موقع متخصِّص: الصين غير راضية عن الإعلان عن اتفاق الـ 25 عامًا مع طهران.. و«الصحّة»: «كورونا» حصد أرواح 18800 شخص في إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=21772
الموجز - رصانة

كشف موقعٌ لتحليل السياسية الخارجية للأمن القومي أنّ الصين غير راضيةٍ عن «الإعلان عن اتفاق الـ 25 عامًا مع إيران»، مشيرًا إلى أنّ الاتفاق يُبِرز ضرورةَ إجراء مفاوضاتٍ مع واشنطن.

وفي شأنٍ خارجيٍ آخر، أعلن عضو الغرفة الإيرانية – الروسية المشتركة جليل جلالي فر، أمسٍ الثلاثاء، عن إطلاق خطٍّ دائم لحركة سفن نقل الحاويات في بحر قزوين بين إيران وروسيا. وفي شأنٍ داخلي، أعلنت المتحدِّثة باسم وزارة الصحّة سيما سادات لاري، عن وفاة 184 شخصًا في إيران، ليرتفع عدد الضحايا إلى 18800 شخصٍ حتّى إحصائية أمسٍ الثلاثاء. وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، الوضع الأسوأ للاقتصاد الإيراني من خلال «الركود التضخُّمي»، ومعاناة متقاضي الرواتب حيالَ ذلك.  فيما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بتناول المشاكل النفسية التي ستتفاقم بسبب تفشِّي «كورونا»، وضرورةِ أخذِها على محمل الجدّ.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«تجارت»: متقاضو الرواتب يعانون من الركود التضخُّمي

يرصد الصحافي كورش شرفشاهي، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، الوضع الأسوأ للاقتصاد الإيراني من خلال «الركود التضخُّمي»، ومعاناة متقاضي الرواتب حيال ذلك.

تذكر الافتتاحية: «ليس هناك شكٌّ في أنّ وضع الاقتصاد ليس جيِّدًا. نمُرّ الآن بأسوأ وضعٍ اقتصادي، أيّ الركود التضخُّمي. اليوم، نشهد ارتفاعًا غير مستقرّ في الأسعار، بينما لا يُوجَد إقبالٌ على الشراء. تجاوز سعر جرام الذهب مليون تومان، ووصل سعر السيّارة «كيا برايد» إلى رقم قياسي يتجاوز 90 مليون تومان، كما يتراوح سعر الدولار بين 26 ألفًا و21 ألف تومان، ومتوسِّط ​​سعر المتر للشقَّة السكنية 20 مليون تومان. لكن أجور العُمَّال زادت بنسبة 26%، حيث وصلت بالكاد إلى 2 مليون تومان، وبلغت رواتب موظَّفي الحكومة 2 مليون و800 ألف تومان، بعد الزيادة التي منّ بها البرلمان والحكومة على الشعب.

بنظرةٍ إلى المجتمع الإحصائي للدولة، سنجد أنّ جزءًا كبيرًا من المجتمع يتقاضى رواتب. تظهر إحصاءات التأمين الاجتماعي أنّ هناك 14 مليون شخص يتقاضون رواتب، يمثِّل أصحاب الحدّ الأدنى للأجور أكثر من 80% منهم. كما أنّ 60% من 3.5 مليون متقاعد يتقاضون الحدّ الأدنى من التأمين الاجتماعي، ويقع الباقي في نفس النطاق، وهناك فقط عددٌ قليلٌ للغاية يتلقُّون رواتب مرتفعة؛ وتَظهر هذه الأرقام أيضًا بين موظَّفي الحكومة والمتقاعدين. من ناحيةٍ أخرى، في أقلّ من 5 أشهر، ارتفع سعر المسكوكات الذهبية بنسبة 300% تقريبًا، والسيّارات بنسبة 400%، والإسكان بأكثر من 200%، والدولار بأكثر من 200%، والسلع العامّة بأكثر من 50%، والأجهزة المنزلية بنسبة 100%، كما نشهد ارتفاع الأسعار هذا والتضخُّم في القطاعات الأخرى.

الآن بمقارنةِ ارتفاع أسعار السلع والخدمات مع ارتفاع أجور الموظَّفين والعُمَّال، سنُدرك الأسباب المؤسفة للركود التضخُّمي. هذا يعني أنّ الغالبية العُظمى من المجتمع ليس لديها دخلٌ كافٍ لشراء السلع. معنى هذه الجملة هو السقوط المتزايد لقطاعاتٍ مختلفة من المجتمع تحت خطّ الفقر. خطّ الفقر الذي تمّ الإعلان عنه في مايو 2019 عند مستوى 8 ملايين تومان لعائلةٍ مكوَّنة من أربعةِ أفراد، وزاد إلى 9 ملايين تومان في مايو 2020؛ لنشهد بذلك مجتمعًا يزدادُ فقرًا. بالطبع، يعتقد العديدُ من الخبراء أنّه لم يتمّ الإعلان عن الإحصائيات الدقيقة لخطّ الفقر، لكن نفس الخبراء يعترفون بأنّ الظروف المعيشية للناس أصعبُ بكثير ممّا كانت عليه العام الماضي.  بينما يتزايدُ الأسف على حال الناس، يعتقد الاقتصاديون أنّ الفقراء لا يستطيعون أن يتسبَّبوا في ازدهار الاقتصاد الإيراني. بعبارةٍ أفضل، يزدهر اقتصاد الدولة عندما تكون القوّة البشرية قادرةً على دخول السوق والشراء. إذا كانت دول العالم مزدهرةً اقتصاديًا اليوم، فذلك لأنّها حفَّزت طلب القوى العاملة، ورفعت قُدرة القوى العاملة من خلال رفع الأجور الكافية، وشهدوا آثارَ ذلك في عملية العرض، ثُمّ تمّ تحفيز الطلب. يتمّ تحفيز اقتصاد البلاد من خلال زيادةٍ مناسبة في الأجور. إبقاء القوى العاملة والمجتمع في حالة فقر ليس إنجازًا مبهرًا. أيضًا، في ظلّ وضعٍ تتّجهُ فيه الحكومة نحو ضبطِ الرواتب وإبقاء المجتمع فقيرًا، فإنّ التضخُّم يؤدِّي وظيفته. نزعُم أنّ لدينا قوّة الإنتاج، إذا أردنا تحقيق قفزة الإنتاج على أساس شِعار العام الذي أطلقه المُرشد، وأن يُصبح حقيقةً واقعة، فإنّ أهمّ حلٍّ هو زيادة القوّة الشرائية للقوى البشرية، ويجبُ أن تكون الأجورُ واقعية».

«آرمان ملي»: علينا أخذ اضطرابات المجتمع النفسية على محمل الجدّ

تهتمّ افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها الأخصائي النفسي علي أصغر أصغرنجاد، بتناول المشاكل النفسية التي ستتفاقم بسبب تفشِّي «كورونا»، وضرورة أخذِها على محمل الجدّ.

ورد في الافتتاحية: «عندما تعلن مؤسَّسةٌ رسمية مثل مؤسَّسة علم النفس الإيرانية أنّ 60% من السُكّان البالغ عددهم 85 مليون شخص في بلدنا بحاجةٍ إلى الاستفادة من الخدمات النفسية، فهذا يعني أنّ عدد هذه الفئة أكثر من 44 مليون شخص؛ ووفقًا للبحوث، فإنّ الارتباك والعصبية والإحباط والإرهاق والاستياء من الإفلاس المالي والذعر والاضطراب والوسواس والتوتُّر، هي عواقب مشاكل نفسية تفاقمت في إيران بسبب تفشِّي فيروس كورونا، وسيجلبُ استمرار هذا الوضع في المستقبل كثيرًا من المخاوف على أيّ مجتمعٍ سالم. أدرَك علماء النفس أنّ الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب والخوف واليأس، هي ردود الفعل النفسية الأساسية الضارَّة لدى معظم الأفراد المصابين، والأشخاص المعرَّضين لخطر الإصابة بالأمراض. الاضطراب النفسي، بعيدًا عن الحالة الطبيعية للحياة الاجتماعية هذه الأيّام، له علاقةٌ إيجابية بمستوى العُنف الشخصي في محيط الأسرة والمجتمع والشعور بالوحدة، وله علاقةٌ سلبية مع المعنى الهادف للحياة.

 كان الأفراد الذين تمتَّعوا بمناخٍ عاطفيٍ إيجابي في الأسرة، قد خفَّفوا إلى حدٍّ كبير آثار الاضطراب النفسي على إحساس الوحدة والمعنى الهادف للحياة، لكنّ قدرتهم على تخفيف هذه الآثار السلبية على مستوى العُنف كانت منخفضةً للغاية. القلق المتفشِّي الناجم عن أزمة فيروس كورونا المستجد أعلى بكثير من متوسِّط ​​هذا المتغيِّر في الوضع الطبيعي، وقد ارتبط هذا القلق المتفشِّي ارتباطًا إيجابيًّا قويًّا بمستوى عُنف الأفراد، وسلبًا بنوعية العلاقات الأُسرية والنظرة الإيجابية تجاه المستقبل. أيضًا، تمكَّن الأشخاص الذين يتمتَّعون بمستوياتٍ عالية من الصحَّة النفسية من الحدّ بشكلٍ كبير من آثار القلق المتفشِّي على نظرتهم الإيجابية للمستقبل، ونوعية علاقاتهم الأُسرية. بالطبع، لم يُظِهر هذا النوع من الصحَّة القدرةَ على تخفيف مستوى العدوانية. ربما يرجع هذا النقص في التأثير إلى حقيقةِ أنّ العدوانية والعُنف الحاليين مرتبطين بالظرف الحالي في الغالب، وبسبب التغيُّرات الجسدية والحالات المزاجية غير الطبيعية للأفراد، تقلُّ إمكانية السيطرة على الدوافع العُدوانية.

في ظلّ هذه الظروف، رُبّما يكون السؤال الأهمّ الذي يشغل أذهان جميع شعوب العالم وشعب إيران الآن، هو هل من الممكن العودة إلى نمط الحياة قبل فيروس كورونا بعد هزيمة هذا المرض؟ بالطبع بالقضاء على هذا المرض في فترة ما بعد كورونا ستتمّ إزالة كلّ القيود، لكن فيما يخُصّ الإجراءات التي يجب أن نتّخذها، يجب مراعاة الآثار الإيجابية والسلبية لنمط الحياة في هذه الفترة. يمكن الحفاظ على العديد من العادات المُوصَّى بها، والدروس المستفادة خلال هذه الفترة، بما في ذلك الاستخدام الأكثر تقدُّمًا ومرونةً للتكنولوجيا لإعادة تقدير الأجواء المفتوحة والهواء الطلق، وغيرها من ملذَّات الحياة البسيطة. في ضوء ما سبق، من أجل الحدّ من التهديدات النفسية التي سبَّبها فيروس كورونا في المجتمع الإيراني، بشكلٍ عام، وبغضّ النظر عن العلاجات السريرية، يجبُ التركيز في أيّام ما بعد كورونا على عوامل مهمَّة، مثل تعزيز الجو العاطفي للأُسرة، ودعم الأُسرة، والحدّ من الآثار والأضرار النفسية باستخدام إمكانات الأُسرة. بالطبع، تمهيد الأجواء لتوسيع الأساليب القائمة على الصحَّة النفسية وتعلُّم طُرُقِ الاسترخاء والكفاءة العاطفية، وطُرُقِ العلاج الذاتي للقلق في محيط المنزل، وفَّر للناس نوعًا من أداة التعلُّم الذاتي للسيطرة على حالتهم النفسية».

أبرز الأخبار - رصانة

موقعٌ متخصِّص: الصين غير راضيةٍ عن الإعلان عن اتفاق الـ 25 عامًا مع إيران

كشف موقعٌ لتحليل السياسية الخارجية للأمن القومي، أنّ الصين غير راضيةٍ عن «الإعلان عن اتفاق الـ 25 عامًا مع إيران»، مشيرًا إلى أنّ الاتفاق يُبِرز ضرورةَإجراء مفاوضاتٍ مع واشنطن.

وأشار موقع «War on the Rocks» المتخصِّص إلى القيود التي تواجهها إيران والصين في زيادة التعاون التجاري، وتوقَّع عدمَ ورودِ «مسار سلس في الشراكة الاقتصادية بين طهران وبكين، حيث تُوجَد العديد من القيود في مسار العلاقات الإيرانية – الصينية، ومع ذلك، من غير المُحتمَل أن تلبِّي خطة الـ 25 عامًا للشراكة بين طهران وبكين التوقُّعات». 

وفي إشارةٍ إلى أحكام الاتفاق التي جرى تسريبها مؤخَّرًا، أضاف الموقع أنّ «المسوَّدة غير الموقَّعة رُبّما سرَّبتها الحكومة الإيرانية نفسها؛ ويبدو أنّ طهران ترغب في إعلان الاتفاق المدوَّن باللغة الفارسية، من ناحيةٍ أخرى، يبدو أنّ الصين تكره إعلان الصفقة، وأنّها خلُصت إلى نتيجةٍ مفادُها أنّ سُمعتها لدى شركائها في الشرق الأوسط قد تتضرَّر».

وأضاف الموقع: «إذا تمّ توقيع هذه الاتفاقية وتنفيذها، فيُمكنها تسريع عمليتين تجريان في الوقت الحاضر؛ إحداهما زيادة الاستثمار الصيني في الشرق الأوسط، والأُخرى تعزيزُ كُتلة الدول المُعادية لأمريكا. لكن الاتفاق لا يزيل القيود القائمة على طريق التعاون الصيني – الايراني؛ مثل البيئة غير المواتية للاستثمار في إيران».

وذكر الموقع في تحليلِه المنشور أمسٍ الأوّل (الاثنين 10 أغسطس): «على عكس المخاوف بشأن مخاطر الشراكة الجديدة، تجدُ الصين من الصعب الوفاء بوعودها التي طرحتها حول الاستثمار بعد التضخيم»، وأضاف أنّ «التعاون بين إيران والصين لا يعني أنّ سياسة الضغوط القصوى الأمريكية قد فشلت أو حقَّقت نتائجَ عكسية، بل يؤكِّد وجهة النظر القائلة إنّ تلك الإستراتيجية قد نجحت إلى حدٍّ ما».

وأكَّد التحليل أنّ المستثمرين الصينيين يعتقدون أنّ التجارة مع إيران لا تساوي ما ستتسبَّب به من مصاعب، وأضاف: «الشراكة لا تعالج مباشرةً المشاكل المهمّة التي يواجهها الطرفان مع واشنطن، ولا تستطيع الصين توفير رأس مالٍ كافٍ لحلِّ مشاكل إيران الاقتصادية، ولا يُمكن لإيران أنّ تمنحَ الصين مزايا تجارية وتكنولوجية يُمكنها أن تُعالج الضرر الذي لحقَ بها مؤخَّرًا جرّاء المنافسة مع أمريكا».

موقع «إندبندنت فارسي»

تدشين خطّ شحنٍ بحريٍ دائم بين إيران وروسيا الشهر المقبل

أعلن عضو الغرفة الإيرانية – الروسية المشتركة جليل جلالي فر، أمسٍ الثلاثاء (11 أغسطس)، عن إطلاق خطٍّ دائمٍ لحركة سفن نقل الحاويات في بحر قزوين بين إيران وروسيا، وعن انطلاق أوّل سفينةٍ في سبتمبر المقبل. وقال جلالي فر: «تسعى حكومتا روسيا وإيران اليوم بتصميمٍ راسخ إلى تفعيل ممرّ الشمال-الجنوب، ويتمّ اتّخاذ العديد من الإجراءات الجادَّة في هذا الصدد»، وأوضح: «إنّ تنفيذ عمليات بناء خط سكة حديد رشت إلى ميناء بحر قزوين وإنشاء رصيفٍ بحريٍ عامل لتناول عربات القطارات والشاحنات في ميناء كاسبين بمنطقة أنزالي الحرة وإعداد البُنية التحتية لميناء انزلي بالكامل، الذي يُعتبر من أقدم الموانئ في شمال إيران، وتنفيذ عمليات بناء خط سكة حديد ميناء تشابهار لضمِّها إلى شبكة السكك الحديدية بما يتماشى مع إستراتيجية شواطئ مكران، والتعاون المُكثف لهيئة الموانئ الإيرانية في موانئ الشمال والجنوب، والتعاون الجيد للغاية لسكك الحديد الإيرانية في مجال نقل بضائع الترانزيت، والجهود المكثفة من منطقة لوتس أستراخان الحرة وحوض بناء السفن الموجود في هذه المنطقة من أستراخان لبناء جميع أنواع السفن ذات القدرات المختلفة في شكل ائتمان إيجار يصل إلى 80% من قِبل الحكومة الروسية للمتقدمين الإيرانيين القانونيين والحقيقيين، كلَّها من بين الإجراءات التي يتمّ اتّخاذُها في هذا الصدد».

وأضاف: «وفقًا لقرارات مجموعة العمل المشتركة لممرّ الشمال-الجنوب، والمكوَّنة من المناطق الحُرَّة لوتس أستراخان (روسيا) – أنزلي وتشابهار (إيران) من أجل تطوير الممرّ؛ فسوف يبدأ قريبًا إطلاق سفينتي حاويات يُمكنهما أيضًا حمل حاوياتٍ مبرَّدة».

وكالة «إيرنا»

«الصحّة»: «كورونا» يحصد أرواح 18800 شخصٍ في إيران

أعلنت المتحدِّثة باسم وزارة الصحّة سيما سادات لاري، عن وفاة 184 شخصًا في إيران، ليرتفع عدد الضحايات إلى 18800 شخصٍ حتّى إحصائية أمسٍ الثلاثاء. وذكرت سادات لاري أنّ «هناك 2345 إصابةً جديدة؛ ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 331189 حالةً، منهم 3983 حالةً في وضعٍ حرج»، وأضافت: «بلغ عدد المتعافين من الفيروس أو من سُمِح لهم بمغادرة المستشفيات 288620 شخصًا، فيما خضع مليونان و736 ألفًا و514 شخصًا لفحص الكشف عن الإصابة حتّى أمس». وأشارت متحدِّثة «الصحّة» إلى أوضاع الوباء في محافظة تشهار محال وبختياري، وقالت: «المسار التصاعُدي لحالات الإصابة والتنويم في المحافظة مقلق. هناك 5 مدن تمُرّ بالأوضاع الحمراء من حيث تفشِّي الفيروس، وأوضاع مدينة واحدة في حالة الإنذار، كما أنّ شدَّة هذا الفيروس في بعض المدن مثل بروجن وفارسان وشهركرد ولردغان تصاعدت بحدَّة».

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير