مديرة مؤسسة الحجاب: طارحو مشاركة «غير المحجبة» بالانتخابات يرفضون النظام.. ومقتل 5 أشخاص في إطلاق مجنَّد النار بثكنة للجيش في كرمان

https://rasanah-iiis.org/?p=33812
الموجز - رصانة

أكدت المديرة التنفيذية لمؤسَّسة الحجاب طهورا نوروزي، لوكالة «تسنيم» المقرَّبة من الحرس الثوري، أنَّ «من يطرحون مشاركة المرأة غير المحجَّبة في الانتخابات، يرفضون النظام، ويرفضون الحجاب أيضًا».

وفي شأن أمني، أعلنَ قائد المقرّ الإقليمي للجيش في المنطقة الجنوبية الشرقية العميد أمير غلام عليان، مقتلَ 5 أشخاص في إطلاق مجنَّدٍ النار بثكنة تابعة للجيش الإيراني بمدينة كرمان.

وفي شأن دبلوماسي، جرى اتصال هاتفي، أمس الأحد، بين مساعد وزير خارجية الصين ما جايو شو، ومساعد وزير خارجية إيران علي باقري كني.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تطرَّقت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، للأدوات الأمريكية للضغط على إسرائيل بشأن الحرب في غزة، بوصفها أكثر الداعمين موثوقيةً بالنسبة إليها.

وقرأت افتتاحية صحيفة «أترك»، تسلسُل الوعود، التي أطلقتها حكومة رئيسي، بشأن سياسة «حُسن الجوار»، ما بين القول والفعل شعارًا وتنفيذًا.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: أداة أمريكا للضغط على إسرائيل في غزة

يتطرَّق خبير القضايا الدولية علي أصغر زرجر، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، للأدوات الأمريكية للضغط على إسرائيل بشأن الحرب في غزة، بوصفها أكثر الداعمين موثوقيةً بالنسبة إليها.

تذكر الافتتاحية: «على الرغم من ضغْط الرأي العام العالمي، إلّا أنَّ الإسرائيليين ما زالوا يسعون لتوسعة نطاق نفوذهم. كانت إسرائيل تريد إحداث تدمير واسع في غزة، وأن تستولي على هذا الجزء من المنطقة، بعد تهجير الفلسطينيين منها. وكان بالإمكان التنبُّؤ بهذا الهدف إلى حدٍّ كبير، وفي الوقت الحاضر، وللأسف، فإنَّ أمريكا هي أداة الضغط الوحيدة الموجودة للضغط على الإسرائيليين. وأمريكا من جهة أخرى تُعتبَر أول وأكبر وأكثر الداعمين موثوقيةً بالنسبة لإسرائيل؛ الدول الأخرى في العالم ليست أداة ضغْط على إسرائيل، وأمريكا فقط هي من تستطيع التأثير على القرارات، التي تُتَّخَذُ داخل إسرائيل. ويمكن للتهديد بقطع المساعدات، أن يكون أداةَ ضغْط من جانب أمريكا للسيطرة على إسرائيل.

يجب الانتباه إلى أنَّ الإسرائيليين لم يكشفوا حتى الآن عن إستراتيجية واضحة، وإستراتيجيتهم لا تزال خفية، ولكن ما يمكن مشاهدته هو الوضع في غزة، وأنَّ إسرائيل تريد الإبقاء عليها في هذه الحال، وإجبار الشعب الفلسطيني على عبور الحدود. كما تريد إسرائيل السيطرة عسكريًا وسياسيًا على هذا الجزء المهم من الأراضي المحتلَّة. ويبدو أنَّ أيّ حادث ضدّ سُكّان غزة، يرتبط مباشرةً بالسياسات الأمريكية في المنطقة. يمكن لأمريكا أن تسيطر على هذه الحرب، وحتى بإمكانها أن توسِّع نطاقها إلى دول المنطقة. لكن ما تريده أمريكا اليوم هو السيطرة على الحرب، ولديها في هذا المسار أداوت ضغْط. لكن من حيث أنَّها لا تريد الوقوف في وجه إسرائيل؛ لذا فهي لا تستخدم هذه الأدوات. ما تستخدمه أمريكا في الوقت الحاضر، هو فقط أداة الضغط السياسية، وهي تدعم التيّار المعارض لنتنياهو.

في هذه الأثناء، أوجدت الدول العربية حالةً من الرّدع، وهي تطلب من إيران الاستمرار في سياستها الحالية. ولدى دول المنطقة اليوم تعاون مع إيران، وإذا ما انخرطت إيران في القضايا العسكرية والسياسية، فإنَّ هذا التعاون سينقطع. ويبدو أنَّ إيران ستستمِرّ في السياسة العقلانية والإقليمية، ومؤشِّرات هذا الأمر واضحة. وستقوم إيران بهذا الأمر. ويجب عليها أن تولِّي الداخل اهتمامًا أكبر».

«أترك»: وعود «سياسة الجوار» بين القول والفعل

تقرأ افتتاحية صحيفة «أترك»، عبر كاتبها الصحافي فرزاد زهرائي، تسلسُل الوعود، التي أطلقتها حكومة رئيسي، بشأن سياسة «حُسن الجوار»، ما بين القول والفعل شعارًا وتنفيذًا.

ورد في الافتتاحية: «في الأيام الأخيرة، توتَّرت علاقة إيران مع بعض جيرانها بشدَّة، في حين كان إبراهيم رئيسي قد وعد في بداية فترته الرئاسية بتنفيذ سياسة الجوار، وتوسيع العلاقات مع جيران إيران. كان أحد الانتقادات الرئيسية الصادرة عن «الأُصوليين» وإبراهيم رئيسي نفسه للسياسة الخارجية للحكومة السابقة، عدم الاهتمام بالجيران، والاهتمام الكامل من إدارة روحاني بقضية الاتفاق النووي والعلاقة مع الغرب، حتى أنَّه صرَّح في يوم التنصيب يقول: «تعتبر إيران الدول والشعوب المجاورة من أقاربها، وتعتبر أنَّ أهمّ أولوياتها في السياسة الخارجية تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة لها. وهي تريد لهم العزّة».

 كما صرَّح رئيسي مرارًا وفي مناسبات مختلفة، على مدى العامين الماضيين، بأنَّ توسيع العلاقات مع الجيران الأولوية الأولى للسياسة الخارجية لحكومته.

ومع ذلك، يُظهِر أداء إدارة رئيسي، أنَّ وضْع علاقات إيران الخارجية مع جيرانها لم يتحسَّن في العامين الماضيين، بل تراجع في بعض الحالات. على سبيل المثال، في عهْد رئيسي حدثت بين إيران وأفغانستان توتُّرات حدودية عدَّة مرات، وفي بعض الحالات أدَّت إلى مناوشات عسكرية مميتة. كما أنَّ تصريحات رئيسي بلغة غير دبلوماسية، بخصوص حصَّة إيران من مياه نهر هيرمند، والتي أُشِيرَ إليها تحت عنوان «تحذير الرئيس الإيراني لـ”طالبان”»، أثارت التوتُّرات بين البلدين، وبالطبع لم يكُن لها أيّ فائدة لإيران؛ الأمر الذي يمكن اعتباره ناجمًا عن افتقار الرئيس إلى المعرفة الكافية بالعلاقات الدولية، والدبلوماسية، والمناسبات الدولية. وكذلك الحال فيما يخُصّ الإمارات العربية المتحدة، فعلى الرغم من أنَّ مستوى العلاقات بين البلدين خلال فترة ولاية رئيسي ارتقى إلى مستوى سفير، لكن في الوقت نفسه لم يفشل جهاز السياسة الخارجية للحكومة في منْع هذا البلد من متابعة سياسته بشأن الجُزر الثلاث فحسب، بل تسبَّب أيضًا -نتيجة الخمول وانعدام الحكمة- في دعْم دول مثل روسيا والصين واليابان لمطالب الإمارات في هذه القضية. كما أنَّ تصاعُد التوتُّرات والحرب الكلامية الشرِسة بين إيران وأذربيجان خلال العامين الماضيين، ذهب إلى حدٍّ أدّى إلى مناورات عسكرية مكثَّفة من قِبَل القوّات المسلَّحة الإيرانية في شمال غرب إيران. وكانت قضية يمكن حلّها من خلال الدبلوماسية في العلاقات الإيرانية-الأذربيجانية، والوساطة الإيرانية في العلاقات الأرمينية-الأذربيجانية.

ورُبّما يكون أهّم إجراء ينتهك سياسة الجوار في عهد رئيسي، إطلاق الصواريخ على الدول المجاورة. ومع أنَّ هذا الأمر في الماضي كان يشمِل العراق بشكل أساسي، لكنَّه أُلحِق به باكستان مؤخَّرًا. وكانت السُلطات العراقية في كل مرَّة تحتجّ على هذه الخطوة الإيرانية، وفي المرَّة الأخيرة قدَّمت شكوى رسمية بحقّ إيران إلى مجلس الأمن والأمين العام للأُمم المتحدة. وباكستان بدورها ردَّت على الهجوم الإيراني، واستهدفت عدَّة مواقع داخل الأراضي الإيرانية. من هُنا ينبغي القول إنَّ هذا السلوك، لا يبدو أنَّه يُشير إلى سياسة حُسن الجوار وتوسيع العلاقات مع الجيران.

وحتى في حالات، مثل إحياء العلاقات مع السعودية، والذي قد تُصوِّره الحكومة كمثال لسياسة الجوار الناجحة، فالسؤال الحقيقي هو: ما الإنجاز الذي حقَّقه هذا الإحياء تحديدًا؟ هل أدّى إلى زيادة العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين البلدين؟ هل تمكَّنت إيران والسعودية من الاستفادة من قُدراتهما المشتركة لحل المشكلات الأمنية على مستوى المنطقة؟

إنَّ تحديد إيران لأهمِّية الجيران صحيح بالكامل؛ لأنَّ استقرار إيران وأمنها يعتمدان على استقرار وأمن جيرانها والمنطقة. ومن ناحية أخرى، فإنَّ زيادة مستوى التفاعل الاقتصادي مع جيرانها من خلال الأسواق الحدودية، واستخدام العملات المحلِّية، يمكن أن يعوِّض جزءًا (فقط) من العقوبات الأمريكية. ومع ذلك، يُظهِر أداء حكومة رئيسي أن هناك فجوةً كبيرة بين القول والفعل في تطبيق سياسة حُسن الجوار. فكما أنَّ إيران تطالب باحترام سيادتها وسلامة أراضيها، الدول الأخرى أيضًا تتوقَّع الشيء نفسه. لذلك، فإنَّ المبدأ الأول في سياسة الجوار هو الاحترام المتبادل في هذه القضية، وحل المشكلات من خلال الطُرُق السِلْمية والدبلوماسية».

أبرز الأخبار - رصانة

مديرة مؤسسة الحجاب: طارحو مشاركة «غير المحجبة» بالانتخابات يرفضون النظام

أكدت المديرة التنفيذية لمؤسَّسة الحجاب طهورا نوروزي، لوكالة «تسنيم» المقرَّبة من الحرس الثوري، أنَّ «من يطرحون مشاركة المرأة غير المحجَّبة في الانتخابات، يرفضون النظام، ويرفضون الحجاب أيضًا»، وقالت: «واجبنا جميعًا، خاصَّةً المسؤولين، إدارة أجواء الاستقطاب في مجال التثقيف والتشريع والتنفيذ أيضًا».

وأشارت نوروزي إلى إثارة الشُبهات من قِبَل بعض الجماعات المعارضة على أعتاب الانتخابات، واستخدام موضوع الحجاب كأداة لخلق استقطابات في المجتمع، قائلة: «فيما يخُصّ موضوع الحجاب والانتخابات، فإنَّ الأشخاص الذي يطرحون قضية مشاركة المرأة غير المحجَّبة في الانتخابات، لا يريدون الانتخابات، وليس الحجاب موضوعهم أيضًا، بل يريدون استقطاب قضية الحجاب والانتخابات، لذلك فهُم يرفضون النظام والحجاب أيضًا».

وأشارت مديرة مؤسَّسة الحجاب إلى توجيهات المرشد الإيراني علي خامنئي الأخيرة، بأنَّ «الشعب هو كل شيء»، قائلة: «للنساء الدور المؤثِّر في المجتمع، كما هو دورهن في الأُسرة، لذلك يريد البعض خلْق موجة من اليأس في المجتمع، من خلال استقطاب قضية الحجاب؛ للتأثير على النساء اللواتي يُعتبَرن محرِّك الانتخابات. لذلك، يُملي علينا الواجب ألّا نسمح بظهور مثل هذه الأجواء في البلد».

موقع «رويداد 24»

مقتل 5 أشخاص في إطلاق مجنَّد النار بثكنة للجيش في كرمان

أعلنَ قائد المقرّ الإقليمي للجيش في المنطقة الجنوبية الشرقية العميد أمير غلام عليان، مقتلَ 5 أشخاص في إطلاق مجنَّد النار بثكنة تابعة للجيش الإيراني في مدينة كرمان.

وقال العميد عليان: «في الساعة 16:35 عصر الأحد 21 يناير، قام أحد مجنَّدينا، الذي كان في مناوبة حراسة بأحد مواقع الجيش العسكرية، بدخول مهجع الجنود، وبدأ بإطلاق النار نحو زملائه المقاتلين، لأسباب غير معروفة».

وذكر قائد المقرّ أنَّ حادث إطلاق النار، أسفر عن مقتل 5 من الجنود، وقال: إنَّ «هذا المجند لاذَ بالفرار من المعسكر، وتجري حاليًا عملية البحث عنه».

وكالة «مهر»

مباحثات هاتفية بين مساعدي وزيري خارجية إيران والصين

جرى اتصال هاتفي، أمس الأحد (21 يناير)، بين مساعد وزير خارجية الصين ما جايو شو، ومساعد وزير خارجية إيران علي باقري كني.

وتمَّ خلال الاتصال الهاتفي بين الجانبين، مناقشة العلاقات الثنائية بين إيران والصين، والقضايا الإقليمية والدولية، التي تهُم الطرفين.

وكالة «دانشجو»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير