ادّعت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم أن تحالفات تتشكَّل حاليًّا ضدّ إيران، وذلك على أثر تحركات واشنطن السياسية في الشرق الأوسط، واعتبرت أن زيادة الميزانية العسكرية في أمريكا، وإصدار المرسوم التنفيذي بعنوان “التهيُّؤ لحرب عالَمية كبرى”، والمناورة العسكرية المشتركة مع بريطانيا وفرنسا وأستراليا في مياه الخليج العربي، كلها مؤشرات تصبُّ في هذا الاتجاه، في حين تشير “بهار” إلى طبيعة العلاقات التي تربط روسيا بإيران، وتقسمها إلى علاقات عسكرية-أمنية وعلاقات اقتصادية، وترى الافتتاحية أنه لا وجود لعلاقات اقتصادية حقيقية بين البلدين، والتعاون العسكري الأمني الموجود حاليًّا سيتضاءل إذا لم تُقَوَّ دعائم العلاقة الاقتصادية.
وأشارت الصحف إلى تسليم طائرتَي “إيرباص” لإيران خلال أيام، وتواصُل إصدار الخزانة الأمريكية تصريحات لبيع طائرات “بوينغ” لإيران، إلى جانب ضبط 273 كيلوغرامًا من الأفيون في شاهرود، واختلاس 50 ألف مليار تومان، وتحديد 2000 شركة متورطة في التهرب الضريبي داخل إيران، ومطالبة برلمانيين بمعاقبة نواب التقوا محمد خاتمي، وتصريح مسؤولين بأن الأموال الإيرانية المجمدة في لوكسمبورح تخص مرحلة ما قبل الاتفاق النووي، وردّ البنك المركزي الإيراني بأن تجميد الأموال لا يمكن تنفيذه، واستجواب الاستخبارات لزنجاني و3 من رفاقه.
صحيفة “آرمان امروز”: ترامب والسياسات الإقليمية المناهضة لإيران
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها التحركات السياسية التي تقوم بها واشنطن في الشرق الأوسط، وتزعم الافتتاحية وجود أحلاف في طور التشكُّل لمواجهة إيران. تقول الافتتاحية: إن وصول ترامب إلى السلطة يوضّح الفكرة التي طُرحت سابقًا من أن أمريكا تتوجَّه نحو محاصرة إيران في المنطقة، وقد بدأ هذا التوجُّه يأخذ منحًى متسارعًا، فترامب يسعى على المستوى الدولي لإيجاد تقارب بين موسكو ولندن وباريس بقيادة واشنطن، وعلى المستوى الإقليمي هناك حلفاء لأمريكا مثل الرياض وأنقره.
وترى الافتتاحية أن واشنطن تسعى لتسلُّم القيادة، وأن ترامب يسعى لكسب الوقت من أجل إيجاد تشكيل ذي مغزى لمواجهة طهران، وتعتبر الافتتاحية أن زيادة الميزانية العسكرية في أمريكا، وإصدار المرسوم التنفيذي بعنوان “التهيُّؤ لحرب عالَمية كبرى”، والمناورات العسكرية في فلوريدا للتمرُّن على مواجهة الزوارق الحربية، والمناورة العسكرية المشتركة مع بريطانيا وفرنسا وأستراليا في مياه الخليج العربي، كلها مؤشِّرات تصبُّ في هذا الاتجاه.
تضيف الافتتاحية: أمريكا تسعى الآن لإيجاد بنية خاصَّة، وما لم تتشكّل هذه البنية فهي لن تُقدِم على مواجهة إيران، وما يجب الانتباه له هو نقاط تماسِّ إيران مع واشنطن ضمن إطار محاصرة طهران إقليميًّا، فمن المناطق الجغرافية المؤثِّرة في هذا المجال المنطقة الممتدَّة من مضيق هرمز إلى خليج عدن، فنقاط التماسِّ فيها متقاربة للغاية بالنظر إلى كثافة وجود السفن الحربية الأمريكية.
وترى الافتتاحية أن نقطة التماسِّ الأخرى هي سوريا، وتعتبر أن سوريا تلعب الدور الذي لعبته بولندا بعد الحرب العالَمية الأولى، وكيف أن اتفاق القوى العظمى على بولندا في “بوزنان” وفي مؤتمر طهران أدَّى إلى ظهور نظام عالَمي جديد بعد الحرب الثانية، وتضيف الافتتاحية: في حال قررت واشنطن مواجهة حلفاء الأسد، عندها ستكون نقطة التماسِّ الأهمّ بين أمريكا وإيران في سوريا.
وترى الافتتاحية أنه يجب عدم تجاهل الدور الروسي، لكنها في نفس الوقت تعتبر أن روسيا تسعى لكسب امتيازاتها في المنطقة وعلى المستوى الدولي من خلال استغلالها لورقة طهران، وفي هذه الأثناء ترى الافتتاحية أن على طهران تجهيز سيناريو بديل لمواجهة أي من هذه السيناريوهات.
صحيفة “آفتاب يزد”: أهداف أحمدي نجاد الأربعة
تناقش افتتاحية صحيفة “آفتاب يزد” اليوم الأهداف التي يرمي إليها أحمدي نجاد من وراء إرسال رسالته الثانية إلى حسن روحاني أمس التي يدافع فيها عن إنجازات حكومته، وترى الافتتاحية أن في هذا السياق أربعة أهداف محتملة. تقول الافتتاحية: أرسل أحمدي نجاد أمس رسالته الثانية التي يخاطب فيها حكومة روحاني. إن نشاطه هذا يثير شكوكًا عديدة، فهو على الرغم من أنه مدير تنفيذي غير كفء فإن لديه ذكاءً ويعرف كيفية ركوب الأمواج، لذا يبدو أن وراء تحرُّكاته الأخيرة أهدافًا متعددة.
ترى الافتتاحية أن هدف أحمدي نجاد الأول هو إظهار نفسه على أنه الشخص الوحيد الذي يمكن أن ينافس روحاني، ودعمه لبقائي ما هو إلا لعبة سياسية مبتذَلة، فهو يعلم مسبقًا بهزيمة بقائي الحتمية، أما الهدف الثاني فهو، كما ترى الافتتاحية، أن يُظهِر نجاد نفسه قائدًا للمعارضة التي كان يخطِّط لها قبل نهاية ولايته بعامين، وبالنظر إلى احتمال رفض أهلية بقائي الكبيرة بسبب ملفّه في المحكمة، فهذه فرصة مناسبة ليركب موجة المعارضة، بخاصة أن بقائي، في حال رُفضت أهليته، سيكون الشخص الثاني المحسوب على أحمدي نجاد الذي يبقى خلف أبواب مجلس صيانة الدستور المؤصدة.
تضيف الافتتاحية: أما الهدف الثالث، فيريد أحمدي نجاد أن يوجه إلى الأصوليين رسالة مفادها أنهم لا شيء من دونه، وقد وجَّه مثل هذه الرسالة إليهم في انتخابات 2013 الرئاسية وانتخابات 2016 البرلمانية، اللتين هُزموا فيهما، وطلب منهم أن يعرفوا قدره، وهو الآن يعُدّ الأيام انتظارًا لرؤية هزيمة الأصوليين.
أما الهدف الرابع فهو غريب نوعًا ما، وترى الافتتاحية أنه بالنظر إلى تصرُّفات أحمدي نجاد الغريبة، لا يُستبعد أنه يريد منح الإصلاحيين مجالًا أوسع للتحرُّك، فهو يعلم أن الإصلاحيين يتشوقون إلى إيجاد أجواء ثنائية الأقطاب من أجل مقارنة إنجازات روحاني بإخفاقات أحمدي نجاد، لذا فإن خوض ممثِّل أحمدي نجاد (بقائي) للانتخابات من جهة ودفاع أحمدي نجاد في رسائله عن إخفاقاته من جهة أخرى، سيشكلان سيلًا يُغرِق الأصوليين وبقائي وكل مرشح آخر، والوحيد الذي سينجو منه هو أحمدي نجاد، الرئيس السابق المنهيّ عن خوض الانتخابات، لذا يمكن التوقُّع أن أيًّا من المرشَّحين لن يكون ندًّا لروحاني، ونجاد يُدرك ذلك جيدًا، إنه في الحقيقة يجهز نفسه لخوض انتخابات 2021.
صحيفة “بهار”: المدّ والجَزر في العلاقات الإيرانية-الروسية
تشير صحيفة “بهار” في افتتاحيتها إلى طبيعة العلاقات التي تربط روسيا وإيران، وتقسمها الافتتاحية إلى قسمين، علاقات عسكرية-أمنية وعلاقات اقتصادية، وترى الافتتاحية أنه لا وجود لعلاقات اقتصادية حقيقيَّة بين البلدين، والتعاون العسكري الأمني الموجود حاليًّا سيتضاءل إذا لم تُقوَّ دعائم العلاقة الاقتصادية. تقول الافتتاحية: صحيح أن التفاعل السياسي بين روسيا وإيران ازداد في عهد روحاني، لكنّ هذا التفاعل لم يؤدِّ إلى نشاط عامٍّ في العلاقات، بعبارة أخرى، لا يمكننا لمس أثر هذا التفاعل السياسي على الجانب الاقتصادي، والجانب الوحيد الذي كان نموُّه ملحوظًا بين البلدين هو العسكري الاستخباراتي الأمني فقط، وهذا الجانب بالطبع لا تتابعه الحكومة، بل الأجهزة المختصَّة التي تتولى هذه الأمور، فعلى سبيل المثال قاسم سليماني هو مَن تَفاوَض مع روسيا حول خوضها المعركة في سوريا، لا الحكومة.
وترى الافتتاحية أن البعد الاقتصادي الذي يُعتبر مكمِّل هذه العلاقة، لا يزال محدودًا، ومن شأن هذه المسألة أن تُلحِق الضرر بالعلاقات على المدى البعيد، وربما لن نشهد أي تعاون استراتيجي أو عسكري أو أمني بين البلدين في المستقبل، وتضيف الافتتاحية: لم يتمكَّن التبادل التجاري بين إيران وروسيا من الوصول إلى حاجز مليارَي دولار، وهو رقم ضئيل بين دولتين مثل إيران وروسيا، في الجهة الأخرى نرى أن تركيا وروسيا على الرّغم من التشنُّجات السياسية التي حدثت بينهما، وإسقاط تركيا للطائرة الروسية، تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما 15 مليار دولار.
أما الاتفاقيات الاقتصادية فأغلبها -كما ترى الافتتاحية- مجرد مذكِّرات تفاهم اقتصادية ما زالت حبرًا على ورق، وتشير إلى أن أسبابًا تحول دون تنمية هذا الجانب، ومنها عدم ثقة الإيرانيين بالرّوس، وذكرياتهم التاريخية السلبية، وأن انعدام الثقة هذا سرى إلى قطاعات أخرى، ومن الأسباب الأخرى أن في إيران تيارًا يرغب في التعامل مع الغرب بدلًا من روسيا، لأنه يرى أن التكنولوجيا الغربية متفوقة على الروسية. وترى الافتتاحية أن الروس كذلك لا يثقون بالإيرانيين، بخاصَّة مع توجُّهات حكومة روحاني في الانفتاح نحو الغرب، ففي حال تَحَسَّنَت هذه العلاقات فلن يكون لدى الإيرانيين رغبة في التوجُّه نحو روسيا.
صحيفة “شهروند”: لِمَ لا نصدّق؟
تنتقد افتتاحية صحيفة “شهروند” الصادرة اليوم حظر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في إيران، وأن هذا الحظر لا يقوم على أساس منطقي، ففي التيَّار المتشدد أفراد منهم أحد نواب البرلمان يمتلكون حسابًا على هذا الموقع المحظور. تقول الافتتاحية: أنشأ أحد نواب البرلمان المتشددين مؤخَّرًا حسابًا رسميًّا على موقع “تويتر”، وفي حين أن هذا الموقع محظور في إيران، فإن كثيرًا من المسؤولين لديهم حساب على الموقع، لكن العجيب هو دخول النواب المتشددين ومن شابههم هذا الميدان، وعندما سُئل النائب عن هذا الأمر قال: صدّقوا أنني عندما أنشأت الحساب لم أكُن أعلم أن الموقع محظور، وبعد أيام أخبرني بعض الأصدقاء أنه محظور. وعندما سُئل هل سيحاول كنائب في البرلمان أن يخطو خطوة نحو رفع الحظر عن “تويتر”، قال: أنا لا أملك من الأمر شيئًا، بل أنا مثلكم، إلا أنني أستطيع تحمُّل مسؤولية ما أكتبه على “تويتر”، وأنا شخصيًّا أكتب في حسابي.
وترى الافتتاحية أن في هذا الحوار نقاطًا مهمَّة، منها أن العقل والمنطق يشيران إلى أن استخدام هذا الموقع ليس جريمة، فالنائب أنشأ حسابًا دون أن يعلم أن الموقع محظور، لذا فهو لا يرى أن في استخدامه جريمة، والأمر الآخر أن هذا العذر (لم أكن أعلم) أقبح من الذنب، ففضلًا عن كونه نائبًا، فهو كذلك المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان، وهذا الجواب إشارة إلى ضعفه وضعف رفاقه في مجال تخصصهم.
تضيف الافتتاحية: جواب النائب يشير إلى أنّ أيًّا من أصدقائه لم يعترض على فعله، بل أخبروه أن الموقع محظور، فلماذا إذًا هو محظور؟ كان من واجب النائب السعي لرفع الحظر عن “تويتر” إذا كان يرى أنه مفيد، لكنه لم يفعل ذلك، ولنفرض أنه لم يكُن يعلم، الآن وقد أصبح يعلم، لماذا لم يغلق حسابه؟! أمَّا تحمُّله مسؤولية ما يكتبه، أليس الجميع يتحملون مسؤولية ما يكتبونه؟! هذا لا يبرر أنه يختلف عن الآخرين. ما سبق يشير إلى أن أساس القرارات والقوانين في هذه الدولة لا يقوم على منطق يمكن أن يفهمه الأفراد والمسؤولون، ممَّا يُلزِمهم بها، وما يجب أن نصدِّقه ليس عدم معرفة النائب بحظر “تويتر”، ما يجب أن نصدّقه تلك الأمور التي يمكن أن نستنتجها من هذا الحوار.
تسليم طائرتَي “إيرباص” لإيران خلال أيام
أعلن مساعد وزير الطرق والإعمار للشؤون الدولية الإيراني أصغر فخريه كاشان، عن تسليم طائرتَي “إيرباص” من طراز “330” لإيران في الأيام القادمة، وقال إنه لا توجد أي مشكلة في تسليم الطائرتين، موضحًا أنه خلال الأيام القادمة سوف تلتحق الطائرتين بالأسطول الجوي لشركة “إيران إير” بعد إتمام المراحل القانونية.
وأضاف كاشان أنه لاستمرار المباحثات الفنية فمن الممكن تسليم عدد من هذه الطائرات بعد عيد النوروز.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
بنوك روسيا البيضاء تعطي الضوء الأخضر للتجار الإيرانيين
أعلنت بنوك روسيا البيضاء استعدادها لعرض خدماتها المصرفية المختلفة للتجار الإيرانيين، وتشمل الخدمات المعروضة الاستيراد والتصدير والخدمات المتعلقة بها وإصدار ضمانات نقدية وفتح حسابات جارية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
68 ألف قاعة دراسية غير آمنة في إيران
صرَّح وزير التربية والتعليم الإيراني فخر الدين أحمدي بأنه يوجد في إيران 68 ألف قاعة دراسية غير آمنة وتحتاج إلى إعادة ترميم، وأضاف أنه يجب أن يكون في إيران عديد من المدراس المقاومة للهزات الأرضية، وهذا يتطلب توفير 10 آلاف مليار تومان.
(صحيفة “تعادل”)
ضبط 273 كيلوغرام أفيون في شاهرود الإيرانية
صرَّح قائد القوات الأمنية في محافظة سمنان الإيرانية روح الأمين قاسمي، بأنه تزامنًا مع عمليتين منفصلتين، ضُبطت 273 كيلوغرامًا من الأفيون المخدِّر، إذ ضُبطت الكمية الأولى بما يقارب 108 كيلوغرامات من الأفيون في إحدى المركبات التي يقودها شخص يبلغ من العمر 35 عامًا، وضُبطت 165 كيلوغرامًا أخرى من الأفيون على طريق دامغان شاهرود الإيرانية، وأُلقِيَ القبض على المهربين وسُلّما إلى السلطات القضائية.
(صحيفة “آفتاب يزد”)
البنك المركزي: تجميد الأموال الإيرانية لا يمكن تنفيذه
اعتبر المدير القانوني للبنك المركزي الإيراني أردشير فريدوني، أن محاولة أمريكا تجميد 1.6 مليار دولار من أصول جمهورية إيران الإسلامية في لوكسمبورغ مخالف للقانون والمعاهدات الدولية، نافيًا إمكانية تنفيذه، ردًّا على حكم قاضي في لوكسمبورغ بتجميد 1.6 مليار دولار من أصول البنك المركزي الإيراني في إجراء غير مسبوق بموجب ملفّ ضحايا هجمات 11 سبتمبر.
وأوضح فريدوني أن بعض المدّعين الأمريكيين يسعون بصورة متعاقبة لصدور أحكام غيابية ضدّ الإرهاب من المحاكم الأمريكية ضدّ إيران لتنفيذ الحكم المذكور في الدول المختلفة، لهذا السبب يطلبون من المحاكم المختلفة في دول العالَم التعرُّف على هذا الحكم وتنفيذه.
وأضاف فريدوني أن إحدى الدول التي يطالب مدّعيها بتجميد أصول البنك المركزي الإيراني هي لوكسمبورغ، لا سيَّما أن أصول البنك المركزي كان يُتحفَّظ عليها منذ مدة لدى المؤسَّسات المالية في هذه الدولة.
وذكرت وكالة “إيسنا” أن مساعد وزير الخارجية الإيرانية لشؤون أوروبا وأمريكا مجيد تخت روانتشي، قال إن الأموال المجمدة لطهران في لوكسمبورغ متعلقة بمرحلة ما قبل الاتِّفاق النووي، وإن محامي البنك المركزي يتباحثون للوصول إليها.
(موقع “مشرق نيوز”)
جهانغير: يجب منع الإعدام على الملأ في إيران
نُشر أول تقرير للمقررة الخاصة لمنظَّمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران عاصمه جهانجير، الذي أعربت فيه عن قلقها تجاه قضايا عديدة لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، من بينها «المستوي التحذيري» للإعدامات، وقيود حرية التعبير عن الرأي والتمييز ضدّ المرأة والأقلِّيات الدينية.
وورد في التقرير أنه من أجل أي نوع من التغيير الملحوظ لتحسين حالة حقوق الإنسان في إيران فلا بد من إجراء تغييرات قانونية وهيكلية عميقة في البلاد، وعلى الرغم من ذلك اعتُبر أن إجراء الحكومة الإيرانية لنشر «ميثاق حقوق المواطنة» خطوة إيجابية في تنفيذ هذه التغييرات.
جدير بالذكر أن إيران ترفض دائمًا الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وتقول إن هذه الاتهامات تُثار بهدف دوافع ونيَّات سياسية.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
أحمدي نجاد لروحاني: لم أسلِّم المخازن خاوية
اتهم الرئيس السابق لإيران محمود أحمدي نجاد، في رسالته الثانية إلى الشعب الإيراني خلال أقلَّ من أسبوع، الرئيس الإيراني حسن روحاني مرة أخرى بطرح «ادِّعاء مغلوط» في ما يتعلق بـ«خلُوّ مخازن السلع الأساسية» في نهاية فترة حكومة أحمدي نجاد، وعرض في بيان من خمسة بنود توضيحات بشأن وضعية مخازن السلع الأساسية في إيران خلال نهاية حكومته. هذا البيان جاء ردًّا على بعض التصريحات التي أدلى بها مسؤولو الحكومة الحادية عشرة حول تخطيط حكومة أحمدي نجاد لتسليم مخازن البلاد خاوية للحكومة الثانية عشرة حكومة روحاني.
(موقع “راديو فردا”)
“ZTE” الصينية تدفع 800 مليون دولار غرامة انتهاك العقوبات الإيرانية
دفعت الشركة الصينية “ZTE” التي تُعد إحدى أكبر شركات الاتصالات في الصين، بعد الاتِّفاق مع الحكومة الأمريكية، أكثر من 800 مليون دولار غرامة لتسوية اتهامات انتهاك العقوبات الإيرانية.
وأعلن موقع الخزانة الأمريكية في تقرير له أيضا عن اتِّفاق لتسوية الحساب مع الشركة الصينية في ما يتعلق بانتهاك العقوبات الإيرانية، إذ نشر موقع وزارة الخزانة الأمريكية تقريره تحت عنوان “اتِّفاق للتسوية بين مكتب الأصول الأجنبية لوزارة الخزانة الأمريكية وشركة «تشونغ شينغ» لمُعَدَّات الاتصالات”.
(وكالة “تسنيم”)
احتجاجات عمالية في مدن إيرانية
أفاد بعض وكالات الأنباء الإيرانية عن تجمُّعات عمالية في بعض المدن الإيرانية احتجاجًا على عدم دفع أجورهم المتأخرة في الأيام الماضية، إذ تجمهر نحو 800 شخص من عمال مصنع “تبريز لصناعة السيارات” احتجاجًا على عدم دفع مطالب أجورهم في باحة المصنع. وتفيد التقارير بعدم دفع أجور يناير وفبراير والعيدية ومكافأة نهاية العام للعاملين، كما ظهرت مشكلات في دفع تأمينات عمال مصنع تبريز لصناعة السيارات الذي خُصخِص العام الماضي بحيث وصل حجم مطالبات التأمين الاجتماعي إلى نحو 1.5 مليار تومان.
(موقع “راديو فردا”)
كوركر يدعو لردّ فعل أمريكي عنيف على تجارب إيران الصاروخية
أكّد بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية تنيسي، أن أمريكا يجب أن تُظهر ردود فعل حاسمة ضدّ التجارب الصاروخية الإيرانية الأخيرة، موضحًا أن هذه التجارب الاستفزازية أحدث نموذج فقط عن الإجراءات الإيرانية الخطيرة التي تطلب ردّ فعل منسَّقًا ومتعدد الجهات من الولايات المتحدة.
(موقع “الدبلوماسية الايرانية”)
2000 شركة متورطة من التهرُّب الضريبي بإيران
أعلن كامل تقوي نجاد، مساعد وزير الاقتصاد الإيراني، تحديد 2000 شركة متورطة في التهرُّب الضريبي، موضحًا أن إحدى المشكلات الاقتصادية في إيران هي اعتماد الاقتصاد على العائدات النِّفْطية وفشل الحكومة في تحصيل الضرائب، لا سيما من المؤسَّسات التابعة للسلطة.
وأكّد نجاد أنه حُدّدت عصابة لشبكة تهرب ضريبي في كرج وشرقيّ محافظة طهران، لافتًا إلى أن هذه الشبكة تشتمل على 2000 شركة قيل إنها وُضعت في القائمة السوداء لمنظَّمة الضرائب بالدولة.
وحسب تصريحات مساعد وزير الاقتصاد الإيراني، فقد تَحقَّق نحو 91% من توقُّعات عائدات الضرائب خلال الأحد عشر شهرًا الماضية من العام الجاري، وتبلغ عائدات الضرائب المتوقَّعة في ميزانية هذا العام 877 ألف مليار تومان.
وأعرب نجاد عن أمله في أن تستطيع الحكومة تحقيق جزء كبير من الإيرادات، وقال إنه “عمومًا، نُظّم جزء كبير من الإنفاق الحكومي وَفْقًا لذلك”.
(موقع “دويتشه فيله فارسي”)
اتحاد أوراسيا الاقتصادي يوافق على منطقة للتجارة الحرة مع إيران
عقد رؤساء وزراء الدول أعضاء اتحاد أوراسيا الاقتصادي قمة في بيشكك عاصمة قيرغيزستان، وشارك فيها رؤساء وزراء دول روسيا وقيرغيستان روسيا البيضاء وكازاخستان وأرمينيا، حيث طُرحت موضوعات حول تنمية التعاون بين الدول الأعضاء واستغلال طاقاتها وقدراتها لتوسيع نطاق التفاعل والتعاون بين هذا الاتحاد والدول الأخرى وتنظيم اتِّفاقية لعمل منطقة للتجارة الحرة مع إيران، وتوقيع عدد من الوثائق لتحديد المجالات الاقتصادية مع إمكانية التقارب بين دول اتحاد أوراسيا الاقتصادي.
(وكالة “إيرنا”)
الخزانة الأمريكية تواصل إصدار تصريح بيع “بوينغ” لإيران
أعلنت الخزانة الأمريكية أنها ستستمر في إصدار تصريح لشركة “بوينغ” لبيع الطائرات لإيران. وأفاد مصدر في الخزانة الأمريكية للموقع الإلكتروني “واشنطن فري بيكن” بأن واشنطن ستستمرّ في إصدار تصاريح لشركات مثل “بوينغ” لإتمام الصفقات مع إيران، التي تصل قيمتها عدة مليارات من الدولارات.
في الوقت نفسه انتقد النواب الجمهوريون بالكونغرس الأمريكي حكومة ترامب بشدة لاستمرار نهج حكومة أوباما في إصدار تصاريح بيع الطائرات لإيران.
(وكالة “تسنيم”)
“تجميل طهران” تبرم عقودًا فلكية
أوضح نائب رئيس اللجنة المعمارية والإنشائية بمجلس بلدية طهران محمد مهدي تندجويان، أن هيئة تجميل طهران “تبرم عقودًا فلكية مع 7-8 أشخاص”، وتُضَخّ هذه الأموال في جيوب 30-40 شركة خاصة فقط.
وأعلن تندجويان أنه بسبب أمن الشبكة، فإنها لا يمكنها الوصول إلى أعضاء مجلس بلدية مدينة طهران، قائلًا: “لدينا أسماء معيَّنة في العقود الفلكية لهذه المؤسَّسة، إذا عُرضت ستقولون إننا نسيِّس العمل”.
وأشار تندجويان، إلى إعلان عدم معرفة رئيس لجنة الموازنة علي رضا، معدَّل عائدات هيئة تجميل البلدية، مبيِّنًا أن هيئة التجميل لم تعلن عائداتها والآن تقول إنه كان لديها 150 مليار تومان، لكن أودعت منها 30 مليار تومان فقط في خزانة البلدية، ولفت إلى أن أعضاء البلدية ليس لديهم اطّلاع على إيرادات وأصول البلدية في أي من القطاعات، مبيِّنًا أنه حينما لا يكون لدى أعضاء مجلس البلدية اطّلاع على هذه الأملاك، فإنها تُقَدَّم هبات، سواء في ما يخص الممتلكات أو ما يتعلق باللوحات الإعلامية، لافتًا إلى أنه “حينما يتم العمل بشفافية يقال إنكم تسيسون الأمور”، مشيرًا إلى أن هذا فساد واضح، وهو أن العقود الفلكية تُبرَم مع الخواص.
(موقع “زيتون”)
حكومة ترامب تطالب إيران بالالتزام بالاتِّفاق النوويّ
تطالب حاليًّا الحكومة الأمريكية التي اعتبرت الاتِّفاق النووي أسوأ اتِّفاق لأمريكا على مدار تاريخها، إيران بالالتزام بالاتِّفاق النووي، وأكّد مندوب أمريكا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أندريو شوفر (Andrew J. Schofer)، خلال خطابه، ضرورة التزام إيران بتنفيذ كل التزاماتها وفقًا للاتِّفاق النووي بشكل كامل ودقيق، مضيفًا: “لا شيء أقل من التنفيذ الدقيق للاتِّفاق النووي سيطمئن المجتمع الدولي من التزام إيران بتعهداتها”.
وأضاف مندوب أمريكا لدى وكالة الطاقة الذرية، أن أمريكا رحَّبَت بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأكثر تفصيلًا في ما يتعلق بالتحقُّق من التزام إيران بتعهدات الاتِّفاق النووي، مشدِّدًا على ضرورة استمرار ومتابعة التحقق والرقابة على التزام إيران بتعهدات الاتِّفاق النووي لتحقيق الثقة الدولية بسلمية البرنامج النووي الإيراني.
(موقع “جهان نيوز”)
لاريجاني: حكومة روحاني ستكون لفترتين
أكّد رئيس البرلمان علي لاريجاني، برودة الأجواء الانتخابية، وأن ذلك سيكون من أسباب بقاء حكومة حسن روحاني لدورة ثانية، وكتبت صحيفة “إيران” التي نشرت أجزاء من حوار أجرته مع لاريجاني: “في الأيام التي يبذل فيها الأصوليون مساعيهم كافة للإجماع الشامل على الوصول إلى مرشح واحد للتنافس مع روحاني في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، يقول علي لاريجاني إنه ليس لديه صلة عن قرب معهم ليعلم ماذا يفعلون في الأوضاع الحالية، وما المحاور موضع نظرهم، وما السياسة التي سيتبعونها. بالطبع هذا ليس بجديد، لاريجاني أعلن منذ عام استقلاله عن التيَّار الذي ارتبط به اسمه، ودخل الانتخابات البرلمانية في دورتها العاشرة مستقلًّا، ولم يُرَ أثر لاسم هذا الأصولي البارز في القائمة الانتخابية لمجموعة الأصوليين.
(وكالة “إيسنا”)
اختلاس 50 ألف مليار تومان
أعلن عضو لجنة المجالس في البرلمان الإيراني أمير خجسته، عن التحقيق في قضية اختلاس 50 ألف مليار تومان لبنك خاص.ّ وأوضح خجسته، في ما يتعلق بمكافحة البرلمان للفساد الاقتصادي والإداري، أن البرلمان تَدخَّل في موضوع صندوق احتياطي المثقفين وكشف كذلك عن تحديده 30 فردًا من أعضاء الشبكات الاقتصادية الكبرى التي كانت قد نهبت بنوكًا مثل بنك الاستثمار وبنك دي”.
وأضاف خجسته أنه تَدخَّل في هذه الموضوعات بوصفه رئيس لجنة مكافحة الفساد الاقتصادي والإداري، مبيِّنًا أنه “أُعيدَ أكثر من 3 آلاف مليار تومان حتى الآن من صندوق احتياطي المثقفين، وتُستردّ مبالغ كبيرة أيضًا في الوقت الحالي، ونسعى بجد في إعادة 12 مليار تومان أخرى إلى بيت المال”.
وأوضح النائب البرلماني أن 50 ألف مليار تومان في أحد البنوك الخاصة استُهدِفت إعادتها إلى بيت المال، قائلًا: “يرصد البرلمان عدة بنوك خاصة أخرى، كما أن النواب يراقبون البنوك الحكومية”.
واستطرد قائلًا: “في الوقت الحالي موضوع 50 ألف مليار تومان على طاولة التحقيق بحيث تُعلَن نتائج ذلك في ما بعد، وعلى المسؤولين أن يعلنوا هذا الموضوع وأين ذهب هذا المبلغ”.
(صحيفة “آرمان”)
صالحي: 9 أبريل يزاح الستار عن إنجازات نووية جديدة
أعلن رئيس منظَّمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، عن إزاحة الستار عن إنجازات نووية جديدة في التاسع من أبريل المقبل، لافتًا إلى أن التكنولوجيا والصناعة النووية في إيران تتجه نحو تقدُّم جيِّد ووصلت إلى مكانتها المرجوة.
وأشار صالحي إلى أن جميع الأمور المتعلقة بالتكنولوجيا النووية جارٍ تنفيذها، موضحًا أن التخصيب وإنتاج الماء الثقيل والاكتشافات في مجال الصناعة النووية يُعمل عليها بسرعة، كذلك يجري تحديث المفاعل النووي آراك بسرعة”.
واستطرد صالحي بأن مخزون اليورانيوم (الكعكة الصفراء) لإيران كان في السابق 550 طنًّا، وقد ازداد خلال العام الماضي 384 طنًّا، كذلك لدي إيران عقد بإضافة 900 طن أخرى، ولكن العقد واجه مشكلات فاقمتها بريطانيا، إلا أنه أعرب عن أمله في حلّ هذا الموضوع.
وأكّد مساعد رئيس الجمهورية أن محطتين جديدتين جارٍ إنشاؤهما في إيران، علاوة على مستشفى نووي متطور في مراحله النهائية.
(صحيفة “جام جم)
“الشيوخ” يصوغ عقوبات جديدة ضدّ إيران
أشار نواب مجلس الشيوخ الأمريكي إلى أنهم حاليًّا يصوغون مجموعة عقوبات جديدة ضدّ إيران، وأفاد موقع “مونيتور” عن مساعي النواب من كلا الحزبين الأمريكيين لتدوين مجموعة عقوبات جديدة ضدّ إيران، وكتب أن كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يقولون إنهم سينتهون من تدوين مجموعة تلك العقوبات في المستقبل القريب.
وصرح بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي، بأن الجمهوريين بعد شهور من المباحثات الداخلية مع الديموقراطيين بمجلس الشيوخ، زادوا فرصة الاتِّفاق على مجموعة عقوبات.
(صحيفة “جام جم)
فاطمة هاشمي: وفاة والدي غامضة
صرَّحت فاطمة هاشمي رفسنجاني، بأنه على الرغم من أن أباها كان يبلغ من العمر 82 عامًا فإن صحته كانت أفضل من صحتها، لهذا يوجد غموض وإبهامات حول ما حدث، وأضافت: “آية الله هاشمي رفسنجاني في أسوأ الظروف كان يتصرف كأن شيئًا لم يحدث”.
(صحيفة “خبر أونلاين”)
80 برلمانيًّا يطالبون بالحسم مع عضوين في الهيئة الرئاسية
وصل عدد النواب الموقِّعين على رسالة قُدّمت لعلي لاريجاني رئيس البرلمان، بشأن لزوم اتخاذ خطوة عملية ضد لقاء عضوين في الهيئة الرئاسية للمجلس مع محمد خاتمي، إلى 80 عضوًا، وفي هذه الرسالة التي يتزايد عدد الموقعين عليها، جاء في الخطاب الموجَّه إلى رئيس المجلس عبر الإشارة إلى اللقاء الجماعي لنواب كتلة “أميد” الإصلاحية مع خاتمي، أنه على أساس الوظيفة المصرَّح بها للاريجاني والقسم الذين أقسم عليه، فعليه حفظ وصيانة المجلس وحيثية النواب.
(وكالة “فارس”)
باليزدار: 3 من رفاق زنجاني في حوزة الاستخبارات
بعد شهرين من تصريحات رئيس الجمهورية حسن روحاني، المبنية على أن بابك زنجاني في حوزة وزارة الاستخبارات، قال أمين هيئة التنسيق في مكافحة الفساد الاقتصادي كاظم باليزدار، إنه ليس زنجاني فقط بل 3 من رفقائه أيضًا في حوزة وزارة الاستخبارات، مضيفًا أن هؤلاء الأفراد وُضعوا في حوزة الاستخبارات من أجل التحقيق الأكثر شمولية لهذا الملفّ خلال الأيام الأخيرة، وطبقًا للتقارير المعروضة فإن مسيرة التحقيق في ملفَّات هؤلاء المتهَمين تأتي في إطار استعادة أموال بيت المال المطلوبة، وستصل إلى نتيجة إيجابية.
(صحيفة “إيران”)
