ظريف: لدينا خيارات عدّة إذا انسحبَت أمريكا والقبض على مدير موقع “دولت بهار”

https://rasanah-iiis.org/?p=11623

في أبرز افتتاحيات الصحف الإيرانية لهذا اليوم، تتطرق “جهان صنعت” إلى تراجع دور وزير الخارجية محمد جواد ظريف، معتقدةً أن ذلك جاء نتيجةً للضغوط المشددة التي يمارسها النظام عليه، بعد أن كان أيقونة الاتفاق النووي ونجمه الذي سطع أمام العالم. أما “همدلي” فتسخر من رئيس لجنة الأمن القومي الذي وصف تطبيق “تلغرام” بـ”المهدد لأمن طهران”، طارحةً التساؤل التالي: “من المؤكد أن (تلغرام) ليس كاملًا، وهو مثل أي تطبيق آخر، لكن هل سيقوم السيد بروجردي ومن يوافقونه الرأي بإغلاق مصنع السيارات بسبب ما ينتج عنها من حوادث وضحايا؟”. وأما “فرصت أمروز” ومن خلال افتتاحيتها أيضًا فناقشت التأثير الذي سيتركه استبدال الدولار باليورو على الاقتصاد الإيراني، وترى أن هذا الأمر لن يترك أي تأثير.
وعلى المستوى الخبري، كان أبرز ما جاء: تأكيد وزير الخارجية الإيراني بأنه في حال خروج أمريكا من الاتفاق النووي فإنّ طهران لديها خيارات متعددة، إضافةً إلى ذكر القائد العام للجيش الإيراني بأن بعض مَن وصفهم بالأعداء يحاولون إيجاد تفرقة بين المؤسسات العسكرية المختلفة في الدولة. ووصف برلماني في رسالة له إلى رئيس وكالة الاستخبارات بالحرس الثوري أن ما تقوم به هذه المنظمة من سلوكيات ساهم في ترويج اليأس بين النخبة والشباب، بجانب القبض على مدير موقع “دولت بهار” المقرب من الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.

“جهان صنعت”: أفول نجم
تتطرق صحيفة “جهان صنعت” من خلال افتتاحيتها اليوم إلى تراجع دور وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي يُعرف به الاتفاق النووي في إيران. الافتتاحية ذكرت أن تراجعه يعود إلى الضغوط التي مارسها التيار المتشدد في إيران عليه.
تقول الافتتاحية: “ كان محمد جواد ظريف الشخصية الأكثر ملاءمة للمضي قدًما في المفاوضات النووية بسبب أسبقيته في وزارة الخارجية ومعرفته بالتطورات الدولية وإتقانه للغة الإنجليزية، وبهذا أصبح ظريف طيلة ثلاثة أعوام ونصفٍ الشخصيةَ الأولى في حكومة روحاني، وعدّه البعض رمزًا للعقلانية الإيرانية، وانتشرت صورته على أغلفة المجلات والصحف، وارتفعت مكانة ظريف في نظر الرأي العام بتوقيع الاتفاق النووي، وحصل على لقب أهم شخصية للعام، وبدأ البعض يخمّنون مستقبله السياسي، وأنه سيكون خيارًا جيدًا لرئاسة الجمهورية في مرحلة ما بعد روحاني”.
لكنّ الافتتاحية ترى أن شهر عسل ظريف سرعان ما انتهى، وتضيف: “تشكلت مجموعة من الضغوط لتنحيته، فإبراز ظريف أكثر من اللازم لم يكن مستحبًّا من قِبل التيار المحافظ، لذا فقد رغبوا في التقليص من شعبيته، وقد قاموا بذلك بالفعل، وقد انتهجوا في هذا الطريق استراتيجيتين، الأولى التشكيك في الاتفاق النووي وتقليص نتائجه، والثانية سلب ظريف صلاحياته في مجال السياسة الخارجية، وخصوصًا الإقليمية منها”.
الافتتاحية أشارت كذلك إلى أن معارضة الاتفاق النووي بدأت منذ اليوم الأول لتوقيعه، وتردف: “نتيجة لهذه المعارضة، وفضلًا عن بعض العوامل الأخرى، لم يؤتِ الاتفاق ثماره كما يجب، وبمرور الوقت شاعت فكرة أن فريق المفاوضات قام بالتوقيع على اتفاق سيئ، ولأن هوية ظريف السياسية كانت مرتبطة بالاتفاق، لذا فمعارضة الاتفاق كانت معارضة لظريف أيضًا، ومن جهة أخرى سُلبت وزارة الخارجية صلاحية اتخاذ القرار في مجال السياسة الخارجية، خصوصًا على مستوى المنطقة، وتمّ توكيلها لجهات أخرى”.
المسافة الزمنية بين عام 2015 واللحظة الحالية ليست بكبيرة، لكن الافتتاحية ترى أن مكانة ظريف خلال هذه الفترة القصيرة تغيرت كثيرًا، إذ تقول في ختامها: “كانت وزارة الخارجية في مرحلةٍ ما أهمَّ وزارة، لكنها تحولت اليوم إلى أقل الوزارات كفاءة، وطوى ظريف الطريق بين القمة والهاوية أسرع مما كان متصوَّرًا”.

“همدلي”: “تلغرام” ليس مزار شريف!
تهاجم صحيفة “همدلي” في افتتاحيتها لهذا اليوم رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، علاء الدين بروجردي، بسبب تصريحاته بخصوص حجب “تلغرام”، التي ذكر فيها أن السبب هو التهديدات الأمنية لهذا التطبيق، وأن الدول الأخرى تقوم بذلك وتستخدم تطبيقاتها المحلية عوضًا عن “تلغرام”. وترى الافتتاحية أن بروجردي يسعى من خلال ذلك إلى إظهار نفسه على أنه هو من بادر بحجب هذا الموقع، مشيرةً إلى أن تاريخ بروجردي في وزارة الخارجية يحتوي على قرارات مريرة مثل هذا القرار، والدليل على ذلك موجود في مزار شريف.
الافتتاحية تقول: “من المؤكد أن (تلغرام) ليس كاملًا، وهو مثل أي تطبيق آخر، لكن هل سيقوم السيد بروجردي ومن يوافقونه الرأي بإغلاق مصنع السيارات بسبب ما ينتج عنها من حوادث وضحايا؟ وإذا كان (تلغرام) أداة للتجسس فلماذا سُمح له بالدخول منذ البداية؟ لماذا يجب على أناسٍ يقتاتون من هذا البرنامج القانوني أن يدفعوا ثمن الإهمال الأمني (هذا في حال كان هناك تهديد من الأساس، ولم تكن مجرّد مبالغة أمنية)؟”.
وتؤمن الافتتاحية بأن سياسة حجب “تلغرام” محكومة بالفشل، وأن الناس سيستخدمون تطبيقات فك الحجب، وتتابع: “في حال حُجِبَ (تلغرام)، فمن سيُحرم من الحضور على صفحات هذا التطبيق الشهير هي وكالات الإعلام الرسمية فقط، وليس الناس، لأن كثيرًا منها تروّج لأفكار بروجردي ورفاقه، وفي الوقت الذي تمتلك فيه بعض قنوات (تلغرام) أكثر من مليون متابع، ستكون وسائل الإعلام فقط هي المنبوذة”.
الافتتاحية أكدت على أن البديل الوطني لـ”تلغرام” لن يلتزم بالحفاظ على خصوصية المستخدمين، والدليل على ذلك تصريحات مدير تطبيق “سروش” المحلي البديل لـ”تلغرام”، التي أشار فيها إلى أن الجهات الأمنية طلبت منه بعض المعلومات. وتضيف: “وهذا يعني أن هذا التطبيق، وفي الوقت الذي لم يكن عدد مستخدميه بالشيء الذي يُذكر، طُلبَت منه بعض المطالب الأمنية”.
وتُذكِّر الافتتاحية بروجردي بتاريخه المرير في وزارة الخارجية والقرارات المشبوهة التي اتّخذها في عام 1998، فتقول: “تقول زوجة الصّحفي محمود صارمي، الذي قتلته طالبان في مزار شريف، إنه في الوقت الذي طلبت جميع الدول من دبلوماسييها وموظفيها مغادرة مزار شريف، فإن بروجردي، الذي كان مساعد وزير الخارجية آنذاك، أمر محمود بالعودة إلى مزار شريف”، وتمضي مختتمة: “وعاد بروجردي نفسه من مزار شريف إلى إيران على متن الطائرة نفسها التي أوصلت محمود إلى هناك، لذا يجب على السيد بروجردي أن يعلم بأن زمن (المصلحة في ما أرى) قد ولّى منذ أن جاء (تلغرام)”.

“فرصت أمروز”: تأثير استبدال اليورو بالدولار على الاقتصاد الإيراني
تناقش صحيفة “فرصت امروز” من خلال افتتاحيتها التأثير الذي سيتركه استبدال اليورو بالدولار في إيران على الاقتصاد الإيراني، وترى أن هذا الأمر لن يترك أي تأثير، وفي الحقيقة ما جرى هو فقط أن التقارير المالية ستُقدّم باليورو بدلًا من الدولار، لأنّ الدولار هو في النهاية من سيقرر سعر اليورو على الصعيد العالمي، وأن هذا القرار قرار سياسي لا غير.
الافتتاحية تقول: “لا تعدّ قضية تغيير قاعدة العملة في إيران من دولار إلى يورو موضوعًا جديدًا، فقد سبق وكانت هناك محاولات لحذف الدولار من معاملات إيران، لكنها فشلت في كلّ مرة، وبعبارة أكثر وضوحًا، لقد كان قرار تغيير قاعدة العملة سياسيًّا بالكامل، ولن يطال الاقتصاد أي منفعة منه”.
الافتتاحية تذكر أن هذا القرار سيظهر في الاقتصاد الإيراني في مجالين، هما: “الأول أنّ جميع التقارير من الآن فصاعدًا ستُعَدُّ باليورو وسيُحذف الدولار، والثاني أن البنك المركزي سيقوم بتحديد سعر اليورو يومًا بيوم، بينما ستكون باقي العملات ومنها الدولار تابعة لسعر اليورو”.
وبخصوص المجال الأول ترى الافتتاحية أن تقديم التقارير المالية باليورو لن يحلّ مشكلة، بل سيوجد مشكلة بالنظر إلى ارتفاع سعر اليورو خلال الأشهر الأخيرة في السوق العالمية، ولكن بشكل عام لا يحمل معه أي أهمية، كما أنه لن يؤثر في سعر اليورو، وبخصوص المجال الثاني تشير الافتتاحية قائلة: “القصة هنا مختلفة، فكل يوم يمكن تقييم سعر الدولار من خلال اليورو، وبالنظر إلى أن الدولار هو قاعدة العملة وأكبر العملات حجمًا في العالم، فلا يمكن لحكومة إيران أن تغير هذا القانون، ولا يمكن تطبيقه، لذا فالسياسة الجديدة ستكون محصورة في إعداد التقارير المالية، ولن يكون من الممكن تحديد سعر الدولار في الدّاخل بشكل مستقلّ، أي إن قاعدة العملة في المبادلات التجارية ستبقى الدولار كما في السابق، وهذه القضية ستؤدي إلى أن يتم تحديد سعر اليورو في إيران من خلال سعر الدولار العالمي”.
وتستنتج الافتتاحية أن سعر الدولار كما في السابق سيجري تحديده من خلال المتغيرات الداخلية والخارجية، وبناءً عليه سيتم حساب قيمة اليورو، وتُكمل في ختامها: “وبهذا فسيكون ارتفاع سعر اليورو في الاقتصاد الإيراني مرتبطًا بارتفاع سعر الدولار، وكذلك هبوطه، وتغيير سعر اليورو مقارنة بالدولار سيكون مرتبطًا بالتغييرات التي تحدث على المستوى العالمي وليس المحلي”.


ظريف: حال خروج أمريكا فلدينا خيارات متعددة

صرح محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني بأنه “لا يستبعد خيار الاستئناف المتسارع للأنشطة النووية الإيرانية في حالة خروج أمريكا من الاتفاق النووي”. جاء ذلك في حوارٍ له اليوم، بثته عِدّة وسائل إعلامية في إيران. وتابع: “إنّ إيران لم ترتكب أي شيء لانتهاك الاتفاق النووي، ولكن يجب على الطرف الآخر معرفة أنه إذا تم انتهاك هذا الاتفاق فإنهم سيندمون على فعلتهم هذه”. وعن الخيارات المتاحة حال انسحاب أمريكا أشار وزير الخارجية إلى أن “إيران مستعدة لتنفيذ عدة خيارات متاحة أمامها، وهذه الخيارات تشمل استئناف الأنشطة النووية الإيرانية بوتيرة أسرع مما كانت في السابق وسنتخذ القرار المناسب في وقتهِ”. يأتي ذلك بعد أن قال علي أكبر صالحي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بشأن احتمالية استئناف تخصيب اليورانيوم من قبل إيران: “حينما يتخذ النظام قرارًا سنكون مستعدّين للتحرك مثل الجيش”، معربًا عن أمله في أن يستعيد الطرف الآخر عقله وألا يقوم بإجراءات ستثير المشكلات له وللآخرين. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدّ سابقًا أن الاتفاق النووي هو أسوأ اتفاق، وحدد مهلة لإصلاح عيوبه وتنتهي في 12 مايو المقبل. ومن المقرر أن يتباحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأسبوع الحالي مع الرئيس الأمريكي بشأن الاتفاق النووي خلال زيارتهما لأمريكا، وقد توصلت القوى الغربية وإيران مسبقًا إلى هذا الاتفاق النووي، إذ كان لدى الغرب مخاوف بدرجات متفاوتة من احتمالية صنع قنابل ذرية في إيران عن طريق تخصيب اليورانيوم، كما عدّت إيران العقوبات المفروضة عليها بسبب هذه المخاوف عقوبات قاسية وطالبت برفعها.
(موقع “راديو فردا”)

موسوي: من ينتقد تدخلات الحرس الثوري لا يفقه شيئًا

ذكر عبد الرحيم موسوي القائد العام للجيش الإيراني أن بعض مَن وصفهم بالأعداء “يحاولون إيجاد تفرقة بين المؤسسات العسكرية المختلفة في الدولة”. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال ملتقى “تكريم المدافعين عن الحرم” صباح أمس بمنظمة الباسيج. القائد العام للجيش أشار أيضًا إلى أن “التصريحات العدائية في وسائل الإعلام العالميّة متوقعة، بسبب الانتصارات التي يحققها”، حسب تعبيره. وأضاف: “لذلك ينبغي على الحرس الثوري أن يصمد أمام التهديدات السياسية والثقافية والاقتصادية، ومن يقول: لماذا يدخل الحرس الثوري هذه المجالات؟ إما أنه لا يفهم وإما أنه لا يريد أن يفهم”. ويدرب الحرس الثوري مقاتلين من دول عدة ويتلقون مرتباتٍ شهرية تصل إلى 500 دولار، وكان نائب قائد الحرس الثوري سلامي أكد في وقتٍ سابق أن إيران استقطبت مقاتلين كأفغانستان وباكستان والهند ولبنان وسوريا، إضافةً إلى الإيرانيين، للقتال في لبنان والعراق بذريعة “محاربة دول الاستكبار العالمي”.
(وكالة “نادي شباب المراسلين”)

نائب الأحواز: بدلًا من الاعتذار اعتُقل المزيد

انتقد نسب الباجي، البرلماني عن مدينة الأحواز، “الاعتقالات التي يمارسها النظام ضد مجموعة من المحتجين”، وقال: “بينما كنا نتوقع الإفراج عن كل المعتقلين الذين احتشدوا بشكل سلميّ ومدنيّ خلال اليومين الماضيين، اعتُقل نحو ١٥٠ شخصًا بشكل غير مبرر، بدلًا من الاعتذار للقومية العربية”. وأردف النائب الأحوازي: “إنّ هيئة الإذاعة والتلفزيون تنظر بكل أسف نظرةً سلبية لقوميتنا”.
وأكمل: “هذه العنصرية المقيتة التي مُورست لا تقتصر على الإذاعة والتلفزيون، بل إنها امتداد طويل لتاريخ من التمييز العنصري في مؤسسات الدولة الصلبة كالتعليم مثلًا”.
يُذكر أن برنامجًا تلفزيونيًّا جرى بثّه خلال أيام عطلة الربيع بعرض خريطة لإيران، وحددوا عليها أماكن القوميات من خلال دُمى تلبس اللباس المحلي، وحين جاء دور إقليم الأحواز قام معدّو البرنامج بتثبیت دمية تلبس اللباس البختياري وليس العربي، متجاهلين بذلك القومية العربية التي تشكّل أغلبية الإقليم ، وهو ما أثار سخط الأحوازيين، عادّين ذلك سلوكًا عنصريًّا يجب القضاء عليه، إلا أن النظام لم يقُم بمحاسبة المسؤولين في البرنامج ولم يقُم باتخاذ إجراءات قانونية بحقهم.
(موقع “بي بي سي فارسي”)

جهانغيري: انفصال المنطقتين لم يُصادَق عليه بعد

قال إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، في ما يتعلق بالاحتجاجات الأخيرة بمدينة كازرون: “ينبغي البت في هذا الموضوع، ولا ينبغي أن يخرج الناس كل يوم إلى الشوارع، كما من الممكن أن تُستغَلّ هذه القضية من قِبل الأعداء”. وتابع: “إنّ انفصال منطقتَي تشتارشاهجيان وقايميه لم يصادق عليه بشكل نهائي حتى الآن”. يأتي ذلك بعد أن احتشد متظاهرون مساء أمس احتجاجًا على تقسيم هاتين المنطقتين، مرددين هتافات من قبيل: «عدوّنا ها هنا.. ويكذبون ويقولون أمريكا”، ووفقًا للمشروع المقدم للحكومة والذي ينتظر المصادقة النهائية فسوف تنفصل منطقتا قايميه وتشتارشاهجيان وتصبحان منطقة مستقلة تحت اسم كوه تشنار.
(موقع “راديو فردا”)

وزير الدفاع الإيراني: علاقتنا ببغداد متطورة

أشاد امير حاتمي وزير الدفاع الإيراني بالعلاقات بين طهران وبغداد وما بينهما من دعائم قوية، وقال: “إنّ العلاقات بين هذين البلدين قوية ولن تتأثر بأي شكل من الأشكال”. وأعرب وزير الدفاع الإيراني للصحفيين في ختام زيارته للعراق عن شكره لحسن ضيافة وزير الدفاع العراقي في هذه الزيارة، وأضاف: “هناك عديد من الصلات الثقافية والدينية والتاريخية بين إيران والعراق، إذ أصبحت هذه الروابط الأساس لمزيد من التعامل والتفاعل بين البلدين”. وعن اجتماعه مع وزراء الداخلية والدفاع والاتصالات ومستشار الأمن القومي العراقي وما تم تناوله ذكر حاتمي: “لقد تم التأكيد في هذه اللقاءات على تنمية التفاعلات الثنائية وتعزيز العلاقات العسكرية والدفاعية والأمنية”. وسافر حاتمي إلى العاصمة العراقية بغداد مطلع الأسبوع الماضي للتباحث مع نظيره العراقي عرفان الحيالي حول تنمية التعاون المشترك على المستوى الأمني، وأيضًا بشأن القضايا الثنائية والإقليمية، وشهدت هذه الزيارة توقيع مذكرة صناعية مع وزير الصناعة والتعدين العراقي.
(وكالة “إيسنا”)

القبض على مدير موقع “دولت بهار”

أعلن موقع “دولت بهار”، المقرب من محمود أحمدي نجاد، عن “القبض على مدير الموقع محمد حسين حيدري”. يأتي ذلك بعد أن نشر الموقع انتقاد نجاد للمؤسسات الخاضعة للمرشد، مطالبًا خامنئي بتدارك فيضان جماهيري قادم ضد النظام. وقد تفاقم النزاع بين أحمدي نجاد والمؤسسات الخاضعة لرقابة خامنئي منذ العام الماضي مع محاكمة حميد بقائي واستدعاء اسفنديار رحيم مشائي للمحكمة.
(موقع “إنصاف”)

برلماني: الأسلوب الاستخباراتي للحرس الثوري يهدد أمن المجتمع

أكد البرلماني محمود صادقي، في رسالة له إلى رئيس وكالة الاستخبارات بالحرس الثوري حسين طائب، أن “ما تقوم به هذه المنظمة من سلوكيات ساهم في ترويج اليأس بين النخبة والشباب”. وانتقد صادقي “الأداء الأمني لهذه المنظمة حيال مواجهة القضايا الاجتماعية الإيرانية”، وقال إن “أسلوب استخبارات الحرس الثوري يؤثر بشكل كبير على الشعور بالأمن في المجتمع”. وجاء في الرسالة أن “تضارب أو تناقض تصرفات هذه المؤسسة العسكرية مع غيرها من المؤسسات الاستخباراتية يثير مشكلة التعددية في السيادة بالدولة، وأدى إلى عدم ثقة وحيرة النشطاء في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسة المختلفة”. وأكد صادقي في جزء آخر من الرسالة أن “أمن البلاد يعتمد أكثر من أي شيء آخر على شعور المواطنين بالأمن، في حين أن النهج الأمني الحالي سوف يسلب منهم أمل الشباب في المشاركة بخدمة البلاد”. ودعا نائب طهران في النهاية إلى “إعادة النظر وتصحيح نهج هذه المؤسسة الأمنية”.
(موقع “إيران إنترناشيونال”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير