136 وفاة بـ«كورونا» في طهران خلال 24 ساعة.. وظريف: البعض يعرقل عمل «الخارجية» خوفًا من ترشحي للرئاسة

https://rasanah-iiis.org/?p=22347
الموجز - رصانة

أكدت رئيس لجنة السلامة في مجلس مدينة طهران ناهيد خدا كرمي، وفاة 136 شخصًا بفيروس كورونا أمس، وهو أعلى رقم منذ انتشار المرض، فيما كشف نائب سابق في البرلمان أن كل سكان إحدى القرى بالأحواز أصيبوا بالفيروس.

وفي شأن آخر أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حوار مع موقع «مدارا»، أن «البعض يعرقل عمل وزارة الخارجية خوفًا من ترشحي لانتخابات الرئاسة 2021م». وتراجع إمامَا جمعة في إيران طالَبَا بتقويض أمن حياة من لا يلتزمن الحجاب الكامل، عن تصريحاتهما، واعتبرا ذلك «بثًّا للإشاعات»، كما أكد المحامي سعيد دهقان في تغريدة أن الباحثة الإيرانية-الفرنسية فريبا عادلخواه حصلت على إجازة من السجن، وقال إنها خرجت للإجازة وفي قدمها قيد إلكتروني. وعلى صعيد الافتتاحيات، حذّرت افتتاحية صحيفة «اعتماد» من زيادة كبيرة في ضحايا «كورونا» بإيران، وقالت عبر كاتبها العضو بلجنة مكافحة المرض إن «الموت سيأتي إلينا جميعًا». كما طالبت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» بعمل المؤسسات الرقابية بشكل صحيح، بدلًا من حجب مواقع التواصل الاجتماعي.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: يجب أن تصدّقوا أنّ الموت بسبب «كورونا» سيأتي إلينا جميعًا

حذر عضو لجنة مكافحة فيروس كورونا مسعود مرداني، من خلال افتتاحية صحيفة «اعتماد»، بحكم موقعه، من زيادة كبيرة في ضحايا «كورونا» بإيران، وقال إن «الموت سيأتي إلينا جميعًا».

تذكر الافتتاحية: «بصفتي عضوًا في اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أتوسل إلى الناس للامتناع عن الرحلات الترفيهية وغير المجدية في العطلات خلال الأسابيع المقبلة، وأن يعطوا الأولوية للبقاء في المنزل على الاستجمام والتجول في المحافظات، التي لا تتوفر في أي منها حاليًّا الظروف المناسبة للحد من انتشار مرض كوفيد-19، وذلك حمايةً لسلامتهم وسلامة عائلاتهم، واحترامًا لحقوق المواطنين الآخرين، واحترامًا لجهود الطاقم الطبي، وإلا فإننا سنواجه في الأسابيع المقبلة اكتمال أسرّة المستشفيات بنسبة 100%، وقد نضطر إلى إنشاء مستشفى ميدانيّ لاستقبال المرضى الجدد المصابين بكوفيد-19. اليوم وصل عدد الاصابات بفيروس كورونا في إيران إلى 471 ألفًا و772 شخصًا، وبلغ عدد الوَفَيَات 26 ألفًا و957 شخصًا.

لا يعلن عن هذه الإحصائية من أجل تخويف الناس، بل ليشاهد الناس الحقيقة. يُعلَن عن هذه الإحصائية حتى يعرف الناس أنّ ما لا يقل عن 200 شخص من أحبائنا يموتون يوميًّا بسبب الإصابة بفيروس كورونا، لكنني أعتقد بالطبع أن عدد الوَفَيَات قد يكون أعلى بكثير من هذا العدد. لقد علمنا كوفيد-19 درسًا مهمًّا، وهو أنه على عكس الاعتقاد القديم الذي يقول إن «الموت لا يحل إلا على الجار»، فالآن في ظل هذه الظروف لم يعُد الموت للجار فقط، بل الموت يقبع خلف أبواب منازلنا، ويحدث لنا، ومن الممكن أن نفقد أنا وأنتم في يوم من الأيام حياتنا بسبب فيروس كوفيد-19، وليشاهد الناس الشخصيات البارزة من مختلف الطبقات العلمية والطبية التي ماتت إثر الإصابة بكوفيد-19 حتى الآن!

قال لي أحد الفنانين: [لم أعتقد في أي وقت أنني سأصاب بالعدوى، لكني أُصبت]. يجب أن يصدق الناس بأنهم إن رغبوا في الاستمرار في تجاهل النصائح الصحية، وعدم استخدام الأقنعة وتجاهل أهمية التباعد الاجتماعي، فقد يكونون الضحايا القادمين لفيروس كورونا. ليس لدينا أي أمل اليوم سوى أن تتمكن سلوكيات الناس من تقليص موجة تفشي المرض في إيران. ما نشهده اليوم بالنظر إلى سلوك الناس الحالي هو أنه ما لم يشعر الناس بالأسى على أنفسهم وعلى عائلاتهم وتصرفوا بشكل مختلف واحترموا البروتوكولات الصحية، فسيبقى فيروس كورونا معنا على الأقل حتى صيف العام المقبل، وسيسلب الحياة ويحصد الضحايا، وإن حدث العكس فحينها يمكننا أن نأمل في أن يغادر فيروس كورونا إيران في أقرب وقت ممكن».

«آرمان ملي»: يجب أن تعمل المؤسَّسات الرقابية بشكل صحيح بدلًا من الحجب

تطالب افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها الأستاذ الجامعي إسماعيل قديمي، بضرورة عمل المؤسَّسات الرقابية بشكل صحيح، بدلًا من حجب التواصل الاجتماعي.

وردَ في الافتتاحية: «تُعَدّ وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أهمية من الخبز في أي مجتمع، خصوصًا في المجتمعات التي تدخل عملية التنمية. والسبب في ذلك هو أنه من دون هذه الوسائل سوف يختلّ التواصل بين الأفراد والمنظمات والمؤسسات، ولن تتمكن أي مؤسسة أو منظمة من أداء واجباتها. تيار المعلومات هو ما يؤدي إلى التفاهم المتبادل بين الناس والحكومة والمؤسسات المدنية. لذا فإنّ أفضل شيء يمكن القيام به في أي مكان في العالم وفي أي بلد يريد أن يزدهر هو خصخصة كل هذه الأدوات قدر الإمكان، وتقويتها في ظل وجود الإدارة الصحيحة عن طريق التنظير وتوفير الأساس لأدائها السليم.

حيثما أرادت الحكومة إدارة تدفق المعلومات، فكونوا على يقين أنه سيحدث اضطراب وانعدام ثقة وعدم وجود شعور بالمشاركة، ما سيتسبب في تعطيل أداء واجبات الأفراد في المجتمع. في الوقت نفسه، لا يمكن لمؤسسة واحدة السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة. هذه عملية يجب أن يشارك الجميع في إدارتها. إنّ الرقابة والحجب وإدارة التدفق الحرّ للمعلومات تعني تعطيل العلاقات الاجتماعية، وتعطيل أداء واجبات المؤسسات. ستكون نتيجة هذه الإجراءات بالتأكيد عدم الثقة والفرقة بين القوى الاجتماعية. أكبر ضربة للحجب هي أن الناس والأشخاص والقوى سيتجهون نحو الإعلام الخارجي. لذلك، فشلت خطة طرح أي نوع من النقاش حول التحكم في تدفق المعلومات، وفرض الرقابة عليه وحجبه.

من المعروف منذ زمن طويل أنهم لا يغلقون المسجد بسبب شخص لا يصلي. لدى جميع المجتمعات مؤسسات رقابة، يجب على هذه المؤسسات تقوية نفسها. بدلًا من أن نحجب وسائل التواصل، وأن نفرض رقابة عليها، وأن نضعها تحت سلطة أولئك الذين سيتسببون في الإخلال بتبادل المعلومات من خلال المراقبة الصارمة، يجب على المؤسسات الرقابية أن تقوم بعملها بشكل صحيح. هذه الرقابة والحجب لها أيضًا آثار تجارية واقتصادية مدمرة. في الواقع، يجب على الأجهزة الأمنية والرقابية والتشريعية أن تتصرف بطريقة تجعل الأفراد يمتنعون عن ارتكاب أي فعل يتسبب في خلل في عملية الاتصال وتبادل المعلومات والخداع وتشويه الرأي العام. العصر الحالي هو عصر الإعلام والتواصل والوعي. حقيقة أنّ عددًا محدودًا من الأشخاص يسيئون استخدام شبكة الإنترنت ليس سببًا للحجب. يجب معاقبة المخالفين، بدلًا من فرض الرقابة على التدفق الحرّ للمعلومات».

أبرز الأخبار - رصانة

136 وفاة بـ«كورونا» في طهران خلال 24 ساعة.. وإصابة كل سكّان قرية بالأحواز

136 وفاة بـ«كورونا» في طهران خلال 24 ساعة.. وإصابة كل سكّان قرية بالأحواز

أكدت رئيس لجنة السلامة في مجلس مدينة طهران، ناهيد خدا كرمي، وفاة 136 شخصًا بفيروس كورونا أمس، وهو أعلى رقم منذ انتشار المرض، فيما كشف نائب سابق في البرلمان أن كل سكان إحدى القرى بالأحواز أصيبوا بالفيروس.

وكانت إحصائية وزارة الصحة قد أعلنت أن مجموع الوَفَيَات في كل أنحاء إيران أمس الأحد (4 أكتوبر 2020) بلغ 179 حالة وفاة، وهذا يعني أن 76% من حالات الوفاة في طهران.

وطالبت رئيس لجنة السلامة بطهران بفرض القيود لمدة أسبوعين، وهذا ما طلبه رئيس مجلس طهران محسن هاشمي أيضًا، نتيجةً لتزايد القلق من الارتفاع في حالات الإصابة بالمرض. وقالت خدا كرمي: «صدرت الجمعة تعليمات من المحافظة بفرض قيود لمدة أسبوع في طهران، لكن فرض هذه القيود صاحبه نوع من القلق، والسؤال المطروح: هل يمكن أن نسيطر على الوباء بالتعطيل لمدة أسبوع؟ والجواب: لا».

وأردفت: «تحدثت مع بعض المتخصصين بالأوبئة، وهُم يعتقدون أن التعطيل لمدة أسبوع يؤدي فقط إلى تذبذب مسيرة الوباء فقط، وإذا لم نتمكن من السيطرة على القيود بالشكل الصحيح، فسنشهد لاحقًا ارتفاع موجة المرض، ويجب أن نقول للمسؤولين إذا ليس بمقدورهم اتخاذ قرار أفضل فعليهم انتهاج سياسة مناعة القطيع».

من جانب آخر، كشف النائب في البرلمان العاشر هداية الله خادمي أنّ «كل سكان قرية في إيذه أصيبوا بكورونا، وتُركوا لمصيرهم»، في الوقت الذي لم يُتخَذ أيّ إجراء طبيّ وعلاجيّ من قِبل مؤسسات الحكومة تجاه سكان القرية.

وأعلن خادمي عن وفاة ثلاثة أو أربعة من عائلة واحدة في القرية نتيجة الإصابة بالفيروس، وانتقد عدم اكتراث وزير الصحة ومحافظ الأحواز، وأضاف: «الإدارة الصحية في المحافظة معطلة».

موقع «انتخاب» + موقع «راديو فردا»

ظريف: البعض يعرقل عمل «الخارجية» خوفًا من ترشحي لانتخابات الرئاسة

ظريف: البعض يعرقل عمل «الخارجية» خوفًا من ترشحي لانتخابات الرئاسة

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في حوار مع موقع «مدارا»، أن «البعض يعرقل عمل وزارة الخارجية خوفًا من ترشحي لانتخابات الرئاسة 2021م». وقال ردًّا على تصريحه للصحفيين قبل عامين بأنه سيبقى في المنزل ولن يذهب للتسجيل في تلك الانتخابات: «لم أكن أبحث عن الراحة قَطّ، لو كنت أبحث عنها لماذا ذهبت إلى مفاوضات الاتفاق النووي. يجب أن أؤكد أن سبب عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية ليس من أجل الراحة، خصوصًا أمام شعب أخجل منه من أعماقي».

وأضاف: «برأيكم، ما سبب هذا الحجم من التشويه الواسع ضد وزارة الخارجية، الذي لم يسبق له مثيل في التاريخ الحديث، سوى أن هذا التيار يخشى وجود محمد جواد ظريف في الانتخابات الرئاسية لعام 2021م؟ عندما رُشحت لوزارة الخارجية لم أرغب في القبول، ولجأت إلى بيتي. وضغطت علي زوجتي وقالت: انظر كم شباب هذه البلاد مسرورون ويتطلعون إلى المستقبل!».

وطالب ظريف الأحزاب والتيارات الإيرانية بالتعبير عن آرائها بشجاعة، بعيدًا عن المصالح الفئوية والحزبية، وقال ردًّا على التيار الذي وصفه خلال مفاوضات الاتفاق النووي بالخائن وطالب بمحاكمته وإطلاق النار عليه: «لقد خلق كثيرون الأذى لي، وما زالوا يفعلون، لكن وزير خارجية إيران يعتبر نفسه مسؤولًا عن الدفاع عن شعب إيران في الساحة العالمية».

موقع «مدارا»

تراجُع إمامَي جمعة إيرانيين عن تهديد مَن لا يلتزمن الحجاب الكامل

تراجُع إمامَي جمعة إيرانيين عن تهديد مَن لا يلتزمن الحجاب الكامل

تراجع إماما جمعة في إيران طالبا بتقويض أمن حياة من لا يلتزمن الحجاب الكامل عن تصريحاتهما، واعتبرا ذلك «بثًّا للإشاعات».

وأعلن مكتب إمام جمعة أصفهان يوسف طباطبائي نجاد في بيان أن تصريحات طباطبائي نجاد الأخيرة اقتُطعت من سياقها، واتهم وسائل الإعلام بـ«تقطيع التصريحات المذكورة، وبث الأكاذيب وبث موضوعات مفبركة»، واعتبر تصريحات طباطبائي نجاد فقط بشأن حالة خاصة في التعامل مع بعض الجماعات المنظمة والمنتهكة للتقاليد في أصفهان.

كذلك تراجع إمام جمعة بجنورد أبو القاسم يعقوبي عن تهديده، وقال: «أعارض التعامل الجسدي مع من لا يلتزمن بالحجاب الكامل، وأعتقد أنه يتعين احتواء هذا الأمر بأفعال وإجراءات ثقافية».

وكان الإمامان قد دعوَا خلال لقاء مع مسؤولين عسكريين وأمنيين إلى جعل الأجواء «غير آمنة بالنسبة إلى من لا يلتزمن بالحجاب الكامل». واعتبر إمام جمعة بجنورد في خطبته من لا يلتزمن بالحجاب الكامل كالفيروس، وقال: «لا سمح الله أن يكون فيروس كورونا جعلنا نغفل عن بقية الفيروسات». لكن مع زيادة ردود الأفعال السلبية على تصريحه، قال: «أكذب بشدة هذا الخبر. هذا الخبر كذب محض وشريط الخطبة موجود أيضًا، وبإمكان أي شخص تفقده. أنا أشرت في الخطبة إلى وظيفة قوى الأمن الداخلي، وطلبت منهم أن يضيقوا الخناق على الأشرار ومن يسعى إلى تقويض الأمن في المجتمع، كي تستشعر العوائل والأهالي بالأمن أكثر».

وأدان كثيرون، وخصوصًا على شبكات التواصل الاجتماعي، تصريحات يعقوبي وطباطبائي نجاد، وعلقت مرضية إبراهيمي، وهي إحدى ضحايا إلقاء الأسيد على النساء في أصفهان، وكتب في «إنستغرام»: «انتشر الهلع في أصفهان في أعقاب حالات إلقاء الأسيد في 2014. هذه القصة تتكرر حاليًّا»، كما كتبت أيضًا سهيلا جوركش الضحية الأخرى لإلقاء الأسيد على السيدات، في «إنستغرام»: «لم تنتهِ حالات إلقاء الأسيد حتى الآن».

ويأتي طلب تقويض أمن حياة من لا يلتزمن بالحجاب الكامل في الوقت الذي لم تتعرض وتُعاقِب قوات الأمن الداخلي ووزارة الاستخبارات والسلطة القضائية حتى الآن عنصرًا أو عناصر وقوع حالات إلقاء الأسيد ضد سيدات في أصفهان، رغم مرور 6 سنوات على الأحداث.

موقع «إيران إنترناشيونال»

إجازة من السجن بـ«قيد إلكترونيّ» للباحثة الإيرانية-الفرنسية فريبا

إجازة من السجن بـ«قيد إلكترونيّ» للباحثة الإيرانية-الفرنسية فريبا

أكد المحامي سعيد دهقان في تغريدة أن الباحثة الإيرانية-الفرنسية فريبا عادلخواه حصلت على إجازة من السجن، وقال إنها خرجت للإجازة وفي قدمها قيد إلكترونيّ.

وبالإشارة إلى الإفراج الكامل عن رولان مارشال، الباحث الفرنسي الذي كان مع عادلخواه في القضية، كتب دهقان أنه يجب أيضًا الإفراج عن موكلته بالكامل، وأضاف: «لو حصل هذا الفهم المشترك مع المسؤولين القضائيين على أنّ الإجازة حق وليست امتيازًا، لكان عديد من السجناء السياسيين والنشطاء المدنيين خلال هذا الوضع الحرج لكورونا في إجازة الآن».

واعتُقلت عادلخواه، الباحثة في مركز دراسة العلوم السياسية في باريس، من قِبل مخابرات الحرس الثوري في يونيو 2019، في أثناء سفرها إلى إيران. وحُكِم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة «التآمر للعمل ضد الأمن القومي». وتقول وزارة الخارجية الفرنسية إنّ «قضية عادلخواه لا تستند إلى أيّ دليل، وإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف استمرار اعتقالها بأنه تعسفيّ وغير مقبول، وطالب بالإفراج عنها».

وقبل بضعة أشهر، استبدلت إيران برولان مارشال، الذي اعتُقل مع عادلخواه، إيرانيًّا معتقلًا في فرنسا. واعتبرت منظمات حقوق الإنسان، وكذلك بعض المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين، اعتقال إيران للأجانب ومزدوجي الجنسية احتجازًا للرهائن.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير