تتّهم صحيفة “شرق” في افتتاحيتها الصادرة اليوم، وزارة الزراعة بأنها المسبب الرئيسي لما تعانيه إيران من مشكلاتٍ تتعلق بالمياه، لأنها لا تُجِيد إطلاقًا إدارة الموارد المائية، وفي المقابل تزعم افتتاحية “آرمان أمروز” أن النجاحات التي حققتها الإدارة الإيرانية في الملف النووي كانت نتيجة حتمية للجهود المتفوقة التي بذلها روحاني والفريق المفاوض، ودعم المرشد الأعلى، مطالبة في نفس الوقت بالانفتاح على العالَم وتكوين لجان مختصة لتحقيق ذلك دون تقديم أي تنازلات، أما صحيفة “اعتماد” فتذمرت من الامتيازات التي تُعطَى لأشخاصٍ لا يستحقوها وأنها تشكّل تمييزًا صارخًا وظلمًا مزعجًا للملايين من المواطنين.
وفي الجانب الخبري، نشرت الصحف والمواقع الناطقة بالفارسية مجموعة من الأخبار، في مقدمتها تصريح رئيس هيئة الطاقة الذرية بأن صناعة القنابل النووية حرام دينيًّا، إضافةً إلى الحكم على ثمانية مديرين لقنوات تليغرام بالسجن، بجانب استعداد مدعي عام طهران لمحاكمة زعماء الحركة الخضراء، ومنع وقوع 5300 حالة انتحار، وتأخر صرف رواتب منسوبي وزارة الدفاع بسبب خطأ حسابي، وإنشاء سكك حديدية بإشراف صيني مقابل النفط الإيراني، وتصريح وزير الدفاع الجديد بأن إيران مُلزَمة بزيادة القدرة الصاروخية.
صحيفة “شرق”: هل كان حبيب الله بيطرف مقصِّرًا أم ضحية؟
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم الأسباب الحقيقية التي أدَّت إلى رفض أهلية حبيب الله بيطرف الذي اقترحه حسن روحاني لتولي وزارة الطاقة. تقول الافتتاحيَّة: “قبل إعلان البرلمان الإيرانيّ نتيجة التصويت لمنح الثقة لوزراء الحكومة الجديدة، ذهبت التحليلات إلى احتمالية عدم حصول معظم الوزراء المقترحين على ثقة البرلمان، لكن ما حدث كان مخالفًا للتوقعات، إذ نال كل الوزراء الثقة عدا حبيب الله بيطرف الذي كان الرئيس حسن روحاني اختاره لوزارة الطاقة”.
وفي رأي الافتتاحيَّة توجد عدة أسباب حول عدم نيل حبيب الله بيطرف ثقة البرلمان، أهم هذه الأسباب هو الانتقادات الموجهة إليه في طريقة إدارته لأزمة المياه عندما كان وزيرًا للطاقة في فترة محمد خاتمي، إذ يُقِرَّ الجميع بأن البلاد تمر بأزمة مياه حادة، وقد تتفاقم هذه الأزمة في المستقبل، بل وصل الحد إلى درجة أن اعتبرت الحكومة أزمة المياه قضيةً أمنيةً وتحدِّيًا كبيرًا يواجه البلاد. كما تذكر الافتتاحيَّة أن ظهور أي تحديات على الصعيد الوطني، سياسية كانت أو اقتصادية أو ثقافية، لا يمكن أن يكون سببها واحدًا، بمعنى أن مجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية والإدارية قد تكون سببًا في بروز وتوسُّع الأزمات. وتعتبر الافتتاحيَّة أن أزمة المياه في إيران كانت بسبب انخفاض معدَّلات هطول الأمطار والجفاف والنمو السكاني وعدم الترشيد في استهلاك المياه، وعدم التنسيق بين المناطق المختلفة لإدارة المياه، فضلًا عن عدم كفاءة مخطَّطات المياه الجوفية، وما إلى ذلك من الأسباب. إضافةً للأسباب المذكورة، فإن ما يقرب من 90 في المئة من موارد المياه في إيران تُستخدم للزراعة، رغم أن الزراعة لا تمثل سوى 20٪ من الاقتصاد الكُلِّيّ للبلاد، لذلك تحيل الافتتاحيَّة السبب إلى وزارة الزراعة لا وزارة الطاقة، وذلك لإهدارها كميات كبيرة من المياه وفشلها في إدارة الموارد المائية المحدودة في البلاد.
صحيفة “آرمان أمروز”: النجاح الاستراتيجي للحكومة الجديدة
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم التحديات التي ستواجهها حكومة حسن روحاني الجديدة خلال الفترة القادمة، تقول الافتتاحية: “كان نجاح الحكومة السابقة بسبب الجهود التي بذلها روحاني لتحقيق برامجه وأهدافه، وكان أهمّ برامج الحكومة السابقة يتمثل في النظر بواقعية إلى قدرات إيران، والإيمان بضرورة إجراء مفاوضات بَنَّاءة لحل أزمة الملفّ النووي، والاعتقاد بضرورة المشاركة الفعالة في علاقات إيران مع دول العالَم، وتعيين دبلوماسيين مؤهلين للإشراف على المفاوضات النووية”.
وترى الافتتاحيَّة أن أحد عوامل نجاح الحكومة في التوصل إلى الاتفاق النووي مع مجموعة الدول الست الكبرى، هو الدعم الذي وجدته من المرشد الأعلى للنظام الإيرانيّ علي خامنئي، لكن الافتتاحيَّة تعتقد في نفس الوقت أن أوضاع النِّظام الدولي قد اختلفت الآن بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وخلافًا لأوباما فإن ترامب يعمل على مواجهة إيران بدلًا من حلّ الخلافات العالقة عن طريق المفاوضات الدبلوماسية، وإضافةً إلى موقف ترامب المتشدد تجاه إيران، فإن عاملين آخرين قد يشكّلان تحدِّيًا كبيرًا لحكومة روحاني الجديدة، الأول هو اشتداد شوكة المتطرفين واللوبي الإسرائيلي في الولايات المتَّحدة بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، ويبدو جليًّا أن هؤلاء سيعملون على الانتقام من إيران، لتعويض فشلهم والنيل منها طيلة سنوات أوباما الثماني. أما العامل الثاني فهو مساعي المنافسين الإقليميين لإيران، للاستفادة من مواقف ترامب ضدّ إيران للحَدّ من دور إيران الإقليمي، وطالبت الافتتاحيَّة الحكومة الجديدة بأن يكون هدفها الأول خلال الفترة القادمة هو المحافظة على المنجزات النووية التي حصلت عليها إيران بعد جهود مضنية، وأن تعيد وزارة الخارجية إنشاء إدارة الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية لإحداث نقلة نوعية في الصناعة وتنمية التعاون الاقتصادي مع مختلف دول العالَم.
صحيفة “اعتماد”: المنتفعون يَحُولون دون إلغاء الامتيازات القديمة
تتطرق صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم إلى موضوع الامتيازات التي يمنحها بعض المؤسَّسات الحكومية، وتنتقد استمرار هذه الامتيازات رغم انقضاء أجلها. تقول الافتتاحيَّة: “إن إحدى المسائل التي قلّما نهتم بها عند وضع السياسات العامَّة للبلاد، هي استمرار السياسات والبرامج والخطط التي لم تعُد البلاد بحاجة إليها!”.
وترى أن دليل استمرار هذه السياسات والبرامج هو رفض المنتفعين منها لأي صوت يدعو إلى إلغائها أو تغييرها، ومثال ذلك أن الحكومة تقرِّر أحيانًا إعفاء المستثمرين من دفع الضرائب في حال إنتاجهم بعض المنتجات التي تشهد ندرة في السوق الإيرانيَّة، لكن بعد تصنيع كميات كبيرة من هذه المنتجات واكتفاء السوق من هذه البضائع، يستمرّ هؤلاء المستثمرون في إنتاجها ويَحُولون دون إلغاء الامتياز الممنوح من الحكومة.
مثال آخر أوردته الافتتاحيَّة يشكّل دليلًا على محاولات بعض المؤسَّسات الانتفاع من بعض الامتيازات الممنوحة رغم منافاتها للقانون أو انتهاء فترتها، ويتمثل هذا الدليل في استمرار قانون منح أبناء أساتذة الجامعات الحقَّ في تغيير الجامعات المقبولين فيها إلى جامعات تكون قريبة من أماكن سكن ذويهم. واعتبرت الافتتاحيَّة أن استمرار هذا الامتياز لسنوات طويلة كان بسبب النفوذ القوي نسبيًّا لشريحة كبيرة من أساتذة الجامعات. من وجهة نظر الافتتاحيَّة لا يشكِّل منح الامتيازات مشكلة كبيرة في حد ذاته، لكن استمراره فيه انتهاك واضح للقانون، وقد يُشعِر ملايين الطلاب بالظلم، منتقدةً المبرِّرات التي يسوقها المدافعون عن هذا الامتياز، معتبرة أن هذا النوع من الامتيازات التي يمنحها بعض المؤسَّسات الحكومية لمنتسبيها، قد يضرّ بالبلاد.
سجن 8 من مديري قنوات تليغرام
أعلن مدّعي عامّ طهران عباس جعفري دولت آبادي عن الحكم على ثمانية من المتهمين في ملف قنوات تليغرام في إيران بالسجن لمدة ستة أشهر إلى خمس سنوات، مصرّحًا بأن المحكمة أدانت المتهمين بعقوباتٍ إضافية كحظر العضوية في الأحزاب والجماعات السياسية والأنشطة الإعلامية، بجانب أن المتهمين في ملفّ قنوات تليغرام منهم مديرون لقنوات مؤيدة لحكومة حسن روحاني، ورغم ذلك ضبطتهم منظَّمة استخبارات الحرس الثوري الإيرانيّ في يونيو الماضي.
وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد جواد آذري جهرمي، نقلًا عن صحيفة “شرق” الإيرانيَّة أمس، أن المحكمة أرسلت إلى وزارته قائمة مكونة من ثمانية آلاف قناة على تطبيق تليغرام، مطالبةً إياه بالتصدي لها، لأنها -على حدّ تعبيره- تبثّ موضوعات غير أخلاقية وغير إسلامية، وحُجِبَت.
تجدر الإشارة إلى أن تطبيق تليغرام هو الأكثر استخدامًا في إيران، إذ بلغ عدد مستخدميه قرابة 40 مليون شخص، وكانت السلطات الإيرانيَّة طالبت في وقت سابق مؤسَّس تطبيق تليغرام رسميًّا بمراقبة محتوى التطبيق والتجسُّس على مستخدميه في إيران، ولكن الإدارة رفضت ذلك ليقابل هذا الرفض تهديدًا بالحجب الدائم.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
بروجردي: الأمريكيّون يتدخلون لإلغاء الاتفاق النووي
قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية علاء الدين بروجردي: “لن نكون البادئين بنقض الاتفاق النووي، وسياستنا بالنسبة إلى الاتفاق النووي واضحة تمامًا”، مضيفًا: “كان فرض العقوبات دائمًا من السياسات الأمريكيَّة، والعقوبات الجديدة ليست مؤثّرة، ولن تحقق الجهودُ الأمريكيَّة أي شيء”.
وأوضح بروجردي أن الموقعين على هذا الاتفاق ممثلون من ست دول، والدول الخمس الأخرى تُنفِّذ الاتفاق النووي، لذا فإن الأمريكيّين يتدخلون عمليًّا في هذا المجال لإلغاء الاتفاق النووي وإحداث فجوات في تنفيذ هذا الاتفاق، معتبرًا أن تصريحات مندوبة أمريكا في الأمم المتَّحدة مؤخرًا بخصوص قضايا المراكز العسكرية دليل على الرغبة الأمريكيَّة في زعزعة الاتفاق والأسس الواضحة التي قام عليها.
(صحيفة “جوان”)
صالحي: صناعة القنابل النووية حرام
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي: “لقد أعلنَّا مرارًا أن إيران تعلم أن الأنشطة النووية حقها المسلَّم به، وأن جميع أنشطتنا تتم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن هؤلاء الذي يخافون من قدرات إيران النووية هم متأكَّدون أنها لا تسعى لصناعة الأسلحة النووية، لأنها تمتثل لأوامر المرشد الذي يؤمن بأن صناعة القنابل النووية حرام دينيًّا!”.
(صحيفة “أرمان أمروز”)
الاستخبارات: أحبطنا مخططات العدو
صرَّح مصدر مسؤول بوزارة الاستخبارات بأن الوزارة تقوم بإجراءات مكثفة لإحباط خُطَط العدو، وأنه جرت تدابير خاصَّة ومكثفة جدًا على الصعيد الأمني في أجهزة المخابرات والإجراءات المضادة للأمن، لأن “الأعداء”، وفق وصفه، يستهدفون إيران فقط، وأضاف في إشارة إلى جهود العدو للتسلل إلى البلاد: “إن الأجانب وأجهزة الاستخبارات حاولوا جاهدين اختراق إيران والبقاء فيها، ولحسن الحظ اتخذت وزارة الاستخبارات خطوات حثيثة لإحباط مخططات العدو”.
(موقع “خبر أونلاين”)
مدَّعي عام طهران يُعلن الاستعداد لمحاكمة زعماء الحركة الخضراء
صرح المدَّعي العام والثوري لمدينة طهران عباس جعفري دولت آبادي، بأن السُّلْطة القضائيَّة الإيرانيَّة مستعدة لمحاكمة قادة احتجاجات 2009، معتبرًا أن فرض الإقامة الجبرية على مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزهرا رهنورد هو قرار النِّظام. وفي ذات السياق قالت منظَّمة العفو الدولية، في تقرير صدر لها قبل عدةّ أيام، إن السلطات الإيرانيَّة تتلاعب بقسوة بأرواح سجناء الرأي وغيرهم من السجناء السياسيين، بحرمانهم من الرعاية الطبية الكافية، مِمَّا يجعلهم عرضةً لخطر الموت لأنهم قالوا ما يؤمنون به فقط، وهو حقٌ مشروعٌ لهم.
تجدر الإشارة إلى أن الجاليات الإيرانيَّة نظّمت قبل قرابة يومين وقفات احتجاجية في مختلف الدول حول العالَم تضامنًا مع السجناء السياسيين المضربين عن الطعام، ونظموا فاعليات في ألمانيا والسويد وهولندا وكندا والولايات المتَّحدة والنرويج وبلجيكا والدنمارك وغيرها.
(موقع “راديو فردا”)
وزير الاتصالات: على “تويتر” الامتثال لقوانيننا
صرّح وزير الاتصالات محمد جواد جهرمي آذري، بأن موقع “تويتر” طلب إجراء مباحثات من أجل ممارسة نشاطه في إطار القانون الإيرانيّ، لكن المباحثات لم تبدأ حتى الآن، مضيفًا أن توجُّهات المجلس الأعلى للإنترنت تنصّ على التفاهم مع جميع المواقع التي حُجِبَت في إيران، وأن وزارة الاتصالات الإيرانيَّة ليس لديها رؤية سلبية بهذا الصدد وتحترم حقوق المواطنين في الوصول إلى هذه الخدمات، لكن في المقابل فعلى تلك التطبيقات الامتثال للقوانين وحماية الثقافة المحلية الغنية، على حدّ وصفه.
(صحيفة “أرمان أمروز”)
برلماني: العاطلون عن العمل يتزايدون يوميًّا
كشف البرلماني مجيد كيان بور عن تزايد معدَّلات البطالة في إيران يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى ارتفاع متوسط سن الزواج في إيران بسبب ذلك، مضيفًا أن البطالة في إيران داء قديم يعاني منه الشعب الإيرانيّ، خصوصًا خريجي الجامعات.
(صحيفة “أفكار”)
محسني: منعنا 5300 حالة انتحار
أكَّد رئيس هيئة الرعاية الاجتماعية أنوشيروان محسني، أن فرق الطوارئ الاجتماعية نجحت في منع وقوع 4440 حالة انتحار في إيران خلال العام الماضي، مؤكّدًا أن إجمالي حالات الانتحار التي منعتها عناصر الطوارئ الاجتماعية والجهات المعنية وصل إلى 5300 حالة، معلنًا على أن إيران تحتل المركز 108 بين دول العالَم من حيث عدد حالات الانتحار.
(صحيفة “آرمان”)
السكك الحديدية مقابل النِّفْط الإيرانيّ
صرّح مساعد وزير الطرق خير الله خادمي في لقائه مع الوفد الصيني، بأن إيران، بهدف تطوير شبكة السكك الحديدية، وضعت على جدول أعمالها بناء ستة آلاف كيلومتر من السكك الحديدية الجديدة، معتبرًا أن تطوير خطوط السكك الحديدية من أولويات الحكومة الإيرانيَّة المهمَّة، وقال: “يوجد الآن أكثر من 13 آلاف كم من خطوط السكك الحديدية في إيران، ووَفْقًا للخطط الموضوعة فسوف نضيف إلى الشبكة 9 آلاف كم أخرى”. على الجانب الآخَر أعلن المندوب عن الشركة الصينية أن الصين ترغب في التعاون لإنشاء البنية التحتية للنقل في إيران، بأن تكون آلية إنشاء هذه البنى على أساس المبادلة بالنِّفْط، ونقل تكنولوجيا البناء إلى إيران.
(موقع “تابناك”)
برلماني سابق: المافيا السياسية تهدّد الانسجام الاجتماعي
أوضح البرلماني السابق وعضو حزب “اتِّحاد ملت” محمد نعيمي بور، أن الحكومة الثانية عشرة بقيادة حسن روحاني، وعبر الثقة العامَّة التي حصلت عليها، أمامها فرصة جيدة لتحقيق أهدافها، لافتًا إلى أن الحكومة عليها أن تعرف قدر هذه الثقة، لأن عدم ثقة الشعب في تنفيذ الأعمال ستجعل الحكومة تعاني من مشكلة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن أنواعًا وأقسامًا من المافيا السياسية في الدولة تتحرك بسهولة، وهذا مخالف لما وعد به رئيس الجمهورية، ويجب عدم السماح لهم بكل هذه الحرية، لأنها تهدّد الانسجام المجتمعي وتقدُّمه السياسي.
(صحيفة “شهروند”)
وزير الدفاع: مُلزَمون بزيادة القدرة الصاروخية
قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي: “إننا مُلزَمون بزيادة قدراتنا الدفاعية وَفْقًا للبرامج المقرَّة، وستواصل الحكومة الثانية عشرة هذا النهج”، لافتًا إلى أن عقيدة إيران الدفاعية هي نهج الردع النشط، وأن إيران سوف تعزز هذه القوة الدفاعية وتقوِّيها حتى لا يجرؤ أحد على الاعتداء عليها. وأضاف حاتمي أن تعزيز القوة الدفاعية في الدولة له أولوية، و”سوف تحاول الإدارة الإيرانيَّة بكل قوة وبكل إمكانياتها زيادة الأمن بالدولة، وأضاف: “لدينا خطط لإنتاج الطائرات المقاتلة الثقيلة، وقد نفّذنا الأعمال التمهيدية والدراسات الأولية في هذا المجال، ومن المؤكَّد أنه يجب أن نتحرك نحو القوة الجوية ذات البعد الاستراتيجي”.
(وكالة “تسنيم”)
مقتل عنصر أمني في سيستان خلال اشتباكات مع مسلَّحين
كشف مساعد قائد القوات الأمنية في محافظة سيستان وبلوشستان أحمد طاهري، عن مقتل أحد العناصر الأمنية خلال اشتباكات مع مسلَّحين في مدينة إيرانشهر، وحول تفاصيل هذه الحادثة قال: “ورد بلاغ إلى مركز الشرطة يفيد بوجود مسلَّحين حول أحد المنازل، وأُرسِلَت الفرق المختصة إليهم، وتبادل الطرفان إطلاق النار، وقُتل خلال هذه الاشتباكات الجندي محمد دهقان، ولا تزال عمليات البحث والتقصي عن هؤلاء المسلَّحين قائمة”.
(صحيفة “آفتاب يزد”)
وزير الدفاع: تأخُّر الرواتب سببه خطأ في الحسابات
أكّد وزير الدفاع أحمد حاتمي، أن تأخُّر صرف مستحقات منسوبي وزارة الدفاع جاء بسبب خطأ
في الحسابات، ومن المقرر صرف مستحقات منسوبي الوزارة كافة خلال الأيام القادمة، وأضاف
أكَّد حاتمي أنه يُولِي هذا الموضوع عناية خاصة، وأن هذه الحقوق ستُدفَع قريبًا،
مشيرًا إلى أن منسوبي الوزارة يتقاضون رواتبهم بزيادة 20% على مَن سواهم، نظرًا إلى
صعوبة مهامّهم.
(صحيفة “جهان صنعت”)
