“الشيرازية” تريد تشويه صورة الشيعة.. والمرشد يزعم خضوع المنطقة لإيران

https://rasanah-iiis.org/?p=11072

أشارت صحيفة “مستقل” في افتتاحيتها اليوم إلى أن حكومة روحاني عكس ما يظنُّه البعض، وأنها بعيدة كل البعد عن الرؤية الإصلاحيّة، وفي المقابل تَطرَّقت “آرمان أمروز” إلى اللقاء المحتمَل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي، معتبرةً أن مثل هذا اللقاء غير مستبعَد بالنظر إلى استعداد الطرفين لحلّ القضايا العالقة بينهما، أما “جهان صنعت” فأكَّدَت تدهور الأوضاع الاقتصادية واتساع الفجوة بين الطبقات الاجتماعية في إيران.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء زعم نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان أن الحكومة البريطانية هي المسؤولة عن هجوم السفارة الإيرانية، وأن الطائفة الشيرازية ترغب في تشويه صورة شيعة في العالم، وتأكيد مرشد الثورة خامنئي أن التفاوض مع الأمريكيين والأوروبيين بشأن وجود إيران في المنطقة مرفوض، إذ إن المنطقة خاضعة للأمة الإيرانية على حدّ تعبيره، وتَعرُّض عدد من المتظاهرين في يوم المرأة بطهران للضرب والسَّبّ والاعتقال، بجانب مقتل أحد كبار شخصيات الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في السليمانية.

 “مستقل”: حكومة روحاني ليست حكومة الإصلاحيين
تشير صحيفة “مستقل” في افتتاحيتها اليوم إلى أن حكومة روحاني على عكس ما يظنه البعض، أي ليست حكومة إصلاحية، وفي كثير من الأوقات تنسب الحكومة التقصير والإهمال إلى الإصلاحيين، كما أن الإصلاحيين من جانبهم تجاهلوا كثيرًا من أخطاء الحكومة، خوفًا من إزعاجها، وترى أن من بين الإصلاحيين مَن ينتقد حكومة روحاني، لكن انتقاداتهم لا تُسمع.
الافتتاحية تقول: لم تعط الحكومة بعد استقرارها أي حصة للإصلاحيين، بل وأوصدت أبواب التشاور معهم، وبهذا فقد حرمت نفسها التجربة والعلم والكفاءة في تنظيم شؤون الدولة، وتجاهلت عن قصد أو دون قصد النواقص التي نتجت عن ذلك، والكلام الوحيد الذي يسرِّي عن النفس هو حديث رئيس الجمهورية عن رغبة الحكومة في الإصلاح.
أما الإصلاحيون فتذكر الافتتاحية أن كثيرًا منهم آثر السكوت بسبب الظروف المهيمنة على إيران، وخوفًا من مجيء من هو أسوأ، وتضيف: لكنهم غفلوا عن أن مثل هذا الفعل بمثابة تقديم مصلحة الذات وانتهاج الأسلوب المحافظ، ومِن ثَمَّ الموت التدريجي، والنتيجة هي انعدام ثقة العامَّة وتَبدُّد سمعة الإصلاحيين، وفي الوقت الذي يتنامى فيه الإحباط من الإصلاح، يصبح الحديث عنه أمرًا صعبًا ولا يمكن احتماله.
وتعتبر الافتتاحية أن مثل هذه الظروف فرصة للتيَّار المنافس، إذ يغتنمها لمهاجمة الإصلاحيين والإصلاح أكثر من أي شيء آخر، وتكمل مختتمة: روحاني ينعت المنتقدين بالجهلة ومعدومي العقل، فما علاقة هذا الكلام بالإصلاح الذي كان يدعو إليه خاتمي عندما كان يقول “ليحيَ معارضِيَّ”؟ إن روحاني على علم بالمخططات المرسومة لإضعاف الحكومة، والمنتفعين منها كذلك، فلماذا لا يعلن عن ذلك؟ لقد حصل روحاني مرتين على الأصوات بسبب وعوده برفع الإقامة الجبرية، فلماذا لا يملك الجرأة لحل هذه المعضلة، أو على الأقلّ تقديم الدليل على هذا العجز؟

“آرمان أمروز” :كوريا وإيران وأمريكا
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى اللقاء المحتمَل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي، معتبرةً أن حدوث مثل هذا اللقاء غير مستبعد بالنظر إلى استعداد الطرفين لحل القضايا العالقة بينهما، مشيرةً إلى أن طبيعة العلاقة بين أمريكا وكوريا تختلف عنها بين أمريكا وإيران، وأن بواعث العداء بين هذه الأطراف الثلاثة مختلفة.
تقول الافتتاحية: إن مشكلة أمريكا مع كوريا الشمالية لا تشبه مشكلتها مع الاتحاد السوفييتي، فالاتحاد السوفييتي كان مركز الشيوعية، ومحور خلافه مع أمريكا كان يكمن في التضادّ بين التمدُّد الشيوعي والتمدُّد الأمريكي، ومع أن مثل هذه الخلافات كانت في السابق موجودة بين أمريكا وكوريا الشمالية فإنها بهتت مع مرور الزمن، لكن من حيث إن كوريا الشمالية كانت تشكل على الدوام خطرًا على كوريا الجنوبية، حليفة أمريكا، كما أنها امتلكت السلاح النووي، فقد أدَّى ذلك إلى إثارة مخاوف الولايات المتحدة، لكن في النهاية وصلت كوريا الشمالية إلى نتيجة مفادها التفاهم مع أمريكا بخصوص قنبلتها النووية، وفي المقابل تبديد الخوف الذي يسيطر على كوريا الجنوبية.
وفي ما يتعلق بتفضيل العرب أمريكا على إيران وآثار ذلك على طهران، تقول الافتتاحية في نهايتها: لقد فضل العرب أمريكا على إيران لأسباب كثيرة، وهذا تَسبَّب في مزيد من الضغوط على إيران، لكن في الوقت الحالي، وبينما الحكومة السورية على وشك تحقيق نجاح بالقرب من دمشق، فالفرصة تبدو مناسبة لحلّ الخلافات الموجودة، وذلك لتتمكن إيران من الحفاظ على مكتسبات حقَّقَتها مؤخَّرًا، ولتتمكن من تخفيف حِدَّة التوتُّر بينها وبين الدول الأوروبية.

 “جهان صنعت”: اتساع الفجوة الطبقية في إيران
تحاول صحيفة “جهان صنعت” من خلال افتتاحيتها اليوم رسم صورة لوضع الطبقات الاجتماعية في إيران معتمدة على منحني لورنز ومبدأ باريتو في الاقتصاد، وتؤكِّد الافتتاحية أن كليهما يشير إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية واتساع الفجوة بين الطبقات في إيران.
الافتتاحية تقول: يجب توزيع الثروة بشكل عادل، ولكن لا يمكن تعريف هذه العدالة المرجوة على شكل معادلة، لهذا احتلّ مصطلح “المساواة” مكان العدالة، ونموذج ذلك هو منحنى لورنز والمعامل الجيني، الذي يقيس معدَّل الدخل مع نسبة السكان، وفي حال كان توزيع الدخل متساويًا تمامًا فإن المنحني يكون على شكل خطّ مستقيم بزاوية 45 درجة، ويصل المعامل الجيني إلى صفر، لكن في إيران كان المعامل خلال العام الماضي 4046/0، وهذا هو الرقم الأعلى منذ عام 2004، وبعبارة أخرى، توجد فجوة طبقية كبيرة بين شرائح المجتمع المختلفة.
وتعتبر الافتتاحية أن توزيع الدخل غير العادل يؤدِّي إلى توزيع غير عادل في السيولة والثروة، وتتابع: بهذا الخصوص دائمًا ما يقال إن 95% من السيولة في إيران يمتلكها 5% من الأفراد، وهذه الأرقام تذكِّرنا بمبدأ باريتو أو مبدأ 80/20، لكنه في إيران يصبح مبدأ 95/5، وعلى الرغم من أن مبدأ باريتو ليس قاعدة، فإنه مبدأٌ ذهبي، فبالاعتماد على هذا المبدأ يمكن استنباط كثير من الأمور الإيجابية والسلبية، كأن نقول إن 80% من الربح يُتحصل من 20% من الزبائن، وهذا أمر إيجابي، أو كأن نقول إن 80% من الاحتجاجات يسبِّبها 20% من الناس المستائين، وهذا أمر سلبي.
وبخصوص ما يمكن استنباطه من مبدأ 80/20 الذي تَحوَّل في إيران إلى 95/5، تقول الافتتاحية ساخرة في نهايتها: من أهمّ استنباطات هذا المبدأ الإيجابية في إيران أن 5% من العوامل الأساسية من الممكن أن تؤدِّي إلى تحقيق 95% من أهداف الحكومة، أو أن تركيز الحكومة على 5% من المصادر سيحقِّق لها 95% من الأهداف، أو يمكننا استنباط الجوانب السلبية بحيث نقول إن 95% من مساعي الحكومة، بقصد أو دون قصد، تهدف إلى تحقيق مصالح 5% من الأشخاص، وعلى أي حال فأرقام هذا المبدأ جديرة بالاهتمام.

“الأمن القومي”: الطائفة الشيرازية تريد تشويه شيعة العالم

زعم محمد جواد جمالي، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، أن “الحكومة البريطانية هي المسؤولة عن هجوم السفارة الإيرانية”، لافتًا إلى أن هذا الهجوم “خطّطَت له الأجهزة الأمنية في بريطانيا”, جمالي هاجم كذلك الطائفة الشيرازية متِّهِمًا إياها بأنها “عميلة الاستعمار”، وأن هذه الطائفة تهدف إلى “تشويه صورة الشيعة في العالَم لِمَا تتمتع به من إمكانيات دعائية وإعلامية”.
يأتي ذلك بعد أن نكَّس عدد من أنصار آية الله شيرازي علم السفارة الإيرانية بعد اقتحامها في لندن، وبعد أن هتفوا بشعارات ضدّ النظام الإيراني، احتجاجًا على اعتقال ابن آية الله شيرازي المقيم في مدينة قم، وفي هذا السياق كتب السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد على حسابه في توتير: “نكَّس عدد قليل من هؤلاء الأفراد العلم، وكانوا يهتفون في نفس الوقت بشعارات ضدّ المسؤولين في إيران”، وعلى أثر هذا الموقف أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن “الجمهورية الإيرانية تحتجّ على الحكومة البريطانية جَرَّاء اقتحام سفارتها في لندن”.
بجانب ذلك هدَّد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت منفِّذي الهجوم على سفارة بلده في لندن قائلًا: “هذا الموضوع سيعقبه ردّ فعل حاسم من إيران”، مؤكدًا أن “الزملاء في وزارة الخارجية الآن يتابعون الإجراءات بكل قوة”، حسب وصفه.
(وكالة “إيسنا”، وموقع “رويداد 24”)

 جهانغيزي: إيران بجانب العراق شعبًا وحكومةً

التقى إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، مع رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، وقال جهانغيري خلال اللقاء: “إن اهتمام الحكومة والبرلمان العراقي واتخاذهما التدابير السليمة بهدف المحافظة على وحدة وسلامة الأراضي العراقية، هو أمر ذو قيمة عالية”، مؤكِّدًا أن “العراق حكومة وشعبًا لا يستطيع فقط التغلب على المشكلات من خلال الاعتماد على عناصر القوة التي يمتلكها، بل يستطيع أيضًا فتح مسار جديد للتقدم”. وادَّعى جهانغيرى أن “بعض القوى الإقليمية والعالمية تثير المشكلات لدى الشعوب من خلال تصنيف الإرهاب ما بين إرهاب جيد وإرهاب سيئ”، ذاكرًا أن “الحكومة والشعب العراقيين تَصدَّوا بشكل جيِّد للإرهاب، وأثبتوا في المجتمع الدولي حقيقة أن شعبًا واحدًا يمكن أن يهزم الإرهاب بصموده ووحدته”.
كذلك تَطرَّق جهانغيري إلى عقد الانتخابات في العراق في المستقبل القريب وقال: “العراق إحدى الدول الشعبية والديمقراطية بالمنطقة التي يُنتخَب نوابها وحكومتها من خلال التصويت الشعبي، فقد كان الشعب العراقي جزءًا من ذلك لقرون طويلة، وهم يرغبون في رؤية صناديق الاقتراع لانتخاب أو عزل مسؤوليهم”، مشدِّدًا على أن إيران “ستظل إلى جانب الحكومة والشعب العراقيين في كل الظروف”.
من جانبه أثنى سليم الجبوري على “إيجابية هذه الزيارة وأثرها على العلاقات المستقبلية بين البلدين، خصوصًا خلال هذه المرحلة الحساسة”.
(وكالة “نادي شباب المراسلين”)

 خامنئي: التفاوض مع الغرب بشأن وجودنا في المنطقة مرفوض

وصف المرشد الإيراني علي خامنئي الأمة الإيرانية بـــ”الأمة التي وقفت تجاه المؤامرات المستمرة خلال أربعين عامًا وأكملت مسيرتها التطورية والتقدمية، وهو ما يبعث على الفخر” على حدّ تعبيره، مهاجمًا في الوقت ذاته المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين لرغبتهم في إزاحة وجود إيران الإقليمي، وأضاف: “أولئك المسؤولون يرغبون في التفاوض مع إيران بشأن وجودها في المنطقة، وأقول لهم: ما شأنكم في هذا الأمر؟ هل هذه منطقتنا أم منطقتكم؟ وماذا تفعلون في منطقتنا؟ بإمكاننا التكلُّم مع شعوب وحكومات المنطقة والتوافق معهم، ونجحنا ولله الحمد وتَقدَّمْنا في هذا المجال، وسنتقدم أكثر في المستقبل”.
(وكالة “تسنيم”)

 اعتقال 84 متظاهرًا بيوم المرأة

تَعرَّض عدد من المتظاهرين في يوم المرأة بطهران “للضرب والسَّبّ، واعتُقال قرابة 84 شخصًا، 59 امرأة و25 رجلًا”، وقال شهود عيان إنه “أُطلِقَ سراح عشرات الليلة الماضية”، في حين ذُكِرَ أن بعض نشطاء حقوق المرأة والناشطين الاجتماعيين ما زالوا رهن الاحتجاز، ولا توجد معلومات دقيقة عن أوضاعهم”.
في سياق متصل أفادت تقارير إخبارية بأن “الليلة الماضية شهدت تَجمُّع عشرات من عائلات المحتجزين وراء باب مركز الاحتجاز”.
جديرٌ بالإشارة أن بعض المتظاهرين حملوا لافتات كُتب عليها “نحن لا ندافع عن التمييز، لا التمييز بين الجنسين، والمساواة في الأجور العادلة للمرأة، وحرية المساواة في المساواة بين الجنسين”، كما نشر مجموعة من نشطاء حقوق المرأة في الأيام الماضية بيانًا تحت عنوان “لن نبقى في المنزل”، داعين إلى تظاهرات في طهران، وجاء في البيان: “على السيدات أن يحاربن من أجل أقل حقوقهن، و8 مارس هو الفرصة لنتذكَّر كم كان طريقنا للوصول إلى العالم صعبًا”.
وقالت الناشطات في البيان: “إننا نتحدث عن التهميش والقمع في المناخ العامّ، نتحدث عن قوانين العنصرية أو الثقافة الرسمية التي تريد حصر السيدات في في الأمومة والتربية من خلال إعطاء الثناء للأم. نتحدث عن سوق العمل التي لا وجود فيها للسيدات، وعن النظام السياسي الذي لا مكان فيه للمرأة وسياسات المرأة. إن هذه المطالب كانت من مارس 1979 إلى مارس 2018، ونتابع مسيرتنا حتى اليوم”.
(موقع “إيران انترناشونال”)

 لاريجاني: الاقتصاد أبرز مشكلاتنا الداخلية

أكدَّ رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أن “الاقتصاد أبرز المشكلات الداخلية”، إذ قال: “الظروف الحالية التي تعيشها إيران تستوجب دعم المنتجين وتوفير الفرص والاحتياجات كافَّةً لهم”.
(صحيفة “حمايت”)

 مقتل أحد كبار شخصيات الحزب الديمقراطي الكردستاني-الإيراني بالسليمانية

أعلن الحزب الديمقراطي-الكردستاني في إيران “مقتل قادر قادري (أحد كبار مسؤولي الحزب) بمحافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق”، ووصف موقع الحزب قادري بــ”القائد العسكري البارز، الذي لقي مصرعه مساء الثلاثاء في أثناء عودته من طريق قرية باليسان، إذ أُطلِقَت على مركبته عشرات المقذوفات”، وحمَّل الحزب الديمقراطي الكردستاني- الإيراني مسؤولي طهران مسؤولية هذه الحادثة وأسبابها وتداعياتها.
(موقع “راديو فردا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير