عزل رئيس اتحاد الصم في أعقاب تقرير خاص لـ «راديو فردا».. وظاهرة الانهيارات الأرضية في إيران تعادل 5 أضعاف المعدل العالمي

https://rasanah-iiis.org/?p=33328
الموجز - رصانة

بعد ساعات من نشر موقع «راديو فردا» تقريرًا مصوَّرًا خاصًا، أمس الأول، عُزِل رئيس اتحاد الصُمّ الإيرانيين من منصبه.

وفي شأن بيئي، أعلن مدير عام إدارة الجيوديسيا ورسم الخرائط في منظَّمة رسم الخرائط الإيرانية عبد الرضا سعادت مقدم، أنَّ ظاهرة الانهيارات الأرضية في إيران «تعادل 5 أضعاف المعدل العالمي».

وفي شأن أمني دولي، جرى خلال الأيام الماضية، ترحيل 24 ألفًا و884 شخصًا من رعايا أفغانستان ممَّن يتواجدون في إيران بصورة غير شرعية، بحسب قائد حرس حدود خراسان الرضوية العميد مجيد شجاع، أمس الثلاثاء.

وعلى صعيد الافتتاحيات، وضعت افتتاحية صحيفة «همدلي»، حكومة الصين في خانة الحكومات المُغلَقة وغير الشفّافة، وتستشهد بعدم شفافيتها في جائحة كورونا، وتساءلت: هل تخفي الصين وباءً جديدًا؟

وناقشت افتتاحية صحيفة «تجارت»، التحدِّيات الأساسية، التي تواجه صناعة الصُلب في إيران، مع الإشارة لنفس الصناعة وتطوُّرها في السعودية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«همدلي»: هل تخفي الصين شيئًا مرّةً أخرى؟

تضع افتتاحية صحيفة «همدلي»، عبر كاتبها الخبير في القانون محمد جواد بهلوان، حكومة الصين في خانة الحكومات المُغلَقة وغير الشفّافة، وتستشهد بعدم شفافيتها في جائحة كورونا، وتتساءل: هل تخفي الصين وباءً جديدًا؟

تذكر الافتتاحية: «الحكومات المُغلَقة وغير الشفّافة لا تتسبَّب بالأذى لشعوبها فقط، بل إنَّ هذه الحكومات تؤذي وتُقلِق شعوب سائر دول العالم. والمثال البارز على هذا، شاهدناه في قضية جائحة كورونا. لو كانت الحكومة الصينية حكومة شفّافة، وكان لديها تداوُل للمعلومات، لكان بإمكان المنظَّمات العالمية التدخُّل بشكل أفضل. لكن مع السلوك، الذي أبدته الحكومة الصينية من نفسها، فقد أخطأ العالم عمليًا، والأمر الآخر هو أنَّ التدخُّل جاء متأخِّرًا. بناءً على هذا، فإنَّ مثل هذه الحكومات لا تُلحِق الضرر بمجتمعاتها فقط. وقد ثبت في قضايا مثل كورونا، أنَّ سلوك هذه الحكومات يمكن أن تنتج عنه آثار غير محدودة تعُمّ العالم. كما يجب أن نأخذ بعين الاعتبار، أنَّ مدى قرارات هذه الحكومات مرتبط بمستوى تأثيرها. على أيّ حال، من حيث أنَّ الصين بلد مؤثِّر في العالم من حيث السُكّان والاقتصاد؛ لذا فإنَّ قرارات حُكّامها لا شكّ أنَّ لها تأثيرًا واسعًا. ومن ثمَّ فعندما يتعامل بلد مثل الصين على هذا النحو المُغلَق تجاه مرضٍ جديد، ولا تسمح بنقل المعلومات الصحيحة للعالم، فإنَّ المنظَّمات الدولية والحكومية تتصرَّف بطريقة خاطئة.

هذه المقدِّمة جاءت لأقول؛ يبدو أنَّنا نشاهد من جديد سلوكًا غير مسؤول من جانب الحكومة الصينية. فمنذ شهرين، انتشرت في مناطق شمال الصين عدوى تنفُّسية حادَّة، خاصّةً بين الأطفال على نطاق واسع. وطلبت منظَّمة الصحة العالمية من الصينيين مزيدًا من المعلومات، فقالوا ردًّا على هذا الطلب، أنَّه لم يحدُث أيّ جديد، وأنَّ مزيجًا من الميكوبلازما والأنفلونزا والأدينو فيروس والفيروس المخلوي التنفسي منتشر بين الناس! وهذه المعلومات تسبَّبت في قلق جديد للعالم. ويرى بعض الخبراء، أنَّه رُبّما علينا أن ننتظر شتاءً قاسٍ جديد. بالطبع، من الممكن ألّا يتكرَّر موضوع كورونا هذه المرّة، وأن تكون معلومات الحكومة الصينية جديدة، لكن نظرًا للتجربة المريرة، التي مرَّ بها العالم مع الصين، يبدو أنَّه يجب الطلب من الصين بإبداء سلوك أفضل في مثل هذه الحالات، هو طلبٌ مُحِقّ. المأمول هو ألّا يكون هناك أيّ وجه شبه بين هذا المرض الجديد، الذي ينتشر من الصين مع قضية كورونا، وأن ينتهي الأمر بسلام».

«تجارت»: تحديات تواجه صناعة الصلب

يناقش المحلِّل البارز في مجال التعدين كيوان جعفري طهراني، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، التحدِّيات الأساسية، التي تواجه صناعة الصُلب في إيران، مع الإشارة لنفس الصناعة وتطوُّرها في السعودية.

ورد في الافتتاحية: «رُبّما يكون التحدِّي الرئيسي الحالي، هو توفير الطاقة اللازمة لإنتاج الصُلب. خلال فصول الصيف الثلاثة الماضية والشتاءين الماضيين، واجهت البلاد نقصًا في الكهرباء والغاز، وكانت الصناعات، التي تعتمد على الطاقة، أول من أُدرِج ضمن مشروع ترشيد الاستهلاك، ومن بينها صناعة الصُلب. بالطبع، سيزداد هذه النقص، وستحتدّ هذه الأزمة عامًا بعد عام؛ بسبب عدم التخطيط، وبسبب الاستثمارات غير المُحقَّقة خلال السنوات الماضية، وبسبب زيادة الاستهلاك الناجم عن زيادة عدد السُكّان، ولا شكَّ أنَّ هذا النقص وهذه الأزمة سيصبحان أكثر وضوحًا في كل عام، وإذا لم نفكِّر بحل أساسي لهذه الأزمة، فيجب أن نقول وللأسف إنَّنا سنفقد مكانتنا كعاشر أكبر منتج للصُلب في العالم. وتلك إحدى المشكلات الرئيسية، التي تحتاج إلى حل، وهذا يعني أنَّ على صانع السياسة القيام بواجباته الرئيسية، وأن يوفِّر البنية التحتية اللازمة للإنتاج. الجدير بالاهتمام أنَّ صناعة الصُلب الإيرانية تعتمد بالكامل أولًا على الغاز، ومن ثمَّ على الكهرباء. كما يجب التأكيد على أنَّه لم يتِم القيام بأيّ عمل بارز، خلال السنوات الماضية، لحل مشكلة الاعتماد وتوفير الحاجة. يعني أنَّه قد تم تجاهُل تطوير حقول الغاز كواحد من القضايا، التي تتطلَّب استثمارات كبيرة جدًّا. كما أنَّ توفير الكهرباء من خلال الوقود الأحفوري وغير الأحفوري وبناء محطات الطاقة، ليس أسهل من استغلال حقول الغاز وتطويرها، وهي في الأساس مشاريع تستغرق وقتًا طويلًا، وينبغي التفكير في حل لهذه التحدِّيات. من غير الممكن بكُلّ تأكيد الاستثمار في بلدٍ مثل إيران يواجه مشاكل العقوبات، ولم يحل قضية تحويل الأموال بشكل جيِّد. ومن ناحية أخرى، فإنَّ شروط الحكومة في تعاملها مع المستثمرين الأجانب ليست واضحة على الإطلاق، وهذه عُقدة مستعصية في حدِّ ذاتها، والسعودية أيضًا من بين هؤلاء المستثمرين؛ ينبغي القول صراحةً إنَّ تحسين العلاقات مع السعودية ليس له تأثير فعليًا على إنتاج إيران من الصُلب. وعلى الرغم من أنَّ تطوير العلاقات يمكن أن يؤثِّر على تنمية الصادرات، لكن النقطة الأساسية هي أنَّ السعودية لديها خطَّة كبيرة لتطوير صناعة الصُلب، والحدث الذي فاجأ الجميع خلال الشهرين الأخيرين، هو أنَّ شركة الحديد والصلب الحكومية السعودية، والتي تُسمَّى «حديد» والتابعة لشركة سابك، التي تنشط غالبًا في مجال البتروكيماويات، قد انفصلت عن مجموعة سابك، ومن المقرَّر إنشاء شركة جديدة مملوكة للحكومة تتولَّى صناعة الصُلب السعودية. في الوقت نفسه، عادةً ما تقوم الدول بهذا الفصل، عندما تنوي الاهتمام بصناعةٍ ما. وإنَّ فصل تلك الشركة أو تكوين شركة جديدة، أو حتى اتّخاذ خطوة أبعد فيما يتعلَّق بتشكيل وزارة للصُلب على غرار الهند وبعض الدول الأخرى، كل ذلك يشير إلى أنَّ السعودية، نظرًا للسياسات التي تنتهجها، قد تُقدِم في المستقبل القريب على إنشاء وزارة للصُلب. وهناك نقطة أخرى يجدر الاهتمام بها، وهي أنَّه لا أحد يعرف ما إذا كانت العلاقات، التي تشكَّلت بين إيران والسعودية، ستصِل قريبًا إلى مستوى التنمية الاقتصادية أم لا؟ خلال الأشهر الثمانية الماضية، التي تحسَّنت فيها العلاقات، اقتصر التعاون على إرسال الحُجّاج وإصدار التأشيرات، وحتى الآن لم يحدُث أيّ تحرُّك في مجال التعاون الاقتصادي. ونظرًا للإنشاءات الضخمة، التي رسمتها السعودية لنفسها حتى عام 2030م والتي بدأت بالفعل، فإنَّ لديها سوقًا استهلاكية كبيرة جدًّا تحتاج أيضًا إلى الصُلب، لكن يجب أن نكون مستعِدّين من أجل التواجد فيها، والتنافس مع سائر المنافسين».

أبرز الأخبار - رصانة

عزل رئيس اتحاد الصم في أعقاب تقرير خاص لـ «راديو فردا»

بعد ساعات من نشر موقع «راديو فردا» تقريرًا مصوَّرًا خاصًا، أمس الأول (الاثنين 27 نوفمبر)، عُزِل رئيس اتحاد الصُمّ الإيرانيين من منصبه.

وفي فيديو حصري للموقع، تظهَر رياضية كازاخستانية تقفز فوق الحاجز بزي حُرّ ومعياري -كحال بقية الرياضيات في رياضة الجري- بينما تركض إيرانيات بالحجاب الإسلامي بنفس الوقت. ويظهِر في الفيديو تواجُد حُكّام ومسؤولي المباريات، في ملعب «آفتاب انقلاب» بطهران. 

وتشير التقارير الواردة إلى أنَّ وزير الشباب والرياضة كيومرث هاشمي، عزل رئيس اتحاد الصُمّ تيشه غران من منصبه، وعيَّن علي رضا خسروي قائمًا بأعمال الاتحاد.

وكتبت وكالة «فارس»، أمس الأول، تعليقًا على هوامش الموضوع، أنَّ اتحاد الصُمّ يستضيف مسابقات ألعاب القوى الآسيوية، وأُثيرت ضجَّة بسبب الملابس غير المناسبة للرياضيات الأجنبيات ونشْر صورهن.  

وقال رئيس اتحاد الصُمّ ردًّا على وجود نساء أجنبيات بملابس حُرّة في مسابقات طهران: «لو كان هناك ذكر واحد حضر في مسابقات السيدات، فأعدموني».

وكتبت وكالة «إيسنا»: «يبدو أنَّ إقالة مهران تيشه غران من رئاسة اتحاد الصم، جاءت بسبب المشاكل، التي حدثت في بطولة آسيا لألعاب القوى للصُمّ في طهران».

موقع «ردايو فردا»

ظاهرة الانهيارات الأرضية في إيران تعادل 5 أضعاف المعدل العالمي

أعلن مدير عام إدارة الجيوديسيا ورسم الخرائط في منظَّمة رسم الخرائط الإيرانية عبد الرضا سعادت مقدم، أنَّ ظاهرة الانهيارات الأرضية في إيران «تعادل 5 أضعاف المعدل العالمي».

وأكد مقدم من محافظة أراك، ضرورة العمل للحدِّ من توسُّع الانهيارات الأرضية داخل المدن، وقال: «وصلت الانهيارات إلى داخل مدينة أصفهان، وتتّسِع أيضًا في أطراف مدينة أراك، وتستدعي اتّخاذ الإجراءات الأزمة؛ للحدِّ من توسع هذه الظاهرة إلى داخل المدن».

وبيَّن أنَّ المحافظة المركزية تواجه انهيارات بنسبة 5%، قائلًا: «متوسط الانهيارات في إيران يبلغ حوالي 2.7%، وجُلّه في المحافظة المركزية».

وذكر المسؤول: «لقد حدثت الانهيارات حتى الآن في أطراف مدينة أراك، وتتوسَّع حاليًا إلى داخل المدينة، لذلك ينبغي اتخاذ اللازم لعدم وصولها إلى داخل المدينة».

وأشار مقدم إلى أنَّه جرى الإبلاغ عن انهيارات في بقية مُدُن المحافظة المركزية، ومنها مدينة ساوه، مضيفًا: «تمَّ تسجيل أعلى انهيار في قهاوند وهمدان بنسبة 12.8 سنتيمتر، وعلى رقعة تبلغ مساحتها 27 كيلومترًا مربَّعًا، وأيضًا في قرية دهنو 3.2 سنتيمتر، وعلى مساحة تبلغ 40 كيلومترًا مربَّعًا».

ويعاني الآن 300 سهل في إيران من أزمة انهيارات، وقد تجاوزت بعض السهول ظروف الانهيارات، وأصبحت ضمن مرحلة الأزمة.

وكالة «إيرنا»

ترحيل أكثر من 24 ألف أفغاني من حدود خراسان الرضوية

Travel Bag

جرى خلال الأيام الماضية، ترحيل 24 ألفًا و884 شخصًا من رعايا أفغانستان ممَّن يتواجدون في إيران بصورة غير شرعية، بحسب قائد حرس حدود خراسان الرضوية العميد مجيد شجاع، أمس الثلاثاء (28 نوفمبر).

وأوضح العميد شجاع، أنَّ الرعايا الأفغان المرحَّلين، سُلِّموا من قِبَل حرس حدود المحافظة إلى ممثِّل أفغانستان على النقطة الحدودية صفر في منطقة دوغارون.

وأضاف: «على رعايا الدول الأجنبية الدخول إلى البلاد عبر المنافذ الرسمية والقانونية، وإلّا سيتِم التصدِّي لهم بحسم».

وكالة «نادي المراسلين الشباب»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير