رسالة إلى مجلس الأمن من 3 دول ضد إيران.. و«الناتو» يدعوها إلى احترام التزاماتها الدولية.. ومطهري منتقدًا رئيسي: من أين أتيت بشرط «تقبيل اليد»؟

https://rasanah-iiis.org/?p=25511
الموجز - رصانة

أرسلت بريطانيا ورومانيا وليبيريا رسالة ضد إيران، أمس الثلاثاء، إلى مجلس الأمن الدولي، فيما دعا حلف شمال الأطلسي (ناتو) إيران، عبر بيان أمس إلى احترام التزاماتها الدولية.

وفي شأن خارجي آخر مماثل، نشرت صحيفة «تايمز» اللندنية نقلًا عن مصادر بريطانية أن ناقلة النفط «إسفالت برينسس» اختُطفت في الخليج العربي، كما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية أن 4 سفن على الأقل خرجت عن نطاق السيطرة قبالة سواحل الإمارات. وفي شأن داخلي، انتقد نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق علي مطهري، في تغريدة، الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، أمس الثلاثاء، متسائلًا: «من أين أتيت بشرط تقبيل اليد؟»، فيما جرى تغيير الموقع الإعلامي للرئاسة في إيران، أمس الثلاثاء، إلى العنوان «president.ir»، تزامنًا مع تنفيذ حكم المرشد الإيراني علي خامنئي.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» أنه من الواجب أن لا تجعل الكتابات والتصريحات الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، «أحمدي نجاد» آخر.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: علينا أن لا نصنع من رئيسي «أحمدي نجاد» آخر

ترى افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها الصحفي رضا بردستاني، أنه من الواجب أن لا تجعل الكتابات والتصريحات من الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي «أحمدي نجاد» آخر.

تقول الافتتاحية: «حتى أمس، كان كل ما نكتبه عبارة عن وصية ومقترح ونصيحة، لكن بدءًا من اليوم فإن بعض الكتابات والتصريحات سيُعَدّ في حكم التدخل وعدم احترام مبدأ الفصل بين السلطات وعدم مراعاة للمكانة. وفارق كبير بين النصيحة والتدخل، لأنه حتى أمس كان إبراهيم رئيسي مجرد رئيس منتخب، لكن بدءًا من اليوم بات الرئيس الرسمي الثامن للبلاد والمسؤول عن الحكومة الثالثة عشرة.

قد نكون سعداء، وربما سعداء للغاية، برئاسة إبراهيم رئيسي، وحتى قد لا يسَعنا جلدنا من الفرحة، لكن هذا لا يعني أن ننسى الحدود، فعلينا ألا نتجاوز الأطر والمكانات. وفي المقابل، قد نكون غير راضين عن رئاسة إبراهيم رئيسي، أو أننا لا نرى أنه يستحق مثل هذه المكانة، لكن هذا أيضًا لا ينبغي أن يكون سببًا لتجاوزنا للحدود.

قبل 16 عامًا وفي مثل هذا اليوم، كان محمود أحمدي نجاد هو المسؤول عن تشكيل الحكومة التاسعة في إيران. وفي ذلك الوقت لم يكن البعض يعرفونه جيدًا، وكانوا يرونه وكأن النصر في يديه إلى الأبد، وانتشرت عبارات الإطراء والمدح على صفحات الجرائد، ورغم أن ذلك الأمر كان مثيرًا للتأمل، فإنه لم يكن بإمكان أحد رؤية ما بعد السنوات الثماني ليقلق. فلم تكن لدينا أي نماذج وأمثلة، لكن معجزة الألفية الثالثة (أحمدي نجاد) كانت إحداها. وفي ذلك الوقت كان كثيرون يعبّرون عما بداخلهم بكل صدق في هذه الإطراءات، وربما كانوا مؤمنين بما يقولونه، لكنهم لم يحسبوا حساب قدرات وطاقات الطرف المقابل، وماذا لو أنه لم يتحمل ولم يستطع وخرج عن مساره، وما إلى ذلك من أمور.

منذ أن أُعلن رئيسي فائزًا في الانتخابات الرئاسية، كانت إحدى الوصايا تتمثل في ألا تصبح حكومة إبراهيم رئيسي هي الحكومة الثالثة لأحمدي نجاد. فقد كتب كثيرون أن أغلب الناس يعتقد أن رئيسي لن يُلقي بنفسه في هذه البئر، وقد يتضح كلامي للجميع بعد إزاحة الستار عن الحكومة، لكننا قلقون حاليًّا من بعض عبارات الإطراء، فعلينا ألا نُعيد تقديس أحد، وألا نُجلِس أحدًا على العرش عبر سحب البساط من الآخر. إنّ واجبنا يحتّم علينا مساعدة الرئيس بغضّ النظر عن كونه (رئيسي) أو (روحاني) ، فكيف نحاسب روحاني وكأن الفتن تتساقط من السماء، فيما نتعامل مع رئيسي وكأن الأمور أشبه بجنات تجري من تحتها الأنهار؟! ربما إذا قلنا إن لدينا واجبًا في إطار القانون يكون ذلك أقرب إلى الصواب، ومن ثم علينا أن نقول إننا جميعًا مسؤولون عن مساعدة رئيسي، لكن في إطار القانون لا أكثر ولا أقل.

الأمر الآخر هو أننا إن تحدثنا إلى رئيسي بصيغة الأمر، وقلنا مثلًا إن أولوية رئيسي يجب أن تتمثل في التعاون مع روسيا والصين، فإن هذا الأمر يتجاوز النصح، ويدخل في نطاق التدخل في شؤون رئيس في الساعات الأولى من عمله، وهذا أمر غير مستحسن على الإطلاق.

وفي الختام، أتمنى أن تصبح حكومة رئيسي هي حكومة رئيسي، لا استمرارًا لحكومة روحاني، ولا حكومة ثالثة لأحمدي نجاد، كما أن علينا مساعدة الحكومة الثالثة عشرة والدعاء لها بالتوفيق، إلى جانب أنه يتعين علينا ألا نصنع من إبراهيم رئيسي (أحمدي نجاد) آخر. كان من المفترض أن يصبح معجزة الألفية الثالثة، لكنه خيَّب ظن كثيرين».

أبرز الأخبار - رصانة

رسالة إلى مجلس الأمن من 3 دول ضد إيران.. و«الناتو» يدعوها إلى احترام التزاماتها الدولية

أرسلت كل من بريطانيا ورومانيا وليبيريا رسالة ضد إيران، أمس الثلاثاء (03 أغسطس)، إلى مجلس الأمن الدولي، فيما دعا حلف شمال الأطلسي (الناتو) إيران، عبر بيان أمس، إلى احترام التزاماتها الدولية.

وجاءت رسالة الدول الثلاث إلى مجلس الأمن في أعقاب الهجوم الذي وقع على ناقلة النفط الإسرائيلية «ميرسر ستريت»، إذ وصفوا إيران في الرسالة بأنها «تهدد أمن الملاحة الدولية».

من جانبه قال بيان «الناتو»: «نحن قلقون بشأن أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط».

وحسب الموقع الإعلامي للحلف، قالت متحدثة «الناتو» أوانا لونجيسكو في البيان: «نحن وحلفاؤنا نُدين بشدة الهجوم المميت الأخير على (ميرسر ستريت) قبالة سواحل عمان، ونقدم تعازينا إلى رومانيا وبريطانيا على خسارتهما». وأضافت: «إن حرية الملاحة أمر حيوي لجميع حلفاء حلف الناتو، ويجب التزامها وفقًا للقانون الدولي. وقد خلصت بريطانيا والولايات المتحدة ورومانيا إلى أن إيران هي المسؤولة عن هذا الحادث، ويخشى حلفاء حلف الناتو من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ويدعون طهران إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية».

وكالة «إيسنا» + موقع «إنديشه معاصر»

اختطاف الناقلة «إسفالت برينسس» وخروج 4 سفن عن السيطرة في الخليج

نشرت صحيفة «تايمز» اللندنية نقلًا عن بعض مصادر بريطانية أن ناقلة النفط «إسفالت برينسس» اختُطفت في الخليج العربي، كما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية أن 4 سفن على الأقل خرجت عن نطاق السيطرة قبالة سواحل الإمارات.

وأظهرت معلومات واردة عن «إسفالت برينسس» في محطات مراقبة حركة السفن أنها تتحرك حاملة علم باناما. كما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية بحرية قولها إنه جرى الاستيلاء على ناقلة نفط في الخليج، وكتبت أنه «يُعتقد أن القوات المدعومة من إيران هي المسؤولة عن الاستيلاء على الناقلة».

من جانب آخر، أعلنت مجموعة عسكرية تُعرف باسم «مجموعة العمليات البحرية التجارية البريطانية»، أنها علمت بوقوع حادث قبالة ساحل الفجيرة، وأوضحت أن الحادث المشار إليه «ليس قرصنة»، وطلب من السفن التي تتحرك هناك توخي الحذر الشديد. في الوقت نفسه، ذكرت «أسوشيتيد برس» أن دفة توجيه 4 سفن على الأقل خرجت عن نطاق السيطرة قبالة سواحل الإمارات.

والسفن الأربع المشار إليها هي ناقلات النفط «كوين إيماثا» و«غولدن بريليانت» و«جك بوجا» و«أبس»، وقد حذروا جميعًا في نفس الوقت تقريبًا من أن السفن كانت خارجة عن السيطرة. وأفادت «أسوشييتد برس» أن طائرة «إيرباص» تابعة لسلاح طيران سلطنة عمان كانت تحلّق فوق المنطقة التي تبحر فيها السفن.

وحسب موقع «انتخاب»، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن تحطم سفينة قبالة سواحل الإمارات بالقرب من ميناء الفجيرة، مساء أمس الثلاثاء (03 أغسطس)، كما ذكر موقع «الميادين» نقلًا عن الإعلام الإسرائيلي أنه «حادث عسكري».

وحذرت وزارة الدفاع البريطانية أيضًا من وقوع حادث غير مرتبط بالقرصنة قبالة سواحل الإمارات، كما ذكر موقع «الجزيرة نت» أن هناك تقارير عن «ناقلة تحمل كيماويات بلا قبطان، تسمى (غولدن بريليانت)، عليها علم سنغافورة، وقد شوهدت آخر مرة في بحر عمان. وكان ميناء خروج تلك الناقلة هو كلاك الماليزي».

موقع «اقتصاد أونلاين» + موقع «همشهري أونلاين» + وكالة «فارس» + موقع «انتخاب»

مطهري ينتقد رئيسي: من أين أتيت بشرط «تقبيل اليد»؟

انتقد نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق علي مطهري، في تغريدة، الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، أمس الثلاثاء (03 أغسطس)، متسائلًا: «من أين أتيت بشرط تقبيل اليد؟».

وكتب مطهري عبر حسابه في موقع «تويتر»: «قال رئيسي في مستهلّ كلمته في مراسم التنفيذ: كان شرط إظهار التأدب والاحترام في أثناء تنفيذ حكم التنفيذ الصادر من قِبل المرشد أن أُقبِّل يده المباركة… لكني أسأله: من أين أتيت بهذا الشرط؟ علمًا بأن تقبيل اليد تكتنفه شبهة التزلف والتملق، ويسيء إلى حرية الأشخاص واستقلالية رأيهم».

موقع «خبر أونلاين»

تغيير على شكل الموقع الإعلامي للرئاسة الإيرانية

جرى تغيير الموقع الإعلامي للرئاسة في إيران، أمس الثلاثاء (03 أغسطس)، إلى العنوان «president.ir»، وذلك تزامنًا مع تنفيذ حكم المرشد الإيراني علي خامنئي.

وجرى بالتالي تحميل محتوى أخبار الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في الموقع.

وكالة «برنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير