صحيفة «إيران» حول قتلى إسرائيل: «أصبح عددنا ألفًا»..وحريق جزئي في المنطقة البحرية الثانية التابعة للحرس الثوري

https://rasanah-iiis.org/?p=32750
الموجز - رصانة

نشرت الصحيفة الناطقة باسم الحكومة الإيرانية «صحيفة إيران»، ملصقًا (بوستر) غريبًا، يُظهر سعادتها بوصول عدد قتلى إسرائيل إلى ألف شخص؛ وقالت الصحيفة في تغريدتها المرفقة مع الملصق: «أصبح عددنا ألفًا».

وفي شأن أمني، قال مسؤول العلاقات العامة في المنطقة الثانية التابعة للحرس الثوري الإيراني العقيد غلام حسين حسيني، في حديث لوكالة «تسنيم» (الثلاثاء 10 أكتوبر)، عن الحريق الجزئي الذي نشب في المنطقة البحرية الثانية التابعة للحرس: «حدث حريق جزئي للغاية نتيجةَ احتكاك شبكة الكهرباء بمزارع القصب في المنطقة، وقد تم إخماد الحريق في أقصر مدة زمنية ممكنة نتيجةَ تواجد عناصر الإطفاء على الفور».

وفي شأن داخلي، وبقرار من القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، عُيَّن العميد حميد دامغاني قائدًا جديدًا لفيلق قدس بمحافظة جيلان.

وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرض الخبير الاقتصادي والأستاذ في جامعة طهران ألبرت بغزيان، في افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، الوضع الاقتصادي في إيران، وتأثير التطورات في منطقة الشرق الأوسط على إيران.

فيما، تناولت افتتاحية صحيفة «إسكناس»، عملية «طوفان الأقصى»، ومدى تأثير نتائج تلك العملية على منطقة الشرق الأوسط، ومستقبل العلاقات بين دول الإقليم وإسرائيل.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: السوق تحت التأثير النفسي للتوتر في الشرق الأوسط

استعرض الخبير الاقتصادي والأستاذ بجامعة طهران ألبرت بغزيان، في افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، تردي الأوضاع الاقتصادية في إيران، وانعكاس التطورات في منطقة الشرق الأوسط على استقرار سوق العملة الإيرانية. واعتبر بغزيان، أن هدوء الأوضاع وانقضاء الحرب بين المقاومة الإسلامية وإسرائيل، من شأنه المساهمة في ثبات سعر الصرف واستقرار «نسبي» في أسواق إيران.

تذكر الافتتاحية: «يجب توجيه السؤال لمسؤولي البنك المركزي بخصوص ما الخطة التي أعدّوها للأوضاع الحالية، وما الذي سيفعلونه في هذه الأوضاع الخاصّة؟ البنك المركزي يعلم ما هو حجم احتياطيات العملة الصعبة، وهو يشرف على كيفية نقل هذه العملة، كما أن هذا البنك يتحمل مسؤولية السيطرة على سوق العملة الصعبة. للأسف لم يواجه اقتصاد طرفي النزاع أي اضطرابات كتلك التي واجهها الاقتصاد الإيراني تحت تأثير المواجهة بين إسرائيل وحماس، كما لم تشهد المؤشرات الاقتصادية لدول المنطقة والدول المجاورة لطرفي النزاع أي تغييرات. أما إيران فهي تُرى على أنها شريكة في هذا النزاع بسبب دعمها المادي والمعنوي للجماعات المعارضة لإسرائيل، ولكنّ اضطرابات سوق العملة الصعبة لا تعود فقط لمواقف إيران السياسية، فسوق العملة الصعبة مثل جرح لم يلتئم، لذا نجده ما يزال مستعدًا للالتهاب من جديد. وفي هذه الظروف نرى أن المصدّرين والمستوردين الإيرانيين، والمستثمرين في البورصة، والناس العاديين، قلقون من أجل الأوضاع الاقتصادية لهم ولأُسرهم، والمجتمع قلق من أجل معيشته ومستقبل أعماله. وهو اليوم خائف ويتساءل هل ستشتدّ العقوبات على إيران؟ وهل سيدخل بلدنا في نزاع طويل أم لا؟ وهل ستهاجم إسرائيل أراضينا أم لا؟ كما أن السوق تحت التأثير النفسي للنزاع الجديد الدائر في الشرق الأوسط. إلى ما قبل تسلّم السيد فرزين رئاسة البنك المركزي كان يمكن لأي حدثٍ أن يؤثر على سوق العملة الصعبة، وكنا نشهد اضطرابات وارتفاعًا في سعر الدولار، لكن بعد مجيء فرزين ووضع خطط من قبيل مركز تبادل العملة الصعبة وغيرها، أصبحت الأوضاع أكثر استقرارًا، واليوم هناك أمل بأنه إذا ما نفّذ البنك المركزي سياساته بشكل جيد، فإن بإمكانه إدارة الاضطرابات النفسية في سوق العملة الصعبة. يعتقد كثيرون أنه يجب على سعر هذه العملة أن يتغير، ويزعمون أن سعرها لم يتغير رغم وجود التضخم، ويريدون رفع سعر العملة الصعبة، ولكن مثل هذا التفكير يزيد في هذه الأوقات النارَ اشتعالًا، ويسعى قدر استطاعته إلى زيادة سعر العملة الصعبة. ومع أن الناس يرون أن الحل يكمن في تحويل ممتلكاتهم إلى عملة صعبة وذهب من أجل الحفاظ على قيمتها، لكنهم وحدهم لا يمكنهم زيادة السعر إلى هذا الحدّ، فتجار السوق السوداء هم من يتسببون في هذه الاضطرابات، واليوم هناك مساعٍ تُبذل في هذا السياق، وينتظرون ليروا إلى أي حدٍّ يمكنهم رفع سعر العملة الصعبة. ربما لن يثير التعجب ارتفاع السعر بمقدار ثلاثة أو أربعة آلاف تومان، ولكن الأوضاع الحالية فوضى عارمة، ويجب على واضع السياسات -وهو في هذه الحالة البنك المركزي- أن يردّ على ذلك. وإن استمرت عملية ضخ العملة في السوق، ولم يحدث فيها أي خلل، فإن ارتفاع سعر العملة الصعبة سوف يتوقف، بل ويمكن توقع حدوث انخفاض في الأسعار. وإن تراجعت حدّة الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين، فستهدأ تذبذبات سوق العملة الصعبة، ولكن يجب أن نكون متأكدين من أنه لم تبقَ أي نار تحت الرماد، وفي هذه المرحلة ستكون سياسات البنك المركزي حاسمة، إذ يجب عليه توفير الاحتياجات من العملة الصعبة، وفرض الرقابة الكاملة على هذه السوق».

«إسكناس»: طوفان الأقصى.. قضية الساعة

تناول الخبير السياسي مهدي محمدي، في افتتاحية صحيفة «إسكناس» عملية «طوفان الأقصى»، وتأثيرها على الأوضاع السياسية الإقليمية والعلاقات مع أمريكا. واعتبرت الافتتاحية، أن أهم ما في تلك العملية، هو «كسر» هيبة المنظومة العسكرية الإسرائيلية، وكشف حقيقة العلاقات فيما بين أمريكا وإسرائيل.

ورد في الافتتاحية: «1-تصب إسرائيل في الوقت الحالي جميع تركيزها على ضمان بقاء سائر الجبهات هادئة، حتى تتمكن من ارتكاب الجرائم في غزة وهي مرتاحة البال؛ ولهذا السبب أدخلت أمريكا إلى هذه اللعبة.

2-الأمريكيون ليسوا راضين عن نتنياهو، وفريق بايدن يأمل بشدة في أن يتخلّص من شرّه بعد انتهاء هذه الحرب، لكنهم يسعون إلى إبقاء سائر اللاعبين خاملين بشتى الأساليب خوفًا من حدوث نزاع إقليمي على نطاق واسع. 

3-إن كانت المسألة هي الحيلولة دون توسّع نطاق الحرب، فالحل الوحيد أمام أمريكا هو إيقاف إسرائيل عند هذه المرحلة وفي هذا الوقت، وإلا فإنه إذا استمرت الجرائم في غزة، أو دخلت إسرائيل إلى غزة، فستحدث سلسلة من الأحداث لا يمكن لأحد السيطرة على أبعادها.

4-إن لم يُسيطَر على شدة الجرائم، فإن بقاء الآخرين ساكتين لا يعني شيئًا؛ لأن ذلك يعني استقرار معادلة ستؤثر على الجميع. وحكومة نتنياهو أثبتت خلال عام مضى أن لها رقمًا قياسيًا في الوحشية، وما قامت به حماس ببسالة لم يكن إلا ردّ فعل على هذه الوحشية.

5-أمريكا اليوم إما أن تكبح جماح إسرائيل أو ستقوم المقاومة بذلك. والأمريكيون يعلمون جيدًا -ونحن كذلك- أنه إذا فُتِحَت جبهات أخرى، فإن أمريكا لن تريد ولن تتمكن من التدخّل بشكل مؤثر، ولو حتى تدخّلت فإنها لن تضيف شيئًا جديدًا على القوة الحربية لإسرائيل.

6-لقد آنت لحظة نهاية الصهيونية الراديكالية، ونتنياهو رمز للمجانين الذين يظنون أن بإمكانهم إخفاء خوفهم وضعفهم خلف نقاب الجريمة والعنف. إن رجال محمد ضيف خلعوا النقاب، ولن يعود الماء الذي سال إلى مجاريه.

7-عندما تُظهر أمريكا وإسرائيل خوفهما بهذا الوضوح من فتح عدة جبهات في آن واحد، لا يجب حينها توقع ألا يسمع الآخرون هذا الخوف. العالم لديه خيار واحد، وهو أن يخلّص نفسه من شرّ نتنياهو وفريقه، وأما بقية الخيارات فليست اختيارية!».   

أبرز الأخبار - رصانة

صحيفة «إيران» حول قتلى إسرائيل: «أصبح عددنا ألفًا»

نشرت الصحيفة الناطقة باسم الحكومة «صحيفة إيران» ملصقًا (بوستر) غريبًا، معربةً عن سعادتها بوصول عدد قتلى إسرائيل إلى ألف شخص؛ وقالت الصحيفة في تغريدتها المرفقة مع الملصق: «أصبح عددنا ألفًا، أفادت وسائل الإعلام الصهيونية أن عدد خسائر هجمات قوى المقاومة على الكيان وصل حتى يوم الإثنين 09 أكتوبر إلى 1000 شخص».

المصدر: موقع «ديده بان إيران»

حريق جزئي في المنطقة البحرية الثانية التابعة للحرس الثوري

قال مسؤول العلاقات العامة بالمنطقة الثانية التابعة للحرس الثوري الإيراني العقيد غلام حسين حسيني، في حديث لوكالة «تسنيم» (الثلاثاء 10 أكتوبر)، حول الحريق الجزئي الذي نشب في المنطقة البحرية الثانية التابعة للحرس: «حدث حريق جزئي للغاية نتيجة احتكاك شبكة الكهرباء بمزارع القصب في المنطقة، وقد تم إخماد الحريق في أقصر مدة زمنية ممكنة نتيجة تواجد عناصر الإطفاء على الفور»، وأضاف: «نظرًا لشدة الرياح، اندلعت النار عدة مرات، لكن جرى إخماد الحريق بأكمله خلال أقصر مدة زمنية ممكنة»، وأردف: «وقع هذا الحريق في مساحة محدودة للغاية من مزارع القصب».

المصدر: وكالة «تسنيم»

دامغاني قائدًا لفيلق القدس بمحافظة جيلان

بقرار من القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي، عُيَّن العميد حميد دامغاني قائدًا جديدًا لفيلق قدس بمحافظة جيلان. وعُيَّن العميد دامغاني في 17 أكتوبر 2018م بقرار القائد العام للحرس آنذاك اللواء محمد علي جعفري، قائدًا لفيلق قائم آل محمد بمحافظة سمنان. يذكر أن العميد محمد عبد الله بور كان يتولى قيادة فيلق قدس منذ 2015م.

المصدر: موقع «خبر أونلاين»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير