تدافع صحيفة “شرق” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم عن أداء رئيس الجمهورية حسن روحاني، متخذة فشل الدعوات التي قدمتها بعض التيَّارات السياسية لمقاطعة الانتخابات الرئاسية الأخيرة بوابة لها، ومعتبرة أن الاستجابة لدعوات المقاطعة كانت ستوصل إيران إلى نفس الطريق المسدود خلال السنوات الماضية، فيما تبحث صحيفة “اعتماد” في موضوع ارتفاع عدد المسجونين بسبب عدم مقدرتهم على دفع مستحقات النساء من مؤخرات الصداق، وترى أن المنطق القانوني لغلاء المهور لا يتناسب مع واقع المجتمع.
وأشارت الصحف الإيرانيَّة والمواقع الناطقة بالفارسيَّة إلى تدشين إيران لـوحدة الدراسات السعوديَّة البحثية، إلى جانب نفي ظريف اتخاذ قرار حول حضور روحاني في الأمم المتَّحدة، إضافةً إلى عدم اقتناع خامنئي بقدرة إيران العسكرية الحالية، فضلًا عن خسارة إيران لأكثر من 1.5 مليون سائح خليجي خصوصًا بعد اقتحام السفارة السعوديَّة، وجلسة طارئة لـ”الأمن القومي” البرلمانية حول “العمال الكردستاني”، إلى جانب نمو معدَّلات الإجهاض في إيران.
صحيفة “شرق”: دعوة لعدم الانجراف مع تيار المقاطعين
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم فشل الدعوات التي قدمتها بعض التيارات السياسية لمقاطعة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تقول الافتتاحية: “بعد نيل حكومة حسن روحاني الجديدة الثقة من البرلمان، شعر منتقدو الرئيس بالإحباط ووجهوا نقدًا سافرًا لجميع النشطاء السياسيين الذين عملوا بكل صدق ودعوا المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجلس المحلية”. إن ذريعة دعاة مقاطعة الانتخابات، هي عِلمُهم التام بأن روحاني لن يوفي بوعوده، وأن معظم شعاراته دعاية، وهدفه هو كسب أصوات المقترعين والحصول على فترة رئاسية ثانية. بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك عندما قالوا إن المطالب الاجتماعية المهمة للشعب الإيراني مثل العدالة والحريات الأساسية لا تشكل أي أهمية للتيار الإصلاحي. كما يعتقد مناهضو الإصلاحيين، أنه إذا أُتيحت الفرصة لقادة التيار الإصلاحي للعودة إلى المناصب العليا، فسيكون كل همهم هو ملء جيوبهم في المقام الأول ثم جيوب أقربائهم. وتعقيبًا على هذه المواقف قالت الصحيفة: “ربما لم تفِ حكومة روحاني بوعودها التي قطعتها على الشعب الإيراني، لكن من الإجحاف أن نقول كان من الأفضل عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية”. وحسب رأي الافتتاحية فإن هذه الدعوات هي نتيجة للإحباط واليأس الذي أصاب بعض السياسيين الإيرانيين بعد فوز روحاني بفترة رئاسية ثانية، كما اعتبرت أن الاستجابة لدعوة مقاطعة الانتخابات، كان من الممكن أن توصل إيران إلى نفس الطريق المسدود الذي وصلت إليه خلال السنوات الماضية. وفي معرض ردّها على الذين كانوا يدعون لمقاطعة الانتخابات قالت الافتتاحية: “إن رد الإيرانيين كان لا لمقاطعة الانتخابات، لأنهم يفتخرون بالمشاركة في صناديق الرأي، وسوف يواصلون السير في طريق الإصلاحات لأنها هي الحل الأمثل بالنسبة إلى إيران في الوقت الراهن”، مختتمةً حديثها بقولها: “ما من شك في أن الحكومات والأفراد يأتون ويذهبون، لكن الأمة الإيرانية ستدافع بحكمة عن مسؤوليها كما أنها ستحاسب الخونة في الوقت المناسب”.
صحيفة “اعتماد”: أسئلة جديدة وأجوبة قديمة
تتناول صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم موضوع ارتفاع عدد المسجونين بسبب عدم مقدرتهم على دفع مستحقات النساء من المهور (مؤخَّر الصداق). تقول الافتتاحية: “وَفْقًا لأحدث المعلومات التي قدمتها المحافظات الإيرانية المختلفة فإن نحو 2450 رجلًا إيرانيًّا يقبعون في السجون بسبب عدم تمكنهم من دفع المهور، هذه الإحصائيات تشير إلى ارتفاع معدَّل الطلاق في المجتمع الإيراني وعدم نجاح القوانين الخاصة بحماية الأسرة واستمرار الحياة الزوجية”.
وطرحت الافتتاحية السؤالين التاليين: “لماذا لا نلاحظ أي تغيير في ظواهرنا الاجتماعية؟ ولماذا لا نكيف عقولنا وقوانيننا مع القضايا الاجتماعية الخطيرة؟”، مضيفة: “في السابق كان المهر يُعيَّن بالتناسب مع دخل الزوج أو دخل أسرته، ولم تكن هناك أي علاقة بين المهر واستمرارية الحياة الزوجية، ولكن بمرور الزمان حدث تفاوت واختلاف كبيران في طريقة وأهداف دفعه”. وبسبب التضخُّم الشديد الذي شهدته إيران بعد الثورة، أُلزِمَ الرجل بتعيين عدد من جنيهات الذهب ودفعها للزوجة بدلًا من دفع مبلغ مالي، وخلال السنوات الأخيرة صارت الأُسر تطالب بأعداد خيالية من جنيهات الذهب مقابل الموافقة على زواج بناتها، كما أن عاملًا آخر ساهم في زيادة معدل الطلاق وارتفاع المهور هو أن المرأة لم تعُد كما كانت في السابق، إذ صارت متعلمة، بل إن كثيرًا منهنَّ أكثر تعليمًا من أزواجهن، وصرنَ يعملنَ ويكسبنَ المال وأصبحنَ مستقلاتٍ ويمتلكنَ سلطة مدمرة كإلزام الرجال بدفع المهور لمواجهة سلطة الرجال عليهنَّ.
وترى الافتتاحية أن الواقع والمنطق القانوني لغلاء المهور لا يتناسب مع واقع المجتمع، ودعت إلى إيجاد توازن في حقوق الزوج والزوجة للحد من نسبة الطلاق في المجتمع الإيراني، وتعتقد الافتتاحية أنه خلافًا لما حدث في الماضي، فإن بقاء الأسرة واستمرارها لا يمكن ضمانه بالمهر العالي أو عدد الأطفال.
صحيفة “جهان صنعت”: أيهما أفضل.. أصدقاء مثل كوريا الجنوبية أم كوريا الشمالية؟
تتطرق صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم إلى الاتفاق الائتماني المبرم بين إيران وكوريا الجنوبية وانعكاسات مثل هذه الاتفاقيات على مستقبل البلاد، ودعت الافتتاحية إلى ضرورة الإشادة باتفاقية التعاون الائتماني التي وُقّع عليها عليها بين إيران وكوريا الجنوبية والتي بلغت قيمتها أكثر من ثمانية مليارات دولار. وترى الافتتاحية أنه على الرغم من أهمية هذه الاتفاقية وما ستحققه من نتائج طيبة، فإن بعض الأصوات بدأ في انتقادها بحجة أن هذه الاتفاقية لن تستفيد منها إيران، وأن المبلغ المتفق عليه ستنتفع منه سيول أكثر من طهران.
أضافت الافتتاحية: “قد يذهب البعض إلى أبعد من ذلك ويتساءل حول مدى ضرورة وأهمية أن تفتح إيران خطًّا ائتمانيًّا مع كوريا الجنوبية التي تُعتبر حليفًا استراتيجيًّا للولايات المتحدة الأمريكية في جنوب شرق آسيا، ولكن الحقيقة أن سيول، بهذا الاتفاق الائتماني قدمت لإيران ما يصل إلى 25% من الدخل المحتمل لإيران من صادرات النفط خلال العام الجاري، ومن ناحية أخرى فإن فتح هذا الخط الائتماني مع سيول يمكن أن يكون نقطة انطلاق لزيادة احتياطيات إيران من النقد الأجنبي وإقناع شركات ودول أخرى بأن تحذو حذو كوريا الجنوبية وفتح مزيد من التعاون في هذا المجال.
ورأت الافتتاحية أن مصير إيران ومستقبلها يرتبط إلى حدّ كبير بنوع الدول التي ستختارها للتعامل معها، ودعت المسؤولين الإيرانيين لإقامة علاقات مع دول تتميز باقتصاد قوي وتهتم بالتجارة والاستيراد والتصدير مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية بدلًا من روسيا وكوريا الشمالية، التي يغلب عليها طابع الحروب وصناعة القنابل والدبابات، كما حذرت الافتتاحية من فوات الأوان في حال الإصرار على مواصلة البحث عن حلفاء مثل كوريا الشمالية وروسيا.
تدشين وحدة “الدراسات السعوديَّة البحثية”
أدركت إيران مؤخرًا أن المملكة ذات أهمِّيَّة متزايدة لما تتمتع به من قوة نفطية وثقل ديني وسياسي؛ حيث أقدم مركز “دراسات الشرق الأوسط الاستراتيجية” الإيرانيّ على تأسيس إدارة “الشؤون السعوديَّة البحثية”. وفي ظل التخبط السياسي الإيرانيّ في المنطقة يتملّك صناع القرار في إيران شعور بضرورة البحث عن تعامل أمثل في إدارة ملفاتهم السياسية وضرورة فهم الرؤية السعوديَّة الواضحة تجاه القضايا الإقليمية وتأثيراتها على كافة المستويات وفي منطقة الشرق الأوسط تحديدًا.
في المقابل فإن المملكة أدركت في مرحلة متقدمة أهمِّيَّة هذه الخطوة من خلال إنشاء مراكز بحثية تتناول الملفات السياسية والصراعات الإقليمية ولعل أبرز دليل على ذلك هو إنشاء مركز “الخليج العربي للدراسات الإيرانيَّة”، في ظل العجز الإيرانيّ على هذا المستوى البحثي. وحول أهداف تأسيس هذه الإدارة المستقلة يذكر أستاذ العلاقات الدولية ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية كيهان برزجر أن أول هدف للإدارة هو ملء الفراغ البحثي في هذا القطاع لدى المحافل الجامعية والبحثية في الدولة، وتحفيز الباحثين الشباب وأعضاء الهيئات العلمية في الجامعات على التركيز على الدراسات السعوديَّة في المجالات التاريخية وعلى المستوى السياسي، والأمني، والاقتصادي، والثقافي، والاجتماعي.
وحسب رأي برزجر فإن تعزيز ونمو الأدبيات التخصصية المتعلقة بالسعوديَّة تساعد في فهم أفضل لمـلفات هذه الدولة عند الجيل الشاب من الباحثين ولدى المحافل الجامعية خصوصًا في ظل عدم وجود مراكز متخصصة من سنوات طويلة في هذا الجانب، معلنًا أن الهدف الآخر من تأسيس هذه الإدارة البحثية هو تقوية وتنوع الرؤى الجامعية والبحثية للتيَّارات الحالية في قطاع السياسة الداخلية والسياسة الخارجية للسعوديَّة، وعبر هذا المركز سيتم تقديم المساعدة إلى القطاعات المتعلقة بوضع السياسات ومراكز اتخاذ القرار لدى إيران. واعتبر برزجر أن المجالات التنفيذية لنشاط الشؤون السعوديَّة في مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية ستضم وستتعرف على الأفراد المتخصصين والمهتمين في هذا القطاع البحثي على مستوى جامعات الدولة، بجانب إقامة الندوات الأسبوعية والشهرية والسنوية على المستويين الوطني والدولي، بالتعاون وبمشاركة كافة المراكز البحثية المحلية والأجنبية، كما سيقوم المركز بنشر المقالات التخصصية في مطبوعاته، ونشر الكتب المتخصصة سنويًّا، والمقالات التحليلية القصيرة على موقع المركز باللغات الفارسيَّة والإنجليزية والعربية.
“وكالة تسنيم”
جلسة طارئة لتبادل المواقف المشتركة
أعلن رئيس اللجنة الدفاعية بلجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية أردشير نوريان، عن جلسة اللجنة الطارئة مع مسؤولي قيادة القوات المسلَّحة حول المواقف المشتركة بين إيران وتركيا تجاه حزب العمال الكردستاني أنها ستكون في المستقبل القريب، مؤكّدًا أن أي نوع من إبداء وجهات النظر بشأن المواقف المشتركة بين إيران وتركيا في ما يتعلق بمواقف بحزب العمال الكردستاني ستقام بعد عقد هذا اللقاء مع المسؤولين، موضحًا أنه ليس من المحدد حتى الآن ما إذا كان رئيس قيادة القوات المسلَّحة سيحضر هذا الاجتماع الطارئ للجنة الأمن القومي أم لا.
صحيفة سياست روز
صالحي: تشغيل “فردو” الجديد قريبًا
أعلن رئيس هيئة الطاقة النووية علي أكبر صالحي عن تشغيل المرحلة الأولى للمشروع النووي في منشأة فردو وأنها ستكون خلال الأيام القليلة المقبلة، وأن هذا المشروع الذي يحمل عنوان ” النظائر المستقرة” مرتبط بمجموعة من مراكز البحوث في فردو والتي سيتم تشغيل مرحلتها الأولى بعد أسبوع أو أسبوعين، وسيكون الافتتاح الرئيسي في أبريل القادم. واعتبر صالحي أن تنفيذ هذا المشروع وبمشاركة إيران وروسيا يحرز تقدمًا، رافضًا توقيفه تحت أيّ سبب، وموضحًا أن منشأة فردو قد تغيرت بشكل كبير مقارنة بالعام أو العامين السابقين، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من فردو مرتبط بالنظائر المستقرة التي كان يجب إنجازها من جانب إيران، ويقوم الروس بتنفيذ جزء من المشروع، والجزء الأكبر منه كان ينبغي على إيران أن تقوم به.
صحيفة جهان صنعت
زيادة صادرات إيران النِّفْطية إلى تركيا
أشارت إحصائيات النصف الأول من العام الجاري أن صادرات النِّفْط الإيرانيّ إلى تركيا قد زادت 2.5 ضعف مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي. ووفقًا للإحصائيات الرسميَّة لإدارة تنظيم سوق الطاقة التركية والذي نُشر على موقعها الرسميّ، فقد استوردت هذه الدولة بشكل متوسط نحو 244 ألف برميل نفط من إيران يوميًّا خلال النصف الأول من عام 2017. وقد بلغ هذا الرقم أكثر قليلًا من 105 آلاف برميل في الفترة المماثلة من العام الماضي، لتتحول إيران حاليًّا إلى أكبر مصدر للنِّفْط إلى تركيا.
موقع راديو فردا
ظريف ينفي اتخاذ قرار حول حضور روحاني
أوضح وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أن إيران ستحضر في الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة لكن لم يتقرر بعد مستوى مشاركة إيران، وحول ما إذا كان رئيس الجمهورية سيحضر أم لا قال: “ما زلنا نبحث الموضوع ولم نتخذ قرار نهائي في هذا الصدد”.
صحيفة أبرار
الداخلية: حركة المحافظين ورؤساء المراكز نهاية سبتمبر
أوضح وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي أنه سيعقد اجتماع هذا الأسبوع لاستعراض وتقييم المحافظين، مضيفًا أن الاجتماع سيستعرض أداء المحافظين على أساس التقارير السياسية، والأمنية، والاقتصادية بجانب قضايا المخدرات من قبل وزارة الداخلية. وأشار رحماني فضلي إلى أنه سيكون أقل حدّ من نقل المحافظين ورؤساء المراكز، لافتًا إلى أن السعي لأن تكون هذه التغيرات بحلول آخر سبتمبر. وأكَّد وزير الداخلية أن المحافظين المنتخبين يجب أن يقبلوا برامج الحكومة ورئيس الجمهورية وأن يكون لديهم الخبرة اللازمة لإدارة المحافظة، وأن يحظوا بالقدرة على التنسيق مع الأجهزة وأن يضعوا على جدول أعمالهم نهجًا معتدلًا بعيدًا عن الميول السياسية. ولفت رحماني فضلي إلى خطط وزارة الداخلية لتعزيز وتقوية الأحزاب، موضحًا أن إعادة فتح بيت الأحزاب الذي ظل مُغلقًا لمدة ثمان سنوات في فترة الحكومة الحادية عشرة وافتُتح بيت الأحزاب أيضًا في تسع محافظات وتستمر هذه العملية في المحافظات الأخرى، مبينًا أنه لا يوجد حاليًّا أي حزب يقف خلف باب وزارة الداخلية للحصول على ترخيص.
صحيفة اطلاعات
توفير 65% من استهلاك الغاز بالدولة
أوضح المدير التنفيذي للشركة الوطنية للنِّفْط الإيرانيّ علي كاردر أن حقل بارس الجنوبي يوفر حاليًّا نحو 65% من الغاز المُستهلك في الدولة، ومع إكمال المراحل رقم 13، 14، 22، 24، سيتوافر مجال جيد لنمو الصناعة بالدولة فضلًا عن صادرات الغاز. مضيفًا بأنه يُجرى حاليًّا عملية إقامة مناقصة دولية لحقل أزاديجان، وأنه يتطلع إلى إيصال المفاوضات حول حقول يادأفران والطبقة النِّفْطية من بارس الجنوبي إلى مرحلة إبرام العقود لا سيما وأن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن، وأنه من حسن الحظ أن عمليات تطوير المرحلة 11 من بارس الجنوبي قد بدأت ومن التوقع أن يتحقق إنتاج ملياري قدم مكعب من الغاز من هذه المرحلة بحلول عام 2020م.
صحيفة أبرار
باقري: خامنئي غير مقتنع بقدرة إيران الحالية
أوضح رئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة محمد حسين باقري، أن الهجوم على إيران أصبح أمرًا صعبًا إلى حدّ ما بالنسبة إلى العدو، لكن الأعداء يخططون دائما وينفذون مؤامرات ضد النِّظام والثورة، وأضاف باقري خلال مراسم تقديم اللواء عطاء الله صالحي نائبًا جديدًا لرئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة، أن إيران في أوضاع إقليمية حساسة، وأمامها تهديدات وفرص كثيرة، لافتًا إلى أن القوات المسلَّحة هي المسؤولة الرئيسية للدفاع عن الأراضي والثورة الإيرانيَّة، مؤكّدًا أن المرشد الأعلى والقائد العام للقوات علي خامنئي عبر مرارًا ولسنوات على الارتقاء بقدرات القوات المسلَّحة، وأنه شخصيًا غير مقتنع بقدرة إيران العسكرية على المستوى الحالي.
صحيفة سياست روز
عراقتشي: الادِّعاء الأمريكيّ يعرض أنشطة الوكالة للمساءلة
أوضح مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقتشي، أن تكرار ادِّعاءات الولايات المتَّحدة السابقة توضح إلى أي مدى أيديهم خاوية من أجل العثور على انتهاك وتخلف في الأنشطة الإيرانيَّة.
وأشار عراقتشي بخصوص التصريحات الأخيرة لممثلة أمريكا في منظَّمة الأمم ولقائها مع يوكيا آمانو، أن سماع تصريحات كهذه من ممثلة أمريكا في منظَّمة الأمم أمر عجيب في الحقيقة؛ لأنها بكل بساطة تعرض مصداقية تقارير الوكالة للمساءلة. ولفت مساعد وزير الخارجية إلى مصداقية تقارير الوكالة، قائلًا: “تعتبر مندوبة الولايات المتَّحدة في الأمم المتَّحدة أن مصداقية تقارير الوكالة في ما يتعلق بإيران منوطة بمعدَّل الإنجازات في بلادنا وهذا الأمر يعد تدخلًا مباشرًا في عمل الوكالة وسعي وراء إجراء ضغط عليها”.
صحيفة جام جم
إيران تخسر أكثر 1,5 مليون سائح
قال مساعد رئيس هيئة التراث والثقافة للشؤون السياحية السابق مرتضى رحماني موحد أنه كان بالإمكان أن تستقطب إيران أكثر من 1.5 مليون سائح من الدول الخليجية لولا حادثة الاعتداء على السفارة السعوديَّة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد. ولفت رحماني موحد إلى أن هيئة التراث والثقافة الإيرانيَّة قد حققت تقدمًا خلال الفترة الماضية، وسار العمل وفق استراتيجية محددة للنهوض بأدائها خلال العام الماضي.
صحيفة آرمان أمروز
الحوادث المرورية أول أسباب مقتل من هم دون الأربعين
اعتبرت صحيفة “آرمان أمروز” أن الحوادث المرورية هي السبب الرئيس للوفيات وخاصَّة لمن هم دون سن 40 عامًا، كما أنه يموت شخص في كل نصف ساعة بسبب هذه الحوادث، ونقلًا عنها فإن الأضرار المالية الناجمة عن الحوادث المرورية مرتفعة للغاية حيث أنها تستنزف أكثر من 280 مليون دولار من الناتج المحلي للبلاد، وأكَّد المسؤولون في إيران أن الحوادث المرورية تحصد أرواح 15 مليون شخص في كل عام، وعن أكثر الأقاليم ارتفاعًا في معدَّلات ضحايا الحوادث فقد ذكرت الصحيفة أن إقليم فارس أحتل أعلى معدَّلات ضحايا الحوادث ومن ثم يله إقليم طهران.
صحيفة آرمان أمروز
مراكز علاج للسيدات والأطفال المدمنين
أعلن أمين لجنة مكافحة المخدرات في طهران عن بدء تشغيل مراكز علاج الإدمان التي خُصصت للسيدات والأطفال المدمنين. وقال محمد علي أسدي أنه من المقرر أن يُطلق مركزين في مدينة طهران من أجل رعاية وعلاج المرضى المدمنين من النساء والأطفال المشردين، وذلك وفقًا لآخر الاجتماعات التي عقدها بهذا الصدد.
صحيفة آرمان أمروز
نمو معدَّلات الإجهاض في إيران
أكَّدت الإحصائيات التي نشرها مركز الطب الشرعي في إيران أن عدد السيدات اللاتي قدمن للحصول على التصاريح لعمليات الإجهاض قد بلغت 12 ألفًا و281 سيدة، وزيادة نمو تقدر بنسبة 23% على عمليات الإجهاض مقارنة بالفترة ذاتها من العام الذي سبقه، وأكَّد التقرير منح تصاريح لـ تسعة آلاف شخص منهم والسماح لهم بإجراء عمليات الإجهاض، في حين البقية لم تكُن تتوفر لديهم الشروط اللازمة للحصول على هذه التصاريح.
صحيفة ابتكار
