وزير الخارجية الإيراني: ضرورة إيجاد آلية مشتركة للحوار والتعاون بحضور جميع دول الخليج العربي.. وارتفاع عدد المتسممين بالكحول في حاجي آباد إلى 22 شخصًا

https://rasanah-iiis.org/?p=31711
الموجز - رصانة

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي زار قطر وعُمان والكويت والإمارات على رأس وفد سياسي للاجتماع مع مسؤولي الدول الأربع في منطقة جنوب الخليج العربي في هذا الصدد: «تعتقدُ إيران أن تشكيل آلية مشتركة للحوار والتعاون بمشاركة جميع دول منطقة الخليج العربي أمرٌ ضروريٌ ومثمر أكثر من أي وقت مضى».

وفي شأن داخلي، قال وزير التراث الثقافي الإيراني عزت الله ضرغامي، عن ملف السجاد المفقود من مبنى سعد آباد (الحافظية): إن «فقدان السجاد لا علاقة له بوزارة التراث الثقافي، لكن الموضوع متعلقٌ بالأموال العامة، ولا فرق في الموضوع إن كان سجادًا أو غير ذلك أو نفيسًا أم لا، إن كل ريال من بيت المال مهم، ويجب العثور عليه».

وفي شأن صحي، أعلنت المتحدثة باسم جامعة العلوم الطبية في هرمزغان رؤيا جهانغيري، (السبت 24 يونيو)، ارتفاعَ أعداد المصابين بالتسمم نتيجةَ تناول المشروبات الكحولية المصنوعة يدويًا في حاجي آباد إلى 22 شخصًا، بعدما كانت 11 شخصًا في يوم 21 يونيو. 

وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، إعلان مجموعة العمل المالي الدولية FATF بقاء إيران في القائمة السوداء.

فيما، استعرضت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، ما اعتبرتهُ «تبعات إهانة الإيرانيين».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: الخبر المهم للغاية

ناقش رئيس تحرير صحيفة «آفتاب يزد» علي رضا كريمي، انعكاسَ إعلان مجموعة العمل المالي الدولية FATF، بقاءَ إيران في القائمة السوداء للمجموعة. واعتبرت الافتتاحية، أن النظام الإيراني يجب عليه، القيام بخطوة سريعة قبل عزله خارجيًا.

وردَ في الافتتاحية: «بالتزامن مع ما نراه من الأيام الصعبة التي يواجهها بوتين، وبينما وسائل الإعلام منشغلة بأخبار التمرّد الداخلي في روسيا، انتشرَ خبرٌ يبدو أنه لا يجب أن نمر به مرور الكرام، فقد أعلنت مجموعة العمل المالي الدولية FATF أن إيران ستبقى في القائمة السوداء لهذه المجموعة، ويمكن لهذا الخبر أن يثير اهتمام أهل الرأي والفكر، وبالطبع لا أدري ما هي مكانة هذا الخبر لدى الحكومة، ولكن ما يمكن أن نفهمه من هذا الخبر هو أن بإمكانه منع أي نوع من الانفتاح في السياسة الخارجية في حكومة رئيسي. يعني مهما كان دبلوماسيو هذه الحكومة مجدّين ومؤثّرين، وحتى لو تناولوا -على حد قولهم- الإفطار والغداء والعشاء خلال يوم واحد في ثلاث عواصم مختلفة في المنطقة، فإن هذا الموضوع لن يؤدي إلى أن نشاهد أي انفتاح في اقتصاد البلد. وكما يقول أحد نشطاء السوق إن نتيجة بقاء إيران في القائمة السوداء لـ FATF، وما يتبعهُ من تحركات سياسية على الصعيد الخارجي، هي أننا سنُجبر على نقل أموالنا حملاً على الدوابّ، وبناءً على هذا لن يكون هناك بنك أو مؤسسة على استعداد للتعامل معنا. وبنظرة سريعة يمكننا أن نشاهد أنه لم يحدث أي تغيير إيجابي في الأسعار، سواءً في المتاجر أو الأسواق المختلفة وسوق العملة الصعبة، وإن حدث انخفاض في الأسعار، فهذه حالة خاصة، فانخفاضها في سوق الإسكان على سبيل المثال ناجمٌ عن الركود المسيطر على الأسواق».

«جهان صنعت»: تبعات إهانة مشاعر الناس

استعرض الأكاديميّ وخبير علم الاجتماع تقي آزادار مكي، في افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، تبعات إهانة المسؤولين الإيرانيين لمشاعر الناس. كما طالبهم أيضًا بأن يأخذوا بعين الاعتبار التبعات الاجتماعية لأفعالهم على الرأي العام.

تذكُر الافتتاحية: «منذ سنوات طويلة تقدّم الحكومات على مختلف مستوياتها وفي مختلف القضايا تقارير أدائها السنوي، وهذا عملٌ مستحسن. وفي حكومة روحاني كانت الحكومة تعلن عن أدائها خلال 100 يوم، و200 يوم في وسائل الإعلام باستمرار، لكن الموضوع الذي لم يلقَ اهتمامًا في مثل هذه المواقف هو مشاعر المخاطب. الجدير بالاهتمام هو أن أصحاب السلطة في هذا البلد يكرِّرون فقط أفكارهم دون أن يأخذوا بعين الاعتبار التبعات الاجتماعية لهذا الأمر على الرأي العام. على المسؤولين الذين يعرضون تقاريرهم الانتباه لموضوعين؛ الأول: من هو المخاطَبُ بهذه التقارير الاقتصادية والسياسية في المجتمع، والثاني: ما الذي سيستنبطُه المعارضون من هذه التقارير. من جهة أخرى يبدو أن لغة بيان هذه التقارير مهمة للغاية؛ لأن المسؤولين في الدول الأخرى أيضًا لا يقدمون تقاريرهم بدقة وشفافية، ولكن لغتهم ممزوجة بالإحصائيات والمعلومات والأرقام والأدلة. وإن ما لا يلقي له مسؤولو البلد بالاً هو الاستفادة من اللغة التي تساعد المخاطَب على فهم الموضوع. هذا في حين أن لغة بعض مسؤولينا لغة آمرة وفوقية، ومثل هذا الأمر يُفسَّرُ على أنّ المخطئ شخصٌ آخر، وأن المسؤولين فعلوا ما يمكنهم فعله. هناك إحصائيات دقيقة تصدر في كل عام عن منظمة التخطيط والميزانية وعن مركز الإحصاء والدراسات الاجتماعية، ويطلع عليها الجميع، ولا يمكن إنكارها، وربما يقوم المنتقدون بانتقادها نقداً بسيطاً ونفسياً في وسائل الإعلام، ومن هنا فإن استفادة السّادة من طريقة الحديث بشكل كلّي ستسوقُ المجتمع نحو الازدواجية؛ مثل هذه التصريحات ستؤدي مع مرور الوقت إلى انخفاض الأنصار، وستزيد في نفس الوقت من عدد المنتقدين والمعارضين، لذلك نجد وللأسف الحكومات في إيران تفقد أنصارها خلال فترة وجيزة. خلال الفترة القصيرة الماضية كان البعض ينظرون بإيجابية إلى إرادة وقرارات رئيس الجمهورية، ولكنهم بين ليلة وضحاها تحولوا إلى منتقدين له، وبحسب الدراسات الميدانية فإن مستوى المعارضة للرئيس قد ارتفع، هذا في حين كان يجب على مثل هذه البرامج وعرض التقارير التقليل من المعارضين، ويقنع الشعب بخصوص السياسات المرسومة. لكن للأسف أدت هذه البرامج إلى نتائج عكسية في المجتمع. بناءً على هذا ليس من المتوقع ألا تُنفَّذَ سياسات الحكومة فحسب، بل سيحتجّ البعضُ عليها؛ لأن عرض رئيس الجمهورية والوزراء والمسؤولين للتقارير من خلال التلفزيون الرسمي من المفترض أن يؤدي إلى خفض الشبهات لا أن يضيف إليها شبهات جديدة. بناءً عليه لقد خفَّض الحوار الأخير مع الرئيس من شعبيته بين الناس، وألحق الضرر بالثقة الاجتماعية، ومثل هذه الظروف وضعت المجتمع في مأزق سياسي واجتماعي وأخلاقيّ».

أبرز الأخبار - رصانة

عبد اللهيان: آلية مشتركة للحوار والتعاون بحضور جميع دول الخليج العربي

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي زار قطر وعمان والكويت والإمارات على رأس وفد سياسي للاجتماع مع مسؤولي الدول الأربع في منطقة جنوب الخليج العربي في هذا الصدد: «بالنظر إلى أهمية الجيران في السياسة الخارجية للدولة ومن أجل تعزيز سياسة الجوار لحكومة رئيسي توجهتُ بعد وقت قصير من استضافة وزير خارجية السعودية والمحادثات المفيدة التي أُجريت في طهران إلى دول قطر وعُمان والكويت والإمارات في منطقة جنوب الخليج العربي». وأضاف: «كانت المحادثات مع المسؤولين رفيعي المستوى ونظرائي في هذه الدول إيجابية للغاية وبناءة ومفعمة بالأمل للجميع على جانبي شمال وجنوب منطقة الخليج العربي الاستراتيجية، وواعدة بغدٍ أفضل وأكثر أمانًا وازدهارًا للأشخاص الذين تربطهم صلة قرابة ومحبة عميقة ومتجذرة».

وكتب وزير الخارجية الإيراني على صفحته في «إنستغرام» في هذا الصدد (الجمعة 23 يونيو): «تعتقد إيران أن تشكيل آلية مشتركة للحوار والتعاون بمشاركة جميع دول منطقة الخليج العربي الاستراتيجية أمر ضروري ومثمر أكثر من أي وقت مضى. ولهذا الغرض، ومن خلال الترحيب بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن اجتماع وزراء خارجية المنطقة في نيويورك اقترح فكرة تشكيل منتدى للحوار والتعاون بمشاركة جميع دول شمال وجنوب الخليج العربي وسوف نعرض تفاصيلها الموثقة والمكتوبة في المستقبل القريب على جيراننا الجنوبيين». وختم قائلًا: «إن غدًا أفضل وأكثر أمنًا وازدهارًا هو حق مشترك لجميع أبناء شعبنا، وإيران عازمة على مضاعفة جهودها لهذا الغرض».

المصدر: وكالة «فارس»

ضرغامي: يجب العثور على سجاد سعد آباد إن كان نفيسًا أو غير نفيس

قال وزير التراث الثقافي الإيراني عزت الله ضرغامي، عن ملف السجاد المفقود من مبنى سعد آباد (الحافظية): إن «فقدان السجاد لا علاقة له بوزارة التراث الثقافي، لكن الموضوع متعلق بالأموال العامة، ولا فرق في الموضوع إن كان سجادًا أو غير ذلك أو نفيسًا أم لا، إن كل ريال من بيت المال مهم، ويجب العثور عليه». وأوضح: «لم أشاهد سابقًا السجاد المفقود من سعد آباد، وليست لدي معلومات كافية الآن عن الملف، وما قد حدث بشأن السجاد، والذي أعرفه أن الحدث لم يقع خلال فترة مسؤوليتنا في السنتين الأخيرتين، لأنه لم يتم خلال هذه الفترة سرقة أي سجاد، أو نقله من مكانه، وكل ما يرد لأسماعنا يعود لما قبل فترة حكومة رئيسي». وتابع: «لا علاقة لوزارتنا بفقدان السجاد، والأمر مرتبط بمؤسسات أخرى معنية بالسجاد، وتحقق الأجهزة الرقابية الآن في موضع أين يكون السجاد المفقود، وليس لدي الآن معلومات أكثر من ذاك». وأضاف: «طالبت بمتابعة الموضوع بكل دقة والإعلان عن مكان اختفاء السجاد، وبحوزة من حاليًا انطلاقًا من مسؤوليتي بالمحافظة على التراث الثقافي».

المصدر: وكالة «إيرنا»

ارتفاع عدد المتسممين بالكحول في حاجي آباد إلى 22 شخصًا

أعلنت المتحدثة باسم جامعة العلوم الطبية في هرمزغان رؤيا جهانغيري، (السبت 24 يونيو)، عن ارتفاع أعداد المصابين بالتسمم نتيجةَ تناول المشروبات الكحولية المصنوعة يدويًا في حاجي آباد إلى 22 شخصًا حتى مساء أمس، بعدما كانت 11 شخصًا في يوم 21 يونيو. وأضافت بأن أعمار المصابين تتراوح بين 16 إلى 65 عامًا، منهم سيدة والبقية رجال. وحاليًا ينوَّمُ 10 أشخاص من المتسممين في مستشفيات بندر عباس وحاجي آباد، منهم اثنان في حالة حرجة ويخضعان للعناية المركزة.

المصدر: وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير