أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن 6 مسؤولين سيبرانيين في «الحرس الثوري».. وحسين روستائي: «25 % حصة إيران من السوق الأفغانية»

https://rasanah-iiis.org/?p=35952
الموجز - رصانة

أعلن برنامج «مكافأة من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، (الأربعاء 07 أغسطس)، أنه رصد مكافأةً تصل إلى 10 مليون دولار مقابل معلومات عن 6 مسؤولين عسكريين في النظام الإيراني على صِلة بمجموعة الهاكر «Cyber ​​Avengers».

وفي شأن اقتصادي، قال المستشار التجاري الإيراني في أفغانستان، حسين روستائي، خلال اجتماع الفرص والتحديات التي تواجه السوق الأفغانية (الأربعاء 07 أغسطس): «خلال الـ 4 أشهر (أبريل-يوليو 2024م) صدَّرت إيران إلى أفغانستان ما يزيد عن 724 مليون دولار، ما حقَّق زيادةً بنسبة 28 % مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. وأفغانستان توفر أكثر من 80 % من احتياجاتها من خلال الواردات، حيث تشكِّل الواردات من إيران 25 % من هذا الحجم».

وفي شأن محلي، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على هامش اللقاء (الأربعاء 07 أغسطس)، مع الصحافيين بمناسبة «يوم الصحافة» في معرض إجابته على سؤال، هل يشاهد البرامج الإخبارية في الإذاعة والتلفزيون أم لا: «منذ فترة أغادر المنزل عند الصباح وأعود مساءً أو منتصف الليل، وأنا منهمكٌ في الاجتماعات التحاورية دائمًا، ولا تُتاح لي الفرصة».

وعلى صعيد الافتتاحيات، حاولت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، استشراف المستقبل الإيراني في ظل القيادة «الإصلاحية» الجديدة، ومدى تعامل الرئيس بزشكيان مع الأزمات والمشاكل التي تواجهها إيران داخليًا وخارجيًا.

فيما، تناولت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، قيام حركة حماس بتعيين يحيى السنوار خلفًا لإسماعيل هنية، وحاولت الافتتاحية قراءة ما اعتبرته «رسائل» إلى «الكيان الصهيوني».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

حاول الناشط الإعلامي، محمد صادق جنان صفت، في افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، الإجابة على سؤال يردده الإيرانيون في الوقت الحالي بعد تسلم بزشكيان السلطة، وهو: ماذا سيحدث لمستقبل إيران؟ واعتبر صفت، أن الرئيس الإيراني الجديد لديه «تركة ثقيلة» في سبيل تحقيق وعوده الانتخابية، وهناك عقبات وأزمات تواجه بزشكيان على المستوى الداخلي والخارجي، يجب أن ينتبه إليها ويتعامل معها بحذر شديد.

جاء في الافتتاحية: «السؤال والهاجس الأول لمعظم الإيرانيين الذين يعيشون في هذا البلد وكذلك المواطنين الإيرانيين الذين يعيشون في الخارج هو ماذا سيحدث لـ (مستقبل إيران)؟ يعتقد معظم الإيرانيين أن إيران تواجه مخاطر كبيرة ورهيبة، ومع مرور كل يوم تصبح أكثر عجزًا مقارنةً بالماضي ومقارنةً بالدول الأخرى. وتتحول ضمن عملية صعبة لتصبح دولةً وحيدةً ومعزولة. وعلى النقيض من هذا الرأي، هناك بالطبع مجموعة من الإيرانيين يعتبرون مثل هذه الأحكام خاطئة تمامًا، وفي الأساس يرون أن مثل هذه الأحكام تخضع للعقاب. الإيرانيون الذين يقعون في المجموعة الثانية يعتقدون أن إيران والإيرانيين هم الآن مواطنون صامدون، يقفون في وجه الإمبريالية الأمريكية، وسعداء وراضون عن الحياة، ويرون أن إيران لم تتمتع بمثل هذه القوة من قبل. الحقيقة هي أن هناك علامات مؤسفة في كل مكان في هذا البلد تدلّ على صحة وجهة النظر الأولى، والتي يمكن تقديم قائمة طويلة بها. وأوضح دليل على المرحلة السيئة التي يمر بها الإيرانيون هو عدم وجود طاقة كافية لحياة ومعيشة المواطنين. لماذا لا تستطيع إيران -بينما هي تمتلك احتياطيات هائلة من النفط والغاز- الاستخراج من احتياطيات الغاز لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية حتى لا يتعطل البلد؟ في الوقت الذي يُكتب فيه هذا المقال، فقد البلد يومَ عملٍ بسبب نقص الكهرباء. وكذلك الحال في السياسة الخارجية؛ في الوقت الذي يُقرأ فيه هذا المقال، من الممكن أن يكون البلد منخرطًا في حرب كبرى مُكلفة. هل حقيقة أن إيران على شفا الحرب مع إسرائيل وداعمتها الرئيسية، يعني أمريكا، مؤشر على سعادة الشعب؟

السؤال التالي، هو كيف يمكن إنقاذ إيران من منطقة الخطر والسقوط في الوادي بأقل تكلفة وأكبر سرعة منطقية وإجراءات صحيحة؟ ما هي المخاطر التي تواجه حكومة بزشكيان التي ستبدأ عملها خلال أيام قليلة؟ وكيف يمكنها إبعاد ظلال اليأس من فوق رؤوس الإيرانيين ببعض الإجراءات الفورية؟ يرى الخبراء والمختصّون أن الخطوة الأولى لإبعاد إيران والإيرانيين عن حافة الهاوية والوصول بها إلى منطقة آمنة هي إعادة بناء العلاقات بين النظام والمواطنين. إنها لحقيقة مريرة أن مؤسسات النظام لم تتمكن من كسب المواطنين الإيرانيين إلى جانبها. وعدم مشاركة أغلب الإيرانيين في انتخابات 28 يونيو وحتى 5 يوليو سلَّط الضوء على موقف الشعب هذا. يعرف النظام الحاكم جيدًا أنه حتى لو أراد محاربة الإمبريالية، فعليه أن يهيئ الأرضية لكسب ثقة المواطنين، ولكن ما الذي يتطلّبه بناء الثقة؟ يبدو أن الإجراء الأكثر أهميةً يمكن أن يكون تغييًرا إستراتيجيًا في النظرة إلى العالم والنظام الذي يحكمه. لا شك أن إيران وشعبها يريدان التصالح مع العالم الغربي، ويمكن للنظام أن يأخذ مطلب المواطنين هذا على محمل الجد، وأن يوجّهَ بناء الثقة على صعيد السياسة الخارجية نحو نهجٍ عقلاني. بعد ذلك يمكن وضع حرية الإنترنت وحرية اختيار طريقة حياة الإيرانيين على جدول الأعمال. لكن إيران في الوضع الحالي تعيش اختلالًا مهمًا وواسع النطاق وعميقًا، ويمكن لاتخاذ الخطوات المذكورة أعلاه أن يعيد التوازن للبلد».

ناقش خبير العلاقات الدولية علي بيغدلي، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، الرسائل وتداعيات اختيار حركة المقاومة الإسلامية «حماس» يحيى السنوار خلفًا لرئيسها السابق، والذي تم اغتياله في طهران. واعتبر بيغدلي، أنه ربما يمكن القول إنه ليس من الواضح إلى أي مدى يمكن للسنوار أن يكمل مسير «حماس»، وأن ينجح في الوصول إلى مبتغى هذا التيار؛ لأن إسماعيل هنية كان براغماتيًا، ومن أنصار التفاوض والدبلوماسية، أما السنوار فعلى ما يبدو أنه قد نشأ في ظروفٍ عسكرية.

تقول الافتتاحية: «بينما كان بإمكان إسرائيل اغتيال هنية في أي نقطة في الشرق الأوسط، من مصر إلى تركيا وقطر، إلا أنها قرَّرت اغتياله في طهران الداعمة الأساسية لحزب الله وحماس وأنصار الله وجميع محور المقاومة. وبعد عملية الاغتيال التي يمكن أن يكون لها تبعات كثيرة، اتخذت حماس قرارًا حازمًا، وانتخبت السنوار خلفًا لإسماعيل هنية. وانتخاب السنوار بدلاً من هنية الذي كانت له مساعٍ كثيرة لإيقاف الحرب، يرسل برسائل مختلفة إلى إسرائيل وأمريكا والمنطقة، ويمكن أن يؤثر هذا الانتخاب حتى على مستقبل وقف إطلاق النار أو استمرار الحرب بين حماس وإسرائيل. بالطبع سرت شائعات في البداية حول انتخاب خالد مشعل بدلاً من إسماعيل هنية، لكن ذلك لم يكن يبدو حقيقيًا من البداية نظرًا إلى قرب حماس من إيران. ومن هنا أقدمت حماس على خطوة حازمة لجعل القيادة عسكرية بالكامل لتتمكن من تحقيق أهدافها في مواجهة إسرائيل، وانتخبت السنوار قائدًا لها. لكن بطبيعة الحال ليس من الواضح إلى أي مدى يمكن للسنوار أن يكمل مسير حماس، وأن ينجح في الوصول إلى مبتغى هذا التيار؛ لأن إسماعيل هنية كان براغماتيًا، ومن أنصار التفاوض والدبلوماسية، أما السنوار فعلى ما يبدو أنه قد نشأ في ظروفٍ عسكرية. ومن هنا فإن المخاوف تكمُن في أن تسليم قيادة حماس إلى السنوار سيؤدي إلى رجحان الفكر العسكري على الجانب الدبلوماسي لحماس، ويمكن لهذا الأمر أن يجعل الوضع أكثر صعوبة. من جهة أخرى إن حياة السنوار -بحكم قيادته للعمليات العسكرية لحماس- سريّة وفي الخفاء، وهذا النوع من الحياة يمكن أن يؤخر مسار التفاوض والحلول الدبلوماسية، مع أن بإمكانه توجيه المفاوضات من خلال إرسال الرسائل. لكن هذا النوع من القيادة سيؤخر سير مفاوضات وقف إطلاق النار، وبالتأكيد ستؤثر النظرة العسكرية للسنوار على السلوك الدبلوماسي لهذه الحركة. ومع قدوم السنوار يمكن لحماس أن تواجه تحديات، فهو شخصية غير معروفة بين الدول العربية التي كانت تدافع عن هنية، فهنية كان على علاقات جيدة مع أمير قطر وكذلك مع تركيا بسبب توجهاته الإخوانية، لكن السنوار يفتقد هذه الخصوصية. والآن يبدو أن الفراغ البراغماتي الذي خلَّفه إسماعيل هنية في حركة حماس بات واضحًا. وستتضح آثار قيادة السنوار لحماس في المستقبل القريب على الصعيد السياسي، وبعبارة أخرى ستؤثر مكانته العسكرية على الأُسس الدبلوماسية لحماس».

أبرز الأخبار - رصانة

بزشكيان في «يوم الصحافة»: أنا منهمكٌ في الاجتماعات ولا أتابع البرامج الإخبارية

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على هامش اللقاء (الأربعاء 07 أغسطس)، مع الصحافيين بمناسبة «يوم الصحافة»، في معرض إجابته على سؤال عن هل أنه يشاهد البرامج الإخبارية في الإذاعة والتلفزيون، أم لا: «منذ فترة أغادر المنزل عند الصباح وأعود مساءً أو منتصف الليل، وأنا منهمكٌ في الاجتماعات التحاورية دائمًا، ولا تُتاح لي الفرصة». وحول سؤال آخر، هل يشاهد القسم الإخباري (20:30) أم لا، أكد: «لا أستطيع أساسًا مشاهدة هذا القسم؛ لأنني أعود إلى المنزل عند الساعة 10 أو 11 مساء». وعن سؤال آخر، حول الموضوع الذي يجب أن يركز عليه القسم الإخباري هذه الليلة (20:30)، قال: «بث هموم الصحافيين ومشاكلهم».

المصدر: وكالة إيسنا

حسين روستائي: حصة إيران من السوق الأفغانية تبلغ 25 %

قال المستشار التجاري الإيراني في أفغانستان، حسين روستائي، خلال اجتماع «الفرص والتحديات التي تواجه السوق الأفغانية»، الأربعاء 07 أغسطس: إن «أولويات الاستيراد في أفغانستان، بما في ذلك المواد الغذائية والزراعية والوقود والسلع الأساسية مثل الدقيق والزيت والبيض والكتاكيت بعمر يوم واحد، والمعدات الطبية ومعدات البناء»، وأضاف: «خلال الـ 4 أشهر (أبريل-يوليو 2024م) صدَّرت إيران إلى أفغانستان ما يزيد عن 724 مليون دولار، ما حقَّق زيادةً بنسبة 28 % مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي». وأشار إلى «توفير بعض المدخلات من أفغانستان، بما في ذلك الشعير والقطن»، وأضاف: إن «إرساء الأمن في أرجاء البلاد واستقرار سلطة مركزية في أفغانستان خلال العامين الماضيين أدى إلى تحسين ظروف التجارة مع هذه البلاد».

وأكد روستائي: «أنه إذا لم تخطط إيران لدخول السوق الأفغانية، فإن المنافسين مثل قطر والإمارات وتركيا وباكستان والصين سيحلون محلها قريبًا، خاصةً وأن أفغانستان توفر أكثر من 80 % من احتياجات سوقها من خلال الواردات، حيث تشكِّل الواردات من إيران 25 % من هذا الحجم».

وتابع: «إن الاستثمار في مجموعات السلع يشمل المنظفات والمواد الغذائية ومواد البناء بما في ذلك الأسمنت والبلاط والحنفيات والأدوية والمعدات الطبية والبلاستيك، بما في ذلك مختلف أنواع الأطباق البلاستيكية ومختلف أنواع الوقود والسجاد والموكيت بالنسبة لإيران يمكن أن يكون ميزةً للبلاد في مجال التجارة العالمية والتصدير إلى أفغانستان».

المصدر: وكالة «مهر»

10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن 6 مسؤولين في القيادة الإلكترونية السيبرانية بـ «الحرس الثوري»

أعلن برنامج «مكافأة من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية (الأربعاء 07 أغسطس)، أنه رصد مكافأةً تصل إلى 10 مليون دولار مقابل معلومات عن 6 مسؤولين عسكريين في النظام الإيراني على صِلة بمجموعة الهاكر «Cyber ​​Avengers».

وبحسب الحساب الرسمي باللغة الفارسية «برنامج مكافأة من أجل العدالة»، فإن «ميلاد منصوري، وحميد رضا لشكريان، وحميد همايون فال، ورضا محمد أمين صابريان، ومحمد باقر شيرين كار، ومهدي لشكريان»، وهم «مسؤولون رفيعو المستوى في قيادة الإلكترونيات السيبرانية للحرس الثوري الإيراني، يقومون في مجموعة القراصنة المشار إليها بقيادة الأنشطة السيبرانية التخريبية ضد البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة».

وجاء في إعلان برنامج المكافآت من أجل العدالة: أن «قيادة الإلكترونيات السيبرانية في الحرس الثوري تشرف على مجموعة القرصنة (Cyber Avengers) التي يخترق أعضاؤها أنظمة التحكم الصناعية الإسرائيلية الصنع المستخدمة في مرافق المياه والصرف الصحي الأمريكية، وغيرها من البنية التحتية الحيوية».

وطلب البرنامج من الجميع، أنه «إذا كانت لديهم معلومات عن هؤلاء المسؤولين في الحرس الثوري أو هاكرز (Cyber Avengers) أو الأفراد أو الكيانات ذات الصلة، أن يرسلوها إلى العنوان المذكور في الإعلان وقد يكونون مؤهلين للحصول على الجائزة وتغيير المكان». 

وفي الأيام الماضية، أعلنت الإدارة الوطنية السيبرانية ووزارة الثقافة والرياضة في إسرائيل، أن قراصنةً مرتبطين بالنظام الإيراني نشروا على الانترنت المعلومات الشخصية لأعضاء الوفد الرياضي لهذا البلد، الذي ذهب إلى أولمبياد باريس. وبحسب هذه المؤسسات الإسرائيلية، فإن النظام الإيراني فعل ذلك قَبل بدء الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس بهدف إثارة الرعب في الوفد الرياضي الإسرائيلي.

المصدر: موقع «صوت أمريكا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير