فائزة رفسنجاني: رئيسي لا يفعل شيئًا وهناك من يديره وراء الكواليس.. وشريف: تم تحريف رواية قائد الحرس الثوري بشأن مقتل 10 ملايين إيراني

https://rasanah-iiis.org/?p=27086
الموجز - رصانة

أفصحت البرلمانية السابقة وابنة الرئيس الإيراني الأسبق، فائزة هاشمي رفسنجاني، عن أن الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي «لا يفعل شيئًا، وهناك من يديره وراء الكواليس، ويؤثر على قراراته».

وفي شأن أمني، وصف متحدث الحرس الثوري رمضان شريف، روايةَ أُسر اثنين من ضحايا الطائرة الأوكرانية لتصريحات قائد الحرس الثوري حسين سلامي خلال لقائه بهم، بأنها «متناقضة ومحرَّفة»، مشيرًا إلى روايةِ والدة اثنين من الضحايا إلى إنقاذ إيران من «مقتل 10 ملايين شخص في حرب مع أمريكا».

وضرب زلزال بقوة 4.5 درجة بمقياس ريختر، عند الساعة 21:59:49 مساء أمس الاثنين، قرى سردشت في محافظة أذربيجان الغربية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تقدمت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، باقتراح «ساخر» للمسؤولين بضرورة تعديل دخولهم، بما يتناسب مع خط الفقر الذي حدَّده مسؤول بينهم بـ 4 ملايين تومان.

فيما رصدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، ثلاثة مخاوف تعتري مشروع الموازنة الإيرانية، وترى أنه كان يجب على نواب البرلمان عدم مجاملة حكومة رئيسي.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: اقتراح للمسؤولين

يتقدم الخبير الاجتماعي شادان كريمي، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، باقتراح «ساخر» للمسؤولين بضرورة تعديل دخولهم، بما يتناسب مع خط الفقر الذي حدده مسؤول بينهم بـ 4 ملايين تومان.

ورد في الافتتاحية: «الوضع الاقتصادي هذه الأيام على نحو يعاني فيه جزء كبير من المجتمع الإيراني من الفقر، ولا يستطيعون حتى وضع الحد الأدنى في سلالهم الغذائية، بينما يعتقد بعض المسؤولين أن خط الفقر في طهران 4 ملايين تومان!

يُظهِر هذا النوع من التصريحات على ألسنة المسؤولين التنفيذيين في إيران، أن تعريف المسؤولين لخط الفقر يختلف عن خط الفقر في المجتمع؛ لأن المسؤولين يتحدثون عن خط فقر لا معنى له على الإطلاق في المجتمع الإيراني الحالي.

المعنى الحرفي لخط الفقر، هو الحد الأدنى من الدخل، الذي يؤخذ في الاعتبار للعيش في بلد معين. يوجد أشخاص تحت خط الفقر ليسوا قادرين على توفير احتياجاتهم الأساسية، خاصةً الحاجة الأولى، وهي صحة الجسم والتغذية المناسبة.

يعتبر خط الفقر معيارًا لتمييز الفقير عن غيره، ويمكن على هذا الأساس تحديد من هو الفقير ومن ليس فقيرًا.

خط الفقر المطلق والشديد، عبارة عن حجم الدخل اللازم لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الفردية في المجتمع، وعدم توفره يجعل الشخص الذي تتم دراسة حالته فقيرًا. الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر المطلق لا يملكون القدرة على توفير الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية، ويعتبَرون فقراء بشكلٍ مطلق.

يتم وضع خط الفقر النسبي بشكلٍ عام على شكلِ نسبة مئوية معينة من متوسط ​​إحصاءات توزيع الدخل، أو توزيع الإنفاق في المجتمع، ويعتبر الأشخاص الذين يقل دخلهم أو إنفاقهم عن هذا الحد فقراء. الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر هذا ليسوا فقراء بشكلٍ مطلق، لكنهم يعدون فقراء مقارنةً بالآخرين.

مع التعريفات المقدمة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: أين هو الشخص الذي يستطيع توفير الحد الأدنى من احتياجاته بمبلغ 4 ملايين تومان في المجتمع الإيراني اليوم؟ ويأتي ذلك في ظل أوضاع تجاوز فيها سعرُ كيلو اللحم أكثر من 150 ألف تومان، كما أن سعر الدجاج يرتفع يومًا بعد يوم. يبدو أن المسؤولين قد نسوا أن الحليب ومنتجات الألبان قد أُزيلت منذ فترة طويلة، من السلة الغذائية لجزء كبير من المجتمع الإيراني!

إذا كان خط الفقر هو 4 ملايين تومان، فلماذا يحصل المسؤولون والمديرون على أكثر من بضع عشرات الملايين من التومانات شهريًا؟ أليس من الأفضل أن يقوموا بتعديل دخولهم بما يتناسب مع خط الفقر البالغ 4 ملايين؟».

«تجارت»: مخاوف في الموازنة

ترصد افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها نائب رئيس اللجنة الاجتماعية بالبرلمان علي بابائي كارنامي، ثلاثة مخاوف تعتري مشروع الموازنة الإيرانية، وترى أنه كان يجب على نواب البرلمان عدم مجاملة حكومة رئيسي.

تقول الافتتاحية: «لقد تمت الموافقة على البنود العامة لمشروع قانون الموازنة، بينما كانت هناك ثلاثة مخاوف جادة بشأن هذه الموازنة. تتمثل أولى هذه المخاوف في العملة الصعبة؛ فقد قرروا تحرير العملة الصعبة التي عارضها البرلمان. ومع ذلك، ما الذي بإمكان اللجنة المشتركة أن تفعله؟ إن كانت ترغب في معارضة هذا الأمر، فقد كان عليها أن تعترض على البنود العامة، لكنها لم تفعل ذلك. الآن ترغب في التعديل، ما الذي ستعدله؟ إنها ترغب في تعديل أسلوب التنفيذ، بينما تم الأمر وحُرِّرت العملة الصعبة، وخُلِق التضخم والمشكلات للناس، إنهم يرغبون في تعديل طريقة إعادة التوزيع.

ثاني هذه المخاوف هو إلغاء الجداول الرئيسية والوطنية لمشاريع المحافظات، التي ليس من الواضح كيف تريد اللجنة تعديلها. فقد صوَّتت اللجنة المشتركة، ووافقت على الموازنة بهذا النهج.

بينما يرجع ثالث هذه المخاوف، إلى النظر في عائدات صناديق التأمين. فلم يُؤخَذ أي شيء في الميزانية بعين الاعتبار؛ من أجل صندوق الضمان الاجتماعي، فكيف يريد البرلمان تصحيح هذا في حين أنه لا يملك مثل هذه الصلاحية. إنهم لم يضعوا حتى مبلغًا صغيرًا في مشروع قانون الميزانية؛ لسداد ديون الحكومة للضمان الاجتماعي، وفي الحقيقة، لقد تعرَّضت مؤسسة الضمان الاجتماعي في البلاد للظلم.

ما نشعر به هو أن البرلمان كان يرغب في التصويت؛ لأنها كانت أول موازنة لحكومة رئيسي. وهذا هو السبب في تصويت الأصدقاء عليها، بينما كان يتعين عليهم معارضة البنود العامة؛ حتى يثبتوا أن الخطاب الثوري في إيران قلِقٌ على الشعب، وعلى الظروف المعيشية للشعب وطبقات المجتمع الدنيا، وقلِقٌ على الوضع الراهن، كما أنه كان يتعين عليهم ألا يجاملوا الحكومة الراهنة؛ لأنهم لم يجاملوا الحكومة السابقة.

إذا كان من المفترض مواكبة البرلمان لهذه الحكومة من منطلق أنه عارض الحكومة السابقة، فهذا ليس بعملٍ فنيٍ ولا متخصص. يمكن من وجهة نظر سياسية خارج البرلمان، النظر في مثل هذه الأمور، لكن ما هي نسبة السياسيين في المجتمع؟ الموازنة ليست للسياسيين، إنها للشعب؛ فالموازنة ستقوم بتنظيم عام مالي لـ 84 مليون شخص في البلاد.

لا شك أن هذه الموازنة لن تلبي احتياجات الشعب الإيراني، اليوم، وستقضي بالتأكيد على سمعة الحكومة الثالثة عشرة الراهنة والبرلمان الحادي عشر الحالي، وستتسبَّب في استياء شديد، وتزيد من الأضرار الاجتماعية على نطاق واسع، وتنشر الظلم وتضطهد الفقير. بينما لا يمكن للحكومة فعل أي شيء؛ والسبب هو أن راكبي موجة تغييرات الموازنة، أيّ الاتحادات الاقتصادية، يعرفون متى وإلى أين يتحركون؛ لأن أفضل مستشاريهم من بين رجال الحكومة نفسها. لكن من هم مستشارو الشعب المسكين؟ لقد كانوا النواب، والآن تخلوا عنهم».

أبرز الأخبار - رصانة

فائزة رفسنجاني: رئيسي لا يفعل شيئًا وهناك من يديره من وراء الكواليس

أفصحت البرلمانية السابقة وابنة الرئيس الإيراني الأسبق، فائزة هاشمي رفسنجاني، عن أن الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي «لا يفعل شيئًا، وهناك من يديره وراء الكواليس، ويؤثر على قراراته».

وأوضحت رفسنجاني في حوار مع موقع «ديده بان إيران»، أمس الاثنين (10 يناير)، أن رئيسي يتولى الإدارة، بينما هو في الحقيقة لا يفعل شيئًا، وأضافت أن «الأمر على هذا النحو في هيكل الحكومة؛ فكل المحافظين والحكام الحاليين من العسكر».

ووصل رئيسي لمنصبه بفوزه بما يعادل 30% من أصوات الناخبين المؤهلين، في نسبة مشاركة بلغت 48.8%، هي الأقل في تاريخ الانتخابات الإيرانية، بحسب وزارة الداخلية، ولم تكن لديه خبرة تنفيذية سابقة، وذكر في حملته الانتخابية أن لديه «7 آلاف صفحة من الخطط لتحسين الوضع في البلاد».

وذكرت رفسنجاني أن التحليلات القائلة إن رئيسي كان هو خيار المرشد، كانت بمثابة «قشرة البطيخ التي أُلقيت تحت قدميه، وكل من حوله يعرف أن مشكلات البلاد في تزايد. في الأغلب، سيتم إلقاء كل اللوم على الرئيس، وحينما يتدمر كل شيء، سواءً من وجهة نظر الشعب أو المسؤولين، لن يتزعمه أحد، وفي رأيي هذه هي قشرة البطيخ، التي يجب إزالتها».

وأردفت: «نرتكب الآن أخطاءً أكثر فداحةً من إسرائيل وأمريكا والنظام البهلوي، وكل من نقول عنهم: إنهم سيئون. لقد تسببنا في كوارث لشعبنا، لم يتسبب فيها أيٌ منهم».

وأشارت إلى تعيين محمد مخبر كنائب أول للرئيس، قائلة: «تم إسناد قيادة الشؤون الاقتصادية لمخبر، بينما كان سجله السابق في اللجنة التنفيذية يتمثل في أنه المسؤول عن مصادرة ممتلكات الشعب، فكيف يمكن لشخص يسعى وراء مصادرة الممتلكات، أن يعي الخصخصة ويعززها. إذا أرادت هذه الحكومة النجاح، فعليها أن تسيطر على مخبر».

ووصفت رفسنجاني سياسات النظام الإيراني بأنها «طالبانية وغير عقلانية»، وقالت: «إذا كان لدينا إدارة صحيحة، لما وصل الأمر إلى فرض العقوبات. عدونا هو أنفسنا»، وأضافت: «سمعنا جملةً واحدة من هؤلاء المسؤولين، وهي أنه يتعين علينا تحمل الصعاب. نعم، سنقبل أنه ينبغي علينا تحمل الصعاب، لكن شريطةَ أن نعلم ما المقرر علينا تحقيقه؟».

موقع «راديو فردا»

شريف: تم تحريف رواية قائد الحرس الثوري بشأن مقتل 10 ملايين إيراني

وصف متحدث الحرس الثوري رمضان شريف، رواية أُسر اثنين من ضحايا الطائرة الأوكرانية لتصريحات قائد الحرس الثوري حسين سلامي خلال لقائه بهم، بأنها «متناقضة ومحرفة»، مشيرًا إلى رواية والدة اثنين من الضحايا إلى إنقاذ إيران من «مقتل 10 ملايين شخص في حرب مع أمريكا».

وقال محسن أسد لاري وزهرا مجد والد ووالدة محمد حسين وزينب أسد لاري (من ضحايا الطائرة)، في حوار مع صحيفة «شرق»، أمس الاثنين (10 يناير): إن سلامي هو من أخبرهم أنه «لو لم يتم إسقاط الطائرة؛ لدخلت إيران في حرب مع أمريكا».

وقال شريف أمس ردًا على الحوار: «جرى لقاء حسين سلامي بأُسرة أسد لاري تلبيةً لطلبهم، ورواية والدة محمد حسين وزينب أسد لاري أن قائد الحرس الثوري صرَّح بأنه لولا ذلك لوقعت الحرب وقُتِل 10 ملايين شخص، وأن هذا الأمر قد حال دون وقوع الحرب، أمرٌ مخالفٌ للحقيقة وغير منصف».

واتهم متحدث الحرس الثوري من وصفهم بـ «أعداء الأمة الإيرانية»، وذكر أنهم «يسعون دومًا وراء إضعاف قوة البلاد، والإضرار بأمنها ووحدتها الوطنية، واستغلال كل حادثة؛ لتشويش الرأي العام، وكأن المربية ستكون أكثر رحمة من الأم نفسها».

وكان أسد لاري وزوجته مجد (عضوان بهيئة التدريس في الجامعة الإيرانية للعلوم الطبية)، أوضحا في مقابلة مع موقع «إنصاف نيوز»، الجمعة (8 يناير)، أنهما يعتقدان أن «الحرس الثوري أسقط الطائرة الأوكرانية، باعتبارها درعًا بشريًا كانت ترغب في إلقاء اللوم فيه على أمريكا».

وردَّ شريف على هذه المقابلة، منكرًا اتخاذ الطائرة الأوكرانية كـ «درع بشري»، ووصف هذا الأمر بـ «الفاشل».

في وقت سابق، كتبت رابطة أُسر ضحايا الطائرة في تقرير استقصائي، أن الأدلة تشير إلى أن إسقاط الطائرة من قِبل الحرس الثوري «كان متعمدًا، ويهدف إلى إنشاء درعٍ بشري لمنع أي هجوم أمريكي».

يذكر أنه تم إسقاط الرحلة «بي إس 752» للخطوط الجوية الأوكرانية بصاروخين من الحرس الثوري، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي، صباح 8 يناير 2020م؛ ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها (176 شخصًا).

موقع «راديو فردا»

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب قرى سردشت في أذربيجان الغربية

ضرب زلزال بقوة 4.5 درجة بمقياس ريختر، عند الساعة 21:59:49 مساء أمس الاثنين (10 يناير)، قرى سردشت في محافظة أذربيجان الغربية.

وبحسب مركز رصد الزلازل بجامعة طهران، ضرب الزلزال على عمق 10 كيلومترات، وتم تسجيل مركزه عند خط عرض 35.62 شمالًا، و44.95 خط طول شرقًا في العراق.

وشعر السكان في بعض القرى الحدودية لمدينة سردشت بهذا الزلزال، وبحسب تصريحات المدير العام لإدارة الأزمة في محافظة أذربيجان الغربية، جعفري: «لحسن الحظ، لم تتسبب آثار هذا الزلزال في أي أضرار مالية أو بشرية».

وكالة «مهر»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير