مهاجري مخاطبًا قاليباف: هل يوجد «جن» في البرلمان؟.. ووزير الاقتصاد الإيراني: عدم التوازن الحالي هو نتاج سياسات العقد الماضي

https://rasanah-iiis.org/?p=33476
الموجز - رصانة

في شأن برلماني، خاطب الناشط السياسي الأُصولي محمد مهاجري رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، متسائلًا بشأن التلاعب بقرار لجنة العفاف والحجاب بالمجلس: «هل يُوجَد جن في البرلمان؟».

وفي شأن اقتصادي، أعلن وزير الاقتصاد إحسان خاندوزي في مؤتمر الاقتصاد الإيراني، أنَّ «عدم التوازن الحالي في الاقتصاد، هو نتاج لسياسات العقد الماضي».

وفي شأن عسكري، أفادت بعض وسائل الإعلام الإيرانية بمقتل قائد وحدة «نوبو» في زنجان.

وعلى صعيد الافتتاحيات، طرحت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، تساؤلًا بشأن الموقع الصحيح، الذي يجب أن تقف عليه إيران من الحرب الباردة الثانية الحالية، إذ ترى أنَّ قوّة الاقتصاد، هي من تقرِّر وجهة الانحياز. وقرأت افتتاحية صحيفة «تجارت»، حقيقة سقوط الرئيس الأمريكي بايدن، فيما وصفته بـ«مستنقع اللوبي الصهيوني»، وتأثيره على قراراته الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جهان صنعت»: أين نقف من الحرب الباردة الثانية؟

تطرح افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، تساؤلًا بشأن الموقع الصحيح، الذي يجب أن تقف عليه إيران من الحرب الباردة الثانية الحالية، إذ ترى أنَّ قوّة الاقتصاد، هي من تقرِّر وجهة الانحياز.

تذكر الافتتاحية: «في الحرب العالمية الثانية خلال أربعينيات القرن العشرين، حاول المديرون السياسيون في إيران تقديم إيران كبلدٍ محايد، لكنَّهم لم ينجحوا، فموقع إيران الجغرافي في الحرب ضدّ ألمانيا وحلفائها كان موقعًا إستراتيجيًا. وبعد انتهاء الحرب وظهور الحرب الباردة بين المعسكر الشيوعي بقيادة الاتحاد السوفيتي الاشتراكي من جهة والعالم الحرّ بقيادة أمريكا من جهة أخرى، انحازت إيران إلى الغرب، وهذه القضية كانت ذريعة كي يرسم الاتحاد السوفيتي السابق -وحتى في مرحلة الثورة البلشفية- بعض المخطَّطات لمحافظتي أذربيجان وجيلان الإيرانيتين، لكنَّه لم يتمكَّن في نهاية المطاف من فعل شيء. والآن، وفي حين أنَّ روسيا لم تعُد دولة من الدرجة الأولى حتى على الصعيد العسكري، وأصبح الاقتصاد هو من يقسِّم دول العالم بدلًا من السياسة، وبالنظر إلى نمو القومية الاقتصادية، التي بدأها قادة الحزب الشيوعي الصيني، باتت المؤسَّسات الدولية تتحدَّث عن ظهور حربٍ باردة ثانية يقِف على أحد طرفيها الحزب الشيوعي الصيني، الذي احتلَّ مكان الحزب الشيوعي السوفيتي السابق، وعلى طرفها الآخر لا يزال يقف الأمريكيون.

وبالنظر إلى هذه الاصطفافات الجديدة، واحتمالية توسُّع الحرب الباردة الثانية، يسعى قادة الأحزاب والجمعيات السياسية في دول العالم للعثور على الموقع الأفضل، من خلال التقييمات الإستراتيجية، وأخذ مصالح بلادهم على المدى البعيد. بلا شكَّ، إنَّ أفضل موقع ونقطة هي حيث لا تتعرَّض الدول لأضرار بالغة من قِبَل أحد أطراف الحرب، ومن ثمَّ البحث عن الحد الأقصى من المنافع. ونعلم جيِّدًا أنَّ استطلاع رأي مواطني أيّ بلد بخصوص الجانب، الذي سينحاز إليه بلدهم خلال الحرب الباردة القادمة، شرطٌ مهم للغاية. وإنَّ إجراء انتخابات حُرَّة من أجل الحصول على السُلطة السياسية في أيّ بلد، ووجود مرشَّحين معروفين، هو شرط النجاح في هذا الأمر.

في إيران أيضًا، يجب أن يكون الأمر على هذه الشاكلة، ويجب على أيّ حزب أو تيّار سياسي أن يتمكَّن من إبداء الرأي بحرِّية تامَّة بهذا الخصوص، وأن يكون المواطنون كذلك أحرارًا في اختيار مرشَّحيهم. والحقيقة هي أنَّ المجتمع الإيراني، خاصَّةً المواطنين الشباب، يميلون غالبًا للغرب أكثر من الشرق. ومن جهة أخرى، يجب القبول بحقيقة أنَّ روسيا لم تعُد لديها القُدرة لدعم أيّ بلد؛ لأنَّ اقتصادها ضعيفٌ للغاية. أمّا قادة الحزب الشيوعي الصيني، فقد أثبتوا عمليًا أنَّهم ليسوا على استعداد لتحمُّل تكلفة دعْم شُركاء مثل إيران. إنَّ الاقتصاد الغربي القوي، هو من يقرِّر إلى أيّ جانب يجب أن تنحاز إيران».

«تجارت»: سقوط بايدن في مستنقع اللوبي الصهيوني

يقرأ خبير القضايا الدولية علي بيغدلي، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، حقيقة سقوط الرئيس الأمريكي بايدن، فيما وصفه بـ«مستنقع اللوبي الصهيوني»، وتأثيره على قراراته الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

ورد في الافتتاحية: «يجب الحديث عن التقسيمات الزمنية بحذر، فيما يتعلَّق بإنهاء الحرب في غزة؛ لأنَّ المسؤولين الإسرائيليين، وعلى وجه الخصوص بنيامين نتنياهو، أعلنوا أنَّهم لن يصرفوا النظر عن الحرب، طالما لم يحقِّقوا مطالبهم بشأن غزة. لذلك، أعتقدُ أنَّه ليس من الواضح بعد متى سينتهي الصراع. لا يهتم نتنياهو بأيّ شيء آخر، سوى أن يكون قادرًا على تحوير الوضع لمصلحته، بأيّ طريقة ممكنة. وهذا في حين أنَّه لا يجب التعويل كثيرًا على الموقف الأمريكي وتصريحات المسؤولين الأمريكيين حول إنهاء الحرب، واعتبارها تصريحات صحيحة. لاحظوا أنَّ الانتخابات الأمريكية جارية بالفعل منذ الآن على نحوٍ ما، وسيكون من المهم جدًّا لجو بايدن وفريقه جذْب اهتمام اللوبي اليهودي. تجدُر الإشارة إلى أنَّ اللوبي اليهودي صوَّت لبايدن في الانتخابات الأمريكية السابقة؛ لهذا السبب يُعتبَر مجتمع اليهود مهم جدًّا لبايدن والديمقراطيين. هذا في حين أنَّ الحرب مع أنصار الله واليمنيين صعبة للغاية من وجهة نظر الولايات المتحدة، ولا أعتقدُ أنَّنا سنشاهد مواجهة مباشرة بين الطرفين بسهولة. وفي الوقت نفسه، تسعى أمريكا إلى تخفيف الضغط الحالي على إسرائيل؛ من أجل كسب دعْم تل أبيب في الانتخابات، ولهذا السبب نرى واشنطن تسعى إلى توسيع تواجُد القوّات متعدِّدة الجنسيات في البحر الأحمر وخليج عدن. في الأساس، تواجه دول القوّات البحرية المشتركة، والمعروفة أيضًا باسم القوّة العسكرية متعدِّدة الجنسيات، أو قوّة المهام المشتركة 153، العديد من المشكلات، حيث أنَّ الغرب لا يزال يعاني من قضايا متعلِّقة بإمدادات البنزين ومبيعات النفط، هذا بينما ارتفعت أسعار البنزين في الولايات المتحدة، ويمكن مشاهدة مثل هذه المشكلات بسهولة في باقي الدول الغربية».

أبرز الأخبار - رصانة

مهاجري مخاطبًا قاليباف: هل يوجد «جن» في البرلمان؟

خاطب الناشط السياسي الأُصولي محمد مهاجري رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، متسائلًا بشأن التلاعب بقرار لجنة العفاف والحجاب بالمجلس: «هل يُوجَد جن في البرلمان؟».

وأشار مهاجري إلى نشْر مناظرة بين نائبين في البرلمان في كافيه «خبر أونلاين» الإخباري، وفضيحة التلاعب بقرار لجنة العفاف والحجاب، عبر منصَّة «إكس» للتواصل الاجتماعي. وقال الناشط الأُصولي مخاطبًا رئس البرلمان: «يا سيّد قاليباف.. يقول النائب في البرلمان نوروزي بكل قوَّة، إنَّ لائحة الحجاب، التي وافقت عليها اللجنة القضائية وأقرَّتها، تختلف عن تلك التي أُرسِلَت إلى مجلس صيانة الدستور، وبشكل يثير الشُبهات جرى إضافة ثلاث مواد أخرى لها، بعد أن أُعيدت مجدَّدا للبرلمان»، ثمّ طرح تساؤله: «هل يوجد جن في البرلمان؟».

موقع «خبر أونلاين»

وزير الاقتصاد الإيراني: عدم التوازن الحالي هو نتاج سياسات العقد الماضي

أعلن وزير الاقتصاد إحسان خاندوزي في مؤتمر الاقتصاد الإيراني، أنَّ «عدم التوازن الحالي في الاقتصاد، هو نتاج لسياسات العقد الماضي».

وأضاف خاندوزي: «حتى العقد الماضي، كان النقد الأجنبي المتأتِّي من النفط يغطِّي على عدم التوازن السائد في مختلف القطاعات، وعنما ظهر خلل في هذا المسار، ولم يتِم إصلاح السياسيات، وصل الأمر لدرجة ظهر معها عدم التوازن».

وقال: «كُنّا نشهد وجود عدم توازُن في العقد الماضي، لذلك استدعى الأمر اتّخاذ قرارات لحل هذه القضية، وأن يكون من مُخرَجاتها خفْض عدم التوازن ورفع العيوب»، وأكد: «يجب أن يقدِّم النُّخَب الدعم في مجال إيجاد حلول لعدم التوازن، وألّا نسمح للبلد بالتخلُّف عن مسار التنمية».

وشدَّد وزير الاقتصاد، على أن يكون إنهاء عدم التوازن، من خلال خفْض عدم المساواة، و«قد أثبتت تجربة العام والنصف الأخير، أنَّ السياسات الاقتصادية تسير في هذا الاتجاه». وقال: «كان بعض عدم التوازن مقبولًا في فترة معيَّنة، لكن في المقابل يجب أن نشعر بالقلق من عدم التوازن المستمِرّ، وهُنا نحن نحتاج إلى إصلاح الهيكلية».

وعن سياسات النقد الأجنبي، قال خاندوزي: «ليس تحرير سعر صرْف النقد، وليس تثبيته هو الحل المناسب لإصلاح البلد، وينبغى اختيار النقطة المُثلى في مثل هذه الظروف بالبلد».

وكالة «إيرنا»

مقتل قائد وحدة «نوبو» في زنجان خلال مناورات

أفادت بعض وسائل الإعلام الإيرانية يوم الثلاثاء 12 ديسمبر بمقتل وإصابة 3 من أعضاء وحدة «نوبو» التابعة للشرطة في زنجان خلال تدريبات، ثُم اتضح أن القتيل هو قائد هذه الوحدة.

ولم تُشِر وسائل الإعلام هذه إلى التوقيت الدقيق لهذه الحادثة، وكتبت أن الوحدات الخاصة أجرت مناورات لمواجهة العمليات التخريبية في طريق “بيجار”، وخلال تلك المناورة تسببت “موجة انفجارية نتيجة التدريبات” بإصابة 3 من أفراد الوحدة، ونقلهم إلى المستشفى.

ونقلت وكالة «تسنيم» المقربة من الحرس الثوري عن رئيس جامعة زنجان للعلوم الطبية أنه بعد 3 أيام، جرى التصريح بالخروج من المشفى لإثنين من العناصر، فيما توفي دماغيًا الشخص الثالث ويدعى علي بيات.

وبعد ساعات، أعلنت وكالة «فارس»، وسيلة الإعلام الأخرى المقربة من الحرس، عن أن بيات برتبة نقيب وكان قائدًا لوحدة «نوبو» في زنجان. وكتبت كذلك هذه الوكالة أنه من المقرر إهداء أعضاء جثمانه إلى المرضى.

إن «نوبو» التي جاء اسمها كاختصار من مسمى «القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب»، ثم تغيَّر إلى «القوات الخاصة لحراسة الولاية»، واحدة من الوحدات التابعة للوحدة الخاصة للقوات الأمنية، والتي تتولّى مهمة تحرير الرهائن، ومواجهة العمليات الإرهابية، وكذلك قمع الاحتجاجات، ويتركز نشاطها الرئيسي في طهران.

ونشرت تقارير كثيرة حول الدور القمعي لقوات الوحدة الخاصة التابعة للقوات الأمنية في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية على امتداد تاريخ الجمهورية الإسلامية.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير