سجناء إيرانيون سُنة يضربون عن الطعام في سجن رجائي شهر.. ووقوع عدَّة انفجارات متتابعة في معسكر مالك الأشتر للحرس الثوري

https://rasanah-iiis.org/?p=28433
الموجز - رصانة

ذكر موقع «هرانا» الإخباري، (السبت 2 يوليو)، أنه بعد زيارة المدعي العام في طهران لسجن رجائي شهر في كرج، شمالي إيران وإهانة السُّنة، بدأ بعض السجناء السُّنة إضراباً عن الطعام في هذا السجن.

وفي شأن عسكري، نشرت تقارير ومقاطع فيديو عن عدَّة انفجارات متتابعة في معسكر مالك الأشتر التابع للحرس الثوري بطهران.

وفي شأن محلي، وقع زلزالٌ بقوَّة 6.3 ريختر (السبت 2 يوليو)، وزلزالان آخران بقوة 6.1 ريختر في نطاق بندر لنغة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «تجارت»، تأثير ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي على الشركات الإيرانية. فيما، تناولت افتتاحية «آرمان ملي»، الأوضاع الاقتصادية المترّدية، مطالبةً البرلمان بضرورة إيجاد خطة للخروج من المأزق.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«تجارت»: تأثير انقطاع الغاز على أوضاع الشركات

ناقش الخبير في أنظمة الطاقة محمد جواد ساكت، تأثير انقطاع الغاز على أوضاع الشركات، وتداعيات ذلك على المواطن الإيراني.

تذكر الافتتاحية: «في ظل الميزان السلبي الذي يشهده وضع الغاز، فإن الأولوية كما في السنوات السابقة، لقطع الغاز عن الصناعات. سنشهد بالتأكيد في هذه الحالة انخفاضًا في الإنتاج والمبيعات، وزيادةً في خسائر الصناعات. سيكون هذا الأمر أكثر وضوحًا وملموسًا لشركات البورصة مقارنةً بالشركات غير المدرجة بالبورصة نظرًا لأن البيانات المالية متاحة. ونظرًا إلى أن المواطنين يشكلون الجزء الأغلب من المساهمين في الشركات المدرجة في البورصة، فيمكن أن يتعرّضوا لهذه الخسائر بشكل مباشر. لن يكون أمام الشركات خيارٌ سوى الوقوف موقف المتفرج، ومن الممكن أن يؤدي هذا الخلل إلى إجراء تعديل على القوى العاملة في هذه الصناعات أو إغلاق الصناعات في مراحل أكثر حدة، وفقًا لمدى اعتماد نشاطها على الغاز. سعر الغاز المنزلي منخفضٌ مقارنةً بالغاز الصناعي وكذلك مقارنةً بأسعار الدول الأخرى. بالطبع، إلى جانب عدم واقعية سعر الغاز المنزلي، فإن دخل الناس غير واقعي أيضًا، ولا تملك سلة نفقات الأُسر القُدرة على تحمل فرض التكاليف الحقيقية لحوامل الطاقة. بالطبع، القضية مختلفة بالنسبة للأشخاص أصحاب الدخل المرتفع والذين يشكلون نسبة أقل من العُشر من إحدى فئات الدخل. تستهلك هذه المجموعة الغاز بشكل ضخم وسيء، ولكن في نظام الدفع المتدرج لتكاليف الغاز، يدفع هؤلاء الأشخاص فقط تكلفة جزء من استهلاكهم بسعر أعلى، وهو الجزء الذي يتم استهلاكه في المراحل الأخيرة، بينما يدفعون نفس السعر المنخفض مقابل كمية الغاز المستهلكة في المراحل السابقة. بالإضافة إلى أن هذا السعر المرتفع لا يفرِض على ما يبدو تكلفةً كبيرة على هذه المجموعة، كي يدفعهم إلى خفض استهلاكهم».

«آرمان ملي»: يجب على البرلمان تقديم خطة لحل مشاكل البلاد

طالب الناشط السياسي «الإصلاحي» داريوش قنبري، البرلمان الإيراني بضرورة التعامل بجدية مع المشكلات التي يواجهها المواطن الإيراني ووضع خطة عاجلة للخروج من المأزق الحالي.

ورد في الافتتاحية: «على الرغم من أن الحكومة والبرلمان يحملان التوجهات نفسها، وأنه من المتوقع أن يكون هناك أقصى قدر من التفاعل والتعاون بينهما، إلا أنه بالنظر إلى هيكل هذا البرلمان الذي تشكَّل في مواجهة الحكومة السابقة، وأن النواب وضعوا المقاربة النقدية على جدول أعمالهم بدلاً من اتباع نهج إيجابي، فقد تشكل هذا البرلمان من البداية بهذه الرؤية. وبالنظر إلى هذه القضية، يبدو أن النواب قد نسوا أن الحكومة الحالية لديها نهج متقارب معهم، ومع نفس النهج الذي استخدموه في مواجهة حكومة حسن روحاني، يمضون قدمًا أيضًا بنفس النهج والرؤية تجاه الحكومة الحالية. من ناحية أخرى، وبالنظر إلى القضايا والمشاكل الموجودة في البلاد، والتي يمكن البحث عن أهمها في مشاكل الشعب الاقتصادية والمعيشية. مع ذلك، يبدو أن بعض النواب قد وقفوا جانباً كمنتقدين وهم منخرطون في انتقاد أداء الحكومة. لذلك، من الواضح تمامًا اليوم أيضًا مع مرور أكثر من عامين على تشكيل البرلمان الحادي عشر ومرور ما يقرب من عام على تولي حكومة إبراهيم رئيسي السلطة، أن النواب يتابعون ويواصلون نفس المقاربة والنهج التي اتبعوها في الانتخابات تجاه حكومة روحاني، وأننا لم نشهد تغييرًا خاصًا. ينظر بعض البرلمانيين إلى القضايا بنفس الرؤية السابقة بدلاً من أن يقدموا خطةً لحل مشاكل إيران وقضاياها، وبدلًا من أن يمتلكوا برنامجًا لمختلف القضايا. يعتقد أعضاء البرلمان أنهم يستطيعون إعفاء أنفسهم من المسؤولية من خلال هذه النظرة النقدية تجاه الحكومة. ويأتي ذلك في ظل وجودهم في السلطة، وأن البرلمان نفسه هو سُلطة صنع القرار والسلطة التشريعية في البلاد. بالطبع، كلما اقتربنا أكثر من انتهاء فترة هذا البرلمان، ستزداد حدة هذه النظرة النقدية أكثر فأكثر. خاصةً وأن البرلمان يمر هذا العام بعامه الثالث وسيقضي النواب قريبًا عامهم الأخير في البرلمان. لذلك، يبدو أن الانتقادات والمواقف ستكون أكثر حدة في العام المقبل مقارنةً مما هي عليه حاليًا. لأن بعض النواب يعتقدون أنه يمكنهم الفوز بأصوات الشعب مع هذه النظرة النقدية. بينما يجب أن يتحملوا المسؤولية أمام الناس بسبب أدائهم».

أبرز الأخبار - رصانة

5 قتلى و44 مصابًا في زلازل هرمزغان

وقع زلزال بقوَّة 6.3 ريختر (السبت 2 يوليو)، وزلزالان آخران بقوة 6.1 ريختر في نطاق بندر لنغة. كما كانت قوة هذه الهزة الأرضية في بندر عباس قويةً للغاية. وعلى إثر هذه الزلازل خرج المواطنون من منازلهم في بندر عباس وبندر لنغة إلى الشوارع.

وقال محافظ هرمزغان مهدي دوستي: «نقل المصابون في الزلزال الأخير في هرمزغان إلى مستشفيات بندر خمير وبندر لنغة، وغالبية الخسائر لحقت بقرية (سايه خوش) التي تسكنها 300 عائلة، حيث تدمرت غالبية المنازل القديمة».

وأضاف: «بعض محاور المواصلات توقفت في هذا الطريق، لكن لا تزال جميع الطُرق مفتوحة، ولا يزال التيار الكهربائي مقطوعًا عن 5 قرى، وتحاول أجهزة الخدمات إعادة ربطها مجددًا».

كما صرَّح المتحدث باسم هيئة الطوارئ في البلاد مجتبى خالدي: «خلَّفت الهزات الأرضية صباح اليوم حتى الآن 5 وفيات و44 مصابًا».

المصدر: وكالة «شفقنا»

وقوع عدَّة انفجارات متتابعة في معسكر مالك الأشتر للحرس الثوري

نشرت تقارير ومقاطع فيديو (السبت 2 يوليو)، عن عدَّة انفجارات متتابعة في معسكر مالك الأشتر التابع للحرس الثوري بطهران، وسُمِعت أصداء عدَّة انفجارات من المعسكر الواقع في المنطقة 15 جنوبي شرق طهران في تمام الـ 21:15 بالتوقيت المحلي.

وتداولت وسائل إعلام مقطع فيديو منسوب إلى انفجارات في المعسكر، لكن لم تؤيد مصادر رسمية إيرانية ولا سيما وكالات أنباء الحرس الثوري وقوعَ هذه الانفجارات.

وبعد نشر خبر الانفجارات هذه، أيَّد أحد الحسابات الإسرائيلية النشطة على تويتر، ويدعى «ترور آلارم» خلال تغريدة هذا الخبر.

ورغم عدم تأييد صحة وقوع هذه الانفجارات، أيَّدت بعض المصادر المحلية في طهران وقوعَ هذه الانفجارات. النقطة اللافتة هنا، أنه بالتزامن مع تداول هذا الخبر، نشرت وكالات أنباء مقربة من الحرس الثوري أخبارًا عن حريق في مركز عسكري للجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة «الرام» الواقعة شمالي إسرائيل.

المصدر: موقع «إيران واير»

إضراب جماعي عن الطعام للسجناء السنة بسجن رجائي شهر

أضرب ثلاثة سجناء سُنة عن الطعام في سجن رجائي شهر في كرج (الخميس 30 يونيو). وتحقَّقت وكالة «هرانا» من هوية هؤلاء السجناء وهم ياسين عباس جوبي، نور عزيز دارابي وصادق أيوبي. ويضرب هؤلاء السجناء عن الطعام منذ ثلاثة أيام احتجاجًا على عدم احترام مدعي عام طهران السجناءَ السُنة خلال الزيارة التي قام بها لهذا السجن بالأمس. ووفقًا لمصدر مطلع، رفض جميع السجناء السنة المحتجزون في القاعة 11 العنبر 4 اليوم تناول وجبة العشاء، وأعلنوا إضرابهم عن الطعام.

أفادت وكالة «هرانا» في تقرير لها (السبت 2 يوليو)، بإهانة السجناء السنة خلال زيارة مدعي عام طهران إلى سجن رجائي شهر في كرج. وذكر مصدر مقرب من أسرة أحد السجناء في اتصال مع هرانا: «خلال زيارة علي صالحي لعنابر السجن المختلفة، التقى أيضًا بالسجناء السنة المحتجزين في العنبرين الرابع والسابع بهذا السجن، وأثناء حديثه معهم استخدم كلمات مهينة تجاه المجتمع السني، وقال: إن المواطنين السنة ليس لهم الحق حتى في العيش في إيران، وهو الأمر الذي تسبَّب في احتجاج السجناء السُنة بهذا السجن».

جديرٌ بالذكر أن هناك 49 سجيناً سنياً يقضون عقوباتهم في القاعة 11 العنبر 4 والقاعة 21 العنبر 7 بسجن رجائي شهر في كرج، وقد أعدَّت وكالة هرانا مؤخرًا تقريرًا عن مشاكل هؤلاء السجناء.

المصدر: وكالة «هرانا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير