%104 زيادة بمتوسط أسعار المساكن في طهران.. و13 مليار دولار الإنفاق العسكري في 2018

https://rasanah-iiis.org/?p=16792


أوضح تقرير صادر عن وزارة الطرق والتنمية العمرانية الإيرانية أن متوسط سعر المتر المربع للوحدة السكنية في طهران في أبريل 2019 وصل إلى 11 مليونًا و411 ألف تومان (2716 دولارًا)، فيما بلغ في ذات الشهر من العام الماضي 5 ملايين و584 ألف تومان (1329 دولارًا)، بما يشير إلى ارتفاع أسعار الوحدات السكنية في أبريل 2019 مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بنسبة 104%، فيما لفت أحدث تقرير لمعهد ستكهولم الدولي لأبحاث السلام المعروف بـ«سيبري» إلى أنَّ الإنفاق العسكري الإيراني بلغ 13 مليارًا و194 مليون دولار عام 2018، واحتلّت المرتبة 18 عالميًّا من ناحية الإنفاق العسكري. وعلى أثر ذلك انخفضت بنسبة 9.5% مقارنة بعام 2017، راجعة ذلك إلى المشكلات الاقتصادية وانخفاض إجمالي الناتج المحلي والتضخُّم المرتفع.
من جانب آخر قال الموقع الرسمي للمرجع الديني أحمد علم الهدى إن تطبيق التواصل الاجتماعي «إنستاغرام»، حذف المنشورات والصور المتعلقة بالحرس الثوري.


«تجارت»: ضرورة الإصلاحات الهيكلية بهدف مساعدة الإنتاج
تشير صحيفة «تجارت» في افتتاحيتها اليوم إلى أهمية تعزيز قطاع الإنتاج في البلاد.
تقول الافتتاحية:
إن عملية تسمية السنوات من جانب المرشد الإيراني لها أهداف خاصة، ومن وجهة نظري أحد أهم هذه الأهداف إيجاد نوع من وحدة التوجُّه في الحلول التنفيذية من أجل الوصول إلى الأهداف العامة. وبهذا، في كثير من الأحيان بعد الإعلان عن شعار العامّ، تنشأ في هذه الأجهزة والهيئات تنظيمات مختلفة من أجل تحقيق هذه العناوين، ولكن لا يوجد أي رابط بين هذه التنظيمات من أجل تحقيق الانسجام واتخاذ خطوات مؤثرة في هذا الصدد. يمثل الافتقار إلى آفاق واضحة للقطاعات الإنتاجية خطرًا حقيقيًّا على الاقتصاد. إذا تعطّل الإنتاج بسبب هذه الضغوط، فإن في انتظارنا عواقب وخيمة. في ظل هذه الظروف يجب أن تتوجه أنظار الجميع نحو تعزيز قطاع الإنتاج في البلاد. ثلاثة قطاعات يمكن أن تكون مشاركتها فعَّالة في إصلاح الأمور وحلّ المشكلات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، القطاع الأول هو النظام نفسه، والقطاع الثاني الخبراء المستقلون الأكاديميون، والثالث هو خبراء القطاع الخاص. لو وضعت هذه التيارات بعضها بجانب بعض، فسوف تتحقق نتائج الجهود المبذولة من أجل إصلاح الأمور.
إذا وُضع كل شخص في هذا البلد في موقعه المناسب، وأصبح لدى الأقلية المهنية التي تتمتع بالقدرات اللازمة حضور هامّ ومؤثر بين جماعة متخذي وصانعي القرار في البلاد، وفي نهاية المطاف ازداد التفاعل والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، فسوف نخطو بذلك خطوات كبيرة تكون نتيجتها في النهاية عزة إيران.
«آرمان أمروز»: المواجهة والتفاوض.. كلاهما لا معنى له
تطرح صحيفة «آرمان أمروز» في افتتاحيتها اليوم الخلافات العميقة بين الفصائل الموجودة داخل النظام حول كيفية التعامل مع الشؤون الخارجية في مواجهة القوى العظمى والعلاقات العالمية.
تقول الافتتاحية:
منذ سنوات بعيدة كان بين الفصائل الموجودة داخل النظام خلافات عميقة حول كيفية التعامل مع الشؤون الخارجية، بخاصة في مواجهة القوى العظمى والعلاقات العالمية، ولا تزال هذه الخلافات قائمة بعد فرض أقصى قدر من الضغط الأمريكي على إيران، وكل واحدة من هذه الفصائل تعرض طريقة مختلفة في التعامل مع الموضوعات الجديدة حسب وجهة نظرها. يعتقد التوجُّه الأول بمواجهة الولايات المتحدة، ويزعم أن إيران لديها القدرة على مواجهة الولايات المتحدة في مختلف المجالات، ويمكنها هزيمة هذه الدولة وطردها من المنطقة. في المقابل، تؤمن أيضًا وجهة نظر مختلفة بمواجهة الخير والشر، ولكنها تتجنب تعميمها على جميع الساحات المكانية والزمانية.
هذا التوجُّه الذي يرتكز على النظرة النسبية، ويرى أن القوانين الصارمة وغير المرنة لا تتمتّع بالواقعية، يؤمن بالمواجهة الناعمة وقليلة التكلفة مع القوى العالمية. يحترم المدافعون عن هذا الرأي الإرادة العامة للناس في امتلاك حياة طبيعية وآمنة، ولا يرون أن من الجائز تحميل النفقات على أولئك الذين لا يريدون القتال. يرى أصحاب هذا الفكر العدالة في السلام أكثر من الحرب، ويعتقدون أن كثيرًا من الحقوق ستضيع في الحرب التي تجري من أجل المبادئ، وسيعاني الناس أكثر، ويرون أنه يمكن تحصيل المنفعة من العلاقات العالمية الموجودة على رغم ما يعتريها من نقص، دون دفع مزيد من التكاليف، ويعتقدون أيضًا أنه يمكن تقديم المساعدة لمظلومي العالم بالتزامن مع الاهتمام بمواطنينا.
في هذا الوقت العصيب الذي يرتبط فيه مصير البلاد بالعلاقات الدولية، ويتعاون فيه الغرباء المناهضون لإيران من أجل الوصول بضغوطهم إلى حدها الأقصى، أصبحت المواجهة بين هاتين الرؤيتين ملموسة وواضحة أكثر. في الوقت الحالي أصبح يمكن للناس أن يعرفوا الفروق والاختلافات بين هاتين الرؤيتين بشكل أكبر، وأن يدركوا نتائج أعمال كل منهما. على الرغم من أن المجال الآن مفتوح أمام الرؤية الأولى، ولم تحظ الرؤية الثانية بفرصة كبيرة، وتستدعي الظروف أن يحكم الفكر المسالم، فإن بعض الفرص قد ضاع، كما أنه ليس بالإمكان الخروج من اللعبة.
على أي حال فإن تصاعد مستوى التوتر بين إيران والولايات المتحدة مستمر لإثبات صحة وغلبة إحداهما على الأخرى. أي حدث سيحدث خلال الأشهر والسنوات المقبلة إيجابيًّا كان أو سلبيًّا، سوف يُظهِر أي الطريقين ينطوي على المصالح الوطنية بعيدة المدى. بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، حتى الإصلاحيون أنفسهم لم يعتبروا أن طريق التفاوض منطقي، ولم يرغبوا في الجلوس إلى طاولة واحدة في ظروف غير متكافئة في البلدين، ومع ذلك، فمع تصاعد الضغوطات الأمريكية يبدو أن خيارات الطرفين تصبح محدودة، وربما سيأتي اليوم الذي لا يمكن فيه اجتناب خيارٍ كبير، قبل إجراءات البيت الأبيض الشديدة، ربما كان بالإمكان انفتاح نوافذ من أجل الحوار من منطلق العزة والمساواة، ولكن في الوقت الحالي أصبحت القضية قضية كرامة بشكل كبير.


%104 زيادة في متوسط أسعار الوحدات السكنية بطهران

أوضح تقرير صادر عن مكتب التخطيط واقتصاد السكن في وزارة الطرق والتنمية العمرانية الإيرانية، أن متوسط سعر المتر المربع للوحدة السكنية بطهران في أبريل من هذا العام وصل إلى 11 مليونًا و411 ألف تومان (2716 دولارًا). واستنادًا إلى التقرير، سُجّل في طهران 3 آلاف و493 حالة بيع، إذ أُعلِنَ أن متوسط سعر المتر المربع للوحدة السكنية بلغ 11 مليونًا و411 ألفًا و700 تومان، في حين بلغ متوسط سعر المتر المربع للوحدة السكنية في أبريل من العام الماضي 5 ملايين و584 ألف تومان (1329 دولارًا)، الأمر الذي يشير إلى ارتفاع أسعار الوحدات السكنية في أبريل 2019 مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بنسبة 104%. كذلك في أبريل 2019، وُقّعت 5 آلاف و335 عقد بيع. وبناء على ذلك فقد تراجعت صفقات بيع الوحدات السكنية في أبريل هذا العام مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بنسبة 34%.
وبناءً على ما أعلنه مكتب التخطيط واقتصاد السكن بوزارة الطرق والتنمية العمرانية، كان أعلى سعر للمتر المربع للوحدة السكنية في طهران في المنطقة 1 (ب) 24 مليونًا و527 ألفًا و900 تومان، فيما احتلت المنطقة (3) أعلى سعر بمتوسط 20 مليونًا و357 ألفًا و500 تومان.
وكان أدنى سعر من نصيب المنطقة (18) بمتوسط سعر 4 ملايين و738 ألفًا و100 تومان لكل متر مربع، والمنطقة (20) بمتوسط سعر 4 ملايين و974 ألفًا و800 تومان للمتر المربع.
وكان أعلى معدَّل صفقات بيع للوحدات السكنية في أبريل 2019 في المنطقة (2) بـ253 صفقة، وقد قُدر متوسط سعر المتر المربع للوحدة السكنية في هذه المنطقة بـ16 مليونًا و760 ألف تومان.
وكان أقلّ عدد صفقات من الوحدات السكنية في أبريل 2019 في العاصمة في المنطقة (22) بـ29 فقرة، حيث حُدّد متوسط متر الوحدة السكنية بـ11 مليونًا و814 ألفًا و700 تومان. وبناء على هذا التقرير حُدّدَت القيمة الإجمالية لصفقات بيع الوحدات السكنية في طهران خلال أبريل 2019 بـ31 ألفًا و600 مليار تومان (7 مليارات و523 مليون دولار).
صحيفة «جهان اقتصاد»

«إنستاغرام» يواصل حذف المنشورات المتضمنة محتوى عن الحرس الثوري

قال الموقع الرسمي للمرجع الديني أحمد علم الهدى، إن تطبيق التواصل الاجتماعي «إنستاغرام»، حذف المنشورات والصور المتعلقة بالحرس الثوري. وكان «إنستاغرام» حظر حسابات قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، وقائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، وقائد القوات البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور، ورئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، والعميد موسى كمال أحد رؤساء الأركان العامة، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام العميد محمد باقر قاليباف، إضافة إلى الحساب الرسمي للحرس الثوري. كذلك حظر صفحة المرشد الإيراني على خامنئي باللغة الإنجليزية. وكانت الإدارة الأمريكية أدرجت الحرس الثوري الإيراني رسميًّا في قائمة الجماعات الإرهابية للبلاد.
من جانبه أكّد موقع التواصل الاجتماعي «إنستاغرام» أنه أغلق حسابات قادة الحرس الثوري في ردّ فعل على إجراء الإدارة الأمريكية. ويوم الأربعاء 17 أبريل 2019، طالب رئيس أنصار حزب الله حسين الله كرم وأحد قادة الحرس الثوري الإيراني خلال مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام المحلية، بحجب شبكات التواصل الاجتماعي في إيران دعمًا للحرس الثوري.
موقع «مشرق نيوز»

تقرير «سيبري»: 13 مليار دولار إنفاق إيران العسكري في 2018

أشار أحدث تقرير لمعهد ستكهولم الدولي لأبحاث السلام المعروف بـ«سيبري» إلى أنَّ الإنفاق العسكري الإيراني بلغ 13 مليارًا و194 مليون دولار عام 2018، واحتلّت المرتبة الـ18 عالميًّا من ناحية الإنفاق العسكري. وعلى أثر ذلك انخفضت بنسبة 9.5% مقارنة بعام 2017، راجعة ذلك إلى المشكلات الاقتصادية، وانخفاض إجمالي الناتج المحلي والتضخم المرتفع.
ووَفْقًا لتقييم صندوق النقد الدولي، انخفض النموّ الاقتصادي لإيران عام 2018 بنسبة 3.9%، وخلال العام الجاري ومع احتساب تصدير 950 ألف برميل نفط يوميًّا، فستنخفض أيضًا بنسبة 6%، وإذا ما قُطعت صادرات النفط الإيرانية، فسينخفض هذا المعدّل أكثر. كذلك أشارت إحصائيات معهد ستوكهولم إلى إنفاق طهران ما يعادل 139 مليارًا و315 مليون دولار في القطاع العسكري خلال السنوات الـ10 الماضية (2008-2018). وحاولت إيران أيضًا استغلال السحب من الصندوق الوطني للتنمية الذي أنشئ خصيصًا لتنمية مشروعات القطاع الخاص، لأجل النفقات العسكرية. وفي يناير الماضي أعلن محمود نغهبان عضو لجنة توفيق أوضاع لائحة موازنة عام 1398ه.ش (بدأ في 21 مارس 2019)، عن موافقة المرشد علي خامنئي على سحب 1.5 مليار دولار من الصندوق الوطني للتنمية لتقوية البنية الدفاعية لإيران. وفي العام قبل الماضي 1396ه.ش (بدأ في 21 مارس 2017) أمر خامنئي بسحب 2.5 مليار دولار من هذا الصندوق لأغراض عسكرية.
وتقول مؤسسة معهد ستوكهولم إن حصة الإنفاق العسكري لإيران من إجمالي الناتج المحلي خلال العام 2018 بلغت 2.7%، كما بلغت حصة إيران من الإنفاق العالمي العسكري 0.07%.
موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير