ظريف: لم نقل إننا سندمر إسرائيل.. وجنرال إيراني: إطلاقنا الصاروخ لا علاقة له بالسفينة الأمريكية

https://rasanah-iiis.org/?p=15216

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف: «إنه لا يفكر بالترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية». يأتي ذلك، فيما ذكر قائد في القوات المسلحة الإيرانية أن تحليق طائرة وإطلاق صاروخ بالتزامن مع دخول سفينة حربية أمريكية مياه الخليج العربي لا علاقة له بالبارجة الأمريكية، لكنه مرتبط بمناورة الحرس الثوري الإيراني. من جهة أخرى، نفى السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد، ما جرى تداوله في بعض وسائل الإعلام، عن لقاء سري جرى عَقْده بين دبلوماسيين إيرانيين وأمريكيين في لندن. وفي سياق الافتتاحيات، تناولت صحيفة «عصر إيرانيان» في افتتاحيتها اليوم، القناة المالية الأوروبية، وإمكانية إزالتها للمشكلات التي أحدثتها العقوبات الأمريكية.

«آرمان أمروز»: انفصل الإصلاحيين عن الحكومة لمصلحة من؟
تناقش صحيفة «آرمان أمروز» في افتتاحيتها اليوم، تصريحات محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس، التي أشار فيها إلى أن عدم تحالفهم في انتخابات 2013 و2017 مع أي تيار.
تقول الافتتاحية: بخصوص التصريحات الأخيرة لمدير مكتب حسن روحاني، محمود واعظي، التي انتشرت في وسائل الإعلام [لم نتحالف مع أي تيارٍ، لا في انتخابات 2013 ولا في انتخابات 2017، يعني أن روحاني هو مَن أحرز الأصوات، وليس بسبب دعم الإصلاحيين].
يجب الانتباه إلى نقطة محددة، وهي هل هذه تصريحات واعظي أم لا؟ لكن بشكل عام فإن مثل هذه الأقوال تتعارض مع نهج حسن روحاني، وفي حال قام واعظي بطرحها، فهذا لا يعني أنها تمثّل رئيس الجمهورية، وقد شاهدنا مثل هذا التوجه خلال عام ونصف مضت من قِبَل أشخاص مثل واعظي، وتسببت هذه التوجهات بالإضرار بمكانة حسن روحاني.
وتضيف: كان المتوقع أن ينسجم أداء حكومة روحاني الثانية مع شعاراته، لكن حكومته ضعفت بمثل هذه التوجهات، فدقّ طبول انفصال الإصلاحيين عن الحكومة يوجّه ضربة لروحاني، ونشاهد هذا التوجّه عمليًّا في مجالات مختلفة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك تهميش النائب الأول، إسحاق جهانغيري، في حكومة روحاني الثانية، وهذا للأسف يدعو إلى التساؤل الذي يقول لماذا يجب أن نشاهد مثل هذا التوجّه من حكومة روحاني الثانية؟!
وتشير الافتتاحية إلى أن تقوية دور واعظي وإضعاف دور جهانغيري في حكومة روحاني الثانية في مجمله سيضعف التوجه الإصلاحي داخل الحكومة، وهذا سيؤدي إلى إيجاد خلل في نجاح روحاني أكثر من أي شيء آخر، وهذا بالطبع سيلحق الضرر بمكانة الإصلاحيين كونهم داعمين للحكومة، وإذا انتقد الإصلاحيون روحاني فهذا لا يعني أنهم تخلّوا عنه، ويعني فقط النقد العادل كمهمة اجتماعيّة وسياسيّة، لكن يبدو أن بعض وجهات النظر مثل تلك المنسوبة لواعظي تشير إلى تخلّي روحاني عن الإصلاحيين، وهذا من شأنه إلحاق الضرر بمكانة روحاني الاجتماعية أكثر من أي شيء آخر.
وبخصوص ميزانية 2019، تشير الافتتاحية إلى أنه يجب الاعتراف أن إحدى مخاوف البرلمان الدائمة هي شفافية الميزانية، ففي العام الماضي جرت المصادقة على بعض الاقتراحات بخصوص الشفافية، ومن المتوقع أن تُطرح بعض الاقتراحات لهذا العام؛ لزيادة الشفافية بالنظر إلى التقرير النهائي للميزانية، كما أن هناك بعض النقاط الغامضة في لائحة ميزانية كثير من القطاعات مثل: الإعفاءات، ومن غير الواضح على أي أساس قامت، ومَن سيحصلون عليها.

«عصر إيرانيان»: الاقتصاد والقناة المالية
تتناول صحيفة «عصر إيرانيان» في افتتاحيتها اليوم، القناة المالية الأوروبية، وإمكانية إزالتها للمشكلات التي أحدثتها العقوبات الأمريكية.
تقول الافتتاحية: بعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي، تسعى الحكومة بكل ما أُوتيت من قوّة لتدشين القناة المالية الأوروبية، حتى تزيل المشكلات التي ترتبت على خروج أمريكا من الاتفاق، وفي مثل هذه الظروف يُطرح السؤال التالي: كم ستكون القناة المالية الأوروبية مفيدة، ولماذا دخلت أوروبا في هذه اللعبة؟ وبهذا الخصوص يوجد مسألتان: الأولى وجود مثل هذه الآلية من الأساس، والثانية تطبيق القناة المالية على أرض الواقع.
وتضيف: بخصوص المسألة الأولى، إذا اتّفق العالم على التخلّص من الأنظمة التي لا تملك فيها دورًا سوى أمريكا، وهي التي تفرض سيطرتها من خلالها، فهذا سيكون مفيدًا من الجانب الأمني لجميع دول العالم، من الصين وروسيا حتى الدول الأوروبية.
وإذا ما استُثِير الأوروبيون يومًا، فإن إيجاد «سويفت» موازي لـ«سويفت» أمريكا ليس بالأمر البعيد، فأمريكا تفرض رغباتها على العالم بالاستفادة من مثل هذه الأدوات، وفي الحقيقة العالم أجمع مجبور على اتباع سياسات أمريكا، وقد وصلوا -ومن ضمنهم الأوروبيون- إلى أن تفرّد أمريكا يُهدد اقتصادهم.
وتتابع: لكن بخصوص الإجراءات التي اتخذتها أوروبا حتى الآن للتخلص من التبعية لأمريكا، فهي لأسباب معينة لم يرغبوا حتى اللحظة من التخلص من سيطرة أمريكا، وفي الحقيقة أن السياسة الخارجية لأوروبا تعني التبعية لأمريكا، وما يبعث على التعجب هو لماذا لم ترغب أوروبا في الخروج من تحت سيطرة أمريكا على الرغم من البنية التحتية المناسبة التي لديها، حتى تتمكن من تنظيم سياساتها الخارجية بناء على مصالحها وأهدافها؟
أما بخصوص القناة المالية الأوروبية، فتلفت الافتتاحية إلى أنه من المستبعد أن يرغب الأوروبيون في تغيير توجهاتهم بشكل جادّ، خاصة من أجل إيران، ويجب القول إن إيجاد القناة المالية على الأقل في الوقت الحالي هو مجرد حلم للأوروبيين، ولا يُعقل أن تخطط الحكومة وتتخذ القرارات لاقتصاد إيران بناء على آمال وأحلام.

«جهان صنعت»: السياسات المالية البطيئة والمستمرة
تتحدث صحيفة «جهان صنعت» في افتتاحيتها اليوم عن تنظيم تعاملات «العملة الصعبة» وتعيين سعرها.
تقول الافتتاحية: عندما يُجرى الحديث عن السوق، فالمقصود بالسوق هو السوق الحرّ الذي يعتبر على النقيض من الاحتكارية، في حين أن الاحتكار الموجود في سوق العملة الصعبة في إيران يشير إلى أنه لا وجود لمثل هذا السوق الحرّ في الاقتصاد الإيراني.
وبناء على القانون، فإن تنظيم الأمور المتعلقة بمعاملات العملة الصعبة من واجب البنك المركزي، وتعيين سعر العملة الصعبة بيد البنك المركزي.
وتضيف: بناء على هذا، فإن 90% من مصادر العملة الصعبة المتحصّلة من بيع النفط والبتروكيماويات والغاز والفلزات والفولاذ تسيطر عليه الحكومة بشكل غير مباشر، و90% من هذه المصادر تُعرض في السوق من خلال البنك المركزي، وفي ظل الظروف الحالية التي تمر بها سوق العملة الصعبة، تمكّنت الحكومة من تخفيض الطلب على الاستيراد بالعملة الصعبة من خلال انتهاج سياسات تقوم على خفض الطلب، وتطبيق سياسات للحيلولة دون التسجيل لاستيراد السّلع، وأدى هذا إلى انخفاض تأثير سوق العملة الصعبة بشكل ملحوظ، فضلًا عن سياسات البنك المركزي الي ساهمت في هذا.
وتشير إلى أن السياسات القائمة على تقييد المبادلات المالية، والسياسات القائمة على الشيكات المعتمدة والمبادلات الإلكترونية، تركت أثرًا على خفض سعر العملة الصعبة، فضلًا عن كونها ساهمت في الشفافية المالية، ومجموع هذه العوامل يشير إلى أن سياسات محافظ البنك المركزي تسير وفق الآليات البطيئة والمستمرة، وهذا بإمكانه أن يكون خطوة عملية للانسجام مع مطالب «FATF» في سياق الشفافية المالية.


ظريف: متى قلنا إننا سندمر إسرائيل؟

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف إنه لا يفكر في الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانيَّة، بهرام قاسمي، قال الأسبوع الماضي، إنه «لا توجهات حزبية أو طائفية لوزير الخارجية ظريف.. كما أنه لا يسعى للانتخابات الرئاسية المقبلة».
ونفى الوزير الإيراني في حوار مع صحيفة «لوبون» الفرنسية السبت (22 ديسمبر 2018م) تَبنِّي بلاده شعار «سندمر إسرائيل» متسائلًا: «متى قلنا إننا سندمر إسرائيل؟ بينوا لنا إن هذا قيل، لم يقل أحد هذا الكلام».
وبتذكيره بتصريحات الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، في عام 2007، قال: «لا، لم يقل ذلك، لقد قال كلام الخميني (سوف نمحو إسرائيل من صفحة التاريخ)، ولم يقل نريد أن نمحوها».
من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد رئيس وأعضاء وفد حركة «حماس» في البرلمان الفلسطيني برئاسة محمود الزهار، فيما ناقش الجانبان القضايا ذات الصلة.
كما التقى رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، وفد «حماس» الذي قدّم دعوة رسمية لرئيس البرلمان الإيراني، لزيارة قطاع غزة.
(وكالة «مهر»، ووكالة «إيسنا»)

جنرال إيراني: إطلاقنا للصاروخ لا علاقة له بالسفينة الأمريكية


قال قائد في القوات المسلحة الإيرانية، السبت (22 ديسمبر 2018): «إن تحليق طائرة وإطلاق صاروخ بالتزامن مع دخول سفينة حربية أمريكية مياه الخليج العربي لا علاقة له بالبارجة الأمريكية، لكنه مرتبط بمناورة الحرس الثوري الإيراني».
وكانت وسائل إعلام ذكرت أنه بالتزامن مع إقامة مناورة «النبي الأعظم 12» التي بدأت في 15 ديسمبر، وانتهت أمس السبت، دخلت حاملة طائرات أمريكية في مياه الخليج العربي.
وأشارت تقاريرإلى أن طائرة دون طيار تابعة لقوات الحرس الثوري حلّقت في المنطقة، وأطلقت عدة صواريخ.
ونشر الإعلام التابع للحرس الثوري الإيراني تقارير، بأنه جرى استخدام ألغام مضادة للطائرات صناعة إيرانية في المناورة، وبعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، أقام الحرس الثوري والجيش الإيراني مناورات، خاصة في منطقة الخليج العربي.
وقد هدد المسؤولون الايرانيون مرارًا وتكرارًا، أنه إذا لم تتمكّن إيران من تصدير نفطها، فلن تتمكّن الدول الأخرى من ذلك أيضًا، التهديد الذي قد أُعتبر كنية مرجّحة لإيران بإغلاق مضيق هرمز، باعتباره أحد أهم معابر النفط في العالم.
ولاحقًا حذّر قائد عمليات القوات البحرية الأمريكية، الأدميرال جون رتشاردسون، إيران أن الولايات المتحدة قد تستخدم القوة؛ للحفاظ على حرية تردد السفن في مضيق هرمز.
وعلى الرغم من تفاقم الحرب اللفظية بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين فإن عددًا من المسؤولين في إيران نفوا احتمال نشوب اشتباك عسكري.
(موقع «راديو فردا»)

السفير الإيراني في لندن: لقاء دبلوماسيين إيرانيين وأمريكيين «مجرد أكاذيب»


نفى السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد، ما جرى تداوله في بعض وسائل الإعلام عن لقاءٍ سريٍّ جرى عَقْده بين دبلوماسيين إيرانيين وأمريكيين في لندن.
جاء ذلك في تغريدة كتبها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وكانت صحيفة عربية قالت إن «دبلوماسيين إيرانيين وأمريكيين التقوا سرًّا في لندن، وإن مباحثات اليمنيين في السويد كانت نتيجة ذلك اللقاء».
وذكرت الصحيفة نقلًا عن مصدر دبلوماسي أوروبي، رفيع المستوى، لم تفصح عن اسمه: «أن لقاءات سرية جرت بين طهران وواشنطن في لندن، دون أن تحدد تاريخها».
وأضاف أن «الأوروبيين يدفعون باتجاه أن تتعامل إيران مع المجتمع الدولي بنفس الأسلوب؛ للتوصل لحل للأزمة السورية».
(وكالة «فارس»)

زيبا كلام: عدم اعتذار المسؤول عن خطئه دليل على عدم المسؤولية


رد الأستاذ الجامعي، صادق زيبا كلام، على سؤال حول الواجب الأخلاقي للمسؤولين تجاه الشعب، في إشارة إلى مقاطع الفيديو المنشورة الأيام الماضية، حول ردود بعض المسؤولين الاستفزازية، قائلًا: «نحن بشر، معرَّضون للخطأ، قد نشعر بالغضب، ونقول أشياء لا نحبها في وقت ما».
وأضاف: «يحدث هذا لنا جميعًا، لكن ما يُؤسف له، أننا عندما نخطئ ونعرف أننا مخطئون، لا نريد أن نعترف بذلك.. وقاحة عدم الاعتذار للناس هي أكبر خطأ.. هذا الخطأ هو أسوأ بكثير من الشخص الذي يغضب ويقول شيئًا ما، ولكن لا يعترف بخطئه».
وأردف: «الشخص الذي ليس مستعدًّا لأن يعتذر للناس شخص سيئ، فهو لم يؤدِّ واجبه الأخلاقي كمدير أو مسؤول أو عضو في المجتمع، لا يوجد شيء للقيام به، يجب على المرء أن يقبل إذا أخطأ، وأن يتحدث للناس بأن يقول: أنا آسف».
(وكالة «إيسنا»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير