روحاني يواجه انتقادات قاسية.. ومسؤول أمريكي: سنجبر طهران على تغيير سياستها

https://rasanah-iiis.org/?p=12451

يواجه الرئيس الإيراني في الوقت الحالي انتقادات واسعة، بل ولاذعة في أحيان كثيرة، إذ سخر المفكر الإيراني وأستاذ العلوم السياسية صادق زيبا كلام من خطابه الذي ألقاه الأربعاء الماضي خلال اجتماعه بالمديرين التنفيذيين في الحكومة، واصفًا حديثه بغير المقنع والذي لا يصدقه سوى صغار السنّ والأطفال، فوعوده بتحويل المعوقات والتحديات إلى فرص ليست سوى ادِّعاءات، حسب وصفه. من جهةٍ أخرى اعتبر ياسر هاشمي رفسنجاني نجل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الأسبق، أن الدولة في الوقت الحاليّ تحتاج إلى من يدير أزماتها، وروحاني للأسف لا يستطيع القيام بذلك هو ومن معه. وفي السياق الخبري ذاته لأبرز ما ورد في الصحف والوكالات الإيرانية لهذا اليوم زعم المسؤول العسكري ونائب التخطيط بالهيئة العامَّة للقوات المسلحة رضا عبد اللهي، أن إيران تمكنت من النهوض والاستقلال خلال السنوات الماضية، مطالبًا العراق وسوريا بأن يحذوا حذوها. ومن جهةٍ أخرى قال أحد المسؤولين في الإدارة الأمريكية أن الولايات في الوقت الحالي تتعامل مع مستوردي النِّفْط من إيران بشكل خاصّ، بهدف إجبار طهران على تغيير سلوكياتها. وفي ما يتعلق بافتتاحيات الصحف لهذا اليوم فقد تناولت صحيفة «إيران» التوجيهات الأخيرة للرئيس حسن روحاني وما يمكن أن تلعبه هذه التوجيهات في مواجهة الأزمات والتحديات على مستوى الداخل والخارج، في حين ناقشت افتتاحية «شرق» دور السياسات الاقتصادية الخاطئة في انتشار الفساد.


«إيران»: العلامة الفارقة
تتناول صحيفة «إيران» في افتتاحيتها اليوم، التوجيهات الأخيرة للرئيس حسن روحاني وما يمكن أن تلعبه هذه التوجيهات في مواجهة الأزمات والتحديات على مستوى الداخل والخارج.
تقول الافتتاحية: «إن كلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني التي ألقاها أمام جمع من كبار المسؤولين في النظام الإيراني تُمثِّل علامة فارقة في تاريخ الحكومة الحالية، فقد أصدر روحاني تعليماته إلى جميع المسؤولين في مختلف أنحاء البلاد ودعاهم إلى التعبئة العامَّة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة التهديدات الجديدة التي قد تشهدها إيران خلال فترة ما بعد خروج الولايات المتحدة من الاتِّفاق النووي، وشرح الفرص والتحديات المستقبلية لمواجهة الضغوط الخارجية وحل المشكلات المحلية».
الافتتاحية أشارت كذلك إلى أن روحاني خلال كلمته أكَّد ضرورة التقشُّف ومضاعفة جهود المديرين التنفيذيين لتحسين الأوضاع الاقتصادية، بجانب أهمية المساءلة والشفافية، والعمل على حلّ التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد مثل تراجع الإنتاج والبطالة والفقر. وتُردف الافتتاحية: «لقد أكَّد الرئيس حسن روحاني أيضًا أن حلّ الخلافات والتعاون بين الحكومة ومختلف المؤسسات في النظام الإيراني هو الشرط الأساسي لتحقيق الوحدة الوطنية والنجاح في التصدِّي لتهديدات الولايات المتحدة وحلفائها».
وترى الافتتاحية أن هذا النهج الذي بدأ الرئيس روحاني اتباعه والدعوة إليه، قد يلعب دورًا مهمًّا في تعزيز الأمل الوطني، شريطة أن يقبله وينفذه الجميع، وتكُمل: «روحاني أكَّد كذلك أن حكومته ستكون أول المبادرين لتنفيذ هذه التوجيهات، ومن هذا المنطلق فإن استجابة بقية السلطات والمؤسسات لهذه الدعوة سيتبعها تأييد شعبي كبير»، وتضيف: «ويبدو أن الحدث الأكثر أهمية الذي انعكس على الأوضاع الاقتصادية والسياسية لإيران في الأشهر الأخيرة هو انسحاب الولايات المتحدة من الاتِّفاق النووي وتهديداتها اللاحقة بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إيران، وعلى الرغم من أن التهديدات الأمريكية ضدّ إيران لها تاريخ طويل، فإنه يمكن القول إن التهديدات الأخيرة التي صدرت من المتشددين في البيت الأبيض قد وصلت إلى أعلى مراحلها».
الافتتاحية في نهايتها أشادت بخطاب روحاني واستراتيجية حكومته في المرحلة القادمة، واعتبرت أنها ستعزز ثقة الشعب وترابطه.

«شـرق»: سعر الدولار الحكومي لشركات استيراد الموبايل
تناقش صحيفة «شرق» في افتتاحيتها اليوم دور السياسات الاقتصادية الخاطئة، إضافةً إلى سِرِّية القرارات في ذلك الشأن والدور الذي تلعبه في استشراء وانتشار ظاهرة الفساد، مستدلَّةً على ذلك بشركات الموبايلات التي منحت عملات أجنبية بسعر حكومي.
تقول الافتتاحية: «إن السياسات والقواعد والأنظمة الخاطئة هي السبيل الوحيد لظهور الفساد وانتشاره في مختلف مؤسسات الدولة، وفي خطوة سليمة، كشف وزير الاتصالات الإيراني محمد آذري جهرمي عن قائمة تضم 40 شركة من الشركات المستوردة للموبايل، ظلَّت تستفيد من السعر الحكومي للدولار، أي بواقع 4200 تومان للدولار الواحد، إلا أنها تبيع تلك الموبايلات بأسعار مرتفعة». وتضيف: «كما اتضح أن هذه الشركات أنفقت فقط نصف العملات الأجنبية التي مُنحت لها لاستيراد الموبايلات، إضافة إلى 10 شركات لم تستورد حتى الآن أي شيء. إن قائمة الشركات التي أعلن عنها وزير الاتصالات يمكن بحثها من زاوية أخرى قد تكون أكثر أهمية، إذ يعتقد البعض أن مصدر الفساد يتمثل في تعيين الحكومة أسعار للعملات الأجنبية، وتساءلوا: هل حصلت هذه الشركات على العملات الأجنبية بصورة سليمة وقانونية ؟».
وترى الافتتاحية أن عددًا من هذه الشركات لم يكُن متخصصًا في استيراد الموبايلات، كما أن رأسمال إحدى هذه الشركات لم يتعدَّ 100 مليون تومان عند تأسيسها، لكن في وقت قياسي وصل رأسمالها إلى أكثر من 50 مليار تومان»، وطلبت الافتتاحية من الحكومة والسلطة القضائية الإجابة عن الأسئلة التالية: «ما الأسباب التي دعت الحكومة إلى تحديد سعر الصرف؟ وما الأساس الذي استندت إليه الحكومة في منح هذه الشركات عملات أجنبية بأسعار مخفضة؟ وكيف اختيرَت هذه الشركات؟ وكيف حصل أصحاب هذه الشركات على أرباح وصلت إلى مليارات التومانات في وقت قصير؟».
الافتتاحية في ختامها أكَّدت أن الفساد سينتشر إذا استمرر كثير من القرارات الخاطئة، إذ قالت: «ما دامت الحكومة تُصِرّ على السرية في قراراتها الاقتصادية والمالية، فإن الفساد سيبقى ويستشري ليدمِّر الاقتصاد الوطني».


زيبا كلام: خطاب روحاني لا يصدِّقه سوى الأطفال


سخر المفكر الإيراني وأستاذ العلوم السياسية صادق زيبا كلام، في تغريدة له على حسابه بموقع «تويتر»، من خطاب روحاني خلال اجتماعه بالمديرين التنفيذيين في الحكومة، وقال زيبا كلام: «لا أعرف لماذا لا يتجرَّأ أي من المقربين من روحاني أن يقولوا له إن الذين يجلسون لسماع تصريحاته ليسوا صغارًا بحيث يصدقون هذه التصريحات المخدِّرة المؤمّلة، بل هم بالغون»، وأضاف المفكر الإيراني: «إن عدم تَطرُّق الرئيس إلى المشكلات والقضايا الحقيقية للبلاد واستبدال الشعارات السطحية بها يؤجِّج غضبهم». وكان روحاني مؤخَّرًا قد ألقى خطابًا أشار فيه إلى أن الحكومة الحالية ستحول العقوبات الدوليَّة عليها وعلى برنامجها النووي إلى فرص كُبرى، كما أن التحديات القادمة يمكن التغلب عليها، وَفْقًا لتعبيره.
(الحساب الرسمي لصادق زيبا كلام على «تويتر»)

رضا عبد اللهي: لن نغادر سوريا لأي سبب


زعم رضا عبد اللهي، نائب التخطيط بالهيئة العامَّة للقوات المسلحة، أن إيران تمكنت من النهوض والاستقلال خلال السنوات الماضية، تحت شعار «لا شرقية ولا غربية» بسبب الامتثال لأوامر المرشد ومبادئ ولاية الفقيه، مطالبًا العراق وسوريا بأن يحذوا حذو إيران حتى يصلا إلى مبتغاهما المتمثل في هزيمة قوى الاستكبار، على حد وصفه، ومؤكِّدًا أن إيران لن تغادر سوريا لأي سبب ولا تحت أي ضغط.
وتزود إيران ميليشيات عسكرية للقتال في سوريا والعراق ولبنان واليمن منذ سنوات، إذ أدان مجلس الأمن أكثر من مرة تدخلات إيران في المنطقة بقوله: «على إيران أن توقف تدخلاتها التخريبية في الشرق الأوسط». ومؤخَّرًا أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عن قطع بلاده علاقاتها مع طهران، وطلب من سفير إيران مغادرة البلاد، بسبب علاقة بين حزب الله وجبهة البوليساريو المطالبة بانفصال الصحراء المغاربية عن سيادة المغرب.
(موقع «برس توداي»)

مسؤول أمريكي: سنجبر طهران على تغيير سياستها من خلال النِّفْط


قال أحد المسؤولين في الإدارة الأمريكية: «الولايات في الوقت الحالي تتعامل مع مستوردي النِّفْط من إيران بشكل خاصّ، بهدف إجبار طهران على تغيير سلوكياتها»، وأضاف المسؤول: «واشنطن تسعى جاهدةً لإقناع عديد من مستوردي النِّفْط الإيراني بالتوقف عن شراء النِّفْط الإيراني». وفي سياقٍ متصل أكَّدت هيلما كروفت، رئيسة استراتيجية السّلع ببنك رويال الكندي، أن «من المتوقع أن تنخفض الصادرات النِّفْطية الإيرانية إلى 700 ألف برميل يوميًّا مع نهاية العام». وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد دعت دول العالم إلى االتوقف عن استيراد النِّفْط الإيراني بحلول شهر نوفمبر المقبل، إلا أن بعض الدول لم يتخذ قرارًا في هذا الشأن حتى الآن، كالصين والهند، وهو ما جعل إيران تطالب الصين بتقديم ضمانات لمواصلة شراء النِّفْط الإيراني بنفس المستوى الحالي، إلا أن الحكومة الصينية وكذلك مصافي النِّفْط الصينية امتنعت عن تقديم أي ضمانات.
(موقع «راديو فردا»)

برلماني بمجلس طهران: أصواتنا هي التي أوصلت روحاني إلى الرئاسة


هاجم محمد جواد حق شناس، العضو بمجلس مدينة طهران، أداء روحاني وحكومته التي جعلت الشعب يشعر بالاستياء، وقال: «إن أصواتنا هي التي أوصلت روحاني إلى كرسي الرئاسة، ولأنه لم يؤدِّ مهامَّه جيدًا فإن علينا أن نلومه»، مؤكِّدًا أن «البلاد تعيش في الوقت الحالي ظروفًا صعبة، فبعد أن تجاوز الجميع احتجاجات ديسمبر الماضي، عاد الشعب للغضب مرةً أخرى». وعن المسؤولين سياسيًّا عن إثارة الغضب الشعبي أوضح شناس أن «الكُل مسؤول عن خلق هذه الاضطرابات، سواء الإصلاحيون والأصوليون والمستقلون».
وشهدت قُرابة 57 مدينة وبلدة إيرانيَّة احتجاجاتٍ واسعة النطاق خلال الأيام الماضية بسبب هبوط سعر العُملة وارتفاع سِعر الصرف، إذ هتف المتظاهرون بشعاراتٍ من قَبِيل «الموت للديكتاتور» و«اتركوا سوريا والتفتوا إلينا»، وهو ما جعل السلطات الإيرانية تطالب بإجراءات يصفها محللون بالمتناقضة، إذ دعا رئيس السُّلْطة القضائيَّة إلى إعدام المحتجين كافة، بعكس لجنة مكافحة الفساد البرلمانية وعسكريين رفيعي المستوى إذ طالبوا بسحب الثقة من وزير الاقتصاد ومناقشة عدم كفاءة روحاني وحكومته.
(موقع «نجام نيوز»)

خطيب جمعة عبادان: مَطالب الشعب شرعية


أكَّد خطيب جمعة عبادان شرعية مطالب الشعب قانونيًّا، سواء اقتصاديًّا أو سياسيًّا أو اجتماعيًّا، شريطة أن لا يستغلّها من سمَّاهم الأعداء، ومضيفًا: «شهدنا في الأيام الأخيرة احتجاجات في سوق طهران بسبب أسعار الصرف واعتراضات على مياه الشرب في عبادان وخرمشهر، ويجب أن نفرق بين المطالب المشروعة وألاعيب العدو». جمعة عبادان قال أيضًا: «لقد ناشدنا المرشد الأعلى بأن نعبِّر عن مطالبنا المشروعة، لكن دون أن نخرج عن مبادئ الثورة وتعليماتها »، داعيًا المسؤولين عن الشأن الاقتصادي في نهاية حديثه إلى بذل الجهود كافة لحلّ الأزمات التي تجتاح البلاد في الوقت الحالي، والإصغاء إلى مشكلات الناس وأن لا يستهينوا بها.
(وكالة «صدا وسيما»)

الحرس الثوري: نسعى لتحقيق الأمن والرفاهية للشعب


قال العميد رمضان شريف، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، إن «الحرس بكامل أفراده لا يستطيع أن يقف أمام مشكلات الناس دون أن يفعل شيئًا». جاء ذلك خلال ذكرى الثامن والعشرين من يونيو بأربيل، وأردف العميد: «إن خلق الأمن والرفاهية للشعب مهمة جوهرية للحرس الثوري»، موضحًا في كلمته أن الروابط التي تجمع الشعب مع الجهات الأمنية، وعلى رأسها الحرس الثوري، عميقة ومتينة، ولا يمكن زعزعتها، حسب وصفه.
وكان المدّعي العام بطهران عباس جعفري دولت آبادي وجَّه تهديداتٍ مباشرة إلى المتظاهرين، مؤكِّدًا اعتقال الجهات الأمنية وعلى رأسها الحرس الثوري عددًا كبيرًا منهم ، فيما احتشدت أُسر المعتقلين مساء الأربعاء الماضي أمام سجن «إيفين» للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم الذين اعتقلتهم وحدة مكافحة الشغب الخاصَّة في أثناء احتجاجات سوق طهران، بعد تهديد رئيس السلطة القضائيَّة صادق لاريجاني الذي وصفهم بـ«الأعداء ومزعزعي الاستقرار»، وطالب بإعدامهم، واصفًا السُّلْطة القضائيَّة بأن لديها معرفة شاسعة بالأعمال التخريبية، وهو ما يحدث حاليًّا في تلك الأسواق، حسب تعبيره.
(وكالة «تسنيم»)

لجنة الأمن القومي تعزز الأمن الحدودي


تعتزم لجنة الأمن القومي بالبرلمان مناقشة أهمية تعزيز الأمن على الحدود الإيرانية، وَفْقًا لرئيس اللجنة حشمت الله فلاحت بيشه أثناء تَفقُّده الحدود الغربية للبلاد، وأضاف: «هذا العام هو عام تعزيز الشؤون الحدودية نظرًا إلى العقوبات المفروضة على إيران»، مؤكِّدًا ضرورة تعزيز البنية التحتية هناك، إذ قال: «خُصِّصَت مبالغ مناسبة لتعزيز البنية التحتية لهذه الحدود، وبسبب المشكلات بين إقليم كردستان والحكومة العراقية المركزية، التي أدت إلى خفض الصادرات من هذه الحدود، علمًا بأننا نحاول حل تلك المشكلات حاليًّا عن طريق التفاوض والتشاور».
(وكالة «مهر»)

أبطحي: ينبغي تغيير نصف لحكومة روحاني


طالب محمد جواد أبطحي، عضو التكتل الأصولي بالبرلمان الإيراني، بتغيير نصف المجلس الوزاري بحكومة روحانيّ، وضخّ الدماء الشابة بذلك المجلس. وعن المظاهرات التي تشهدها قُرابة 57 مدينة إيرانية ذكر أبطحي أن «حكومة روحاني للأسف لا تقوم بالتحركات اللازمة، كما أن روحاني عجوزٌ مُتعَب ولا يستطيع فعل شيء».
عضو التكتل الأصولي بلجنة التعليم أضاف: «ينبغي تعيين وزراء نشطاء وشباب وكفء حتى يُحدِثوا تَحوُّلًا في الوزارات وفي الحكومة»، مؤكِّدًا في نهاية حديثه أن «الفريق الاقتصادي التابع لروحاني يحتاج إلى تغيير، فلا تَحسُّن سيحدث دون القيام بذلك».
(موقع «أفكار نيوز»)

محاولة اغتيال مسؤول حراسة إدارة إرشاد زاهدان العامَّة


حاول مجهولون اغتيال المسؤول عن حراسة الإدارة العامَّة للإرشاد في محافظة سيستان وبلوشستان إسماعيل سعيدي نسب، وأشار الموقع الإخباري المحلي “عصر هامون” إلى أن سعيدي نسب تَعرَّض لهجوم من راكبي سيارة “برايد” عصر الجمعة، وأصابت 3 رصاصات أقدام المسؤول.
وذكر مصدر مطَّلع أن المؤسسات الأمنية توصلت إلى أدلَّة عن مرتكبي هذه الحادثة، وسيتم تقديمهم قريبًا.
وأكَّد مدير عامّ إدارة إرشاد سيستان حسين مسكراني هذا الخبر، وقال إن سعيدي نسب تعرض لهجوم أمام أحد معارفه، موضحًا أن وضعه الصحي العامّ في تحسن، ولا يزال قيد العلاج.
(موقع “إيران واير”)

رفسنجاني: روحاني ليس رجل أزمات


اعتبر ياسر هاشمي رفسنجاني، نجل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الأسبق، أن «الدولة في الوقت الحاليّ تحتاج إلى مَن يدير أزماتها، وهو للأسف غير موجود»، مطالبًا بتأسيس إدارة مختصة فقط بذلك، خصوصًا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتِّفاق النووي، وتابع رفسنجاني: «ينبغي وجود هذه الإدارة وأن تكون قادرة على التنبُّؤ الدقيق بالمستقبل».
نجل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الأسبق أشاد في معرض حديثه برئيس الجمهورية حسن روحاني وما يبذله من جهود، مؤكِّدًا أنه رغم جهوده كافَّةً لا يتملك القدرة على التعامل مع ظروف البلاد وأزماتها في الوقت الحالي.
(صحيفة «شرق»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير