شيخ الإسلامي مندوبًا لإيران لدى منظمة التعاون الإسلامي.. وتقرير مجلة «نيتشر» السنوي: إيران تحتل المرتبة 7 في عدد المقالات المزورة

https://rasanah-iiis.org/?p=33524
الموجز - رصانة

أعلن السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، أمس الأربعاء، عن تعيين محمد حسن شيخ الإسلامي سفيرًا ومندوبًا دائمًا لإيران لدى منظَّمة التعاون الإسلامي.

وفي شأن علمي دولي، أعلنت مجلة «نيتشر» العلمية، في تقريرها السنوي، أنَّ إيران تحتل المرتبة السابعة بين دول العالم، في عدد المقالات المزوَّرة، التي تمَّ إلغاؤها بعد النشر في العقدين الماضيين.

وفي شأن اقتصادي دولي، أكد عضو هيئة رئاسة الغرفة الإيرانية-العراقية المشتركة حميد حسيني، أنَّ حجم الصادرات الإيرانية إلى العراق سيصل 12 مليار دولار، حتى نهاية العام.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، ما أسمته بـ«أيام إسرائيل الصعبة»، من خلال مأزق تدهور أمنها الاقتصادي؛ بسبب تأثير الصواريخ اليمنية على حركة السفن الإسرائيلية.

وتحدَّثت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عن إهدار حكومة رئيسي لدولارات صندوق التنمية الوطنية، وتساءلت: من يدفع ثمن الفارق بين الريال والدولار في معاملات المؤسَّستين الماليتين غير الشعب؟

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: أيام إسرائيل الصعبة

يتناول خبير العلاقات الدولية علي بيغدلي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، ما أسماه بـ«أيام إسرائيل الصعبة»، من خلال مأزق تدهور أمنها الاقتصادي؛ بسبب تأثير الصواريخ اليمنية على حركة السفن الإسرائيلية.

ورد في الافتتاحية: «مع مرور الوقت، يصبح الوضع بالنسبة لإسرائيل وحتى أمريكا أكثر تعقيدًا، فيما يتعلَّق بالحرب في غزة، حيث أنَّ مستقبل وردّ فعل جماعات المقاومة على استمرار القتال في غزة غير واضح، ورُبّما نشهد لعبةً لا نهاية لها في المنطقة. في الآونة الأخيرة، تمكَّن الجيش اليمني من التأثير على حركة السفن الإسرائيلية في المنطقة، حيث أنَّ ميناء إيلات -وفقًا لبعض المسؤولين الإسرائيليين- بات خارج العملية الاقتصادية في إسرائيل. لكن في المقابل، قرَّرت أمريكا اتّخاذ إجراءات في البحر الأحمر مع حلفائها؛ لضمان أمن هذا الممرّ المائي، فضلًا عن الأمن الاقتصادي لإسرائيل، الذي تعرَّض لتساؤلات كثيرة في ظل المسيَّرات والصواريخ اليمنية. ومن الممكن أن يتحوَّل هذا التحالف في المستقبل، إلى إجراء محفوف بالمخاطر. وعلى الرغم من أنَّ أمريكا وجَّهت الدعوة لعدد كبير من الدول -حوالي 40 دولة- للانضمام إلى التحالف، إلّا أنَّ عددًا قليلًا فقط من الدول شارك بالفعل فيه، ويبدو أنَّ فرنسا وبريطانيا فقط شاركتا في التحالف. حتى أنَّ الكثير من حلفاء أمريكا، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا والنرويج والسويد، لم يتّخِذوا أيّ إجراء في هذا الصدد. ويُشير هذا إلى أنَّ التضامن بين الدول الغربية -حتى تلك الأعضاء في «الناتو»- لم يتحقَّق في هذا التحالف. من ناحية أخرى، إنَّ هذا الإجراء خطير للغاية، من حيث أنَّ اليمنيين لديهم خبرة كبيرة في الحرب؛ لذلك يمكن لهم المناورة في المنطقة الجبلية القريبة من البحر، ويمكن لأيّ يمني إطلاق صواريخ متعدِّدة نحو البحر خلال دقائق، ولذلك أيضًا فإنَّ تشكيل هذا التحالف يمكن أن يكون خطيرًا جدًّا. ومن جهة أخرى، يتفاوض الجانبان في الدوحة، ورُبّما كان هذا هو السبب في تواجُد أمير عبد اللهيان في الدوحة. كما أنَّ هناك عدَّة اجتماعات في مصر، لحل المشكلة في البحر الأحمر وباب المندب دبلوماسيًا؛ كي لا نشهد تصعيد الصراع في البحر الأحمر. فالبحر الأحمر منطقة مهمة للغاية، ومن المرجَّح أن تقدِّم طهران المساعدة في هذا الصدد. من ناحية أخرى، لم تتّخِذ الدولتان الرئيسيتان المطلّتان على ساحل البحر الأحمر، يعني السعودية ومصر، أيّ إجراء لدعم التحالف؛ لأنَّ من شأن ذلك توجيه التُهَم لقادة هذه الدول من قِبَل شعوبهم بدعم إسرائيل. أمّا بخصوص اجتماع مجلس الأمن الدولي لمعالجة الوضع في غزة، فقد حدثت هناك بعض التأخيرات. لذلك، فإنَّ هذا التحرُّك الأمريكي لتشكيل تحالف لقمع اليمنيين هو إجراء خطير للغاية، وليس من الواضح ما إذا كان هذا الإجراء سينجح؛ لأنَّ أيّ توتُّر في البحر الأحمر سيؤدِّي إلى استمرار الصراع. ومن جهة أخرى، واجهت إسرائيل بالفعل مأزقًا بعد هذه الحرب لم يحدث في السنوات الماضية، ومنذ تأسيس هذا الكيان. لذلك، من المُستبعَد أن يحقِّق التحالف أيّ نتائج ضدّ اليمن؛ لأنَّه في نهاية الأمر سيزيد من الضغوط على إسرائيل».

«جهان صنعت»: إهدار دولارات صندوق التنمية الوطنية

تتحدَّث افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها الناشط الإعلامي محمد صادق جنان صفت، عن إهدار حكومة رئيسي لدولارات صندوق التنمية الوطنية، وتتساءل: من يدفع ثمن الفارق بين الريال والدولار في معاملات المؤسَّستين الماليتين غير الشعب؟

تقول الافتتاحية: «تصرَّفت المجموعة، التي تتولَّى إدارة صندوق التنمية الوطنية في حكومة رئيسي، بشفافية أكثر في هذه الفترة ممّا كانت عليه في الفترات السابقة، ولكي لا تواجه هذه الإدارة التُّهَم في المستقبل، نجدها تعلن عن تقارير جديرة بالاهتمام عن مدفوعات الصندوق. وعلى الرغم من أنَّه كان بالإمكان للشفافية أن تذهب إلى أبعد من ذلك، وأن يعلنوا للناس على سبيل المثال من هُم كبار المدينين للصندوق في القطاعين العام والخاص، لكن ما حدث حتى الآن أيضًا هو أمرٌ مقبول. يشير تقرير جديد صادر عن صندوق التنمية الوطنية، إلى أبعاد جديدة لسحوبات حكومة رئيسي من الصندوق هذا العام. وورد في هذا التقرير، مع الإشارة إلى عدم تسوية مبلغ 25 ألف مليار تومان مُقترَضة من صندوق التنمية الوطنية في عام 2022م: «مع الرخصة التي تمَّ الحصول عليها لسحب 20% من حصَّة صندوق التنمية الوطنية في عام 2023م، من المتوقَّع أن يتِم إضافة 170 ألف مليار تومان إلى هذه الموارد».

وبغضّ النظر عن الغموض، الذي يكتنف السحوبات من صندوق التنمية الوطنية خلال العامين المنصرمين من حكومة رئيسي، وأين تمَّ إنفاق هذه الأموال المسحوبة، فإنَّ السؤال المهم للغاية هو: لماذا يتِم الإعلان عن الأرقام بالريال بدلًا من الدولار أو اليورو أو أيّ عملة أخرى في الصندوق؟ وهل لدى صندوق التنمية الوطنية الريال ليعطيه للبنك المركزي؟ هل مدفوعات هذا الصندوق للمراكز الاقتصادية الأخرى تتِم أيضًا بالريال؟ كانت التقارير السابقة للسحوبات، التي تجري من صندوق التنمية الوطنية تصدُر بالدولار، وأُعلِن مرّات عديدة، عن أنَّ الأموال المتبقِّية في الصندوق وأنَّ الأموال المدفوعة، هي بالدولار. كما جرى الإعلان عن أنَّه «بالسماح للحكومة بزيادة حصّتها من مبيعات النفط بنسبة 20% وتخصيصها حصًرا لمشاريع البناء، من المتوقَّع أن تُمنَح الحكومة نحو 5 مليارات دولار من موارد صندوق التنمية الوطنية، وسيتِم استخدام هذه الموارد في قطاع البناء». إذا كان صندوق التنمية قد منح دولاراته للبنك المركزي، حسب متوسِّط سعر تحويل الدولار إلى ريال في السوق الحُرّ، فيمكن القول بعد عملية حسابية بسيطة إنَّ الحكومة مدينة بمبلغ 250 ألف مليار تومان لصندوق التنمية، وليس 190 ألف مليار تومان. إذا كان سعر كل دولار في معاملات الحكومة وصندوق التنمية الوطنية هو 30 ألف تومان -ما يقرُب من سعر 28500 تومان للدولار- حينها ستكون ديون الحكومة للصندوق 150 ألف مليار تومان، مع الأخذ بعين الاعتبار سحْب مبلغ 5 مليارات دولار. أليس لدى البنك المركزي خزينة بالعملة الصعبة ليقترض من صندوق التنمية الوطنية بالعملة الصعبة نيابةً عن الحكومة، ويسدِّد القروض بالعملة الصعبة أيضًا؟ أليس رئيس صندوق التنمية الوطنية مُحِقًّا في قوله إنَّ أيّ مؤسَّسة تقترض من الصندوق بالدولار يجب أن تسدِّد قرضها بالدولار؟ من الذي يدفع ثمن الفارق بين الريال والدولار في معاملات المؤسَّستين الماليتين غير الشعب، الذي هو المالك الرئيسي لدولارات صندوق التنمية الوطنية؟!».

أبرز الأخبار - رصانة

شيخ الإسلامي مندوبًا لإيران لدى منظمة التعاون الإسلامي

أعلن السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، أمس الأربعاء (20 ديسمبر)، عن تعيين محمد حسن شيخ الإسلامي سفيرًا ومندوبًا دائمًا لإيران في منظَّمة التعاون الإسلامي.

وكتب عنايتي على منصَّة «إكس»: «إنَّ وجود الأخ الفاضل شيخ الإسلامي سفيرًا ومندوبًا دائمًا لإيران لدى منظَّمة التعاون الإسلامي سيُعزِّز مجالات التعاون في العلاقات المتنامية بين إيران والسعودية في المجالات المختلفة. وأقدِّم له التهنئة، وأتمنّى له التوفيق».

وكان شيخ الإسلامي قد تولَّى منصب عميد كلِّية العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية، ورئيس مركز الدراسات السياسية بوزارة الخارجية.

وكالة «تسنيم»

تقرير مجلة «نيتشر» السنوي: إيران تحتل المرتبة 7 في عدد المقالات المزورة

أعلنت مجلة «نيتشر» العلمية، في تقريرها السنوي، أنَّ إيران تحتل المرتبة السابعة بين دول العالم، في عدد المقالات المزوَّرة، التي تمَّ إلغاؤها بعد النشر في العقدين الماضيين.

وأشار تقرير «نيتشر» إلى دول باكستان وروسيا والصين ومصر وماليزيا والهند، إلى جانب إيران، من بين الدول الأولى، التي كانت لها النسبة الأعلى من المقالات، التي تمَّ إلغاؤها بعد النشر، وكانت أسباب الرفض «المراجع المزيَّفة وغير الصحيحة، والسرقة الأدبية، والتزوير في النصوص».

ويقول مسؤولو المجلة، إنَّ حجم المقالات المسحوبة أكثر من النمو في المقالات العلمية، وقد تجاوز عدد المقالات المسحوبة الـ50 ألف مقال في العقدين الأخيرين، مع احتساب مقالات هذا العام أيضًا.

وذكرت: «بلغ معدل سحْب المقالات مقارنةً بالمقالات المنشورة في كل عام في العقد الماضي ثلاثة أضعاف، وقد تجاوزت في عام 2022م نسبة 0.2%».

وبذل الناشرون العام الماضي جهودهم لإلغاء آلاف المقالات المزوَّرة، وتقول مديرة قسم العلاقات العامة في مؤسَّسة «تي تريبل إي» (IEEE)، مونيكا ستيكل، التي تُعَدُّ من أكبر ناشري المقالات العلمية في العالم: «تمكَّنت هذه المؤسَّسة، من خلال اتّخاذ إجراءات وقائية، من اكتشاف جميع المقالات المُرسَلة للمؤسَّسة، والتي لا تنطبق مع معاييرها».

وهُنا يتدخَّل الذكاء الاصطناعي لمساعدة المفتِّشين، ويكتشفون حاليًا المقالات المزوَّرة بشكل أفضل من السابق، وعلى الرغم من ذلك، فإن المنتقدين يؤمنون بوجود آلاف المقالات المزوَّرة، التي لم يتِم إلغاؤها حتى الآن.

وتفيد المجلَّة بأنَّ الجزء الأكبر من المقالات المُسترَدَّة في عام 2023م، هي من منشورات شركة هنداوي العلمية (Hindawi)، وهي إحدى الشركات التابعة لدار نشر فيلي ومقرّها لندن. وذكر الخبراء أنَّه تمَّ عزْل 8 آلاف مقال في هذه المجلة، وعلى الرغم من أنَّه كان قد تمَّ التأكد من وجدود 35 ألف حالة، فقد أعلنت دار نشر فيلي في أعقاب هذه الفضيحة، أنَّها ستوقف الاسم التجاري لـ«هنداوي» بشكل كلِّي، ومن الممكن فرْض غرامية مالية تصل إلى 40 مليون دولار.

موقع «عصر إيران»

حجم الصادرات الإيرانية إلى العراق يصل 12 مليار دولار حتى نهاية العام

أكد عضو هيئة رئاسة الغرفة الإيرانية-العراقية المشتركة حميد حسيني، أنَّ حجم الصادرات الإيرانية إلى العراق سيصل 12 مليار دولار، حتى نهاية العام.

وأوضح حسيني: «لقد جرت المحافظة على مسار زيادة الصادرات الإيرانية إلى العراق، في الأشهر الثمانية (مارس – نوفمبر) من هذا العام».

وأردف: «ارتفعت الصادرات الإيرانية إلى العراق في الأشهر السبعة الأولى (مارس-أكتوبر) من هذا العام بنسبة 30 %، مقارنةً بذات الفترة من العام الماضي، وشهِدَت الصادرات أيضًا في الأشهر الثمانية الأولى (مارس-نوفمبر) من هذا العام ارتفاعًا بلغت نسبته 35%، مقارنةً بذات الفترة من العام الماضي.

وأضاف: «كُنّا نحتلّ المرتبة الثالثة في التصدير للعراق، بعد الصين وتركيا، في الأعوام الثلاثة الماضية، لكن الإمارات استحوذت اليوم على الجزء الأكبر من الأسواق العراقية مع هذا الكم الكبير من الصادرات، واحتلَّت بذلك المرتبة الأولى».

وبيَّن أنَّ السيارات والهواتف النقالة والذهب والسجائر والمواد البلاستيكية، هي جُلّ صادرات الإمارات إلى العراق، وأفاد: «غالبية هذه السِلَع ليست صناعة إماراتية، بل تُصدَّر للعراق عن طريق الإمارات على شكل ترانزيت».

وأشار إلى أسباب ارتفاع الصادرات الإيرانية إلى العراق، قائلًا: «كانت صادرات الغاز تشكِّل الجزء الأكبر من الصادرات للعراق، وتمَّ بيع الغاز المصدر للعراق بسعر أعلى هذا العام، وكُنّا نصدِّر 49 مليون متر مكعَّب من الغاز إلى العراق يوميًا، لذلك احتلَّ الغاز الحجم الأكبر من صادراتنا إلى العراق، في الأشهر الثمانية من هذا العام، وبقيت سِلَعنا الأخرى بلا تغيير».

وبيَّن: «من الممكن أن تصِل قيمة صادراتنا إلى العراق إلى 12 مليار دولار حتى نهاية العام، وهذا الأمر متعلِّق بعدم قطعنا لتصدير الغاز في فصل الشتاء».

وتابع: «لم نتمكَّن من الاستفادة من زيادة الصادرات للعراق على نحوٍ أحسن، ولقد ظهرت مشاكل في تسديد أثمان صادراتنا إلى العراق، وقد أثارت قلقًا لدى المصدِّرين الإيرانيين».

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير