تناولت صحيفة “شرق” عبر افتتاحيتها اليوم قضية الحدَّين الأدنى والأقصى للأجور في إيران، بخاصة بعد أزمة الرواتب الفلكية التي طالت عددًا من مسؤولي الحكومة الإيرانية، في حين تناقش “آرمان أمروز” أثر توجُّه المرشَّحين في انتخابات رئاسة الجمهورية الإيرانية القادمة إلى سياسات شعبوية هدفها إرضاء الجماهير وجذب المؤيِّدين على حساب التخطيط الاقتصادي السليم.
كذلك أشارت الصحف إلى تصريحات وزير الدفاع الإيراني بشأن حجم إنجازات وزارته خلال العام الماضي، والاعتراف بوجودـ قادة الحرس في سوريا والعراق والبحر المتوسط، وتعيين إيرانية مخطِّطةً لسياسات وزارة الخارجية الأمريكية في شؤون إيران، وتزايد أعداد المرشَّحين المحتمَلين لرئاسة الجمهورية، والكشف عن احتمالية انسحاب روحاني من الانتخابات، ومطهري يطالب باستجواب وزير الاستخبارات بسبب “تليغرام”، إلى جانب القلق من انتشار مادة NPS المخدرة، وتوقيع إيران والعراق مذكرة تفاهم للتطوير المشترك للحقول النفطية.
صحيفة “آرمان”: الشعبوية تخنق الاقتصاد الإيرانيّ
تناقش صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم أثر توجُّه المرشَّحين في انتخابات رئاسة الجمهورية الإيرانيَّة القادمة إلى سياسات شعبوية تهدف إلى إرضاء الجماهير وجذب المؤيِّدين على حساب التخطيط الاقتصادي السليم. تقول الافتتاحية: ممثِّل الفكر الشعبوي في الانتخابات الرئاسية القادمة قدَّم وعدًا بأنه في حالة فوزه سيزيد الدعم النقدي المقدَّم من الدولة ثلاثة أضعاف ما هو موجود حاليًّا، في حين أن تنفيذ مثل هذا الوعد يشكِّل كارثة اقتصادية، وقد عانت إيران منها في عهد أحمدي نجاد إذ ارتفع سعر الدولار مقابل التومان بمعدَّل 400%، وعلى الرغم من أن الحكومة كانت تهدف من توزيع الدعم النقدي إلى التخفيف من أعباء الفقراء، فإن النتيجة كانت عكس ذلك. وتحملت حكومة روحاني تبعة هذا القرار فأصبحت تدفع رواتب موظفي الدولة مرتين في الشهر، الأولى راتب العمل والثانية دعم نقدي، الأمر الذي أضرَّ باعتمادات الموازنة لقطاع التعمير والاستثمار.
ومنذ عام 2010م حتى الآن تبلغ ميزانية الدعم النقدي الذي تقدِّمه الحكومة الإيرانيَّة ضعفَي ميزانية التعمير. بعد انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة على الحكومة أن تُلغِي الدعم النقدي الذي يقدَّم لنحو 90% من الشعب الإيرانيّ، وأن تجعله قاصرًا على الثلث المحتاج من الشعب الإيرانيّ، فليس من المعقول أن تقدِّم دعمًا نقديًّا لطبيب استشاري يتقاضى شهريا 12 ألف دولار. إن هذا التفكير الشعبوي الذي يتحدث به بعض المرشَّحين للانتخابات الرئاسية يمكن أن يقود البلاد إلى الدمار. تنفق الحكومة الإيرانيَّة سنويًّا مبلغ 907 ملايين دولار على الدعم النقدي، وعلى الحكومة أن توجِّه هذا المبلغ لميزانية التعمير والاستثمار.
وتعليقًا على الافتتاحية نقول إن هذا المبلغ الذي تخصِّصه إيران للدعم النقدي والذي ترى أنه سبب انهيار ميزانية التعمير وزيادة معدَّلات التضخُّم وهو لا يصل إلى مليار واحد من الدولارات لا يمثل رقمًا كبيرًا في ميزانية دولة تصدِّر يوميًّا مليونَي برميل من النِّفْط، وانفقت 25 مليار دولار في عام واحد على ميليشياتها المسلَّحة في سوريا.
صحيفة “شرق”: جهود لتضييق الفجوة بين الحدَّين الأدنى والأقصى للأجور
تتناول صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم قضية الحدّ الأدنى والحدّ الأقصى للأجور في إيران، بخاصَّة بعد أزمة الرواتب الفلكية التي طالت مسؤولي الحكومة الإيرانيَّة. تقول الافتتاحية: تعرضت إيران لصدمات في ارتفاع أسعار المواد الغذائية لثلاثة أعوام على التوالي، 2011 و2012 و2013. وكان معدَّل زيادة الجور في عام 2011م نحو 8-9%، أي ما يساوي 3.55% من معدَّل التضخُّم هذا العام، الأمر الذي يعني انخفاض القدرة الشرائية للناس على الرغم من زيادة الأجور، وخلال الفترة 2010-2014م انخفضت القدرة الشرائية للشعب الإيرانيّ بمعدَّل 21.25%، لكن في الفترة 2014-2017م تحسَّنَت القدرة الشرائية للشعب الإيرانيّ بمعدَّل 15% من تلك النسبة التي فقدها خلال السنوات السابقة.
من الواضح أن الافتتاحية تقارن بين فترتي حكم أحمدي نجاد وفترة حكم حسن روحاني في إطار المنافسة الانتخابية على مقعد رئاسة الجمهورية، التي سوف يحتلُّ فيها البعد الاقتصادي الجانب الأكبر بين المرشَّحين، بخاصَّة بعد خفوت جاذبية الاتفاق النووي بمجيء ترامب وبداية التوتُّر في العلاقات الأمريكيَّة الإيرانيَّة.
صحيفة “إعتماد”: الانتخابات بثلاثة أشكال أصولية
تنتقد صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم أسلوب التيَّار المحافظ الأصولي في اختيار مرشَّحيه لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة. تقول الافتتاحية: يتبع التيَّار الأصولي أسلوبًا غريبًا في اختيار مرشَّحيه، إذ يقدم عددًا كبيرًا لخوض المناظرات الانتخابية وتقديم برامجهم الانتخابية، وبعد قياس مدي التقبُّل الجماهيري لكل واحد منهم يختار أحدهم لخوض الانتخابات رسميًّا.
الافتتاحية تقول إن هذا الأسلوب الذي يقترب من أسلوب الانتخابات الحزبية في الولايات المتَّحدة سوف يضرّ بالعملية الانتخابية لأن تلك المناظرات لا تتمّ داخل حزب واحد ولكن كجزء من الصراع الانتخابي، مِمَّا يشتِّت الناخبين ويجعلهم يواجهون سيلًا من المرشَّحين المحافظين في مواجهة مرشَّح إصلاحيّ معتدل واحد، ويهدر الساعات المخصصة للمرشَّحين في وسائل الإعلام الرسميَّة، ويهدر الأموال أيضًا.
وما دامت نية انسحاب المرشَّحين المحافظين والإبقاء على مرشَّح واحد موجودة، فلماذا هذا الصخب الذي سوف يُحدِثه التيَّار المحافظ؟ ولماذا لم يُجْرِ عملية انتخاب داخلية بدلًا من إفساد أجواء الانتخابات الرئاسية القادمة بكثرة المرشَّحين الذين سينسحبون لصالح مرشَّح واحد في النهاية؟
رضائي: قادة الحرس في سوريا والعراق والبحر المتوسط
اعتبر أمين مجمع تشخيص مصلحة النِّظام محسن رضائي، أن وضعية اقتصاد ومعيشة الشعب الإيرانيّ متدنية، وصرح قائلًا: “إذا أردنا الارتقاء بالاقتصاد والصناعة في الدولة، فعلى الأفراد الثوريين أن يدخلوا الميدان وينقذوا البلاد من المشكلات المعيشية والاقتصادية والزراعية والصناعية”.
وأضاف رضائي أن إيران محتاجة إلى أن يعود مقاتلو اللواء 57 مرة أخرى إلى الميدان ويحلُّوا الأزمات الاقتصادية، مشدِّدًا على ضرورة أن يدخل الأفراد الثوريون إلى ساحة الميدان وينقذوا البلاد من هذه المشكلات المعيشية والاقتصادية والزراعية والصناعية.
وأشار رضائي إلى إنجازات إيران على الساحة الدفاعية والأمنية، موضِّحًا أن القوة العسكرية الإيرانيَّة وصلت في الوقت الراهن إلى مكانة متقدمة، لافتًا إلى وجود قادة الحرس الثوري في البحر الأبيض المتوسط وفي سوريا والعراق، حسب مزاعمه.
(وكالة “فارس”)
وزير الدفاع: توقيع اتِّفاقيات عسكرية بين إيران وروسيا والصين
صرَّح وزير الدفاع حسين دهقان، بأن زيادة طاقات الصناعات الدفاعية 45 مرة في مجال المعدات والأسلحة هي نموذج للقفزات الكبرى التي تحقّقت في العام الحالي.
ولفت دهقان خلال الاجتماع الأخير لكبار المديرين في وزارة الدفاع الإيرانيّ، إلى أن وزارة الدفاع بذلت جهودًا خلال العام الجاري في إطار توجيهات المرشد نحو الاقتصاد المقاوم، وحقّق متخصصوها قفزات كبرى، بخاصَّة في ما يتعلق بزيادة القدرات الدفاعية وقوة الردع.
وأشار إلى استعراض وتدشين خطوط إنتاج عشرات المعدات والأسلحة الجديدة خلال العام الحالي، بما فيها صاروخ “عماد” وصاروخ “ذو الفقار” ومحرِّك “أوج” كأول محرِّك نفَّاث وطني، ورادار “مطلع الفجر” المتطور، ومروحية “صبا 248” ودبابة “كرار”، موضّحًا أن زيادة طاقات الصناعات الدفاعية 45 مرة في مجال المعدات والأسلحة هي نموذج للقفزات الكبرى التي تحقّقت في العام الحالي.
وذكر وزير الدفاع الإيرانيّ أن من ضمن الإجراءات الهامة التي اتخذتها الوزارة خلال السنة الحالية، التعامل البنَّاء مع مختلف دول العالَم بما فيها إتمام صفقة “إس-300” والتوقيع على مذكّرة تفاهم للتعاون الدفاعي مع روسيا والصين وعمان وجنوب إفريقيا والعراق، وتقديم المساعدات المؤثِّرة للحكومة العراقية والسورية، وأداء دور متمِّم ومنسجم مع المؤسَّسات السياسية والعسكرية للإسهام في تنفيذ سياسات الجمهورية الإيرانيَّة على الصعيد الخارجي.
(وكالة “تسنيم”)
نوروز زاده مخطِّطة سياسات الخارجية الأمريكيَّة لشؤون إيران
أعلنت وسائل إعلام موالية للمحافظين في أمريكا أن وزارة الخارجية اختارت سحر نوروز زاده، الإيرانيَّة الأصل التي لديها سابقة الحضور في حكومة أوباما، مخطِّطةً لسياسات الوزارة في قطاع إيران والخليج، وكانت نوروز زاده مدير قطاع إيران السابقة في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في فترة باراك أوباما رئيس الولايات المتَّحدة السابق، وكذلك هي عضوة في المجلس الوطني للإيرانيّين في أمريكا (ناياك).
واعتبر موقع “كانزرفيتيو ريفيو” الأمريكيّ أن الإيرانيَّة الأصل من مخطّطي الاتِّفاق النوويّ بين إيران والدول الست الكبار، إذ يقول إن إحدى مهامّها الرئيسية في فترة أوباما كانت تقديم مقترحات في إطار تَقدُّم الاتِّفاق النوويّ، وكانت تشترك في الجلسات المهمَّة التي كانت تُعقد في نفس الإطار بحضور أوباما ونائبه جو بايدن ووزير خارجيته جون كيري، كما عملت لفترة قصيرة في منصب المتحدث باللغة الفارسيَّة لوزارة الخارجية.
(وكالة “مهر”)
مطهري يطالب باستجواب وزير الاستخبارات بسبب “تليغرام”
انتقد نائب رئيس البرلمان الإيرانيّ علي مطهري، اعتقال مؤسَّسات استخبارية عسكرية -على ما يبدو أنها مؤسَّسة استخبارات الحرس الثوري الإيرانيّ- 12 شخصًا من مديري ومسؤولي قنوات شبكات “تليغرام” الإصلاحية أو الموالية للحكومة، والقبض على إحسان مازندراني رئيس تحرير صحيفة “فرهيختجان” (المثقفون).
وطالب مطهري بتوضيح من وزير الاستخبارات الإيرانيّ حول المصادمات الأخيرة، موضّحًا أن المؤسَّسة الاستخباراتية المسؤولة التي ورد اسمها في الدستور هي وزارة الاستخبارات، وإذا كان آخرون يتدخلون في عملها مع ذلك فإن الوزارة هي المسؤولة، مطالبًا بإعلان اسم الجهة المسؤولة عن اعتقال هؤلاء الأشخاص رسميًّا، وقال مطهري: “إذا لم يقدِّم وزير الاستخبارات ردًّا مقنعًا فسوف أطالب باستجوابه إذا لزم الأمر”.
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)
بقائي هو الحد الفاصل بين الأصوليين والموالين لنجاد
أوضحت آذر منصوري، إحدى أعضاء حزب “اتِّحاد الأُمَّة”، بخصوص حضور حميد بقائي مع محمود أحمدي نجاد في بعض الاحتفالات، أن تيَّار أحمدي نجاد يحاول أن يُشرِك أكثر شخص قربًا وشبهًا بأحمدي نجاد في هذه الانتخابات، لافتة إلى أن مشاركة مرشَّح من قبل جبهة أحمدي نجاد في انتخابات 2017 سيوضّح الحدود بين التيَّار الأصولي، إذ يبدو أن الهدف الأساسي هو تحديد هذه الحدود.
وأكَّدت آذر منصوري أن نجاد ورفاقه يريدون عبر إعلان ترشُّح بقائي الدخول في حوار مع الأصوليين، مشيرة إلى أن هذا التيَّار يحاول من أجل المنافسة مع التيَّار الإصلاحي أن يطرح قضايا في المناظرات، إذ لا توجد قيود كثيرة على هذا التيَّار.
(صحيفة “تجارت أونلاين”)
مرشَّح انتخابات رئاسة الجمهورية من تبريز
تتواتر أنباء بشأن ترشُّح النائب البرلماني الأسبق لدورتين عن تبريز علي رضا منادي سفيدان، لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، وطالب عدد كبير من الجامعيين والمثقفين والأحزاب السياسية في التجمعات الجامعية والثقافية بترشُّح منادي سفيدان. جدير بالذكر أن سفيدان كان عضوًا في الهيئة الرئاسية في المجلس في دورتيه الثامنة والتاسعة، ورئيسًا للجنة الجامعيين في المجلس التاسع البرلماني، وهو مستقلّ سياسيًّا. منادي سفيدان دخل الانتخابات في الدورة العاشرة للبرلمان مستقلًّا أيضًا، وجرى التصويت له من تبريز، وهو أستاذ في جامعة العلوم الطبية بجامعة طهران.
(صحيفة “عصر إيرانيان”)
1.24% متوسط النموّ السكاني السنوي
صرَّح مساعد مركز الإحصائيات الإيرانيّ علي رضا زاهديان، بأنه طبقًا للإحصائيات الأخيرة فقد بلغ متوسط التعداد السكاني العامّ الذي أُجرِيَ مؤخَّرًا 1.24%، لأن هذه الإحصائية تشير إلى انخفاض النموّ السكاني الذي يُعتبر ملائمًا نوعًا ما.
(صحيفة آرمان أمروز”)
قلق بسبب انتشار NPS المخدّرة
قال مدير تطوير المشاركة المجتمعية بمديرية مكافحة المخدّرات الإيرانيَّة برويز أفشار، إن انتشار مادة NPS المخدّرة وتزايد تعاطيها مثير للقلق، مبينًا أن مثل هذه المواد المخدّرة تساعد على إفساد المجتمع وتدميره، وأضاف أن إيران استطاعت خلال العام الماضي ضبط 682 طنًّا من المخدّرات بمختلف أنواعها وأصنافها، مسجلة ارتفاعًا على عام 2015م بنسبة 9%.
(صحيفة “آفتاب يزد”)
أرمينيا تطالب بإنشاء شركة للصادرات والواردات مع إيران
قدمت أرمينيا مقترحًا يقضي بإنشاء شركة للصادرات والواردات مع إيران لتسهيل تصدير البضائع بين البلدين، وأفاد القسم الإعلامي في وزارة التنمية الأرمينية بعقد عديد من المشاورات في ما يتعلق بإنشاء منطقة للتجارة الحرة بشكل مؤقتًا بين إيران واتِّحاد أوراسيا الاقتصادي خلال الفترة 12-14 مارس بحضور عدد من ممثلي الدول الأعضاء ولجنة أوراسيا الاقتصادية في طهران.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
كشف البرنامج السري الانتخابي لأحمدي نجاد
أزاح مصدر مقرَّب من الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، الستار عن برنامج انتخابي سري له، إذ حصل موقع “بايش”، عن طريق هذا المصدر، على معلومات هامَّة عن برنامج سري انتخابي لأحمدي نجاد، تشير إلى أن حميد رضا بقائي، ليس فقط لن يكون المرشَّح الحقيقي موضع دعم أحمدي نجاد، بل إنه متأكَّد من رفض أهلية بقائي ويسعى لتكرار تجربة هاشمي-روحاني في انتخابات 2013م.
ووَفْقًا لهذا المصدر المقرب من نجاد، فإنه برفقة عدد من مستشاريه، يتبعون خطة انتخابية معقدة ليفاجئوا الأصوليين وأيضًا المسؤولين في الأسبوع الأخير من الانتخابات.
وبناءً على المعلومات الواردة فإن أحمدي نجاد اتخذ قرارًا عبر طرح ترشُّح أكثر أعضاء فريقه إشكالية، ومع رفض أهليته في الانتخابات سيصنع من نفسه وبقائي شخصيَّة مظلومة ومعارضة في نفس الوقت، أمام الرأي العامّ، ثم تتراكم المطالبات الشعبية، وسيتم تسجيل مرشَّحه الأصلي في الانتخابات دون ضجَّة، وتأييد مجلس صيانة الدستور أهليته، ويقدِّمه للشعب.
يضع أحمدي نجاد في الاعتبار، في إطار هذا البرنامج، أن يبدأ مع بداية العام الإيرانيّ الجديد زياراته للمحافظات وأن يبدأ دعاية موسَّعة وهادفة للفوز في الانتخابات، ويقال إن من المقرَّر هذه المرة أن يسافر إلى المدن والقرى في جميع أرجاء الدولة ويقوم بلقاءات شعبية، وأن يعلن البرامج الانتخابية نيابة عن بقائي.
ويتوقع البعض أن يكسر نجاد وبقائي خلال الأسابيع القليلة المقبلة الخطوط الحمراء التقليدية في بعض المجالات لجذب انتباه المعارضين، وأن يزيدا من حالة التوتُّر السياسي في الدولة.
ويضيف المصدر أن أحمدي نجاد ومشائي قرَّرا الامتناع عن أي نوع من إعلان موقفهما الذي يشير إلى رغبتهما في فوز هذا المرشَّح حتى وقت إعلان رفض أهلية بقائي، لعبور مرشَّحهم الأصلي من فلتر مجلس صيانة الدستور والحيلولة دون تشويهه المنافسين له.
ولفت المصدر إلى أن من المحتمَل أن يكون أحد أعضاء حكومة نجاد الذي يكون مقبولًا من وجهة نظر الأصوليين أيضًا.
(موقع “ألف”)
استبعاد 33 شخصًا من التجديد النصفي للبرلمان
أعلن رئيس اللجنة الانتخابية علي أصغر أحمدي، استبعاد 33 شخصًا بسبب عدم أهليتهم وذلك من إجمالي 287 شخصًا كانوا سجَّلوا أسماءهم لخوض انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى الإيرانيّ في الهيئات التنفيذية، في حين وُوفق على 236 مرشَّحًا فقط.
وبموجب القانون الإيرانيّ، بعد إعلان وجهة نظر الجهات التنفيذية، ستنظر الهيئات الرقابية بمجلس صيانة الدستور بشأن صلاحية المرشَّحين، وتجدر الإشارة إلى أن انتخابات التجديد النصفي للبرلمان ستُعقَد في بعض القطاعات، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الإيرانيَّة في 19 مايو 2017.
(موقع “راديو فردا”)
إيران والعراق توقعان مذكّرة تفاهم لتطوير الحقول النِّفْطية
وقّعت إيران والعراق مذكّرة تفاهم لتطوير مشترك لحقول النِّفْط، وأعلن وزير النِّفْط الإيرانيّ بيجن زنغنه، أنه بموجب هذا الاتِّفاق سوف تحدَّد حصة البلدين من النِّفْط، ويمكن لأي طرف شراء حصة الآخَر، لافتًا إلى أن المباحثات تركزت حول إنتاج النِّفْط من حقلين، أحدهما “نفط شهر” والآخر حقل في خوزستان. وأكَّد زنغنه أن أيًّا من البلدين ليس مضطرًّا إلى العمل في مشروعات التنمية المشتركة بشكل منفصل في الحقول أو المنشآت أو وحدة التشغيل.
(موقع “راديو فردا”)
إيغور إيفانوف: لغة التهديد والعقوبات ضدّ إيران غير مجدية
ادّعى وزير الخارجية الروسي السابق ورئيس مجلس العلاقات الدولية المعروف بـ”رياك” إيغور إيفانوف، أن التحذيرات والعقوبات ليست اللغة التي يمكن التحدث بها مع إيران، وأنه من غير المقبول ممارسة أي ضغوط على إيران بذريعة إعادة النظر في الاتِّفاق النوويّ، موضّحًا أنه تَحقَّق اتِّفاق مهمّ للغاية نتيجة المفاوضات، وهو ما يُعَدّ انجازًا مهمًّا للمجتمع الدولي لتعزيز نظام منع انتشار السلاح النوويّ.
(وكالة “إيرنا”)
تدريب بحري مشترك بين إيران وباكستان
أفاد قائد المنطقة البحرية الأولى لبحرية الجيش الإيرانيّ الأميرال حسين آزاد، بتنفيذ تدريبات بحرية مشتركة مع قوات البحرية الباكستانية، موضّحًا أنه عقب الانتهاء من حضور مجموعة القطع البحرية الباكستانية في مياه المنطقة البحرية الأولى للقوات البحرية الاستراتيجية للجيش الإيرانيّ، أقيم تدريب بحري مشترك بين إيران وباكستان بمشاركة المدمرة “جماران”، بالإضافة إلى سفينة قاذفة للصواريخ ومروحية من جانب الجمهورية الإيرانيَّة، في مقابل المدمرة “سلطان” والبارجة القاذفة للصواريخ “جرأت” ومروحية من القوات البحرية الباكستانية في مياه بحر عمان.
(وكالة “إيسنا”)
وزير الاستخبارات: لولا الاتِّفاق النوويّ لتوقف التخصيب الإيرانيّ
بعد أن كان المرشد الأعلى يعتبر في ذروة العقوبات أن الهدف من البرنامج النوويّ الإيرانيّ تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، أعلن وزير الاستخبارات محمود علوي أنه إذا استمرت العقوبات لتوقفت عجلة أجهزة الطرد المركزي الإيرانيَّة.
وأكَّد علوي، مشيرًا إلى إنجازات الاتِّفاق النوويّ لإيران، أن إيران لو لم تتوصل في النهاية إلى الاتِّفاق النوويّ، لتوقفت جميع المنشآت النوويَّة، مع انتهاء احتياطي الـ50 طنًّا من الكعكة الصفراء، لأن أجهزة الطرد المركزي لم تكُن قادرة على العمل.
(موقع “صوت أمريكا فارسيّ”)
التصويت السلبي يهدِّد روحاني بالانسحاب
بلغ معدَّل التصويت السلبي للرئيس الإيرانيّ حسن روحاني خلال 3 استطلاعات موثوقة 37%، أي إن 37% من الذين شاركوا في هذه الاستطلاعات أكَّدوا أنهم لن يصوتوا لصالح روحاني في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
في الوقت نفسه يعتقد عديد من المعتدلين أن استراتيجيات القطبية الثنائية ليست هي الحل، وسياسة القطبية الثنائية السياسية-الثقافية والاقتصادية-الثقافية التي تُنتَج باستمرار، ألحقت الضرر بالحكومة.
المثير في الأمر أنه مع غياب أحمدي نجاد في الانتخابات، خسرت الحكومة أيضًا فرصة الاستقطاب وخلق توتُّرات التصويت السياسية، ويعتقد بعض أنصار الحكومة أنه لا بد من إنتاج استقطاب سياسي جديد بأسرع ما يمكن، ولكن استنتج بعض المعتدلين أنه إذا وصل تصويت روحاني السلبي إلى 45% بحلول ليلة العيد فينبغي أن لا يترشح في الانتخابات الرئاسية، لأن احتمالات فوزه تكاد تكون معدومة.
(موقع “جهان نيوز”)
ضرغامي يترشَّح رسميًّا للانتخابات
أعلن الرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتليفزيون عزت الله ضرغامي، في منشور له على صفحته الشخصيَّة، عن ترشُّحه رسميًّا للانتخابات الرئاسية الإيرانيَّة. وكتب على صفحته على موقع “إنستاغرام”: “بدافع الإصلاح في البلاد واستجابة لمطالب الشعب الشريفة ولحل مشكلاتهم، قبلتُ دعوة الجبهة الشعبية للثورة للحضور في الانتخابات الرئاسية 2017م، وأعتقد أن الانصياع للقرار الجماعي لهم أمر ضروريّ.
(صحيفة “جام جم”)
مير سليم: على روحاني الاعتذار إلى الشعب
انتقد مرشَّح حزب المؤتلفة في انتخابات الرئاسة مصطفى مير سليم، حكومة الرئيس حسن روحاني، لافتًا إلى أن الشعب الإيرانيّ يعاني البطالة وصعوبة المعيشة والغلاء، ويشتكون ذلك الأمر باستمرار، مشيرًا إلى أنه “حينما تطرح الحكومة معدَّل نمو 7.4%، فهي تريد أن تقول للشعب أنتم لا تفهمون، لا سيما أن افتعال الإحصائيات وفرضها على الشعب قد تَحوَّل إلى إجراء وبرنامج في الحكومة”.
وأضاف مير سليم أنه “على رئيس الجمهورية أن يوبِّخ الأشخاص الذين قدَّموا له هذه الإحصائيات، وعليه أن يعتذر إلى الشعب، وأن يوضح الحقائق بصدق”.
(صحيفة “جام جم”)
زيبا كلام: أمل المحافظين فوز روحاني بـ18 مليون صوت بدل 19 مليونًا
قال الأستاذ الجامعي الإيراني صادق زيبا كلام لصحيفة “آرمان”: “أنا متأكَّد من أن المحافظين مستمرون في أسلوب التخريب ضدّ روحاني، فكما اتبعوا سياسة متشددة في انتخابات 2016م سيتشددون أكثر”، مضيفًا أن المحافظين أدركوا أنه ليس لديهم فرصة في الانتخابات المقبلة، الانتخابات السابقة أثبتت أن المحافظين فقدوا شعبيتهم وأصبحوا لا يتمتعون بشعبية بين الشباب، أجيال ما بعد الثورة، المتعلمين، سكان المدن، الطبقة المتوسطة…”.
وأوضح زيبا كلام أن أمل المحافظين الوحيد هو أن يحصل روحاني على عدد أصوات أقلّ، لافتًا إلى أنهم “يسعون لكي لا يحصل روحاني هذه المرة على 19 مليون صوت، وأن يحصل مثلًا على 18 مليون صوت ليقولوا له بعد ذلك: الشعب مستاء منك”.
(صحيفة “خبر أونلاين”)
