تباحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، في لقاء بجنيف، مساء أمس الأول، إذ أعلن عبد اللهيان أنَّه أجرى لقاءً صريحًا مع كولونا.
وفي شأن برلماني، أكدت النائبة في البرلمان عن دائرة شهرضا، سمية محمودي، التي جرى رفْض أهليتها من الهيئة التنفيذية للانتخابات البرلمانية، لموقع «خبر أونلاين»، أنَّه «كان لديَّ سؤال في فناء البرلمان لوزير الداخلية، ليجري طرحه بعد الجلسة، لكنَّهم ذكروا لي أنَّه إذا سحبتُ سؤالي، سيؤيدون صلاحيتي».
وفي شأن اقتصادي، كشف موقع «اقتصاد أونلاين»، أنَّه بحسب معلومات البنك المركزي، جرت إضافة 120 ألف مليار تومان إلى القاعدة النقدية (نقود مطبوعة)، خلال الشهور الستة الأولى من العام الشمسي الحالي، جرى تخصيص أكثر من نصفها لإنقاذ أحد البنوك الإيرانية.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، وضعيات وقف إطلاق النار خلال حروب إسرائيل العشرة على غزة، منذ عام 2005م، وحرصها عليه أكثر من الفلسطينيين. بينما قرأت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت» الأزمات المحلِّية والإقليمية والدولية، التي تحاصر رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، سياسيًّا وقضائيًّا.
«آرمان ملي»: غزة.. إسرائيل.. وقضية وقف إطلاق النار
تتناول افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها خبير شؤون الشرق الأوسط جعفر قنادباشي، وضعيات وقف إطلاق النار خلال حروب إسرائيل العشرة على غزة، منذ عام 2005م، وحرصها عليه أكثر من الفلسطينيين.
تذكر الافتتاحية: «ما سُجِّل في حالات وقْف إطلاق النار في غزة منذ عام 2005م، في العشر حروب، التي فرضها الكيان الصهيوني، هو أنَّ هذا الكيان هو من كان يطالب بوقف إطلاق النار، على الرغم من أنَّه كان هو من كان يبدأ الحرب. الأمر الذي يبدو أنَّه يتكرَّر مرّةً أخرى، بالنظر إلى المشكلات الداخلية، التي يعاني منها الكيان الصهيوني، وبالنظر إلى الضغوط العالمية الموجودة، وعدم قُدرة جيش هذا الكيان على تحقيق أهدافه المُعلَنة. وإنَّ إمكانية اقتراح وقْف إطلاق النار تبدو مؤكدة، نظرًا لما كان يحدُث في الماضي، وهي أكثر احتمالًا من الاحتمالات الأخرى. بالطبع، في العشر حروب التي فرضها الكيان على غزة، وقبِلَ فيها بوقف إطلاق النار عن طريق مصر، أبقى رغبته في وقْف النار سرًّا، حتى اللحظة الأخيرة، لأنَّه كان يخشى أن يُنظَر إلى اقتراح وقْف إطلاق النار على أنه ضعْف للكيان. والآن بِتنا نشهد هذا الأمر، ومن المؤكد أنَّ الكيان الصهيوني يحاول أكثر من أيّ وقتٍ مضى إخفاء مطلبه بوقف إطلاق النار، وهذا بسبب الهزيمة الكبيرة، التي لحِقَت به، وهو يريد أن تذهب الحرب إلى حدٍّ يتمكَّنوا معه من تحقيق نصرٍ نسبي، والتغطية على هزيمتهم السابقة. ومن ناحية أخرى، فإنَّ وجود عديد من الأسرى ومئات الأسرى، الذين تحتجزهم حماس، يُجبِر الصهاينة على اقتراح وقْف إطلاق النار من أجل الحدِّ من الاحتجاجات الداخلية لإطلاق سراح هؤلاء الأسرى. لذلك، فإنَّ ما يفعله العرب أو بعض الدول الغربية بشأن وقْف إطلاق النار هو في الأساس مطالب ضمن الإطار الإنساني وتحرُّكات تتوقَّعها الدول الإسلامية، وفي الواقع قد تكون محاولة للحدِّ من الغضب العالمي تجاه الجبهة الصهيونية والغرب. ومع ذلك، وعلى الرغم من أنَّ الكيان الصهيوني يُصِرُّ على مواصلة الحرب، فإنَّ الظروف ليست كما يجب، حتى يمكن للصهاينة تقبُّلها. لقد تدهور الوضع الاقتصادي في إسرائيل، والظروف السياسية الداخلية والأحزاب في هذا الكيان صعبة جدًّا. لقد تضعضعت الظروف الإقليمية والوضع الإقليمي والدولي للصهاينة، لدرجة أنَّه يُقال إنَّ ظروف انهيار الكيان الصهيوني لم تكُن مهيَّأة خلال السنوات الخمس والسبعين الماضية، كما هي الآن. لأنَّه لو أدَّى سببٌ ما لانهيار الكيان الصهيوني في هذه المرحلة، فإنَّ مئات الملايين من الناس سيدعمون ذلك. إنَّ المظاهرات، التي تجري في الدول الغربية حول ضرورة وقْف الحرب والاحتجاج على جرائم الكيان الصهيوني، كبيرة لدرجة باتت تهدِّد بقاء الكيان الصهيوني، وتهيِّئ الظروف لزواله. المظاهرات المختلفة، التي تجري في مختلف الدول، لم تكُن تتّجِه قط نحو المراكز الحكومية الداعمة لإسرائيل، لكن مع استمرار جرائم الكيان الصهيوني قد تتحرَّك هذه المظاهرات نحو مراكز السلطة في الولايات المتحدة وأوروبا».
«جهان صنعت»: نتنياهو محاصر بالأزمات
يقرأ الدبلوماسي السابق عبد الرضا فرجي راد، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، الأزمات المحلِّية والإقليمية والدولية، التي تحاصر رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، سياسيًّا وقضائيًّا.
ورد في الافتتاحية: «قبل 07 أكتوبر، يعني تاريخ عملية طوفان الأقصى، التي بدأتها حماس، كانت إسرائيل تواجه أزمات متعدِّدة في الداخل. وقد اشتدِّت هذه الأزمات، منذ تولِّي نتنياهو منصبه رئيسًا للوزراء، وهي مرتبطة بقضايا مثل مشروع نتنياهو للإصلاحات القضائية المثير للجدل، وقضايا الفساد في المحكمة، الأمر الذي لم يتسبَّب فقط في حالة استقطاب شديدة في إسرائيل، بل في مظاهرات شاركت فيها مئات الآلاف من المعارضين لإجراءات نتنياهو، إذ يُقال إنَّ هذه المظاهرات غير مسبوقة في إسرائيل منذ عام 1948م. وعندما جرى تمرير قانون الإصلاحات القضائية تصاعدت الأزمة، ثمَّ ارتبطت بأحداث 7 أكتوبر، التي أدَّت إلى تقديم نتنياهو داخل إسرائيل وخارجها على أنَّه المسؤول عن ظهور هذه الأزمات، خصوصًا عندما توجَّه كثير من أعضاء الأجهزة الاستخباراتية والجيش نحو خصومه، وانخرطوا في حالة الاستقطاب السياسي والاجتماعي الموجودة. من ناحية أخرى، شكَّلت أحداث 7 أكتوبر و«طوفان الأقصى» ضربةً غير مسبوقة لهيبة إسرائيل، إذ كان عدد الضحايا الإسرائيليين، الذين قيل إنهم وصلوا إلى أكثر من 1400، غير مسبوق حتى خلال الحروب الكبرى لهذا الكيان. لهذا السبب، ازداد الاضطراب والقلق في إسرائيل نتيجة انعدام الأمن، إذ نرى أنَّ كثيرًا من المستوطنات الصهيونية، خصوصًا على الحدود اللبنانية، قد أُخلِيَت وأُسكِن قاطنوها في مناطق أخرى باعتبارهم لاجئين. كل هذه القضايا وتراكُم التحدِّيات تسبَّب في إلقاء جميع التقصير على نتنياهو، ما تسبَّب في تضاؤل شعبيته بشدَّة. في الواقع، تُظهِر استطلاعات الرأي أنَّه يتمتَّع بشعبية بنسبة 25% في إسرائيل، وبالنظر إلى هذا الوضع سيُعزَل بعد انتهاء الصراع، ومن الممكن حتى رفْع دعوى قضائية لمحاكمته. توجد نقطة أخرى، وهي أنَّه بمجرَّد انتهاء الصراع -الذي لا يبدو أنَّه سينتهي قريبًا- ستُتَّهم إسرائيل ونتنياهو شخصيًّا، دوليًّا، بسبب قتل المدنيين في غزة، أي أإَّه سيُضغط عليه في الداخل، وسيكون مكروهًا بشكل عام في الخارج، كما تشير الأدلَّة إلى أنَّ الحكومة الأمريكية وأغلب الحكومات الأوروبية، كانت تعارض منذ البداية نتنياهو وحكومته المتشدِّدة. والآن، بعد أن تعرَّض وجود إسرائيل للخطر في «طوفان الأقصى»، كان على الغرب بطريقةٍ ما أن يدعم نتنياهو. بينما يعارض الرأي العام الغربي، خصوصًا في أوروبا، استمرار الحرب، ويريد وقْف إطلاق النار في غزة. لذلك، لن يكون لنتنياهو مكان على الساحة السياسية الإسرائيلية، على الأقلّ لفترة طويلة، فهو يبلغ من العمر 75 عامًا، وإذا غادر لمدَّة خمس سنوات، فمن الطبيعي ألّا يكون له وجود في المشهد السياسي الإسرائيلي في السنوات المقبلة. وهذا الموضوع مهم، لأنَّه بعد «طوفان الأقصى» ونهاية الحرب، لن تكون إسرائيل هي نفسها إسرائيل السابقة فحسب، بل لن تعود منطقة الشرق الأوسط إلى وضعها السابق. في الحقيقة، في حين كان الإسرائيليون يسعون إلى تطبيع العلاقات مع العرب، أوجدت المجزرة، التي ارتكبها نتنياهو وحكومته في غزة الكراهية في المجتمعات العربية والإسلامية، وسيتعيَّن على الحكومات العربية التحرُّك بحذر تجاه إسرائيل. وبالتالي، بما أنَّ إسرائيل تتعرَّض لضغوط من ثلاث جهات محلِّيًّا وإقليميًّا ودوليًّا، فمن الطبيعي أنَّه يجب على نتنياهو التنحِّي، وأن يحِلّ شخصٌ آخر مكانه، ليتمكَّن من متابعة أهداف إسرائيل على الصعيدين الإقليمي والدولي».
مباحثات «صريحة» بين وزيري خارجية إيران وفرنسا في جنيف
تباحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع، في لقاء بجنيف، مساء أمس الأول الخميس 16 نوفمبر، إذ أعلن عبد اللهيان أنَّه أجرى لقاءً صريحًا مع كولونا.
وخلال اللقاء، تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن التطورات الراهنة في غزة وأبعاد هذه الأزمة وسُبُل إنهائها، كما تناقشا بشأن بعض القضايا القنصلية والثنائية. واتّفق الطرفان على مواصلة المشاورات المشتركة على مختلف المستويات.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني أنه «أجرى لقاءً مهمًّا وصريحًا»، مع نظيرته الفرنسية، خلال زيارته إلى جنيف.
وفي هذا الصدد، كتب على صفحته الشخصية بمنصة «إكس»: «في جنيف، أجرينا مباحثات صريحة ومهمَّة مع وزيرة خارجية فرنسا، بشأن تطوُّرات فلسطين، والقضايا الثنائية والقنصلية وآفاق العلاقات الإيرانية-الفرنسية. وجرى التحذير من تبِعات استمرار جرائم الحرب في غزة، وتأكيد الوقف الفوري للإبادة الجماعية في غزة، وإرسال المساعدات الإغاثية، وتبادُل الأسرى المدنيين».
وكالة «إيسنا»
برلمانية مرفوضة أهليتها: طالبوني بسحب سؤال لوزير الداخلية ليؤيدوا صلاحيتي
أكدت النائبة في البرلمان عن دائرة شهرضا، سمية محمودي، التي جرى رفْض أهليتها من الهيئة التنفيذية للانتخابات البرلمانية، لموقع «خبر أونلاين»، أنَّه «كان لديَّ سؤال في فناء البرلمان لوزير الداخلية، ليُطرح بعد الجلسة، لكنَّهم ذكروا لي أنَّه إذا سحبتُ سؤالي سيؤيدون صلاحيتي».
وأضافت: «تعتزم الحكومة إدارة الانتخابات، ولا يجوز ذلك لأحد آخر، لقد سمعنا من لسانهم في مختلف المجالات، ومن وسطاء أيضًا، أنَّ الحكومة تحتاج إلى 70 مقعدًا في البرلمان».
يُذكر أنَّ بعض النوّاب الحاليين والسابقين في البرلمان وبعض الشخصيات السياسية والاجتماعية، ضمن قائمة الذين جرى رفض أهليتهم من الهيئات التنفيذية.
وكان وزير الداخلية أحمد وحيدي قد قال مؤخًّرًا في اجتماع، مخاطبًا نوّاب البرلمان: «يجب أن تنتبهوا لعدم نقْل أجواء الانتقادات إلى الأجواء الانتخابية، لأنَّ من شأن ذلك التأثير في المشاركة فيها».
وجرى حتى الآن رفْض أهلية أكثر من خمسة آلاف مرشَّح، استنادًا إلى ما ذكره المتحدِّث باسم مجلس صيانة الدستور، وقد احتجُّوا على عملية مناقشة الأهليات.
ومن المتوقَّع أن يكون مستوى المشاركة في هذه الدورة من الانتخابات أقلّ من الدورة السابقة، نتيجة الاحتجاجات التي تسود المجتمع الإيراني.
موقع «راديو فردا»
نصف النقود المطبوعة من «المركزي» مخصص لإنقاذ بنك إيراني
كشف موقع «اقتصاد أونلاين» أنَّه بحسب معلومات البنك المركزي، أضيف 120 ألف مليار تومان إلى القاعدة النقدية (نقود مطبوعة)، خلال الشهور الستة الأولى من العام الشمسي الحالي، جرى تخصيص أكثر من نصفها لإنقاذ أحد البنوك الإيرانية.
وذكر الموقع أنَّ القوائم المالية لبنك «آينده» الإيراني، تُشير إلى أنَّ 62 ألف مليار تومان من رقم العملة المطبوعة كان يتعلَّق باقتراض هذا البنك من البنك المركزي.
وأضاف أنَّه «بتعبير آخر، فإنَّ 51% من إجمالي تضخم القاعدة النقدية، جرى صرفه من أجل إنقاذ بنك آينده، وكانت حصَّة جميع المواطنين والنُشطاء الاقتصاديين بالدولة 49% فقط من تضخم القاعدة النقدية».
جدير بالذكر أنَّه على أساس الأرقام، كانت حصة بنك «آينده» من نمو القاعدة النقدية في نهاية عام 2022م، تعادل 25%، لكن تزايُد العجز في البنك المذكور رفع هذه الحصَّة إلى الضعف، في النصف الأول من العام الشمسي الجاري.
موقع «اقتصاد أونلاين»
