ضبط أسلحة إيرانية في أفغانستان.. ومطالبات بمسجد للسنَّة بطهران

https://rasanah-iiis.org/?p=15080


كشف مسؤولون أمنيون في ولاية غزني جنوبي أفغانستان، عن ضبط أسلحة إيرانيَّة الصنع في منطقة قلعه جوز، فيما طالب إمام جمعة أهل السنة في زاهدان مولوي عبد الحميد، بمسجد لأهل السنة في طهران، مشددا على ضرورة تحقيق مطالب الشعب. من جهة أخرى، صرّحت وزيرة خارجية الاتِّحاد الأوروبيّ فيديريكا موغيريني بأن اتِّحادها عازم على استحداث آليةٍ مالية خاصَّة، لاستمرار شراء النِّفْط من إيران رغم العقوبات الأمريكيَّة، مشيرة إلى جهوزيتها قبل نهاية العام، فيما رجع العضو السابق في لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيرانيّ نوذر شفيعي، تأخر تنفيذ الآلية المالية مع الاتِّحاد الأوروبيّ إلى أسباب فنية، واشتراط الأوربيين تصديق بلاده على لائحتي FATF وCFT. يأتي ذلك فيما قضت محكمة رجال الدين الخاصَّة في بروجرد، بسجن وجلد وخلع الزيّ الديني لأكثر من 70 طالبًا ينتمون إلى «جمعية الطلاب الساعين للعدالة».
وعلى صعيد الافتتاحيات، تناقش صحيفة «آفرينش»، قضية المشردين في المدن الكبرى، فيما تشير إحصائيات إلى تنامى أعدادهم.


«آرمان أمروز»: الجهل المركَّب ولغة الاتهام
تناولت صحيفة «آرمان أمروز» في افتتاحيتها اليوم، قضية الخلاف حول مشروعات القوانين واللوائح المختلفة المطروحة على البرلمان، فيما تطالب بعقد الحكومة اجتماعات مستمرَّة مع النواب لتوضيح مختلف الأمور.
تقول الافتتاحيَّة: خلال الأيام الأخيرة كانت الحوارات الجارية في البرلمان وبين السياسيين وسائر المحافل بخصوص CFT في أغلبها مخالفة للأخلاق، واليوم للأسف أصبح كل شخص يفكر وحده ويتحدث وحده ويبدي الرأي وحده، دون امتلاكه معلومات دقيقة حول مختلف الموضوعات، ومثل هذا السلوك مضرٌّ، وعلى نواب البرلمان مناقشة القضايا المختلفة بشكل أكثر جديَّة، حتى لا يخرج الخلاف في وجهات النظر على شكل لغة ركيكة من خلف منبر البرلمان.
وتضيف: من الطبيعي وجود مخالفين وموافقين لمشروعات القوانين واللوائح المختلفة التي تُطرَح في البرلمان، ولكن في حال توضيح أبعاد مختلف القضايا للنواب، فستقلّ اعتراضاتهم واتهامات بعضهم لبعض، ومن الضروري أن تعقد الحكومة اجتماعات مستمرة مع النواب لتوضيح مختلف الأمور، للحدّ من النزاعات والحيلولة دون وصول الخلاف إلى منبر البرلمان، وهذه ضرورة لا تُطبَّق اليوم للأسف.
وتتابع: الحقيقة أن ماهية الاتفاق النووي لا تزال اليوم غير واضحة لكثير من الأفراد، إذ يعتبر أحدهم ما حقَّقه هذا الاتفاق يعادل صفرًا، في حين يرى الطرف الآخر أنه مئة، في حين أن قضية الاتفاق النووي ليست مقارنة بين الجيّد والسيئ، بل بين السيئ والأسوأ، لهذا على الحكومة توضيح أبعاد هذا الموضوع المختلفة للجان البرلمانية كي تزول الشبهات. وتشير إلى أن اللغة التي يتهم من خلالها الأفراد بعضهم بعضًا هي نتاج الجهل، لهذا على اللجان والهيئة الرئاسية في البرلمان التدخل، ودعوة النواب لمراعاة الأصول، حتى لا تُبَثّ اللغة غير الصحيحة من خلف منبر البرلمان، لأن آراء النواب تُسمع من خلال جميع وسائل الإعلام. للأسف أصبحنا نرى اليوم سوء الأخلاق منتشرًا في جميع الشرائح، بحيث يمكن القول إننا جميعا ابتُلينا بهذه الصفة، في حين أن علينا إبداء مزيد من الصبر، لا أن يرى أحدنا الآخر عدوًّا.

«تجارت»: انخفاض الأسعار.. ربما في وقت آخر!
تناقش صحيفة «تجارت» في افتتاحيتها اليوم قضية ارتفاع الأسعار، متسائلة: على مَن يقع اللوم في هذه القضية؟
وجاء في الافتتاحيَّة: قال الرئيس الإيرانيّ في آخر تصريح له: “إذا كنا نبحث عن الرّخص في الأسعار، فعلينا قبول FATF، وإلا فيجب أن نتوقع ارتفاع الأسعار”، بالطبع تَوقَّع الرئيس انخفاضًا في السعر بنسبة 20%، وانتقد أولئك الذين يردِّدون الشعارات، وبالنظر إلى هذه المقدمة التي طرحها روحاني، نتساءل ما سبب ارتفاع الأسعار؟
وتضيف: اليوم، لا يمكن العثور على سلعة ارتفع سعرها بأقل من 50%، وما يبعث على مزيد من الأسف أن أسعار عديد من السلع شهدت ارتفاعًا بنسبة 300% أو أكثر، لكن إذا بحثنا في تاريخنا واستعرضنا شعارات الانتخابات، فسنرى فارقًا شاسعًا بين ما يحدث اليوم في اقتصاد بلدنا، وما قاله حسن روحاني في حملته الانتخابية، أو من الأفضل أن نقول مع ما أطلق حوله الشعارات.
وتتابع: ما زلنا لم ننسَ جملة روحاني المشهورة «علينا إيجاد اقتصاد مزدهر بحيث لا يحتاج الناس إلى دعم نقدي»، لكن منذ فترة طويلة وانخفاض الأسعار مجرَّد حلم للشعب، وهنا نتذكر أيام محمود أحمدي نجاد، حين كان غلاء جديد يواجهنا كلّ صباح قبل أن نفتح أعيننا، وهذا هو ما يحدث اليوم.
وتشير إلى شمول موجة الغلاء أسعار جميع السلع، من الأساسية حتى السيارات والسلع الفاخرة، فمَن يؤجج هذه النيران؟ يبدو أننا ننسى كثيرًا، فبعد أن وصل سعر الدولار إلى 20 ألف تومان، وبدأ بعد ذلك بالهبوط، أصبح الناس يقولون إن سعر الدولار قد انخفض، لكنهم لا يتذكرون أن سعر الدولار كان 3500 تومان، ويبدو أن الناس لا يتذكرون أن سعر المسكوكة الذهبية كان 900 ألف تومان، وسعر السيارة ماركة «برايد» كان 20 مليون تومان، وسعر معجون الطماطم 2000 تومان، وكانت أسعار كثير من السلع والمنتجات منخفضة، وبعد ارتفاع الأسعار الحالي أصبحت نيلها أشبه بالحلم.
وتتسأل الافتتاحيَّة: على مَن يقع اللوم؟ هل الناس مذنبون لأنهم لا يقاطعون السلع الغالية؟ هل سماسرة السوق مثل باقري درماني أو وحيد مظلومين هم المذنبون لأنهم يتداولون ثلاثة آلاف مسكوكة ذهبية في اليوم؟ هل ترامب هو المذنب لأنه لم يوقِّع على الاتفاق النووي وزاد العقوبات؟ هل الحكومة مذنبة لأنها مولّدة للفساد، حسب ما قاله نائب الرئيس للشؤون القانونية؟ هل القضاء مذنب بإعدامه اثنين فقط من المفسدين، وتساهل في إعدام الفاسدين الذين ألقى القبض عليهم؟ هل البرلمان الإيرانيّ هو المذنب لأنه يصدِّق على القوانين، ولا يتابع موضوع الرقابة؟ على مَن يقع اللوم حقًّا؟ والأسوأ من ذلك كله أننا نسينا قضية رخص الأسعار، وأصبح الغلاء أمرًا معتادًا لدينا.

«آفرينش»: المدن الكبرى ومعضلة المشردين
تناقش صحيفة «آفرينش» قضية المشردين في المدن الكبرى، فيما تشير إحصائيات إلى تنامى أعدادهم.
تقول الافتتاحيَّة: الانضمام إلى صفوف المشردين في المدن الكبرى لا يرتبط بوقت ومرحلة معينة، ومثل هؤلاء الأشخاص الذين ليس عددهم قليلًا للأسف في مجتمعنا اليوم، يقضون عمرهم منغمسين في الأزمات الناتجة عن هذا الموضوع، لكن هذا الوضع يشتدّ ويصبح أكثر تعقيدًا خلال الفصول الباردة من العام، فالبرودة القارسة التي تهدد أرواح هؤلاء الأفراد في بعض الأحيان، تزيد الطين بلة، وتتسبب في ظهور مزيد من الصّعاب أمام هؤلاء الأفراد في هذا التوقيت من السنة، وفي حين تبعث أمطار الخريف والشتاء السرور في نفوسنا، بعد ما نعانيه من جفاف مستمرّ خلال الأعوام الأخيرة، فإنها تتسبب في مزيد من الشدَّة والبؤس للمشردين الذين يقضون عمرهم في الكراتين.
وتضيف: وضع هذه الشريحة من أفراد المجتمع مؤسف للغاية، فقد صرَّح مؤخرًا نائب الإدارة العامَّة للصحة والعلاج بمصلحة السجون بأن المشردين في بعض المحافظات يسلمون أنفسهم للسجن وبحوزتهم قليل من المخدرات هربًا من برودة الشتاء، وتسببت صعوبة حياة هذه الشريحة في موت أعداد منهم على أثر البرودة، فضلًا عن الحوادث الأخرى، وقد أُعلن في طهران قبل فترة ليست ببعيدة أن سبب موت اثنين من المشردين كان تناول العقاقير المخدرة، لكن بعد ذلك كُذّب هذا الأمر، واتضح أنهما ماتا بسبب البرد القارس.
وتتابع: لم تحلّ البيوت المؤقتة والمآوي في المدن الكبرى معضلة المشردين الذين تتنامى أعدادهم. ومن الأسئلة التي تطرح نفسها: لماذا يفضِّل الأفراد المشردون البقاء في الشوارع على الوجود في المآوي؟ أحد الأسباب التي يطرحها الخبراء هو عدم تمكن هؤلاء الأفراد من الحصول على المخدرات في المآوي، وهذا يؤدي إلى أن لا تكون هذه الأماكن خيارًا مناسبًا لعديد من المشردين المدمنين على تناول العقاقير المخدرة، وبالنظر إلى هذه القضية، يبدو أن الإجراءات الأساسية لمحو الإدمان في المجتمع ضرورية للغاية، لأنها من الممكن أن تلعب دورًا في حلّ معضلة التشرُّد إلى حدّ ما. وتنتهي الافتتاحيَّة إلى أن التشرُّد اليوم على الرغم من أنه يُعتبر أحد مشكلات المدن الكبرى في العالَم، فعلى كل حال متابعة وضع المشردين وتقديم المساعدة لاجتثاث هذه المشكلة الاجتماعية أمرٌ ضروري للغاية، نظرًا إلى الآثار والعواقب التي يمكن أن تعود بها هذه القضية على هؤلاء الأفراد وسائر المواطنين، بخاصَّة أن هذه الشريحة لا تضم فقط الكبار في السنّ، بل للأسف ينضم اليوم أطفال كثيرون إلى شريحة المشردين، وتتعرض أرواحهم للخطر بسبب هذا النوع من الحياة.


شفيعي: لائحتا FATF وCFT سبب تأخر «الآلية المالية» مع أوروبا

صرّحت وزيرة خارجية الاتِّحاد الأوروبيّ فيديريكا موغيريني بأن اتِّحادها عازم على استحداث آليةٍ مالية خاصَّة، لاستمرار شراء النِّفْط من إيران رغم العقوبات الأمريكيَّة، مشيرة إلى جهوزيتها قبل نهاية العام.
وأوضحت الوزيرة أن الهدف من الآلية المحافظة على مصالح إيران الاقتصادية من القيود المفروضة عليها بموجب اتفاق 2015 مع القوى العالَمية. من جهته، رجع العضو السابق في لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيرانيّ نوذر شفيعي، تأخر تنفيذ الآلية المالية مع الاتِّحاد الأوروبيّ إلى أسباب فنية، وعدم تصديق طهران على لائحتي FATF وCFT، وقال: «يتطلب إنشاء مثل هذه الآلية تدابير فنية، إضافة إلى اشتراط الأوروبيّين التصديق على لائحتي FATF وCFT». وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من العقوبات الأمريكيَّة على إيران في أغسطس الماضي، قبل أن تدخل المرحلة الثانية حيِّز التنفيذ في 5 نوفمبر 2018، إذ شملت قطاع الطاقة الإيرانيّ.
وأعلن الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب في مايو انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2015 والذي وافقت بموجبه إيران على خفض أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها.
(إذاعة «صوت أمريكا» الأمريكيَّة، ووكالة «إيسنا»)

مطهري: الشعب الإيرانيّ يقرر مصيره بنفسه

قال نائب رئيس البرلمان الإيرانيّ عل مطهري الأحد، إن «الشعب الإيرانيّ يقرر مصيره بنفسه»، وأشار في لقاء مع طلاب جامعة أصفهان إلى توجه الحكومة إلى رفع أسعار المحروقات عبر المنتج متعدد الأسعار.
وتشهد إيران من حين إلى آخر احتجاجات شعبية وطلابية، منددة بالوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد. ورصد تقرير حديث معدَّل الاحتجاجات الشعبية داخل إيران منذ نوفمبر الماضي، وأشار التقرير الصادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيَّة إلى أن الشهر الماضي وحده شهد نحو 911 حركة احتجاجية في قرابة 171 مدينة إيرانيَّة، لافتًا إلى أن شرائح اجتماعية مختلفة شاركت بها لمناهضة النِّظام. وبلغ متوسط الاحتجاجات 30 مظاهرة بحد أدنى يوميًّا. وتُظهِر إحصائية أرقام مفصلة لمشاركات شرائح المجتمع الإيرانيّ المختلفة في احتجاجات نوفمبر الماضي ما يلي: العمال 109 مظاهرات – مودعون فقدوا أموالهم لدى مؤسَّسات اقتصادية مفلسة 19 مظاهرة – المتقاعدون 19 مظاهرة. وشملت قائمة المحتجين: المثقفين والمعلمين 348 مظاهرة، طلاب المدارس والجامعات 25 مظاهرة، سائقي الشاحنات 246 مظاهرة، التجار 39 مظاهرة. كذلك نظم المزارعون في أقاليم مختلفة من البلاد نحو 41 مظاهرة بسبب شُحّ المياه العذبة، في حين نظمت أسر السجناء السياسيين نحو 11 مظاهرة، وأضرب مئات السجناء عن الطعام أيضًا لسوء أوضاعهم 17 إضرابًا، في حين نظمت بقية شرائح المجتمع نحو 52 مظاهرة.
(وكالة «تسنيم»)

ضبط أسلحة إيرانيَّة في ولاية أفغانية


كشف مسؤولون أمنيون في ولاية غزني جنوبي أفغانستان، عن ضبط أسلحة إيرانيَّة الصنع في منطقة قلعه جوز، وقال: قائد شرطة ولاية غزني غلام داوود تره خيل إن المضبوطات تشمل بنادق من طراز كلاشنيكوف، ومسدسات، وقاذفات قنابل، بيد أنه لم يفصح عن هُوية حاملي هذه الأسلحة.
وكان الممثّل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكيَّة للشؤون الإيرانيَّة براين هوك، كشف عن أن إيران زودت حركة طالبان في أفغانستان بصواريخ مضادة للدبابات، كما دعمت الحوثيين في اليمن بصواريخ وطائرات مسيرة.
في المقابل نفت إيران وطالبان التصريحات الأمريكيَّة، وعرض هوك خلال مؤتمر صحفي في قاعدة أناكوستيا العسكرية في واشنطن، عددًا من الصواريخ والطائرات المسيَّرة والرشاشات، وقال إن «دعم إيران للمقاتلين الحوثيين في اليمن تزايد منذ عام تمامًا، كما هذه القطع في المستودع»، حسب موقع CNN. ومن القطع التي عرضها صاروخ أرض-جو من نوع «صياد2» قالت وزارة الدفاع الأمريكيَّة (البنتاغون) إن السعوديَّة اعترضته في اليمن، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات سلمتها إيران، حسب واشنطن، لمقاتلي حركة طالبان الأفغانية، وصادرها الجيش الأفغاني في قندهار. وأشار هوك إلى الكتابة الفارسيَّة على جانب صاروخ، موضحًا أنها ساعدت على إثبات أنّه إيرانيّ الصنع. وأكَّد أن إيران تقدّم الدعم المادي لطالبان منذ 2007 على أقلّ تقدير.
(إذاعة «بي بي سي فارسيّ»)

سجن وجلد ونفي 70 طالبًا من «الساعين للعدالة»

قضت محكمة رجال الدين الخاصَّة في بروجرد، بسجن وجلد وخلع الزي الديني لأكثر من 70 طالبًا ينتمون إلى جمعية «الطلاب الساعين للعدالة»، الذين نظموا تظاهرات احتجاجًا على فساد إمام الجمعة هناك حسن الترابي، قبل أن يُعزل، إذ اتُّهم باستغلال منصبه في التربح بالتعاون مع أعضاء مجلس المدينة الذين أهدوه سيارة فارهة، كما اتهم الطلاب ابن الترابي بالحصول على لوحات إعلانية في المدينة بسعر مخفض، مستغلًّا في ذلك منصب والده وعلاقته بأعضاء مجلس المدينة. وحسب تقرير نشرته قناة على تطبيق التواصل الاجتماعي «تليغرام»، أصدرت المحكمة أحكامًا بالسجن لـ12 طالبًا، وخلع الزي الديني بحق 5 طلاب، وطرد 5 آخرين من الحوزة، إلى جانب الحكم بجلد 4 طلاب، وتهديد وترهيب أسر 6 طلاب، وطرد 5 من إمامة الجماعة، فضلًا عن نفي طالبين.
(موقع «إيران واير»)

مولوي يطالب بمسجد لأهل السنة في طهران

طالب إمام جمعة أهل السنة في زاهدان مولوي عبد الحميد، بمسجد لأهل السنة في طهران، مشددًا على ضرورة تحقيق مطالب الشعب. وشكا من القيود المفروضة عليه من السلطات الإيرانيَّة، مطالبًا برفعها كاملةً. وشدّد في حوار تليفزيوني مع صحيفة «اعتماد» على أهمِّيَّة الاستفادة من الكفاءات السُّنة والشيعة على نحو عادل، كما شدّد على ضرورة وجود سيدة في المجلس الوزاري.
وعن العلاقات الأمريكيَّة-الإيرانيَّة، قال إمام جمعة أهل السنة في زاهدان مولوي عبد الحميد: «لا نرفض التفاوض مع أمريكا، لكننا لا نوصي به». وكانت كتلة نواب أهل السنة في البرلمان الإيرانيّ وجهت انتقادات حادّة إلى وزير الداخلية، بسبب تجاهل مشاركة أهل السنة في الأنشطة السياسية والإدارية، وحرمانهم من تولِّي المناصب في البلاد، وهو ما يُعَدّ مطلبًا دائمًا من أهل السنة للسلطات الإيرانيَّة.
ووَفْقًا لوكالة «إيلنا» الإصلاحية، قال النائب الإصلاحي عن إقليم زاهدان ونائب رئيس الكتلة السنية عليم يار محمدي، فالدافع الأساسي لاستجواب وزير الداخلية رحماني فضلي هو ضعف مشاركة أهل السنة في الفاعليات السياسية، مشيرًا إلى أن هذا الضعف غير مقتصر على هذه الوزارة، لكن نظرًا إلى الوظائف المنوطة بهذه الوزارة يُتوقع أن تعمل وفقًا للقانون في تطبيق الواجبات الموكولة إليهما أكثر.
وكشف نائب مدينة مهاباد جلال محمود زادة عن أن غالبية أعضاء تكتُّل السنة وقّعوا على مشروع قرار لاستجواب عبد الرحمن فضلى وزير الداخلية، وَفْقًا لصحيفة «آرمان».
(صحيفة «اعتماد»)

برلماني يشدّد على ضرورة إقرار «شفافية تصويت النواب»

شدّد النائب البرلماني ولي داداشي أمس الاثنين، على ضرورة إقرار مشروع «شفافية تصويت النواب»، مستغربًا تصويت عدد ممن وقعوا وطالبوا بـ«الشفافية» ضدّ المشروع عندما طُرح على البرلمان، إذ وقّع عليه 140 نائبًا، إلا أن 40 فقط صوتوا لصالحه. وأشار إلى أن قضية الشفافية في الشؤون المالية للمسؤولين مدونة في الدستور، وهي من مطالب الشعب، ويجب القيام بها، وقال إن «الشفافية المالية هي سبب في صحة وسلامة النِّظام الإداري، لا سيما السياسيون الذين يعملون على مستويات عالية، كما أنها ضمانة للنظام ومطمئنة للشعب».
ولفت إلى أن الشعب يصوت لاختيار نواب البرلمان كي يشرِّعوا، ويجب أن يكون هذا التشريع في مصلحة الشعب لا في مصلحة الحكومات. وأضاف: تساعد الشفافية بالتصويت، الشعب ليعرف نوابه، وهذه المسألة ستساعد على شفافية الانتخابات البرلمانية، بحيث يعرف الشعب لأي شخص يصوّتون، ومع أي توجُّه فكري وبأي نوع من التفكير السياسي والثقافي والاقتصادي.
(وكالة «فارس»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير