«رويترز» تشهد فتح سفارة إيران بالرياض.. وسفير الصين يوثق للافتتاح السعودي بطهران.. وصدامات في الجامعات حول الحجاب الإجباري تزامنًا مع تهديدات لممثل المرشد

https://rasanah-iiis.org/?p=30969
الموجز - رصانة

أفاد تقرير لوكالة «رويترز» مساء أمس الأربعاء، بإعادة فتح أبواب السفارة الإيرانية في السعودية، للمرة الأولى بعد 7 سنوات من الإغلاق، فيما وثق السفير الصيني لدى إيران لاستعدادات الوفد السعودي لافتتاح سفارة الرياض بطهران.

وفي شأن أمني محلي، وقعت صدامات واشتباكات بين حرس عدد من الجامعات الإيرانية والطالبات، على خلفية موضوع الحجاب الإجباري، إذ تزامنت مع توجيه رئيس ممثلية المرشد في الجامعات مصطفى رستمي تهديدات إلى الطالبات.

وفي شأن اقتصادي دولي، أعلن المتحدث السابق باسم مديرية الجمارك الإيرانية والمتحدث باسم لجنة العلاقات الدولية وتنمية التجارة في بيت الصناعة والتعدين والتجارة روح الله لطيفي، أمس الأربعاء، أن «التجارة بين إيران والسعودية يمكن أن تصل إلى أكثر من 800 مليون دولار».

أبرز الأخبار - رصانة

«رويترز» تشهد فتح سفارة إيران بالرياض.. وسفير الصين يوثق للافتتاح السعودي بطهران

أفاد تقرير لوكالة «رويترز» مساء أمس الأربعاء (12 أبريل) بإعادة فتح أبواب السفارة الإيرانية في السعودية، للمرة الأولى بعد 7 سنوات من الإغلاق، فيما وثَّق السفير الصيني لدى إيران لاستعدادات الوفد السعودي لافتتاح سفارة الرياض بطهران.

وذكر مراسل وكالة «رويترز» أن فريقًا كان يتفقد محيط السفارة الإيرانية في الرياض، كما قال إن «شاحنة بيضاء اللون شوهدت أمام مدخل السفارة الإيرانية بالرياض».

من جانبه،كتب السفير الصيني لدى إيران تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، مساء أمس، قال فيها: «سعيد اليوم بلقائي رئيس وفد افتتاح السفارة السعودية ناصر بن عوض آل غنوم، وزميله. أرجو أن يتحقق السلام والاستقرار الدائمان بين إيران والسعودية، وفي منطقة الشرق الأوسط».

وكالة «برنا» + موقع «انتخاب»

صدامات في الجامعات حول الحجاب الإجباري تزامنًا مع تهديدات لممثل المرشد

وقعت صدامات واشتباكات بين حرس عدد من الجامعات الإيرانية والطالبات، على خلفية موضوع الحجاب الإجباري، إذ تزامنت مع توجيه رئيس ممثلية المرشد في الجامعات مصطفى رستمي تهديدات للطالبات.

وقال رستمي، أمس الأربعاء (12 أبريل): «من المقرر التعامل بشكل أبوي مع بعض الطالبات، اللواتي لا يلتزمن الحجاب الإجباري، وتوجيه تحذير إليهن، لكن سيجري اتخاذ أساليب أخرى في التعامل معهن في حال تكرار التصرفات المنافية للأعراف».

ولم يفصح ممثل المرشد عن الأساليب الأخرى، لكن تمرُّد الطالبات على تنفيذ الأوامر الحكومية كان يواجه بالضرب والسبّ والاعتقال، حتى الآن، ويُذكر أنه قبل يوم من تصريح رستمي أعلنت الاتحادات الطلابية عن فصل وتعليق دوام 435 طالبة، في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة في عموم إيران.

واستنادًا إلى الفيديوهات المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي، أمس، اشتبك أشخاص يرتدون اللباس الشخصي مع طالبات كلية الفيزياء في جامعة طهران، خارج مبنى الجامعة، على موضوع الحجاب. وحسب الأخبار الواردة أمس أيضًا، أعلن المركز الصحي بالجامعة عن رفض استقبال الطالبات غير المحجبات، مهددًا الطالبات بتحويلهن إلى لجنة الانضباط.

ومن الأخبار الأخرى ذات الصلة، منع دخول الطالبات غير المحجبات إلى باحة الحديقة الوطنية في جامعة الفنون، وحبس طالبة في مكتب «جمعية الفكر الحر»، من قِبل الحرس الجامعي في جامعة العلامة.

وتزامنًا مع نشر هذه الأخبار، حفلت منصات التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات لفتيات دون حجاب في الشوارع، في طريقهن إلى المدارس والجامعات.

موقع «راديو فردا»

لطيفي: التجارة بين إيران والسعودية يمكنها تجاوز 800 مليون دولار

أعلن المتحدث السابق باسم مديرية الجمارك الإيرانية والمتحدث باسم لجنة العلاقات الدولية وتنمية التجارة في بيت الصناعة والتعدين والتجارة روح الله لطيفي، أمس الأربعاء (12 أبريل)، أن «التجارة بين إيران والسعودية يمكن أن تصل إلى أكثر من 800 مليون دولار».

وقال لطيفي: «إنّ افتتاح غرفة تجارة مشتركة سيساعد بالتأكيد على زيادة التجارة وتقريب رجال الأعمال من الجانبين بعضهم من بعض، لكن القضية بيننا وبين السعودية ليست الغرفة المشتركة في الأصل»، وأضاف: «إيران والسعودية تتأثران ببعض سياسات الحوكمة في مجال التجارة. فعلى سبيل المثال، قد يكون لإيران خلافات سياسية وحدودية مع بعض الدول، مثل الإمارات وتركيا وأفغانستان وأذربيجان، لكن التجارة بين هذه الدول لم تتأثر بشكل كبير بهذه القضية، في حين أن هذه ليست هي الحال مع السعودية، والسعودية هي واحدة من الدول التي تأثرت فيها التجارة بسياسات الحوكمة مع إيران لأسباب مختلفة».

وأوضح: «نتيجة لذلك، يمكن القول إنّ التجارة بين إيران والسعودية شهدت نموًّا في الماضي، عندما كانت العلاقات السياسية في أعلى مستوياتها، وعندما جرى قطع العلاقات السياسية، انخفضت التجارة بين البلدين، ووصلت في النهاية إلى الصفر. لذلك، عندما دخل البلدان في مفاوضات خلال العامين الماضيين، وأجريا عدة جولات من المفاوضات، أدى ذلك إلى بدء التجارة بين إيران والسعودية، التي كانت قد توقفت تمامًا. وبناءً على نوع المفاوضات جرى إعادة تشكيل العلاقات التجارية، حتى بأقل قدر ممكن».

وأشار لطيفي إلى الفوائد من إقامة علاقات تجارية بين إيران والسعودية في إنشاء ممر ترانزيت جديد وتلبية الاحتياجات المتقابلة، قائلًا: «مع إقامة العلاقات التجارية بين هذين البلدين، سيكون مسار ترانزيت السلع والطاقة من الخليج العربي إلى آسيا الوسطى والقوقاز وأوروبا الشرقية وروسيا مهيأً للسعودية، ومن ناحية أخرى يمكن أن تشكل السعودية مسارًا لترانزيت البضائع من آسيا الوسطى والقوقاز وروسيا وإيران عبر الطريق البري والسكك الحديدية إلى البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، بمعنى أنه سيجري تفعيل طريق جديد في مجال الترانزيت، إذ ستُنقل البضائع من هذه المنطقة المكتظة بالسكان إلى المنطقة المكتظة بالسكان في إفريقيا وأوروبا».

وكالة «نادي المراسلين الشباب»

https://bit.ly/3MDucQk

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير