650 ناشطًا إيرانيًّا: الشوارع ليست ملكًا لأعوان الحكومة.. وللشعب حق النزول إليها.. ونائب من فارس: لم يسفر أي تحقيق أو استقصاء في البرلمان عن نتيجة

https://rasanah-iiis.org/?p=28228
الموجز - رصانة

أثار صوت مجهول المصدر، أمس الجمعة، الرعب لدى كل الأهالي في مدينة كارون، إذ نزلوا إلى الشوارع ولم يعرفوا من أين جاء الصوت، ما دعا مسؤولي المدينة إلى التحقيق في الأمر.

وفي شأن حقوقيّ، أعلن أكثر من 650 ناشطًا إيرانيًّا من السجناء السياسيين والعوائل المطالبة بالعدالة والمثقفين والفنانين والنشطاء العماليين والمدنيين والمعلمين والصحفيين، في بيان، أن «الشعب الإيراني له الحق مثل أعوان الحكومة أن ينزل إلى الشارع للتعبير عن مطالبه».

وفي شأن محلي آخر، أكد الناب البرلماني عن محافظة فارس علي رضا باك فطرت، في مقابلة مع موقع «رويداد 24»، أنه «لم يُسفر أي تحقيق أو استقصاء في البرلمان الحادي عشر عن نتيجة».

أبرز الأخبار - رصانة

صوت مجهول المصدر يرعب مدينة كارون.. والمسؤولون يحققون

أثار صوت مجهول المصدر، أمس الجمعة (03 يونيو)، الرعب لدى كل الأهالي في مدينة كارون، إذ نزلوا إلى الشوارع ولم يعرفوا من أين جاء الصوت، ما دعا مسؤولي المدينة إلى التحقيق في الأمر.

وقال بعض أهالي كارون إنّ الصوت جاء من منطقة قلعة كنعان، وكانت قوة الصوت وشدته عالية بصورة كبيرة جدًّا على النحو الذي سُمع في كل المنطقة، وكان الصوت مثل الانفجار.

وأوضح مدير مدينة كارون سعيد كعبي، في هذا الشأن قائلًا: «الصوت المسموع قيد التحقيق فيه، ويتعين القول إنه لا يوجد قضية خاصة وكبيرة». وأضاف: «هذا الأمر وقع على مسافة كبيرة من المنازل السكنية، ولم يتبعه أي مشكلة وضرر. وليس بمقدور أي شخص حتى الآن أن يتحدث بحسم، وحتى ما يجري تداوله على الإنترنت من فيديوهات في هذا الشأن لا يمكننا أن نؤكده أو ننفيه».

وكالة «تسنيم»

650 ناشطًا إيرانيًّا: الشوارع ليست ملكًا لأعوان الحكومة.. وللشعب حق النزول إليها

أعلن أكثر من 650 ناشطًا إيرانيًّا من السجناء السياسيين والعوائل المطالبة بالعدالة والمثقفين والفنانين والنشطاء العماليين والمدنيين والمعلمين والصحفيين، في بيان، أن «الشعب الإيراني له الحق مثل أعوان الحكومة أن ينزل إلى الشارع للتعبير عن مطالبه».

وقال الموقِّعون على البيان: «قلَّما تجدون إيرانيًّا اليوم لا يتألم على شخص عزيز لقي حتفه بغير حق، بسبب سياسات وأهداف ونهج نظام الحكم الأيديولوجي المتهور».

وأكدوا: «مثلما يسلِّم النظام الشوارع لأعوانه كي يستغلّوها في المناسبات المختلفة، فهذا الحق ذاته محفوظ في كل الساحات العامة، ولا يمكن إنكاره للشعب الإيراني بأكمله لأجل العزاء والتأبين والاحتجاج والمطالب».

وطالب الموقعون على البيان أيضًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة، وكل السجناء السياسيين، وطالبوا مُصدِري ومنفّذي الأوامر القمعية بأن يلقوا أدوات القتل والعنف جانبًا.

ووقَّع على البيان نشطاء مثل: تقي رحماني، شيرين عبادي، إسماعيل نوري علا، غيتي بور فاضل، شهناز أكملي، شهين مهين فر، فاطمة سبهري، محمد نوري زاد، ناهيد شيربيشه، حشمت الله طبرزدي، آرش صادقي.

موقع «راديو فردا»

نائب من فارس: لم يسفر أي تحقيق أو استقصاء في البرلمان الحادي عشر عن نتيجة

أكد الناب البرلماني عن محافظة فارس علي رضا باك فطرت، في مقابلة مع موقع «رويداد 24»، أنه «لم يُسفِر أي تحقيق أو استقصاء في البرلمان الحادي عشر عن نتيجة».

وقال باك فطرت: «أنا شخصيًّا أقيِّم أداء البرلمان على أنه متوسط. بمعنى آخر، لم يكن جيدًا ولا سيئًا. أقرَّ النواب قوانين جيدة في هذين العامين، وأعتقد أنه كان يجب علينا اتباع مسار أفضل».

وذكر البرلماني أنهم يقضون أحيانًا وقتًا في البرلمان دون نتائج، وأوضح: «على سبيل المثال، في ما يخص قضايا التحقيق التي تجري مناقشة قضيتين أو ثلاث قضايا منها أحيانًا كل ثلاثاء، لم تُسفِر عن نتائج حتى الآن. جرى خلال هذين العامين إحالة نحو 300 قضية تحقيق واستقصاء إلى البرلمان، جرت الموافقة على 18 منها، لكن أيها أسفر عن نتائج؟».

وقال: «أعتقد أن للبرلمان الحق في التحقيق والاستقصاء، لكن لنتذكر أن في البلاد عديدًا من أجهزة الرقابة التي أصبحت قواها أكثر ذكاءً من السابق. لهذا السبب، أعتقد أن وقت البرلمان أكثر قيمة، ويجب أن يركز على قضايا أخرى».

كما أشار في تحليله لأداء البرلمان الحادي عشر إلى تركيزه على بعض القوانين الهامشية، وقال: «كان تركيز البرلمان على مشاريع مثل حماية حقوق المستخدمين في الفضاء الإلكتروني، أو مزاد لقطع تاريخية إيرانية، وهو ما لا أعتبره مناسبًا، فيما يتعين على البرلمان توضيح ما يريد أن يفعله بالاقتصاد وبمعيشة الناس وسعر العملة».

وأشار إلى تلكؤ الحكومة في تطبيق بعض القوانين، وقال: «يُلغون ذات يوم العملة التفضيلية، ويُسمَع بعد ذلك أن البعض سيأخذ عملة (نيما) للاستيراد. عندما تكون عملة (نيما) مختلفة تمامًا عن سعر العملة الحر فإننا لا نزال نسير في المسار السابق. ويجري في هذه العملية توجيه الانتقادات إلى كل من الحكومة والبرلمان. يجب أن تُعلن الحكومة بشفافية ما يجري في هذا المجال، وعلى البرلمان أن يكون يقظًا حتى لا تنتشر مثل هذه الممارسات».

موقع «رويداد 24»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير