رئيس جامعة «إعداد المدرسين»: نواجه ظاهرة هجرة أعضاء هيئة التدريس.. وحريق في غابات الجبل الأسود بمنطقة تشرام والقوات الشعبية تطلب المساعدة

https://rasanah-iiis.org/?p=28932
الموجز - رصانة

رئيس جامعة «إعداد المدرسين»: نواجه ظاهرة هجرة أعضاء هيئة التدريس.. وحريق في غابات الجبل الأسود بمنطقة تشرام والقوات الشعبية تطلب المساعدة

أكَّد رئيس جامعة «إعداد المدرسين» فرهاد دانشجو، في حوار مع وكالة «إيلنا»، أمس الأحد، أنهم يواجهون هجرة أعضاء التدريس، إلى جانب ذهاب «الطلاب الجيِّدين» من البلاد.

وفي شأن أمني، تعرَّضت غابات أشجار البلوط في «الجبل الأسود» بمقاطعة تشرام في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، أمس الأحد، لحريق واسع نسبيًا.

وفي شأن محلي يتعلَّق بالقرارات، أصدر نائب رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون للشؤون السياسية، قرارًا بتعيين محمد علي صائب بمنصب رئيس وكالة «صدا وسيما» للأنباء.

وعلى صعيد الافتتاحيات، درست افتتاحية صحيفة «اعتماد»، قرارَ مجلس النقد الإيراني بشأن تحصيل الضرائب على الحسابات، إذ تراه قرارًا يمهِّد للمزيد من هروب رؤوس الأموال والهجرة للخارج.

 وترى افتتاحية صحيفة «مملكت»، أنَّ السيطرةَ على التضخم على المدى القصير غير ممكنة، وتصريحات بعض مسؤولي حكومة رئيسي بخصوص كبح التضخم دعائية، أكثر من كونها واقعية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: قرار من أجل هروب رؤوس الأموال

يدرس الخبير الاقتصادي بيمان مولوي، من خلال افتتاحية صحيفة «اعتماد»، قرار مجلس النقد الإيراني بشأن تحصيل الضرائب على الحسابات، إذ يراه قرارًا يمهِّد للمزيد من هروب رؤوس الأموال والهجرة للخارج.

تذكر الافتتاحية: «قضية قرار مجلس النقد حول تحصيل الضرائب على الحسابات، التي لديها تداول مالي بأكثر من 35 مليون تومان، أو لديها أكثر من 100 عملية نقدية في الشهر، من قبيل تلك القضايا التي تُظهِر دراستها الصورةَ الواضحة لحقيقة الاقتصاد الإيراني؛ حقيقة واضحة لاقتصاد مُعاقَب ويعاني من الركود، يحصُلُ على الضرائب من الناس بأسلوب الدول المتقدِّمة، لكنه يقدِّم لهم خدمات على طريقة الدول الفقيرة.

إن لم تُريدوا أو لم تستطيعوا الاهتمامَ بالحقائق الموجودة في الأجواء الاقتصادية بأساليب علمية، فستسيرون على الدوام على طريق خلق المشكلات للناس. في الاقتصاد الإيراني، وبناءً على إحصاءات البنك المركزي، يُنتَج في كلّ ثانية ما مقدارُه 34 مليون تومان من السيولة. طريقة حساب هذا المبلغ، هي تقسيم معدل السيولة في العام على 12، ومن ثمَّ تقسيم الناتج على 24، ومن ثمَّ تقسيم الناتج على 60، ومرةً أخرى التقسيم على 60؛ وبالتالي نحصل على معدل نمو السيولة في الثانية. في الحقيقة هذا المبلغ يعادل 1100 دولار في الثانية، ناجمة عن الضرر الذي يلحق بإيران نتيجة توقُّف صادراتها النفطية، وهي محرومة منه بسبب العقوبات. يعني أن إيران تخسر في كلّ ثانية تتأخر فيها عن توقيع الاتفاق النووي، ما مقدارُه 1100 دولار. انتبهوا إلى أن هذا الرقم ليس فقط بخصوص السيولة، فهناك أضرار أخرى تلحق بإيران في مجالات أخرى.

لكن حتى يكون لتحصيل الضرائب معنى، يجب أن يكون هناك خدمات في المقابل. أنا كخبير اقتصادي وناشط في هذا المجال، أواجه مشكلات على نطاق واسع خلال القيام بسفر عادي؛ الخطوط الجوية الإيرانية ليست قادرةً على تقديم خدمات مناسبة، وأكثر الطائرات مُستهلَكة وقديمة، لذا فإنني مجبور على السفر باستخدام مركبتي الشخصية، لكنني أواجه طُرُقًا لا توجد فيها إنارة كافية، وفيها العديد من المشكلات.

في مثل هذه الظروف، يجب توجيه السؤال للحكومة والنظام الاقتصادي: مقابل أيّ خدمات ترفعون معدل الضرائب باستمرار؟ هل حُدِّثت بنية المواصلات؟ هل تُقَدَّم أيّ خدمات ترفيهية ورياضية خاصة؟ وغير ذلك من الأسئلة. هناك جوابٌ واحد على هذه الأسئلة، وهو أن الحكومة لديها عجز في الميزانية، وهي بحاجة للاستفادة من دخل الناس لتغطية هذا العجز. علينا الانتباه إلى أن الـ 35 مليون تومان المذكورة تعادل 1100 دولار، وهي لا تساوي شيئًا، مقابل الدخل الذي يحصل عليه مواطنو السعودية والإمارات وتركيا، وغيرها. دخلُ المواطن الإيراني يعادل 200 دولار شهريًا.

عندما تقوم الحكومة بتحصيل الضرائب دون أن تقدِّم خدمات في المقابل، فإنها تمهِّد بذلك الطريقَ أمام الإيرانيين للهجرة إلى دول الجوار، أو توجيههم نحو اقتصاد السمسرة والاقتصاد الخفي وغير الشفّاف. هذا النوع من صناعة القرارات، حتى لو كان عددها قليل، فإنه ينتقصُ من هيبة الاقتصاد الإيراني، ويمهِّد لخروج رؤوس الأموال من إيران. آملُ أن يُجدَّد النظر في هذا القرار، بعد تحذيرات وسائل الإعلام والنشطاء الاقتصاديين، حتى لا نشهدَ الخسائر تلحق باقتصاد وأعمال الإيرانيين».

«مملكت»: كبح التضخم

ترى افتتاحية صحيفة «مملكت»، عبر كاتبتها الصحافية مونا رمضان بور، أنَّ السيطرة على التضخم على المدى القصير غير ممكنة، وتصريحات بعض مسؤولي حكومة رئيسي بخصوص كبح التضخم دعائية، أكثر من كونها واقعية.

ورد في الافتتاحية: «في حين يُعلِن إبراهيم رئيسي عن أن التضخم هو الخط الأحمر للحكومة، نجد أن اقتصاد إيران يعاني من تضخم غير مسبوق خلال الـ 43 عامًا الماضية، وبالتزامن مع ذلك تجاوز معدل السيولة حاجز الـ 4000 مليار تومان، بينما وصل مستوى القاعدة النقدية إلى 520 ألف مليار تومان. هذا فضلًا عن أن مستقبل عجز الموازنة ما زال يكتنفه الغموض، لكن التوقعات تشير إلى ارتفاع حجم العجز. كما أن التوقعات بخصوص قضايا من قبيل حجم مبيعات النفط وعوائده، وحل مشكلات من قبيل الانضمام إلى FATF، وتوقعات التضخم صعبة للغاية. هذا في حين أن المؤشر الاستشرافي للنمو يشير إلى انخفاض الإنتاج، وحدوث النمو الاقتصادي السلبي في الخريف والشتاء ليس مُستبعَدًا. مع هذا، وعلى الرغم من هذه التوقعات والظروف غير المواتية، فالحكومة لديها القدرة على تحسين الظروف الموجودة.

نظرًا إلى أنه 80% من الإيرانيين فقدوا في الوقت الحاضر قدرتهم الشرائية، وهذا مؤشر على انتشار الفقر في المجتمع، فإن هذا الانتشار بإمكانه التسبُّب بظهور أضرار اجتماعية. في هذه الأثناء، نجد أن التضخم قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة خلال الـ 43 عامًا الماضية. أحد أسباب التضخم عجز موازنة الحكومات؛ دائمًا ما عانت الحكومة الإيرانية، على الأقل منذ 43 عامًا وحتى الآن، من عجز في الموازنة، والطريقة المُعتادة لدى الحكومات لتغطية هذا العجز، هو طباعة العملة. مع ارتفاع معدل التضخم، تنخفض قيمة العملة الوطنية، وانخفاض قيمة العملة الوطنية يعني انخفاضَ القدرة الشرائية للناس. لذا، ربما لا تكون رواتب الموظفين الشهرية قد تغيَّرت، لكن قدرتها على شراء السّلع والخدمات انخفضت مقارنةً بالأشهر السابقة. في الحقيقة التضخم يعمل كنوع من الضرائب، حيث يُقلل من حجم الدخل الذي يمكن للأفراد التصرّف فيه، وهذا هو ما يُسمَّى بالضرائب التضخمية أو امتداد يد الحكومات إلى جيوب المواطنين. نظرًا لما قيل، ونظرًا لمستقبل المفاوضات النووية الغامض، يبدو أن السيطرةَ على التضخم على المدى القصير على الأقل غير ممكنة، والتصريحات التي يُطلقها بعض مسؤولي حكومة رئيسي بخصوص كبح التضخم والسيطرة عليه دعائية، أكثر من كونها واقعية. إنْ كانت حكومة رئيسي تنوي حقيقةً السيطرةَ على التضخم، فقد كان عليها الحيلولة دون كثير من التوجهات الخاطئة في الاقتصاد، من خلال تحديد المشكلات والحلول. لكن للأسف لم يحدث هذا الأمر، منذ تولِّي حكومة رئيسي زمامَ الأمور».

أبرز الأخبار - رصانة

رئيس جامعة «إعداد المدرسين»: نواجه ظاهرة هجرة أعضاء هيئة التدريس

أكَّد رئيس جامعة «إعداد المدرسين» فرهاد دانشجو، في حوار مع وكالة «إيلنا»، أمس الأحد (11 سبتمبر)، أنهم يواجهون هجرة أعضاء التدريس، إلى جانب ذهاب «الطلاب الجيِّدين» من البلاد.

وأوضح دانشجو أنه «على الرغم من أن إيقاع هذه الظاهرة لم يكن كبيرًا قبل أربعة شهور، إلَّا أنه يتزايد ويعلو شيئًا فشيئا، أيّ أن لدينا أعضاءً في هيئة التدريس يرغبون بالبقاء، لكنهم لا يستطيعون ذلك لأسباب مختلفة. أحد هذه الأسباب يتعلَّق بالوضع المعيشي، لكن ذلك ليس السبب الوحيد».

وأردَف: «نواجه هذه المشكلة في مثل جامعة أمير كبير وشريف وطهران، حيث بات أعضاء هيئة التدريس الشباب والجيدون لدينا، بل وأعضاء هيئة التدريس المخضرمين أيضًا يفكرون بالهجرة. يصلنا طلبٌ في كلّ أسبوع تقريبًا (من أعضاء هيئة التدريس)؛ للحصول على إجازة بلا راتب، ومغادرة البلاد لمدة سنة. من بين كلّ خمسة أو ستة أشخاص يتقدَّمون بالطلب، 60 أو 70% منهم يغادرون البلاد لأول مرة؛ كي يروا هل بإمكانهم البقاء هناك أم لا. بالطبع 30-40% من الأشخاص الذين يقدِّمون طلبات، يغادرون البلاد للقيام بدراسة بالفعل، ثم يعودون لإيران بعد ذلك. لذلك ينبغي التفكير بشكلٍ جيد، ويمكن أن تكون هذه الأفكار على المدى القصير، وعلى المدى المتوسط والطويل».

وكالة «إيلنا»

حريق في غابات الجبل الأسود بمنطقة تشرام.. والقوات الشعبية تطلب المساعدة

تعرَّضت غابات أشجار البلوط في «الجبل الأسود» بمقاطعة تشرام في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، أمس الأحد (11 سبتمبر)، لحريقٍ واسعٍ نسبيًا.

وحضرت القوَّات الشعبية ورجال الإطفاء إلى الموقع، واستنادًا إلى ما ذكرهُ الناس، فإن إطفاء الحريق يتطلَّب المزيدَ من الدعم والمعدَّات.

وطالبت القوَّات الشعبية بمساعداتٍ ضخمة؛ للحيلولة دونَ انتشار الحريق.

وكالة «مهر»

تعيين مدير مكتب رئيس الإذاعة والتلفزيون رئيسًا لوكالة «صدا وسيما»

أصدرَ نائب رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون للشؤون السياسية، قرارًا بتعيين محمد علي صائب بمنصب رئيس وكالة «صدا وسيما» للأنباء، بعد رحيل حسن عابديني عن الوكالة، وتعيينه مسؤولًا عن شؤون المحافظات للإذاعة والتلفزيون.

وكان صائب يشغلُ سابقًا منصبَ مدير مكتب رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحالي بيمان جبلي، الذي تم تعيينُه قَبل عام، وينتمي للتيار «المتشدِّد».

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير