«كلمة»: إعادة موسوي إلى الإقامة الجبرية.. وانفجار مبنى في مدينة ري يخلَّف 5 قتلى و7 جرحى من جنسيات غير إيرانية

https://rasanah-iiis.org/?p=30659
الموجز - رصانة

أفاد موقع «كلمة» الإخباري، المقرَّب من مير حسين موسوي؛ أحد قادة «الحركة الخضراء»، أنَّ موسوي قد غادر المستشفى وأُعيد إلى الإقامة الجبرية، مساء أمس الأول.

وفي شأن أمني، أعلن المتحدث باسم منظمة الإطفاء بإيران جلال ملكي، عن وقوع حادث انفجار مبنى في علايين بمدينة ري، مساء أمس الأول، خلَّف 5 قتلى و7 جرحى من جنسيات غير إيرانية.

وفي سياق الاحتجاجات، شهِدت مناطق مختلفة من طهران، كأحياء كارغر الشمالي وأمير آباد ونارمك وباقري وصادقية، مساء أمس الجمعة، ترديدَ هتافات ليلية وكتابة شعارات على الجدران وتركيب لافتات مناهضة؛ احتجاجًا على الهجوم بالغاز السام على المدارس.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تطرَّقت افتتاحية صحيفة «اقتصاد بويا»، إلى الاتفاق الموقَّع بين إيران والسعودية، من زاويتي «الصداقة التجارية» والدلالات الأمنية لدول المنطقة. وترى افتتاحية صحيفة «اسكناس»، أنَّ هناك أزمة اتخاذ قرار في الاقتصاد الإيراني، وأنَّ ما يجب إصلاحه لا تؤمن الحكومة به؛ لذا يجب بدايةً إصلاح الرؤى، وتغيير نظام الانتخاب والتعيين.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

الرياض.. الصديق التجاري لطهران

تتطرَّق افتتاحية صحيفة «اقتصاد بويا»، عبر كاتبها مدير عام الصحيفة حسن كريمي، إلى الاتفاق الموقَّع بين إيران والسعودية، من زاويتي «الصداقة التجارية» والدلالات الأمنية لدول المنطقة.

تذكر الافتتاحية: «مضت 7 سنوات على أول مفاوضات بين إيران والسعودية، ومع هذا توجَّه شمخاني إلى بكين، ووقَّع على الاتفاق بعد فترة توقف طويلة. إنَّ الاتفاق بين إيران والسعودية لن يكون مثل الاتفاق مع الصين وروسيا؛ لأنَّ هذه الاتفاقية لن ترتبط بالعقوبات، لكنّها ستكون طريقًا للالتفاف عليها، واستئناف الاستيراد والتصدير بين إيران والسعودية، ومن جهة أخرى سوف تُفتَح سفارات البلدين من جديد.

بدأت إيران والسعودية أولى مفاوضاتهما منذ سبع سنوات، وفي نهاية المطاف، وبدعم ووساطة من الصين، وصلت هذه المفاوضات إلى نتيجة، وأكد البلدان على احترام سيادة أحدهما الآخر، وعدم التدخُّل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، واتفقا على تنفيذ اتفاقية التعاون الأمني الموقَّعة بتاريخ 17 إبريل 2001م، وأيضًا اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والاستثماري والفني والعلمي والرياضي الموقَّعة بتاريخ 27 مايو 1998م.

النتيجة هي أنَّ هذه الاتفاقية الثلاثية الجانب بين إيران والصين والسعودية، قد أُبرِمت من أجل إيجاد الأمن الإقليمي والدولي، ومن جهة أخرى فإنَّ هذا الاتفاق يمكنه أن يفتح الطريق أمام التُجّار الإيرانيين والسعوديين. يجب أن ننتظر ونرى هل يمكن لهذه الاتفاقية أن تُبطِل مفعول العقوبات أم لا؟».

«اسكناس»: أزمة اتخاذ القرار في اقتصاد إيران

يرى الخبير الاقتصادي مرتضى أفقه، من خلال افتتاحية صحيفة «اسكناس»، أنَّ هناك أزمة اتخاذ قرار في الاقتصاد الإيراني، وأنَّ ما يجب إصلاحه لا تؤمن الحكومة به؛ لذا يجب بدايةً إصلاح الرؤى، وتغيير نظام الانتخاب والتعيين.

ورد في الافتتاحية: «ارتفاع سعر الدولار بأبعاد كبيرة للغاية، وارتفاع حجم السيولة ومعدل التضخم بالتزامن مع ذلك، أدّى إلى توجيه أسئلة جادّة لحكومة إبراهيم رئيسي، بخصوص كل تلك الوعود، التي قطعتها لأنصارها وللمجتمع، ولم تُجِب على هذه الأسئلة حتى الآن. ويبدو أنَّ اقتصاد إيران قد أُهمِل؛ هذا الاقتصاد الذي يعاني من الأنظمة المنتجة للفساد والمريضة، ولم تعُد عملية إصلاحه من خلال تعويم الأسعار والجراحة الاقتصادية، التي أجراها رئيسي على الشعب بأيّ نتائج حسنة، لا بل تسبَّبت باستياء وانعدام في الثقة؛ بسبب ارتفاع الأسعار، وعدم توزيع الكوبونات الإلكترونية في جميع مناطق البلد.

من جهة أخرى، لا يُسمَع أيّ رد فعل خاص من رئيسي تجاه الوضع الاقتصادي، ويبدو أنَّه واثق من أدائه، مستمرٌ في طريقٍ يُثقِل كاهل الطبقات المتوسطة والفقيرة في إيران. أمّا السياسة الخارجية، التي كان رئيسي يعتقد أنَّها لن ترتبط بموائد الناس، فقد ارتبطت بموائد الناس، لدرجة أنَّ خبر زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثَّر على سعر الدولار.

أنا لا أرى أيّ مؤشِّرٍ يدُل على وجود حكمة في إدارة الشؤون الاقتصادية، وكل ما أراه هو السلبية. بالطبع كان هذا الأمر متوقّعًا. فالذين عُيِّنوا لإدارة الاقتصاد، ليسوا على مقدرة لإدارة ولو اقتصاد عادي وبسيط، فكيف بإدارة الظروف ما فوق المتأزِّمة في اقتصاد إيران! أنا أرى أنَّ اقتصاد إيران مُهمَل، والحكومة حائرة، ولا يمكنها حتى تحمُّل مسؤولية الوعود التي قطعتها. ومن جهة أخرى؛ فالمشكلات تنجم عنها تبِعات كثيرة، ولا تُوجد مؤشِّرات على أنَّ الحكومة انتهجت سياسةً معينة، وما نراه هو فقط سلبية الحكومة، التي تسعى لتقليص تبِعات الأحداث.

إنَّ مشكلة اقتصادنا على المدى القصير مرتبطة بالعقوبات، لكن ارتباطها بالعقوبات إلى هذا الحد، ناجمٌ عن الآليات المناهضة للإنتاج والفاسدة. جميع من لهم مخصَّصات في الميزانية، لديهم هيكليات مناهضة للتنمية. وحتى لو حُلَّت مشكلة العقوبات، فإنَّ هذا يعتبر الخطوة الأولى. ما يجب إصلاحه لا تؤمن الحكومة به؛ لذا يجب بدايةً إصلاح الرؤى، ومن ثمَّ يجب إجراء تغيير أساسي في نظام الانتخاب والتعيين، وتغيير هيكل البيروقراطية. إن حُلَّت قضية العقوبات أيضًا، فهذا سوق يكون مؤثِّرًا، لكن على المدى القصير.

لقد فعلت الحكومة حتى الآن كل ما بوسعها؛ من أجل إيقاف نمو التضخم وارتفاع سعر الدولار، وليس بمقدورها فعل أيّ شيء آخر، وأفعالها تقتصر على تغيير محافظ البنك المركزي، ولا تُتْقنُ أيّ شيء آخر؛ فالسيولة لم تنخفض، والاسعار لم تُثَبَّت. وستستمر هذه العملية، والأسعار تنخفض لفترة قصيرة، فقط عندما تُسمَع أخبار إيجابية على صعيد السياسة الخارجية».

أبرز الأخبار - رصانة

«كلمة»: إعادة مير حسين موسوي إلى الإقامة الجبرية

أفاد موقع «كلمة» الإخباري، المقرَّب من مير حسين موسوي؛ أحد قادة «الحركة الخضراء»، أنَّ موسوي قد غادر المستشفى وأُعيد إلى الإقامة الجبرية، مساء أمس الأول (الخميس 09 مارس).

وفي وقت سابق من أمس الأول الخميس، كان مستشار موسوي، أردشير أمير أرجمند، قد قال لموقع «راديو فردا»، إنَّ «قائد الحركة الخضراء موسوي يخضع للعلاج في المستشفى، وبحسب تشخيص الأطباء المتخصصين ووفق ملفه الطبي، ينبغي أن يبقى في المستشفى».

وكان أمير أرجمند قد صرَّح بأنَّه ينبغي أن يظل موسوي في المستشفى وتحت المراقبة، لحين تحسُّن صحته بالكامل، وعلاج أعراض الجهاز التنفسي الحادة، وغيرها من المشكلات.

كما أعلن أمير أرجمند أنَّه «منذ نشر البيان الأخير لمير حسين موسوي، قطع عناصر الأمن كافة سُبُل التواصل بينه هو وزوجته وبين العالم الخارجي، ويستغلون أيضًا وضعه الصحي كأداة ضده».

وأضاف أنَّ العناصر وضعوا أجهزةً متعددة في منزل موسوي ورهنورد لقطع اتصالاتهما، وهذه الأجهزة تبعث إشعاعات ضارة بالصحة.

موقع «راديو فردا»

انفجار مبنى في مدينة ري يخلَّف 5 قتلى و7 جرحى من جنسيات غير إيرانية

أعلن المتحدث باسم منظمة الإطفاء بإيران جلال ملكي، عن وقوع حادث انفجار مبنى في علايين بمدينة ري، مساء أمس الأول (الخميس 09 مارس)، خلَّف 5 قتلى و7 جرحى من جنسيات غير إيرانية.

وأوضح ملكي: «توجد على قطعة أرض زراعية عدد من الغرف الصغيرة التي تؤوي عُمّالًا، ومشيَّدة من مواد قابلة للاشتعال، وقد نشب الحريق فيها، وتمكَّن رجال الإطفاء من إخراج 7 من المصابين بحروق».

وأردف: «انفجرت في هذا الموقع عدد من اسطوانات الغاز، وتسبَّبت بمقتل خمسة أشخاص من بينهم طفل، والذين يقطنون المبنى من جنسيات غير إيرانية».

وفي خبر آخر، نشب حريق في مستودع لعجلات السيارات قرب معمل الأسمنت في مدينة ري أيضًا، ولم يسفر عن جرحى، ويواصل رجال الإطفاء إخماد الحريق.

وكالة «إيرنا»

هتافات ليلية وتركيب لافتات احتجاجية في طهران ضد الهجوم على المدارس

شهِدت مناطق مختلفة من طهران، كأحياء كارغر الشمالي وأمير آباد ونارمك وباقري وصادقية، مساء أمس الجمعة (10 مارس)، ترديدَ هتافات ليلية وكتابة شعارات على الجدران وتركيب لافتات مناهضة؛ احتجاجًا على الهجوم بالغاز السام على المدارس وعلى الطالبات. كما كانت مناطق بمدينة خرم آباد أيضًا مسرحًا لكتابة الشعارات على الجدران بشكل موسَّع، منها شعار «الثورة مستمرة»، وكتابة أسماء مثل نيكا شاكرامي وسام بيرانوند من قتلى الاحتجاجات.

وردَّد المتظاهرون في شوارع كارغر الشمالية وأمير آباد بطهران، هتافات مثل «الموت للنظام قاتل الأطفال»، و«الموت لخامنئي الضحّاك» و«الموت لمبدأ ولاية الفقيه».

كما ردَّدت مجموعة من المتظاهرين بمنطقة نارمك شرق طهران هتافات ليلية مناهضة، منها «الموت للنظام قاتل الفتيات»، و«اللعنة على الخميني»، و«الموت للديكتاتور».

كما ردَّد آخرون من داخل منازلهم ومجمعاتهم السكنية في منطقة باقري غرب طهران، هتافات ليلية مثل «الموت للحرس الثوري»، و«الموت للحكومة قاتلة الفتيات».

كما قام متظاهرون بتركيب لافتات في مناطق مختلفة من طهران؛ اعتراضًا على الهجمات على المدارس والطالبات، وكُتِب على إحدى اللافتات «أيها البلطجي تستقوي على بنات المدارس». وفي مقطع فيديو حول تركيب هذه اللافتة، قال أحد المتظاهرين: «أيها الباسيج، أيها الحرس الثوري، أيها الولائي.. تقتلون كل هؤلاء في الشارع، وتغتصبون في السجن، وتفرضون الفقر والبؤس على الناس، ألم يكفي كل هذا كي تقوموا الآن بتسميم الأطفال الصغار، أيها المجرمون خافوا غضبةَ شعبنا».

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير