قال مساعد الشؤون الاجتماعية والوقاية من الجريمة في السلطة القضائية بالوكالة رضا مسعودي فر، (السبت 25 يونيو): «لقد حدثت العام الماضي حوالي مليون و400 ألف حادثة سرقة على مستوى إيران».
وفي شأن داخلي آخر، أعلن مساعد وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الإعدادي والثانوي محمد مهدي كاظمي: «عمّمنا على المدارس في 18 مايو الماضي، قرارًا بمنع المعلمين الذكور من التدريس في مدارس البنات».
وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، الاستعدادات لاستئناف المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني. فيما، ناقشت افتتاحية «آفتاب يزد»، كيفية التعامل مع المراهقين.
«آرمان ملي»: كل شيء جاهز لاستئناف المفاوضات
توقع محلل الشؤون الدولية علي أصغر زرغر، استئناف المفاوضات النووية في وقت قريب تزامناً مع الحراك الدبلوماسي الأخير. وناقش أصغر، أسباب الدول الكبرى لإعطاء فرصة أخرى لإحياء مفاوضات الملف النووي.
جاءَ في الافتتاحية: «تُشير التطورات بخصوص الاتفاق النووي، إلى أنه من المقرر حدوث أمور مهمة حول هذا الاتفاق. مشاهدات الأيام الأخيرة والزيارات الدبلوماسية، وحتى المفاوضات التي جرت بين وزير الخارجية الروسي ووزير خارجية إيران في طهران، وكذلك تصريحات المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين من أن الأبواب مفتوحة لاستئناف المفاوضات والوصول بالاتفاق النووي إلى نتيجة، تتحدث كلها عن أن جميع الأطراف سواءً في روسيا أو أمريكا او إيران عليها الوصول بالتوترات في المنطقة إلى الحد الأدنى، والوصول بالاتفاق النووي إلى نتيجة من خلال التفاوض وإعطاء الامتيازات والحصول عليها؛ ولكن ما هي الأسباب التي دعت لذلك؟
يبدو أن السبب هو التطورات التي حدثت في العالم، والتطورات التي أوجدتها الحرب الأوكرانية، وتصريحات الأوروبيين من أنهم ينوون خلال مدة معينة خفضَ اعتمادهم على الغاز الروسي بنسبة 90%، وأنهم يريدون تقييدَ تصدير الغاز الروسي، وأن بإمكانهم اللعب بهذه البطاقة. في نفس الوقت يرى الأمريكيون أن عليهم حلّ التوترات الموجودة بين السعودية وإيران، وكذلك اليمن خلال زيارة جو بايدن إلى السعودية.
القضية المهمة إلى جانب هذا هي اقتصاد إيران؛ لقد وصل اقتصاد إيران إلى مرحلة شاهدنا فيها كما يقول المسؤولون ارتفاع التضخم بنسبة 10% مقارنةً بالأشهر السابقة. وإن استمر ارتفاع التضخم على هذا المنوال فسنشهد خلال الأشهر القادمة تضخمًا نسبته 60%. كما أن احتياجات المجتمع للموارد المالية مرتفعةٌ للغاية. هناك إحصائيات تقول إن لدينا موارد مالية تصل إلى 120 مليار دولار في الخارج، ولا يمكننا الاستفادة منها بسهولة، وبناءً على هذا فإن إيران متشوقة للوصول بالاتفاق النووي إلى نتيجة. الآن تنتظر إيران اتخاذ القرار النهائي من جانب أمريكا وأوروبا، بحيث حتى لو خرجت أمريكا مرةً أخرى من الاتفاق النووي، سيلتزم الأوربيون حتمًا بتعهداتهم.
يبدو أن زيارة وزير خارجية روسيا لإيران، وما أعلنه وزير الخارجية الإيراني من أنه يجب أخذ مصالح روسيا في أي اتفاق يتمّ، يشير إلى أن روسيا وافقت على الوصول بالاتفاق النووي إلى نتيجة. لذا فإن أطراف الاتفاق النووي مُجمِعون على حل القضية من خلال الدبلوماسية، واستئناف المفاوضات من جديد، وكما أعلن المسؤولون الإيرانيون في الجهاز الدبلوماسي، فإن كل شيء جاهز، ولكن يجب تقديم بعض الضمانات لحل القضية. يبدو أن الأوروبيين يرسلون الرسالة التي مفادها أن الأجواء مناسبة لإحياء الاتفاق النووي واستئناف المفاوضات، ويجب تحقيق الحد الأقصى من الاستفادة من هذه الأجواء».
«آفتاب يزد»: تبعات السلوكيات غير الاحترافية مع المراهقين
تناول الصحفي رامين نخستين أنصاري، تبعات السلوكيات غير الاحترافية مع المراهقين. وأوضح أنصاري، أن انعدامَ العدالة بحق كل فرد سيؤدي إلى دخول المجتمع في صدمة كبيرة وسلبية، وسيصبح سلوك المواطنين وخاصةً المراهقين الذين تعرَّضوا للإهانة خطيرًا جدًا في المستقبل.
ورَدَ في الافتتاحية: «لا يمكن تجاهل أهمية احترام جميع المواطنين. اليوم زادت رغبة ووعي الشعب بحقه وحقوقه القائمة على الكرامة الإنسانية، والالتزامُ بهذا الأمر ضروريٌ للغاية. الاعتقاد بوجود الكرامة الإنسانية يؤدي إلى نمو الأفراد في المجتمع وازدهاره. نحن نعيش في مجتمع يتمتع الالتزامُ فيه بالكرامةِ الإنسانية بأهميةٍ خاصة. لا يجب التعامل بأسلوب خاطئ مع المواطنين وخاصةً المراهقين عندما يرتكبون أمرًا ما، ويجب الانتباه إلى نقطة مهمة، وهي إذا تمت إهانة الشخص الذي لديه قليل من الكرامة ويمكن إصلاحه وتم التعامل معه بأساليب غير مألوفة وغير احترافية، فإن هذا الشخص سيتحطم بالكامل، وإن كان هناك أمل بتربيته فإنه سيزول بإهانته على نطاق واسع في المجتمع وبشكل مدمّر، وسيُحوّله هذا الأمر إلى أعتى المعارضين.
مثل هذه السلوكيات تؤدي لزيادة معدلات تحدي القانون، وغالبًا ما تترك آثارًا شديدةَ الضرر على نفسية وروح الأطفال والمراهقين والشباب وسائر فئات المجتمع. يجب أن نقبلَ أن جميع المواطنين يتمتعون بالحقوق، وانتهاكُها لن يترك أيَّ آثارٍ إيجابية.
إن انعدام العدالة بحق كلّ فرد سيؤدي إلى دخول المجتمع في صدمة كبيرة وسلبية، وسيُصبح سلوك المواطنين وخاصةً المراهقين الذين تعرّضوا للإهانة خطيرًا جدًا في المستقبل. لذا فإن النتيجة المنطقية في حال كان التصرُّف مع جيل اليوم غير صحيح ولا يقوم على احترام الكرامة الإنسانية ورعاية حقوقهم هي جعل الفرد والأسرة والمدرسة والمجتمع في معرَضِ خطرٍ ضخمٍ جدًا يُعزز من الفوضى ويقضي على الحياء ويسبب الضياع والتناقض والاكتئاب واليأس، وفي النهاية يؤدي إلى تزايد الغضب والحقد في المجتمع.
من المهم جدًا للمجتمعات التي ينتشر فيها الفقر، أن تتعاملَ وفق الحقوق والكرامة الإنسانية للحيلولة دونَ التبعات المدمّرة للفقر على المجتمع. يجب أن نفهم أننا جزءًا من المجتمع العالمي، والسلوكيات غير الاحترافية مع المراهقين والشباب ستترُك آثارًا ضارّة داخل وخارج البلد».
فر: 1.4 مليون عملية سرقة سنويًا في إيران
ذكرت وكالة «آفتاب»، (السبت 25 يونيو)، نقلاً عن مساعد الشؤون الاجتماعية والوقاية من الجريمة في السلطة القضائية الإيرانية بالوكالة رضا مسعودي فر: «لقد حدثت العام الماضي (2021م) حوالي مليون و400 ألف حادثة سرقة، ويبدو أن ارتفاع معدل السرقات له علاقة مباشرة بارتفاع معدل التضخم الذي تضاعف بحدود 4.4 ضعف من العام 2016م إلى عام2021م». استنادًا لهذا التقرير فإن تجاوز السرقات في إيران للرقم مليون سنويًا، يتم في الوقت الذي تتحدَّث فيه الإحصاءات عن أن عددَ السرقات كانت عُشر هذا العدد في الـ 15 عامًا الماضية. كما تفيد التقارير، بنمو عمليات السرقة في إيران خلال الخمس سنوات الماضية بنسبة 340 %.
ووفقًا لمركز إحصاء إيران، كان عددُ السرقات في إيران في عام 2016م، حوالي 343 ألفًا و425 سرقة، في الوقت الذي أعلنت فيه الشرطة الجنائية في طهران أن نصفَ اللصوص لم تكن لهم سوابق سرقة.
«راديو فردا»
منع المعلمين من التدريس في جميع ثانويات البنات
قال مساعد وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الإعدادي والثانوي محمد مهدي كاظمي، حول منع المعلمين الذكور من التدريس في المدارس الإعدادية والثانوية المخصَّصة للبنات: «عمّمنا على المدارس في 18 مايو الماضي قرارًا بمنع المعلمين الذكور من التدريس في مدارس البنات»، وأضاف: «يستند القرار على المادة 3 من النظام الداخلي التنفيذي للمدارس، والذي تمت المصادقة عليه في العام الماضي؛ لأن المدارس تتأسَّس على أساس الفصل بين الجنسين، وهناك إلزامٌ بالتطابق بين جنس موظفي المدارس والتلاميذ. بناءً على هذا، عمّمنا القرار على المحافظات وقلنا إن تعيين معلم أو معلمة من جنس يختلف عن جنس التلاميذ في المدارس الإعدادية والثانوية يفتقرُ للأُسس القانونية، ويشملُ ذلك جميع المدارس الحكومية العادية، ومدارس الموهوبين، والمدارس الحكومية النموذجية، ومدارس (شاهد) وحتى المدارس غير الحكومية». وختم كاظمي تصريحاته: «إن الإشرافَ والمسؤولية في هذا الأمر ملقاةٌ على عاتق مدير الوحدة التعليمية ومدير التربية والتعليم في المنطقة». يذكر أنه وردَ في بعض القنوات على الفضاء الافتراضي، أن مدارس الموهوبين مستثناةٌ من قانون منع المعلم من التدريس في ثانويات البنات، لكن مساعد وزير التربية نفى هذا الأمر.
زلزال بقوة 4.2 درجة ريختر يضرب خراسان الرضوية
ضربَ زلزالٌ بقوة 4.2 درجة بمقياس ريختر المنطقةَ المحيطة برشتخوار في خراسان الرضوية (السبت 25 يونيو)، وبحسب المركز الوطني لرصد الزلازل التابع لمعهد الجيوفيزياء بجامعة طهران، فقد وقعَ الزلزال في الساعة 23 و10 دقيقة و52 ثانية على عمق 8 كيلومترات، وخط طول 59.6 وخط عرض 35.08، ويبعد عن مدينة رشتخوار مسافة 12 كم، وعن دولت آباد بمسافة 23 كم، وعن تربت حيدر بـ 41 كم.
وتبعد مدينة مشهد مركز هذه المحافظة عن هذا الزلزال بـ 136 كم، في حين تبعد بيرجند مركز محافظة خراسان الشمالية بـ 249 كم عن هذا الزلزال.
وكالة «إيرنا»
