قائد مكافحة «كورونا» بطهران: ليس لدى مستشفيات العاصمة أموال.. وبرلمانيّ سابق: خابت آمال الناس في الانتخابات.. والحلّ لدى «المشاهير»

https://rasanah-iiis.org/?p=22390
الموجز - رصانة

كشف قائد هيئة مكافحة كورونا في العاصمة الإيرانية طهران، علي رضا زالي، أمس الجمعة، عن أن مستشفيات طهران «ليس لديها أموال»، وقال: «من الطبيعي أن يكون مطلبنا أكثر من أي وقت مضى عدم ترك المستشفيات وحدها في هذه الأيام الصعبة».

وفي شأن داخليّ آخر، أكّد النائب البرلماني السابق جلال جلالي زاده، في مقابلة مع وكالة «برنا» أمس الجمعة، أن الناس أصيبوا بخيبة أمل تجاه الانتخابات، مشيرًا إلى أنه لا بديل لمنع تجربة الانتخابات البرلمانية الأخيرة إلا بدخول «مشاهير» إلى الساحة الانتخابية. وأعلن متحدث منظمة الإطفاء في بلدية طهران، جلال ملكي، عن «دفن عدة أفراد تحت أنقاض مبنى في طهران بعد انهياره»، كما ذكر متحدث منظمة الطوارئ مجتبى خالدي عن وفاة أحد مرضى التوحّد بحريق في معسكر باهنر بطهران.

وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «مردم سالاري» المنطق المتناقض في تناول أبجديات الحكم، مع ملامح الهجمات المتبادَلة بين الأصوليين والإصلاحيين بسبب إلغاء روحاني لاجتماع السلطات لدواعي كورونا. كما اهتمّت افتتاحية صحيفة «تجارت» بتناول المخاوف الراهنة لسُبل معيشة الطبقات الفقيرة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«مردم سالاري»: منطق متناقض في الحكم

ترصد افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، عبر كاتبها علي أكبر مختاري، المنطق المتناقض في تناول أبجديات الحكم مع ملامح الهجمات المتبادلة بين الأصوليين والإصلاحيين بسبب إلغاء روحاني لاجتماع السلطات لدواعي كورونا.

تذكر الافتتاحية: «أثار إلغاء رئيس الجمهورية اجتماع رؤساء السلطات ردود فعل متباينة في وسائل الإعلام. وذكر المتحدث باسم الحكومة أن زيارة رئيس البرلمان لمرضى كورونا بمستشفى الخميني وإمكانية نقله الفيروس وإصابة أعضاء آخرين بالاجتماع، كانت السبب في إلغاء هذا الاجتماع. في المقابل، يعتبر البعض أن الجدل على (تويتر) بين مستشاري الحكومة وأعضاء البرلمان والعناد السياسي بين الأفراد هو السبب في إلغاء هذه الاجتماعات. وقد هاجمت الشبكة الإعلامية الأصولية -إلى جانب الضيق الذي تشعر به إزاء تعطيل مراسم الأربعين- بشدةٍ إلغاءَ اجتماعات قادة السلطات. وقد قارنت وسائل الإعلام هذه بين دينامية رئاسة البرلمان ورحلاتها إلى المحافظات، والجمود الحكومي وأدبيات الكسل في الحكومة، وجعلت من هذه المقارنة موضوعًا للاستهزاء. في هذه الحالة، فإنّ الأدبيات والمنطق الذي يقدّمه السياسيون لتشويه أو تحدّي خصومهم السياسيين جديرة بالاهتمام. يؤكد الأصوليون وداعموهم، لا سيّما نواب البرلمان الحادي عشر، إدارة الأمور برُوح جهادية وثورية أو تغييرات فورية وآنية وحضور دائم في ميدان العمل، وفي المقابل بالنظر إلى فترتَي حكومة التدبير والأمل فإنّ ما يحكم السلطة التنفيذية منذ مدة هو التخصص والتجربة ومنطق الإصلاح والتغيير على المدى الطويل.

النقطة الأولى هي أنّ التجربة البشرية أثبتت أنّ الإدارة العلمية في الشؤون الميدانية والتخصص واستخدام الأشخاص الموهوبين بشكل خاصّ في المناصب التقليدية يجب أن تؤخذ في الاعتبار، لذا فإنّ الاختيار الصحيح هو وضع النخب الفكرية والأشخاص الماهرين في التشريع وبناء الخوارزميات وصُنع السياسات في السلطة التشريعية، وأن يوظَّف الشباب ومَن لديهم قدرات تنفيذية وميدانية في الشؤون التنفيذية. لذلك، فإنّ الانتقادات الموجَّهة إلى حكومة حسن روحاني بشأن القوى العاملة المستخدمة في الحكومة وأنهم غير نشطين ومتحفظون ومتوسط ​​أعمارهم مرتفع، انتقادات في محلّها. للأسف، التعيينات من بين الأصدقاء والدوائر المحيطة أو إبعاد الأفراد الموهوبين والنخبة عن طريق الهيئات الرقابية، وتغليب المشاعر والانفعال على العقلانية، أبقت المجتمع السياسي دائمًا بعيدًا عن الاختيارات المناسبة، ولا يُهتَمّ كثيرًا بهذه القضية بين النخب والجماهير.

النقطة الثانية هي الاستخدام المستمرّ لأدبيات الحرب والجهاد في الحكم. في الحقيقة، شعب إيران النبيل والكادح أبطال الإيثار والاستشهاد، وهم يدركون جيدًا الاختلاف بين التسييس ورُوح الإيثار والجهاد. لذلك، في ظلّ أوضاعٍ تفشَّى فيها الفقر والبؤس في المجتمع بأسره، وواجهت فيها الأُسَر مشكلات في معيشتهم وتغطية الحد الأدنى من نفقاتهم، فإنّ التجوّل من مدينة إلى مدينة بدعوى العمل الجهادي لا معنى له، ولا ينبغي تضليل الناس. التأكيد والترويج للادّعاء بأن جميع المشكلات والأضرار ناتجة عن عدم استخدام الكوادر الجهادية، وأنه إذا كانت شؤون البلاد في أيدي هؤلاء فستكون أمور البلد على ما يرام، وسيتحوّل الدمار إلى جنة، لن ينتج عنه سوى الديماغوجيا.

حقًّا، ما السبب الرئيسي في استمرار الأزمات وتدمير الاقتصاد الإيراني؟ وكيف يجب حل المشكلة من جذورها؟ يجب أن يكون لدى أي فرد أو مجموعة تنوي الخدمة وتكافح للحصول على السلطة التنفيذية قوة غير عادية، إلى جانب رؤية واسعة للدبلوماسية والاقتصاد والثقافة والمجتمع، وأن تتجنب النزعة الأحادية والتركيز على الفرد، بالاعتماد على الإدارة العلمية والعقلانية».

«تجارت»: مخاوف بشأن سُبل معيشة الطبقات الفقيرة

يهتمّ النائب عن دائرة الأحواز مجتبى يوسفي، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، بتناول المخاوف الراهنة لسُبل معيشة الطبقات الفقيرة.

وردَ في الافتتاحية: «الوضع الاقتصادي فوضويّ لدرجة أننا نشهد زيادة يومية في أسعار السلع والبضائع، فيما لم يُتخَذ أيّ إجراء للسيطرة عليها، أو أنّ الإجراءات التي تُتخَذ ليست مناسبة بما يكفي للتأثير على موائد الناس. الحقيقة الأكثر إيلامًا هي أنّ وضع إيران الاقتصادي قد زاد من الضغوط الواقعة على الفئات الأكثر فقرًا، لذلك يجب على المسؤولين المعنيين -في وضعٍ يصعب فيه توفير سُبل معيشة الناس- توفير المجال لتقليل هذه المشكلات وحلّها.

على الرغم من أنّ ارتفاع سعر الدولار والذهب والسيارات والإسكان وما إلى ذلك يربك السوق، فإنّ أيًّا من هذا لا يضاهي أهمية السلع الأساسية للطبقات الفقيرة. وتتمثل إحدى طرق تقليل مخاوف الناس في بحث موضوع توفير السلع الأساسية، إذ قضى البرلمان في هذا الصدد، وخصوصًا اللجنة المتخصصة، كثيرًا من الوقت في مراجعة خطة توفير السلع الأساسية. بطبيعة الحال، تعكس خطة توفير السلع الأساسية وموافقة النواب، مع ضرورة وفورية هذه الخطة، نهجَ البرلمان تجاه معيشة الشعب. ويظهر اتفاق غالبية نواب الشعب على مناقشة خطة توريد السلع الأساسية تصميم النواب على تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب، وخصوصًا المجموعات الفقيرة من المجتمع والعائلات التي تغطيها لجنة الرعاية والإغاثة. وبحسب هذه الخطة، فقد تقرر إيداع مبلغ بحسب عدد أفراد الأسرة على عدة دفعات خلال الأشهر الستة التالية، في البطاقة الإلكترونية لربّ الأسرة لشراء السلع الأساسية.

النقطة التي طُرِحَت بجدية وأثارت قلق عديد من الخبراء والمنظِّرين والنقّاد هي كيفية تحديد المجتمع المستهدف في خطة تأمين السلع الأساسية. ولتحديد المجتمع المستهدف وبحسب التنسيق مع الأجهزة ذات الصلة، أُحصيَ نحو 60 مليون شخص في مجموعتين، 20 و40 مليون شخص، للحصول على السلع الأساسية. بالنظر إلى مشكلات الفئات الفقيرة من المجتمع، إذا نُفِّذَت الخطة المذكورة فمن الممكن إلى حدٍّ ما حلّ جزء من مشكلات الناس المتعلقة بتوفير وتأمين السلع الأساسية».

أبرز الأخبار - رصانة

قائد مكافحة «كورونا» بطهران: ليس لدى مستشفيات العاصمة أموال

قائد مكافحة «كورونا» بطهران: ليس لدى مستشفيات العاصمة أموال

كشف قائد هيئة مكافحة كورونا في العاصمة الإيرانية طهران، علي رضا زالي، أمس الجمعة (9 أكتوبر)، أنّ مستشفيات طهران «ليس لديها أموال»، وقال: «من الطبيعي أن يكون مطلبنا أكثر من أيّ وقت مضى عدم ترك المستشفيات وحدها في هذه الأيام الصعبة، وأن تتوفر موارد مالية واعتمادات كافية للمستشفيات في أسرع وقت ممكن».

وقال زالي إنّ محافظة طهران تمرّ بأوقات عصيبة للغاية بسبب انتشار كورونا، واعتبر التخطيط لزيادة قدرات المستشفيات على استيعاب المرضى مسألة مهمّة، وأضاف: «بُحِث جميع الحلول التي يمكن استخدامها عن طريق رؤساء المستشفيات وتؤدي إلى زيادة قدرة المستشفيات على علاج المرضى».

وتابع: «من الضروري أن تكون المعدّات والقدرات الطبية والعلاجية بالمستشفيات مدعومة بالتأمين أكثر من أي وقت مضى. وبطبيعة الحال، استمرارًا للمسار الصعب الذي تواجهه المستشفيات خلال الأيام المقبلة، يتطلب توفير هذه الخدمات وإعدادها واستمرار الدعم اللازم من منظمة التخطيط والموازنة، لا سيّما موضوع التأمين التكميلي والأساسي».

وقال قائد المكافحة بطهران: «إنّ الشاغل المشترك لرؤساء المستشفيات هي المسائل المالية والائتمانية والقوى العاملة. واجه عديد من المستشفيات تراجعًا في الإيرادات المخصصة، وأضاف توفير الأدوية ومعدّات الوقاية الشخصية عبئًا ثقيلًا على المستشفيات المتورطة مع أزمة كورونا».

وشدد: «يجب أن نعرف أنه إذا لم تُلتزم البروتوكولات الصحية على مستوى المجتمع ولم تطبَّق الحساسيات اللازمة، فسنضطرّ إلى تجربة أيام أكثر صعوبة في مجال العلاج»، مشيرًا إلى إرهاق القوى البشرية وضرورة استعادتهم صحتهم ونشاطهم.

وكالة «مهر»

برلمانيّ سابق: خابت آمال الناس في الانتخابات.. والحلّ لدى «المشاهير»

برلمانيّ سابق: خابت آمال الناس في الانتخابات.. والحلّ لدى «المشاهير»

أكد النائب البرلماني السابق جلال جلالي زاده، في مقابلة مع وكالة «برنا» أمس الجمعة (9 أكتوبر 2020)، أنّ الناس أصيبوا بخيبة أمل تجاه الانتخابات، مشيرًا إلى أنه لا بديل لمنع تجربة الانتخابات البرلمانية الأخيرة إلا بدخول «مشاهير» إلى الساحة الانتخابية.

وقال جلالي زاده: «أعتقد أنه إذا لم يدخل أشخاص مشهورون بارزون ومفكّرون وعلى وعي كامل بالقضايا المحلية والدولية إلى الساحة، فسنواجه بالتأكيد تجربة انتخابات البرلمان الحادي عشر».

وعن رأيه حول إمكانية ذهاب الطبقة الرمادية أو الوسطى في المجتمع إلى صناديق الاقتراع في ظلّ الوضع الراهن، أوضح قائلًا: «تشير الدلائل إلى أنّ الناس قد نسوا أمر الانتخابات، وأصيبوا بخيبة أمل ولا مبالاة تجاهها. هذا الإحباط واللامبالاة يضرّان إلى حدٍّ كبير بإيران، لذلك يجب على المسؤولين اتخاذ تدابير لجذب الناس إلى صناديق الاقتراع، لأنه إذا استمرّ هذا الوضع فسوف ينفصل الشعب تدريجيًّا عن اسم الانتخابات وصناديق الاقتراع».

وأردف: «في الأشهر القليلة المتبقية لانتخابات الرئاسة، من خلال تبني سياسات مثل فتح المجال السياسي، والسماح بنشاط مختلف الأحزاب والجماعات، خصوصًا الإصلاحيين في سياق تقديم المرشحين وأنشطة الانتخابات، والسماح بحضور مرشحين مختلفين، وتوفير مساحة للحوار عبر الإذاعة والتلفزيون، وخلق منصات للمصالحة الوطنية من خلال إطلاق سراح السجناء السياسيين، واسترضاء عائلاتهم، وإصلاح السياسات الاقتصادية لتحسين الظروف المعيشية للشعب، يمكن أن تؤدي هذه الإجراءات إلى إقبال الشعب على الانتخابات وصناديق الاقتراع».

كما أكد: «على المسؤولين أن يفعلوا شيئًا لزيادة الأمل في الحياة والمستقبل بين الناس وجعل الناس يشعرون بالهدوء والأمان. وإذا صارت الأجواء بين التيارات مثلما كانت عليه من قبل، فسوف يشارك الشعب في الانتخابات. في السنوات القليلة الماضية، عمل مجلس صيانة الدستور من خلال الرقابة على منح الصلاحية، ما تسبب في إحباط آمال غالبية نخب المجتمع».

وكالة «برنا»

دفن عدة أشخاص في انهيار مبنى ووفاة شخص بحريق في طهران

دفن-عدة-أشخاص-في-انهيار-مبنى-ووفاة-شخص-بحريق-في-طهران.

أعلن متحدث منظمة الإطفاء في بلدية طهران، جلال ملكي، عن «دفن عدة أفراد تحت أنقاض مبنى في طهران بعد انهياره»، كما ذكر متحدث منظمة الطوارئ مجتبى خالدي عن وفاة أحد مرضى التوحد بحريق في معسكر باهنر بطهران.

وأوضح مكي: «في نحو الساعة السابعة صباح الجمعة، جرى الإبلاغ عن حادثة لانهيار مبنى في شارع أبو ذر، وتحركت عربتان نحو محل الحادثة. وكان قد أُخلي المبنى في الليلة السابقة على دفعات، وجرى إبلاغ السكان بضرورة الإخلاء». وأضاف: «توجد إلى جوار المبنى حفر عميقة تصل إلى 20 مترًا، وتقع إلى جواره مساكن قديمة، وفي الساعة التاسعة من صباح اليوم انهار نصف المبنى، وكان فيه بعض الأشخاص رغم التحذيرات، ودُفِنوا تحت الأنقاض، وعددهم ثلاثة أو أربعة أشخاص، وربما كانوا من حراس المبنى».

من جانبه، ذكر خالدي أن حريق معسكر باهنر حدث بعد ظُهر الخميس (أول من أمس)، في أحد عنابر نوم المعسكر، وكان فيه 15 من المتوحدين ومدرّبيهم، ولقي شخص مصرعه في الحريق، وتعرض آخر لحروق شديدة تتجاوز 70 %».

وقال مساعد وزير التربية والتعليم للشؤون التربوية والثقافية علي رضا كاظمي إنّ «الأشخاص الذين كانوا في معسكر باهنر لم يكونوا تلاميذ، وليس لهم أي علاقة بالتربية والتعليم والمدارس».

وكالة «إيسنا» + موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير