عجز ميزانية إيران النفطية 70 ألف مليار تومان و«إيرنا» تحذف الإحصائية.. ومسؤول: 5 إلى 6 ممرضين يهاجرون يوميًا من إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=32983
الموجز - رصانة

أكد تقرير لموقع «إكو إيران»، أنَّ رئيس منظَّمة التخطيط والميزانية داؤود منظور، أوضح على هامش اجتماع الحكومة، أمس الأربعاء، أنَّ هناك «عجزًا في الميزانية الحالية قدرُه 70 ألف مليار تومان هذا العام من عائدات النفط»، وأوضح الموقع أنَّ هذا التصريح تمَّت إزالته من وكالة «إيرنا» الحكومية الرسمية.

وفي شأن إحصائي آخر، أعلن العضو بمجلس الشؤون الاجتماعية الإيراني مهدي ملكي، مؤخَّرًا، عن أنَّ العدد الحقيقي للأطفال العاملين في إيران، هو من ٣٠ إلى ٣٥ ألف طفل، وذلك في حين أنَّ الإحصائيات المنشورة عن عدد الأطفال العاملين وأطفال الشوارع في إيران متناقضة.

وفي شأن اجتماعي يتعلَّق بملف الهجرة، جَزَم رئيس منظَّمة نظام التمريض في إيران محمد ميرزا بيغي، متحدِّثًا عن هجرة الممرِّضين، بأنَّه «يهاجر من إيران يوميًا 5 إلى 6 ممرِّضين، وشهريًا 100 إلى 150 ممرِّضًا»، مشيرًا إلى أنَّها قضية مثيرة للقلق بالنسبة للبلد.

وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أسبابَ الصدع بين الأحزاب اليسارية في فرنسا، إزاءَ مواقفها تجاه حرب غزة بين إسرائيل وحماس.

بينما استقرأت افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، المفاهيم الجيوسياسية للتواجد الأوروبي والشرق أوسطي في البحر المتوسط، ودلالات اهتمامات الأوروبيين ببقاء إسرائيل كحائل بين غرب آسيا والمتوسط.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: أسباب الصدع بين اليساريين في فرنسا

ترصد افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها خبير القضايا الدولية علي أصغر زرغر، أسباب الصدع بين الأحزاب اليسارية في فرنسا، إزاء مواقفها تجاه حرب غزة بين إسرائيل وحماس.

ورد في الافتتاحية: «في نهاية المطاف، ظهر إلى السطح الخلاف بين الجماعات اليسارية في فرنسا؛ ما تسبَّب بإيجاد مشكلات متعدِّدة بينها، وكان هذا الخلاف داخل الجبهة المتحدة من الأحزاب اليسارية الفرنسية المتشكِّلة من حزب «فرنسا الأبية» بزعامة جان لوك ميلانشون، والحزب الاشتراكي، وحزب الخُضْر، والحزب الشيوعي، قد احتدم حول المواضيع الأخرى، ومن قبل الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فقد عزَّز امتناع جان لوك والمقرَّبين منه عن وصف حماس بالمنظمة الإرهابية من هذه الصدوع.

ينتقد حزب فرنسا الأبية حكومة إمانويل ماكرون، بأنَّها لا تبذل جهدًا من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كما أنَّ النائب عن هذا الحزب، واسمها دانييل أوبونو، قد أشارت -في ردِّها على أسئلة أحد الصحافيين- إلى حركة حماس بأنَّها «جماعة مقاومة». وكلمة «المقاومة» في الأدبيات السياسية بفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية تُذكِّر بجماعات «المقاومة» في مواجهة احتلال هذا البلد من قِبَل ألمانيا النازية؛ ولهذا السبب، واجهت أوبونو هجمة انتقادات من الأحزاب اليسارية الأخرى، وأنصار الحكومة الفرنسية، والأحزاب اليمينية. كما انتقد جان لوك ميلانشون موقف رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان الفرنسي) يائل برون بيفيه، والتي كانت قد صرَّحت خلال زيارتها لإسرائيل الأسبوع الماضي أنَّه «لا يجب أن يمنع أيّ شيء إسرائيل من الدفاع عن نفسها”». ويائل برون بيفيه يهودية الأصل، هرب جدّاها إلى فرنسا؛ بسبب موجة معاداة اليهود. وقد أثارت تغريدة زعيم حزب فرنسا الأبية ضد يائل برون بيفيه انتقادات كثيرة، واتّهمه أنصار الحكومة الفرنسية بمعاداة اليهود. هذا في حين أنَّ الاشتراكيين والخُضْر والحزب الشيوعي ينتقدون مواقف حزب فرنسا الأبية إزاء حماس وإسرائيل؛ الأمر الذي أدَّى إلى أن تقِف جبهة الأحزاب اليسارية الأساسية في فرنسا على حافة الانهيار».

«مردم سالاري»: ترسيخ التواجد في البحر المتوسط

يستقرأ خبير العلاقات الدولية وحيد كريمي، من خلال افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، المفاهيم الجيوسياسية للتواجد الأوروبي والشرق أوسطي في البحر المتوسط، ودلالات اهتمامات الأوروبيين ببقاء إسرائيل كحائل بين غرب آسيا والمتوسط.

تقول الافتتاحية: «خلال الأربعين عامًا الماضية، تحوَّلت قضية محو إسرائيل أو تشكيل دولتين أو دولة فلسطينية كاملة، إلى عنف غير مُتعارَف عليه في العلاقات الدولية، كما تسبَّبت قضايا من قبيل حق الحياة للجانبين والاحتلال ورفع الاحتلال، في حيرة المحافل الدولية. وباتت القوى العظمى والقوى من خارج المنطقة والقوى الإقليمية تعيش في ظروف تدمر فيها بعضها البعض، وتواجه أزمات إقليمية، وتتحمَّل خسائر لا يمكن تعويضها. أمّا الناس في المنطقة فمُتعبَون، والاقتصادات مريضة، والمشكلات المعيشية والاجتماعية على شفير الهاوية؛ وبالتالي، يجب إيجاد إستراتيجيات جديدة من أجل الخروج من هذه الأزمة.

إن أمعنا النظر في أسباب تأسيس دولة إسرائيل، سنجِد أنَّ أحد هذه الأدلَّة، هو إيجاد حائل بين دول غرب آسيا والبحر المتوسط. أمّا سوريا ولبنان المطلَّتان على البحر، فقد أصبحتا بعد الحرب العالمية الثانية دولتين ضعيفتين تحكمهما حكومات هشَّة، أو أنَّهما انشغلتا بمشاكلهما الداخلية، في ظل القوة العسكرية التابعة وعديمة الفائدة، التي تمتلكانها. صحيحٌ أنَّ الموضوع الأساسي لهذا المقال ليس أهمِّية البحر المتوسط، ولكن البحر المتوسط في الحقيقة يُعتبَر نقطة ارتكاز الأمن الأوروبي، وأيّ قارة تسيطر على البحر المتوسط لن تتمتع بالأمن فحسب، لا بل ستهيمن على قارتي آسيا وأفريقيا، هذا في حين أنَّ نصيب غرب آسيا وأفريقيا من هذا البحر لا شيء، وأوروبا ومجموعة دول حلف الناتو وأمريكا هي من تسيطر عليه بالكامل، حتى أنَّ تقسيم الجزر بين تركيا واليونان، كانت نتيجته منح كثير من الجزر المهمَّة القريبة من الأراضي التركية لليونان.

إنَّ أهمِّية إسرائيل لأوروبا وأمريكا تجذب الانتباه؛ نظرًا لأهمِّية البحر المتوسط، وزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وغيرهم من المسؤولين الغربيين إلى تل أبيب؛ من أجل دعم إسرائيل، ترتبط بموضوع أهمِّية البحر المتوسط للغرب. حتى أنَّ القوات البحرية الألمانية هي من تراقب وتحرس سواحل غزة لصالح إسرائيل، كما أنَّ لأمريكا وبريطانيا وفرنسا قوات ضخمة بقبرص وشرق المتوسط.

إنَّ الحل المطروح للخروج من الأزمة الأخيرة في فلسطين، هو الاستقرار الدائم للقوات البحرية الإيرانية في البحر المتوسط، فعندما يصل الغربيون إلى نتيجة مفادها أنَّ إيران متواجدة خلف خنادق إسرائيل في المتوسط، فإنَّه لن يعود لإسرائيل أهمِّية لدى أمريكا وأوروبا، وليس من المُستبعَد حتى أن يدخلوا في مفاوضات حول البحر المتوسط، ومطالبة دول غرب آسيا بحصتها من هذا البحر. كما أنَّ القوات البحرية الإيرانية قد تواجدت في هذا البحر في السابق، لكن بشكل عَرَضي، إلّا أنَّ امتلاك قاعدة دائمة فيه يختلف عن العبور مصادفة من هناك. صحيح أنَّ أوضاع سوريا ولبنان هشَّة، لكن الحصول على قاعدة بحرية من هذين البلدين يبدو عمليًا.

الاقتراح الآخر هو أنَّه يمكن تأسيس قاعدة بحرية مشتركة مع تركيا في أحد موانئها، من خلال مساعدتها وتقديم الامتيازات لها، فتعزيز تركيا لا شكَّ سيُساهم في رفع مكانة دول غرب آسيا في البحر المتوسط. ويمكن لإيران أن تحصل على موافقة تركيا لإنشاء قاعدة مستقِلَّة أو مشتركة، من خلال الاعتراف رسميًا بجمهورية شمال قبرص التركية؛ وبالتالي اتّخاذ استراتيجية جديدة لخفض أهمِّية إسرائيل لأوروبا وأمريكا.

شاهدنا معارضة تركيا لعضوية السويد في حلف الناتو، ولاحظنا كيف أنَّ تركيا و«الناتو» أبدو مرونةً من أجل تقوية هذا الحلف وتوسيع نطاقه؛ لذا فإنَّ المرونة في السياسة الخارجية، خاصّةً في التعامل والتشارك مع دولة الجوار والشقيقة القوية تركيا، والوصول إلى مخرج مشترك، سيُساعد في رفع مكانة غرب آسيا في البحر المتوسط؛ وبالتالي إحياء حقوق فلسطين. هذه الإستراتيجية الجديدة أو النظرية المذكورة تستحق التجربة».

أبرز الأخبار - رصانة

عجز ميزانية إيران النفطية 70 ألف مليار تومان.. و«إيرنا» تحذف الإحصائية

أكد تقرير لموقع «إكو إيران»، أنَّ رئيس منظَّمة التخطيط والميزانية داؤود منظور، أوضح على هامش اجتماع الحكومة، أمس الأربعاء (25 أكتوبر)، أنَّ هناك «عجزًا في الميزانية الحالية قدره 70 ألف مليار تومان هذا العام من عائدات النفط»، وأوضح الموقع أنَّ هذا التصريح تمَّت إزالته من وكالة «إيرنا» الحكومية الرسمية.

وقال منظور بشأن عجز الميزانية من إيرادات النفط: «كانت توقُّعاتنا لبيع النفط للبرميل الواحد تبلغ 80 دولارًا، وهو ما لم يتحقَّق خلال كامل فترة تنفيذ قانون الموازنة، وقد أدَّى ذلك إلى أن يكون لدينا عجز بالميزانية الحالية قدرُه 70 ألف مليار تومان هذا العام من عائدات النفط».

وذكر «إكو إيران»، أنَّه يجب الآن أن يتّضِح هل حذف هذا الجزء من تصريحات منظور، كان بسبب خطأ مراسل «إيرنا»، أم أن هناك أسبابًا أخرى؟ ويتوقَّع الموقع أن تقدِّم الوكالة الإيرانية توضيحات إضافية في هذا الصدد.

وبعد ساعة من سؤال «إكو إيران»، نشرت وكالة «إيرنا» الملف الصوتي للمقابلة مع رئيس منظَّمة التخطيط والميزانية، والذي لم يرِد فيه ذكر رقم 70 ألف مليار تومان لعدم تحقيق ميزانية النفط هذا العام.

ولم يستطِع موقع «إكو إيران» التعليق بشكل مستقِلَّ، على الملف الصوتي.

موقع «إكو إيران»

35 ألف طفل العدد الحقيقي للأطفال العاملين في إيران.. وتزايُد أطفال الشوارع

أعلن العضو بمجلس الشؤون الاجتماعية الإيراني مهدي ملكي، مؤخَّرًا، عن أنَّ العدد الحقيقي للأطفال العاملين في إيران، هو من ٣٠ إلى ٣٥ ألف طفل، وذلك في حين أنَّ الإحصائيات المنشورة عن عدد الأطفال العاملين وأطفال الشوارع في إيران متناقضة، وتشمل أرقامًا مختلفة من ١٢٠ ألفًا حتى ١٢ ألف طفل.

ورفض ملكي الأرقام المُعلَنة لهيئة الرعاية الاجتماعية بشأن وجود 12-15 ألف طفل عامل، وقال: «تقديراتنا تشير إلى أنَّ العدد الحقيقي للأطفال العاملين حوالي ضعفي هذا الرقم، وتتراوح بين 30 وحتى 35 ألف طفل عامل».

ومجلس الشؤون الاجتماعية، أحد المجالس التي تشكَّلت بواسطة المجلس الأعلى للثورة الثقافية، ويتولَّى رئاسته «رئيس الجمهورية»، ونائبه وزير الداخلية، وتتواجد الأمانة العامة للمجلس في وزارة الداخلية، والمجلس مكلَّف بإرسال تقريره السنوي إلى المجلس الأعلى للثورة الثقافية والبرلمان.

وبحسب تقرير لموقع «همشهري أونلاين»، أضاف ملكي منتقدًا افتقار وجود نظام إحصائي شامل دقيق ومحدَّد، قائلًا: «تتراوح الفئة العمرية لأغلب الأطفال العاملين بين ٥ إلى ١٨ عامًا، حيث يتِم استغلال حتى الرُضَّع ببعض المناطق؛ من أجل الحصول على مصدر دخل».

وأوضح: «في بعض الحالات، تكون هناك شبكات تتولَّى أمر الأطفال العاملين، وفي بعض المناطق يتسبَّب فقر الأُسرة في وجود عمالة الأطفال، كما أنَّ هناك نسبةً كبيرةً من الأطفال العاملين، خصوصًا في مجال جمْع القمامة، هُم رعايا أجانب في عدد من المُدُن الكُبرى، وتختلف هذه النسبة من محافظة لمحافظة أخرى».

وكان مدير مكتب شؤون الفئات الضعيفة اجتماعيًا بهيئة الرعاية الاجتماعي محمد رضا حيدرهائي، قد صرَّح لوكالة «إيسنا» قائلًا: «هناك في المجمل حوالي ١٢ ألف طفل عامل بالدولة، حيث تمَّ رصْد أكثر من ١٤ ألفًا و٥٠٠ طفل شوارع في ٢٠٢٢م، واستفاد حوالي ١٠ آلاف و٥٠٠ فرد منهم، من خدمات هيئة الرعاية الاجتماعية، لكن ما تبقَّى منهم لم يكن لديهم رغبة في الحصول على هذه الخدمات».

وأعلن مركز الإحصاء الإيراني في أكتوبر الجاري، أنَّ ما لا يقِلّ عن 556 ألف مراهق إيراني يضطّرون لترك الدراسة قبل دخول المرحلة الثانوية؛ لأسباب من أهمِّها الفقر والحرمان».

موقع «صوت أمريكا»

مسؤول: 5 إلى 6 ممرضين يهاجرون يوميًا من إيران

جَزَم رئيس منظَّمة نظام التمريض في إيران محمد ميرزا بيغي، متحدِّثًا عن هجرة الممرِّضين، بأنَّه «يهاجر من إيران يوميًا 5 إلى 6 ممرِّضين، وشهريًا 100 إلى 150 ممرِّضًا»، مشيرًا إلى أنَّها قضية مثيرة للقلق بالنسبة للبلد.

وأضاف المسؤول الإيراني: «إذا قضى الممرِّض فترة الخدمة العسكرية، فليس هناك ما يحول دون خروجه. في إيران لا تُوجَد الحوافز التي تحثّهم على البقاء، وإنَّ وجهات هجرة الممرِّضين متفاوتة، وتتِم إلى دول الجوار، مثل كازاخستان ودول الخليج العربي وأربيل العراقية، وصولًا إلى الدول الأوربية والأمريكية».

وأكَّد بيغي أنَّ دول العالم ترحِّب بالممرضين الإيرانيين؛ نتيجةً لقدراتهم العالية وخبرتهم العلمية.

موقع «خبر أونلاين»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير