجهون مزيدًا من المصاعب يومًا بعد يوم، وإن كان المجتمع لا يأمل بالإصلاح، وإن كانت الفجوة بين الناس والمسؤولين تتعمق باستمرار، وغير ذلك، فلا يوجد سبب لكل ذلك سوى أن نظام اتخاذ القرار والنظام التنفيذي في إيران وقعا بين يدي مجموعة ليس لديها أدنى معرفة بإدارة البلد، وكل ما يبدونه من آراء ويتخذونه من قرارات يسوق البلد نحو مزيد من الأزمات.

«اقتصاد بويا»: انظروا إلى الناس

تستقرئ افتتاحية صحيفة «اقتصاد بويا»، عبر كاتبها رئيس التحرير حسين كريمي، أحوال الناس في إيران، خصوصًا العمال والمتقاعدين، قُبيل حلول عيد النيروز، وصورة قلقهم من لقمة الخبز.

تقول الافتتاحية: تبقَّى على عيد النيروز أقل من شهرين، والناس قلقون من لقمة الخبز في ليلة العيد، أكثر من كونهم يفكرون في ما سيشترونه. ولا يزال كورونا يحصد الضحايا، بل ويجعلهم أكثر فقرًا. عندما نتجول في مناطق المدينة نجد أن الناس قد نسوا ابتسامات وضحكات ليلة العيد، وهم فقط يبحثون عن عمل لشراء لقمة العيش. منذ أن جاء هذا الوباء إلى إيران لبست المدن لباس الفقر، وفي كل يوم يصبح مزيد من العمال عاطلين عن العمل، وفي كل يوم هناك قصة جديدة بخصوص الأسعار، لكن يجب أن نرى ما الذي يفكر فيه المسؤولون لليلة العيد، وما الذي سيفعله الناس بهموم ليلة العيد.

لقد انخفضت القدرة الشرائية للمحتاجين والعمال بشكل كبير، وعندما نقول انخفضت القدرة الشرائية فهذا لا يعني كل المجتمع، وهناك فئات يشملها هذا الأمر. عندما تنخفض القدرة الشرائية للعمال فهذا يسوق المجتمع نحو الفاحشة والسرقة والنشل، المجتمع الذي تقبل فيه الأم أن تبيع طفلها حديث الولادة لقاء 8 ملايين تومان كي تتمكن من إطعام أطفالها الآخرين، أو تدفع فيه الأم أو الأب بطفلهما أمام السيارات كي يحصلوا على التعويض والدية ليغطوا نفقاتهم اليومية. هذه مصائب نشاهدها في المجتمع بسبب انخفاض القدرة الشرائية.

بخصوص العمال والمتقاعدين، يمكننا أن نقول إنهم إما تحت خط الفقر، وإما تحت خط الفقر المطلق، وإما أنهم فقط أحياء، ونحن بتنا نشاهد في المجتمع الفئة الأخيرة، من هم أحياء فقط. هذا في حين أن أبناء الذوات يركبون السيارات الفارهة، ويختلف أسلوب حياتهم كثيرًا عن الناس العاديين، وفي المقابل نجد أن أغلب الشباب عاجزون عن تلبية احتياجاتهم اليومية. للأسف، يستهدف هذا الفقر وهذا الجوع إيمان الناس، ومن الأفضل للمسؤولين ألا يستعرضوا أفعالهم على الورق، وأن يحاولوا تنفيذ ما يقولونه حتى لا يدمر هذا الفقر إيمان الناس أكثر مما فعل حتى الآن. إنْ فقدَ الناس إيمانهم فنحن المسؤولون أمام الله، كما أن من يفقد إيمانه يصبح على استعداد لفعل أي شيء. من الأفضل أحيانًا أن نتصفح التاريخ.

أبرز الأخبار - رصانة

حفيد الخميني: الفقر المتأتي من الظلم سيؤدي إلى الثورة

أكد الحفيد الخامس لمؤسس الثورة الإيرانية روح الله الخميني، حسن الخميني، في لقاء مع أعضاء المجلس المركزي لحزب «اعتماد ملي»، أن «الفقر المتأتي من الظلم سيؤدي إلى الثورة»، مشيرًا إلى أن «ضعف الانتخابات» هو ما أدى إلى وقوع ما يحدث حاليًّا.

وأوضح الخميني أنه أبدى رأيه في البيان الذي كتبه في بداية حوادث الاحتجاجات الحالية، وقال: «ما زلت مؤمنًا برأيي»، وذكر أن «الأشخاص الذين ثاروا سابقًا، وكانوا من المحرومين، أصبحوا من الطبقة المتوسطة في عقد الثمانينيات من خلال التعيينات وتوزيع الأراضي أو الأعمال الريفية، وعملنا على تقويتها، لكن الطبقات الضعيفة بدأت بالتزايد لاحقًا، لعديد من الأسباب».

وقال حفيد الخميني: «من الممكن أن يكون الفقر أحد أسباب عدم الرضا، والسبب الآخر التفرقة السياسية. ليس بالضرورة أن تنهار عائلة بسبب الفقر، وقد تكون ثرية وتنهار أيضًا»، مشيرًا إلى أن الفقر ليس وحده السبب في حدوث الثورات، قائلًا: «حتى إنّ الكره للدين والاستبداد والاستكبار ليست فقط الأسباب، لكن أيضًا الظلم ومن ثم الفقر المتأتي منه. إنّ المجتمع يثور عندما يشعر بالظلم، ولديه حقوق محجوبة عنه».

وعن أسباب الأوضاع المتردية الآن قال: «إنّ جانبًا من هذا الموضوع ذو صلة بالمسؤولين، وربما لهم الدور الأكبر. أنا لا يعنيني ذلك الجزء، لأنهم هنا منذ فترة طويلة، ولم يطلبوا استشارتنا، ولم يؤثر كلامنا فيهم، لكن الجانب المقصر هو الأحزاب».

وأضاف: «العمل الحزبي صعب في المرحلة الراهنة، والعمل السياسي كذلك، ولا يعني الجلوس على مائدة مفروشة مسبقًا، يجب أن تتحدثوا عن أفكاركم، وإهانات البعض ليست مبررًا لعدم الحديث».

موقع «انتخاب»

الحكومة الإيرانية تبيع ممتلكاتها بموافقة المرشد لتعويض عجز الموازنة

أعلن الموقع الرسمي لحكومة إبراهيم رئيسي، أول من أمس (الجمعة 27 يناير)، عن إصدار قرار لبيع ممتلكات الحكومة «الفائضة» بموافقة من المرشد علي خامنئي، بهدف معلن هو «تعويض العجز في الموازنة».

ومن المقرر أن يجري تنفيذ هذا الإجراء، الذي أطلق عليه اسم «جعل الممتلكات الحكومية منتجة»، ووقَّع عليه خامنئي، تحت إشراف لجنة عليا مكونة من سبعة أعضاء.

وحسب صحيفة «اعتماد»، أمس، جرت الموافقة على القرار في شكل مجموعة عمل خلال حكومة روحاني الثانية في 2020م، ولكن في نوفمبر الماضي، وفي خضمّ الاحتجاجات العامة، جرت ترقية مجموعة العمل إلى «اللجنة العليا لجعل الممتلكات الحكومية منتجة»، التي تتمتع بصلاحيات خاصة.

والأعضاء السبعة في هذه اللجنة العليا هم: محمد مخبر نائب الرئيس، ووزير الاقتصاد إحسان خاندوزي، ووزير الداخلية أحمد وحيدي، ووزير الطرق مهرداد بذرباش، ورئيس منظمة الميزانية والتخطيط مسعود مير كاظمي، وممثل عن رئيس البرلمان، وممثل عن رئيس السلطة القضائية.

وأثارت الصلاحيات «الواسعة» التي منحتها الحكومة اللجنة انتقادات واسعة أيضًا، وجاء من بين تلك الصلاحيات: «التحديد الكامل للممتلكات غير المنقولة للحكومة وتحديد مهامّها خلال فترة أقصاها سنة واحدة، باستخدام الأساليب المختلفة، بما في ذلك نقل وبيع الأصول الفائضة والمنتجة بمشاركة القطاع الخاص».

في الوقت نفسه، يؤكد القرار أن «جميع الجهات المسؤولة عن الممتلكات المذكورة أعلاه ملزمة تنفيذ قرارات اللجنة، بل جرى تحديد عقوبة لمن يرفض تنفيذ توجيهاتها، وأنه سوف يجري الحكم على الأشخاص الذين يرفضون التنفيذ الدقيق والكامل لتوجيهات اللجنة أو يعرقلون تنفيذها دون تأخير أو تعليق أو تخفيض، من خلال الإحالة إلى السلطات القضائية».

كما ورد في مرسوم القرار أن «أعضاء اللجنة يتمتعون بالحصانة من أي نوع من الملاحقة القضائية إذا اتخذوا أي قرار في إطار المرسوم».

وقال رئيس منظمة الخصخصة حسين قربان زاده لوكالة «تسنيم» إن القرار يشمل «جميع الأصول الثابتة الفائضة للمؤسسات الحكومية والشركات الحكومية وبنوك الحكومة والمشاريع نصف المكتملة».

وردًّا على سؤال لصحيفة «اعتماد» حول هذا الموضوع، قال البرلماني أحمد علي رضا بيكي: «لقد سألنا هيئة الرئاسة البرلمانية عن القرار، لكننا لم نتلقَّ إجابة حتى الآن».

موقع «راديو فردا»

هزة بقوة 5.9 تضرب خوي تتسبب في وفاة شخصين وإصابة 664

أعلن مركز الزلازل في إيران أن هزة أرضية بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر، ضربت أمس السبت (28 يناير) مدينة خوي، وتسببت في وفاة شخصين وإصابة 664 شخصًا، حسب محافظ أذربيجان الغربية محمد صادق معتمديان.

وتابع محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني، في اتصال هاتفي مع المحافظ ومع رئيس جمعية الهلال الأحمر، آخر أوضاع الهزة الأرضية.

من جانبها، أعلنت إدارة التربية والتعليم بمحافظة أذربيجان الغربية عن أن الدوام في كل المراحل الدراسية الحكومية والخاصة سيكون بشكل غير حضوري، اليوم الأحد، نتيجة الهزة واستمرار ارتداداتها.

وأكد تقرير لوكالة «تسنيم» أن حجم الدمار في المنازل كان كبيرًا، وأن «جل الأضرار لحق بقرى منطقة إيو أوغلي، وانهار بعض المنازل، وانقطعت الكهرباء عن بعض مناطق مدينة خوي».

وصرح محافظ أذربيجان الغربية خلال جلسة خلية إدارة الأزمة التي عُقدت في مبنى مديرية خوي، بمشاركة وزير الداخلية أحمد وحيدي، اليوم الأحد، حول آخر إحصائية للمصابين، قائلًا: «أسفرت الحادثة عن إصابة 664 شخصًا، فيما تُوفي شخصان. وهناك 30 شخصًا من المصابين يخضعون للعلاج في مستشفى المدينة، فيما نُقل 34 آخرون إلى المراكز العلاجية في سلماس».

وأضاف: «تسببت الهزة في الإضرار بالوحدات السكنية في 70 قرية، بنسب تتراوح ما بين 20 إلى 50%. وقطعت الكهرباء عن أكثر من 30 قرية، لكن أعيد توصيلها».

ورجع المحافظ أحد أسباب ارتفاع مستوى الأضرار التي سببتها هزة خوي بالمقارنة بالهزات الماضية، خلال الأشهر الأخيرة في هذه المنطقة، إلى «عمق الهزة وطول مدتها».

وكالة «تسنيم» + وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير