قائد قوى الأمن: مقتل 72 شرطيًا إيرانيًا خلال 2023م.. وحريق في أحد توربينات محطة منتظري للكهرباء في أصفهان

https://rasanah-iiis.org/?p=33554
الموجز - رصانة

أكَّد القائد العام لقوى الأمن الداخلي العميد أحمد رضا رادان، أمس الأحد، تعليقًا على مقتل 11 من العناصر الشرطية خلال «عمليات إرهابية» في راسك، «مقتل 72 من أفراد القوّات الأمنية (الشرطة)، خلال العام الجاري (2023م)».

وفي شأن أمني آخر، أعلنَ المدير العام لإدارة الأزمة في أصفهان منصور شيشه فروش، أمس الأحد، عن اندلاع حريق في أحد توربينات الوحدة الثانية بمحطّة منتظري للكهرباء في أصفهان؛ نتيجة ارتفاع درجة حرارة الزيت داخل التوربين وتسرُّبه.

وفي شأن اقتصادي، كشفَ مسؤول نقابي عن انخفاض مبيعات الفاكهة في «ليلة يلدا» (أطول ليلة في السنة الإيرانية)، في العام الجاري، بنسبة 30%، مقارنةً بالعام الماضي.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «همدلي»، أنَّ وضْع المجتمع الإيراني حاليًا ليس مُرضِيًا، من حيث الأضرار الاجتماعية، وعلى المسؤولين التفكير في هذا الوضع، ومنْع وقوع مزيد من الأضرار.

وتناولت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، ملف فساد الشاي في إيران، وتساءلت عن سبب تأمين 3 مليارات دولار لشخصٍ واحد، ولغرضٍ لا يتطلَّب ذلك الرقم.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«همدلي»: الطبقة الدنيا والأضرار الاجتماعية

ترى افتتاحية صحيفة «همدلي»، عبر كاتبها محلِّل القضايا الاجتماعية شهراد شاهرخي طهراني، أنَّ وضْع المجتمع الإيراني حاليًا ليس مُرضِيًا، من حيث الأضرار الاجتماعية، وعلى المسؤولين التفكير في هذا الوضع، ومنْع وقوع مزيد من الأضرار.

تذكر الافتتاحية: «من الضروري في مجتمعنا اليوم، التفكير قليلًا والبحث عن جذور مشكلة تحوُّل الطبقات الدنيا والمتوسِّطة إلى مستوى واحد. للأسف، نعيش في مجتمع تتراكم فيه ثروات الفئات المرفَّهة في المجتمع، بينما يزداد كل يوم فقْر وضعْف الطبقة العاملة والطبقة الدنيا في المجتمع، بل وحتى الطبقة المتوسِّطة. في الواقع، لماذا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو؟

هذا ما يجعلنا أحيانًا ننتقد العدالة، ونشتكي من وجود هذا الوضع. لذلك، يجب الدخول في هذا الموضوع من وجهة نظر علمية. عندما لا تستطيع الفئات الضعيفة من المجتمع تغطية نفقات معيشتها، سيحدُث اكتئاب، وسيتحوَّل هذا الاكتئاب إلى انزعاج واستياء، وسيخلق هذا الأمر صدامات بين الناس، وسيُوصِل هذا العنف في المجتمع الفقراء إلى وضْعْ سيتّجِهون فيه مضطرَّين إلى أمورٍ، كالسرقة والاعتداء والإدمان والنزاعات والجريمة. في الحقيقة، إذا لم يبالي الأثرياء المرفَّهون في المجتمع بهذه الأزمة، فستشملهم الأضرار الاجتماعية، التي تمَّت الإشارة إليها، وسيدخل المجتمع في حالة من الفوضى الثقافية والاجتماعية، بل وستسود الفوضى.

في الواقع، يعيش عدد كبير من الشعب الإيراني تحت خط الفقر. وهذا يدُلُّ على أنَّ السياسة الاجتماعية للمجتمع، تسير في اتّجاهٍ استحوذت فيه فئة قليلة من المجتمع وطبقة صغيرة على الثروة. هذا الموضوع مُقلِق للغاية، وستنفجر تداعياته السلبية كالورم المتقيِّح، وستظهر في المجتمع.

يشبه المجتمع جسم الإنسان، الذي أُصيب جزءٌ أو أجزاءٌ منه بضررٍ أو مرض. لذلك، فكما يسعى الطبيب إلى تشخيص المرض وعلاجه، يجب على المدراء ومخطِّطي وضع المجتمع أن يدركوا الأضرار الاجتماعية، ويعملوا على علاجها. عندما يتضرَّر جسد المجتمع، ستتضرَّر نفسيته ونفسية الشعب بنفس القدر، أو حتى أكثر. يجب أن ننتبه إلى أنَّ نفسية الإنسان هي التي تحافظ على سلامة جسده. لذلك، لا ينبغي أن يقع ضرر جسيم للجسد؛ لأنَّ نفسية المجتمع ستتأثَّر أيضًا. الإدمان، الطلاق، السكن في العشوائيات، السرقة، الانتحار والتشرُّد، والهجرة، والفقر، والبطالة، والدعارة، من مظاهر الأضرار الاجتماعية في المجتمع، والتي تعود جذورها إلى حدٍّ كبير إلى ثقافة المجتمع وتثقيفه. يجب أن تسير السياسة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع في اتّجاه يتمتَّع فيه جميع الناس بالعدالة، ويستفيدوا من موارد الوطن والمجتمع، ويخرجوا قليلًا من وطأة أعباء الفقر والبؤس. الأضرار الاجتماعية، التي هي نتيجة مباشرة للثورة الصناعية بحسب بعض المفكرين، موجودة في معظم المجتمعات، وآثارها قائمة. لكن ما يخلُق التفاوت بين مختلف المجتمعات في هذه الحالة، هو نوع نظرة هذه المجتمعات إلى الأسباب المُوجِدة لهذه الأضرار، وسُبُل حل الأمر وتحسينه. وضْع المجتمع الإيراني حاليًا ليس مُرضِيًا، من حيث الأضرار الاجتماعية، وعلى المسؤولين التفكير في هذا الوضع، ومنْع وقوع مزيد من الأضرار في المجتمع».

«آرمان ملي»: الفساد في ملف الشاي

يتناول البرلماني السابق كمال الدين بير مؤذن، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، ملف فساد الشاي في إيران، ويتساءل عن سبب تأمين 3 مليارات دولار لشخصٍ واحد، ولغرضٍ لا يتطلَّب ذلك الرقم.

ورد في الافتتاحية: «هذه الأيام، عندما نحمل كوبًا من الشاي لنحتسيه، وبدلًا من أن نشعر بالطمأنينة من لون الشاي ورائحته، فإنَّنا نتذكَّر الفساد، الذي تسبَّب وبكل سهولة في وضْع نحو 3 مليارات دولار من العملة الأجنبية لهذا البلد، والتي تمَّ تأمينها في ظل ظروف العقوبات، تحت تصرُّف شخص من المفترض أن يسِدّ حاجة البلاد من الشاي، لكنَّه لبّى حاجته من الأُصول بمليارات عن طريق الفساد.

والسؤال هو: إذا كانت كمِّية حاجة البلاد للشاي معروفة، ويتِم استيراد الشاي كل عام بناءً على تلك الحاجة، فلماذا يُعطى أكثر من ذلك لشخصٍ ما بغرض استيراد الشاي، لماذا يتِم زيادة كمِّية الدولارات في حسابه؛ كي يضخها في السوق متى شاء مقابل أضعاف قيمتها بالريال؟ لماذا لم يدقِّق أحد في هذا الأمر؟ هل الشخص الذي وقَّع على أن يكون هذا المبلغ من العملة الأجنبية متاحًا لشخص واحد، لم يدرك حقًا حين توقيعه أنَّه قدَّم لهذا المستورد من العملة الأجنبية أضعاف ما تحتاجه البلاد من استيراد الشاي؟ ألم يكُن هناك محاسب يدرك أنَّ حاجة البلاد لاستيراد الشاي لا ينبغي أن تكون بهذه الكمِّية؟ هُنا يجب أن يجيبوا على سبب عدم إجراء عملية حسابية صغيرة، في هذا المجال. وذلك في ظل تفاوُض الحكومة منذ فترة طويلة مع الغرب، في دول المنطقة، على 7 مليارات دولار؛ حتى تتمكَّن من توفير النقد الأجنبي لشراء السِلَع، التي يحتاجها الناس.

هُنا يجب على الحكومة متابعة كيفية حدوث هذا الخطأ، ومن هو المذنب الرئيسي في هذا الخطأ؟ من غير المعقول حقًّا أنَّ السُلطات لا تدرك خطأ تقديم عملة أجنبية أكبر مما تحتاجه البلاد لاستيراد الشاي، وحتى أنَّه لا يتِم التحقُّق من مسار تلك العملة الأجنبية، ولا تدرك ما هو الخطأ، إلا بعد طرْح هذه الدولارات في السوق. ولذلك، يقول البعض هذه الأيام على سبيل التهكُّم، إنَّه بهذا المبلغ من العملة الأجنبية، كان يمكن للحكومة أن تقدِّم الشاي لكثير من الناس في العالم! وهُنا تتجلَّى مسؤولية الحكومة في ملاحقة المرتكبين الرئيسيين لهذا الفساد، ويجب على الحكومة أن تتحمَّل المسؤولية أمام الشعب، وأن تقوم المؤسَّسات الأخرى بواجباتها في هذا الصدد؛ حتى لا تفقد ثقة المجتمع على نحوٍ أكبر ممّا هو عليه الآن».

أبرز الأخبار - رصانة

قائد قوى الأمن: مقتل 72 شرطيًا إيرانيًا خلال 2023م

أكد القائد العام لقوى الأمن الداخلي العميد أحمد رضا رادان، أمس الأحد (24 ديسمبر)، خلال لقائه ممثِّل الولي الفقيه في محافظة قزوين، وتعليقًا على مقتل 11 من العناصر الشرطية خلال «عمليات إرهابية» في راسك، «مقتل 72 من أفراد القوّات الأمنية (الشرطة)، خلال العام الجاري (2023م)».

واعتبر العميد رادان أنَّ المهمَّة الأساسية للقوّات الأمنية، إيجاد الأمن والاستقرار في البلاد، وأوضح: «من الواجبات الأساسية للقوّات الأمنية، إرساء الأمن والسلام في البلاد، وهو ما لم تفشل فيه بأيّ حالٍ من الأحوال وهؤلاء “الشهداء” في قوّات الشرطة دليلٌ على شجاعتها».

وكالة «تسنيم»

حريق في أحد توربينات محطة منتظري للكهرباء في أصفهان

أعلن المدير العام لإدارة الأزمة في أصفهان منصور شيشه فروش، أمس الأحد (24 ديسمبر)، عن اندلاع حريق في أحد توربينات الوحدة الثانية بمحطّة منتظري للكهرباء في أصفهان؛ نتيجة ارتفاع درجة حرارة الزيت داخل التوربين وتسرُّبه.

وتابع فروش: «على الفور تمَّ إرسال فرق الإطفاء من محطَّة الكهرباء والمصفاة وبلديتي شاهين شهر وأصفهان إلى المكان، وتمَّت السيطرة على الحادث خلال ساعتين من العمل والقيام بعمليات الإطفاء».

ولفت إلى أنَّ هذه الوحدة خرجت من الخدمة، وصرَّح: «تمَّت الحيلولة دون سريان النيران إلى الوحدات الأخرى، ولم يصحب هذه الحادثة خسائر في الأرواح».

وأشار فروش إلى أنَّه جرت عمليات تأمين المكان، قائلًا: «في الوقت الحالي، تعمل محطّة كهرباء منتظري بنسبة 35% فقط من طاقتها؛ بسبب القيود المفروضة على الغاز، ويجب على شركة غاز أصفهان اتّخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد».

وكالة «تسنيم»

انخفاض مبيعات الفاكهة في «ليلة يلدا» بنسبة 30%

كشف مسؤول نقابي عن انخفاض مبيعات الفاكهة في إيران في «ليلة يلدا» (أطول ليلة في السنة الإيرانية)، في العام الجاري، بنسبة 30%، مقارنةً بالعام الماضي.

وأرجع رئيس اتحاد تجار الفاكهة والخضروات في طهران مصطفى دارائي نجاد، في حديثه لموقع «بازار نيوز»، ذلك الأمر إلى انخفاض قُدرة الشعب الشرائية؛ وقال: «في ليلة يلدا العام الماضي، بيعت سريعًا كل شحنات الفاكهة، لكن هذا العام، بقِيَ نحو نصف الأحمال لدى محلات الفاكهة».

وفي الأيام الأخيرة، أشارت بعض وسائل الإعلام الإيرانية الأخرى أيضًا، إلى عدم قُدرة المواطنين على شراء الأطعمة في «ليلة يلدا».

وبحسب آخر تقرير لمركز الإحصاء الإيراني، بلغ معدل التضخم السنوي المنتهي في نوفمبر، نحو 45%، لكن تضخم المواد الغذائية وصل إلى 53%.

وقبل أشهر، قال نائب رئيس اتحاد بائعي الفاكهة والخضروات إسماعيل مراديان، إنَّ المشترين يفتقرون للرغبة في شراء الفواكه، في ظل السعر المرتفع للفواكه الطازجة.

وقال مراديان لوكالة «إيلنا» في 15 مايو الماضي: «على الرغم من أنَّ تضخم أسعار الفاكهة أقلّ من المواد الغذائية الأخرى، إلّا أنَّه مع انخفاض القوّة الشرائية، فإنَّ المستهلكين لا يُظهِرون رغبةً كبيرة في شراء الفاكهة الطازجة، وينتظرون المزيد من الانخفاض في الأسعار».

كما قال رئيس اتحاد بائعي الفاكهة والخضروات في طهران أسد الله كارغر، في أغسطس من العام الماضي: دفعت الزيادة في أسعار الفاكهة بعض الأُسر إلى شراء الفاكهة التالِفة والعطِبة.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير