“مطهري” ينتقد التغطية الإخبارية لهجوم بوتين العسكري على أوكرانيا.. ونقل 11 سجينًا إيرانيًا من العراق إلى السجون الإيرانية

https://rasanah-iiis.org/?p=27448
الموجز - رصانة

تعليقًا على الهجوم الروسي على أوكرانيا، انتقدَ العضو السابق في البرلمان الإيراني، علي مطهري التغطيةَ الإخبارية الإيرانية للعمليات على الأراضي الأوكرانية.

وفي الشأن الدبلوماسي، تم نقل 11 سجينًا إيرانيًا من السجون العراقية، إلى سجون إيران عبرَ معبر مهران الحدودي.

 وفي الشأن الداخلي، ذكر التقرير اليومي الصادر عن المركز الإعلامي لوزارة الصحة الإيرانية، في آخر إحصاءات الإصابات والوفيات نتيجةَ كورونا في إيران خلال الأربع والعشرين ساعةً الماضية: “تم اكتشاف 11972 حالة إصابة جديدة مؤكَّدة بكورونا”.

وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرضت صحيفة “آرمان ملي”، تداعيات الغزو الروسي على أوكرانيا.

 فيما تناولت “أسكناس”، في افتتاحيتها، تأثُّر سعر صرف الدولار بالمفاوضات النووية في فيينا.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

“آرمان ملي”: نحن والغزو الروسي لأوكرانيا

استعرضَ محلل الشؤون السياسية والقيادي السابق في الحرس الثوري الإيراني، حسين علائي، تداعيات الغزو الروسي على أوكرانيا.

تذكر الافتتاحية: “أخيرًا، وبعد شهور من تمركز القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا، شنَّ الجيش الروسي هجومًا واسعَ النطاق على أوكرانيا لضمّها إلى روسيا تدريجيًا. واقتناعًا منها بأن الولايات المتحدة والغرب وحِلف شمال الأطلسي لن يردّوا عسكريًا على احتلال أوكرانيا، عبَرت روسيا حدودَ أوكرانيا بكل قوَّتها، للاقتراب من أوروبا. بيدَ أن إيران تفهمُ الغزو الروسي لدولة أخرى جيدًا؛ لأنه خلال  200 عامٍ ماضية فصلت روسيا القيصرية بلادَ القوقاز الكبيرة عن إيران، ودعمَ الاتحاد السوفيتي العراق في حرب صدام ضدَّ إيران. الآن، في المفاوضات النووية، يحاول الروس الإمساكَ بزمام المفاوضات مع الولايات المتحدة وتقويضَ سُلطة إيران في الشأن النووي.

للأسف، أصبحت روسيا الدولة الأكثر تأثيرًا في أهم قضية للأمن القومي لبلادنا، وهي الاتفاق النووي، وهو أمرٌ سيءٌ للغاية بالنسبة لإيران. من ناحية، يمنعُ الروس وصولَ الغاز الإيراني إلى أوروبا، وهم منافسٌ جدي لإيران في مجال النفط والغاز. يحاول الروس في خضمّ الصراع ضد السياسات الأمريكية والأوروبية، الحفاظَ على إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا، وتوسيعَ أسواقهم في أوروبا. لقد استفادَ الروس حتى الآن استفادةً كبيرةً من ورقة إيران نتيجةَ الفجوة الموجودة بين إيران والغرب. على أيّ حال، يُعَدّ الغزو الروسي لأوكرانيا فرصةً جيدةً لإيران لمتابعة السياسة الصحيحة “لا شرقية ولا غربية” التي انبثقت عن الثورة الإسلامية، في السياسة الخارجية. وفضلًا عن تطوير العلاقات مع روسيا والصين، ينبغي على إيران ألَّا تعتمدَ عليهما فقط، بل عليها أن تقيمَ علاقاتٍ اقتصادية متوازنة مع الدول الغربية وتعزّز قوَّتها الاقتصادية. ومن ناحيةٍ أخرى، عليها أن تضعَ في اعتبارها التجربةَ المريرة للاعتداء على دولةٍ مجاورة بالنسبة لشعوب البلدان التي مزَّقتها الحروب. على الرغم من أن قضيةَ أوكرانيا تبدو وكأنها محسومة، لكن يجب النظر إلى المستقبل واليقظة”.

“أسكناس”: تأثُّر سعر صرف الدولار بمفاوضات فيينا

تناول الخبير الاقتصادي، كامران ندري، تأثر سعر صرف الدولار بالمفاوضات النووية في فيينا.

تذكر الافتتاحية: “الأخبار الإيجابية التي ترِد من مفاوضات فيينا لها التأثير الأكبر على سوق صرف العملات الأجنبية، حيث ينعكس هذا التأثير في شكل انخفاض الأسعار بهذه السوق، ويعتمد مدى هذا الانخفاض وشدَّته أيضًا على سياسة الحكومة، لأن الحكومة لا تستطيع منعَ ارتفاع سعر العملات الأجنبية، لكنها تستطيع منعَ هبوطها. لن يكون لهذه المفاوضات تأثيرٌ قصير المدى على المؤشرات الاقتصادية الكلية الأخرى، مثلَ التضخم والإنتاج وما إلى ذلك، ولا يمكننا أن نتوقعَ تغييرًا في هذه المؤشرات بحلول نهاية السنة الإيرانية مع نهاية شهر مارس. من المستبعد أن ينخفضَ سعر الدولار إلى أقل من 24 ألف تومان، وأستبعدُ أن يحدُثَ انخفاضٌ حادّ في سعر العملة الصعبة، والآن انخفضَ سعر الدولار إلى حوالي 26 ألف تومان. إذا كانت نتيجة المفاوضات إيجابية، فيمكن أن ينخفض بنحو 2000 تومان.

بعض المشاكل الاقتصادية في البلاد لها جذورٌ داخلية، وسواءً رُفِعت العقوبات أم لا، فهذه المشاكل الداخلية موجودة، وليس لها علاقة بمفاوضات فيينا. لا علاقة للفوضى وعدم التوازن الموجود في نظام صياغة الميزانية والنظام المصرفي وصناديق التقاعد وما إلى ذلك في البلاد بالعقوبات. لم تؤدِ العقوبات سوى إلى تفاقم هذه المشكلات، لذلك لن تزولَ برفع العقوبات. ونظرًا لوجود عددٍ من المشاكل في الاقتصاد الإيراني بغضِّ النظر عن العقوبات، ويتعلَّق مستقبلُ الاقتصاد بها، لا يمكننا أن نأملَ في حلِّ جميع المشاكل برفع العقوبات، بل إلى جانب رفع العقوبات، ينبغي إيلاءُ اهتمامٍ خاص بالإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد”.

أبرز الأخبار - رصانة

11972 إصابةً جديدة ووفاة 214 بكورونا في إيران

ذكرَ التقرير اليومي الصادر عن المركز الإعلامي لوزارة الصحة الإيرانية في آخر إحصاءات الإصابات والوفيات نتيجةَ كورونا في إيران خلال الأربع والعشرين ساعةً الماضية: تم اكتشافُ 11972 حالة إصابة جديدة مؤكَّدة بكورونا، ونقل 1940 حالةً منها إلى المستشفيات، وبذلك بلغ العدد الإجمالي لإصابات كورونا 7 ملايين و 23 ألفًا و904 إصابات.

وذكر تقريرُ وزارة الصحة: تمَّ أيضًا تسجيلُ 214 حالة وفاة جديدة بكورونا، ووصلَ إجمالي حالاتِ الوفاة في إيران نتيجةَ كورونا إلى 136 ألفًا و166 حالة. أما حالاتُ الشفاء فقد بلَغت حتى الآن 6 ملايين و602 ألف و417 حالة. ولا تزال 4197 حالة إصابة حرجة بكورونا تُعالجُ حاليًا في أقسامِ العنايةِ المركزة بالمستشفيات، وتمَّ تنفيذُ الاستقصاءِ الوبائي علـى 47 مليونًا و 14 ألفًا و 581 شخصًا في عموم البلاد.

وجاءَ في تقريرِ وزارة الصحة أيضًا: توجدُ حاليًا 337 مدينةً إيرانيةً في الوضع الأحمر، و64 مدينةً في الوضع البرتقالي، و47 مدينةً في الوضع الأصفر، ولا توجدُ مدينةٌ في الوضع الأزرق.

وكالة “إيسنا”

نقل 11 سجينًا إيرانيًا من العراق إلى السجون الإيرانية

من خلال التعاون بين وزارةِ الخارجية ووزارةِ العدل، وفي إطار اتفاقية نقلِ السجناء بين إيران والعراق، جرى يوم الخميس ٢٤ فبراير نقلُ 11 سجينًا إيرانيًا كانوا يقبعونَ في السجونِ العراقية، إلى السجونِ الإيرانية عبرَ معبر مهران الحدودي.

وكالة “إيسنا”

“مطهري”: هيئة الإذاعة والتلفزيون تقدِّم التقارير وكأنَّ إيران مستعمرةٌ روسية

عقِب الهجوم الروسي على أوكرانيا، نشرَ العضو السابق في البرلمان علي مطهري تغريدةً على صفحتِه الشخصية على تويتر يوم الخميس 24 فبراير، قال فيها: يتعينُ على إيران إدانة العدوان الروسي على أوكرانيا لتُثبِت استقلالها. لكن هيئةَ الإذاعة والتلفزيون تغطِّي الأخبار وكأنَّ إيران إحدى المستعمرات الروسية.  ينبغي علينا أنْ نتذكرَ دومًا انفصالَ جورجيا وأذربيجان وأرمينيا عن إيران من قِبل روسيا، ودعمَ الاتحادِ السوفيتي لصدام خلالَ غزوهِ لإيران.

موقع “خبر أونلاين”

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير