أزمة مياه مرتقبة في طهران.. ودعوة إيرانية للولايات المتحدة للمشاركة في بطولة للمصارعة

https://rasanah-iiis.org/?p=27608
الموجز - رصانة

وجَّه رئيس اتحاد المصارعة الإيراني دعوةً رسمية لفريق المصارعة الأمريكي لزيارة إيران، للمشاركة في بطولة تختي الدولية للمصارعة، رغم عدم منح وفد الفريق الإيراني تأشيرةَ دخول للولايات المتحدة الشهرَ الماضي. وفي شأن محلي، توقَّع مسؤولٌ بشركة المياه في العاصمة الإيرانية طهران أزمةَ مياه في صيف 2022م، إذا جاء هطول الأمطار تحتَ المعدل في شهري أبريل ومايو المقبلين؛ ما يُشير إلى ظهور عجز في الاحتياطات المائية. وصدر قرارٌ بتعيين علي جهرمي أمينًا لمجلس الوزراء، مع الاحتفاظ بمنصبِه متحدثًا باسم الحكومة الإيرانية. وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، ظاهرةَ سرقة الحقائق في المدن الإيرانية الكبرى، بوصفها تهديدًا لـ «الأمن النفسي» للمواطنين.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: سرقة الحقائب وتهديد الأمن النفسي للمواطنين

ترصد افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها الخبير في علم السلوك مجيد أبهري، ظاهرة سرقة الحقائق في المدن الإيرانية الكبرى، بوصفها تهديدًا لـ «الأمن النفسي» للمواطنين.

ورد في الافتتاحية: «سرقة الحقائب واحدة من الجرائم التي تُرتكَب في المدن الكبرى من قِبَل بعض الأشخاص، الذين لديهم سجل من السرقة وارتكاب الأعمال الشريرة. وبطبيعة الحال، فإن سرقة الهواتف المحمولة تمثِّل شكلًا آخر من أشكال الاستيلاء على ممتلكات الأشخاص، التي تندرج في نفس خط الجرائم والجُنح. سرقة حقائب النساء أو الرجال، التي من المرجَّح أن تحتوي على نقود كثيرة للغاية، تتم عبر شخصين يركبان دراجة نارية، ويمران بجانب الشخص ويسرقان الحقيبة ويهربان من مكان الحادث، وبالطبع قد يصاب الشخص أو يسقط على الأرض. في بعض الأحيان، قد تقاوم الضحية؛ حتى لا تفقد حقيبتها أو تقوم بمطاردتهم، وفي هذه الحالة قد تتعرَّض لإصابات خطيرة، أو فقد يكون الموت في انتظارها. في أحيان أخرى، يتم قطع الحقيبة بقسوة كبيرة عبر خنجر أو سكين، فيُصاب الشخص صاحب الحقيبة.

من ناحية علم الاجتماع وعلم السلوك المدني، تُعَدّ سرقة الحقائب من الجرائم التي عادةً ما يرتكبها أشخاص لهم سجل إجرامي، ومعظمهم مدمن على المخدرات، وللأسف لا ينفق هؤلاء ما يحصلون عليه، سوى على المخدرات أو الترفيه. إن البطالة والإدمان من الأسباب الرئيسة لهذه الجريمة، وللتخفيف من حدتها يجب مراعاة تشديد عقوبة سرقة الحقائب أولًا، ومن ثمَّ إبلاغ المواطنين بالتحرُّك على جانب الأرصفة؛ حتى لا يتعرَّضوا لهجوم من سارقي الحقائب.

على أية حال، مثل هذه الجرائم تهدِّد الأمن النفسي للمواطنين، ويجب التعامل معها بحزم. فعلى الرغم من تعامل الشرطة مع هؤلاء الأشخاص بكل قوتها، إلا أن الهجرة إلى المدن الكبرى والبطالة والإدمان تزيدُ من هؤلاء المجرمين. ونظرًا لأن العقوبة التي يلقاها هؤلاء الأشخاص ليست قاسية، فإن المجرمين قد يواصلون مهنتهم المشؤومة، بعد خروجهم من السجن. ولا شك أن الفقر ليس السبب الوحيد وراء هذه الجريمة؛ لأن هناك الكثير من المحتاجين ممن لا يقبلون بإيذاء مواطنيهم على هذا النحو وبهذه الطريقة. لكن الإدمان وقسوة القلب والغلظة وسوابق الجرائم، من أسباب هذه الجريمة.

وفي هذه الصدد، لا يمكن تجاهل إهمال بعض المواطنين في موضوع سرقة الحقائب؛ لأن بعض المواطنين لا يهتمون كثيرًا بتعليمات الشرطة، ولا يزالون يحملون معهم نقودًا أو ذهبًا عند مغادرتهم البنوك، لكن هؤلاء لا ينبغي أن يقطعوا الشوارع سيرًا على الأقدام، ومن ثمَّ فإنه يتعين عليهم الحركة بطريقة لا تتعرَّض ممتلكاتهم وأرواحهم للخطر.

بكل أسف، يقول بعض الخبراء إن السبب الوحيد لمثل هذه الجرائم هو البطالة والفقر، لكن ما أكثر العاطلين عن العمل المستعدين للقيام بأي عمل بدني شاق، على ألا يرتكبوا مثل هذه الجرائم؛ وبالتالي فإن الفقر أو الحاجة ليس السبب الوحيد لمثل هذه الجرائم، لكن يجب إضافة الإدمان إلى هذه الأسباب.

إن استمرار التدريب الأمني ​​للمواطنين من جهة، وسنَّ قوانين رادعة وعقوبات مشدَّدة بحق من يهدِّد حياة المواطنين وممتلكاتهم وأمنهم النفسي، قد يكون عاملًا في الحد من هذه الجرائم».

أبرز الأخبار - رصانة

دعوة رسمية إيرانية للولايات المتحدة للمشاركة في بطولة للمصارعة

وجَّه رئيس اتحاد المصارعة الإيراني علي رضا دبير دعوةً رسمية، لفريق المصارعة الأمريكي لزيارة إيران، للمشاركة في بطولة تختي الدولية للمصارعة، رغم عدم منح وفد الفريق الإيراني تأشيرة دخول للولايات المتحدة الشهر الماضي.

وكان من المقرَّر أن يتوجه الفريق الإيراني للمصارعة الحرة إلى الولايات المتحدة تلبيةً لدعوة اتحاد المصارعة الأمريكي لإجراء لقاءات ودية، الشهر الماضي، لكن جرى إلغاء الزيارة؛ لعدم منح تأشيرة دخول لرئيس الوفد الإيراني دبير و5 أعضاء آخرين في الفريق، ورافق ذلك احتجاج لاتحاد المصارعة الإيراني على التعامل الأمريكي. وفي هذا السياق، قال دبير: «وجَّهنا دعوة رسمية للفريق الأمريكي؛ لأنه من أفضل فرق المصارعة في العالم، وأرسلنا يوم أمس إيميلًا لهم، لكن لم نتسلم الرد حتى الآن؛ لكي نتابع موضوع منحهم تأشيرة الدخول في المطار، وبالتأكيد نحن الإيرانيين نعرف عملنا، ونحن مضيافون».

وكالة «مهر»

أزمة مياه مرتقبة بالعاصمة طهران بعد عجز في الاحتياطات المائية

توقع مسؤول بشركة المياه بالعاصمة الإيرانية طهران أزمةَ مياه في صيف 2022م، إذا جاء هطول الأمطار تحت المعدل في شهري أبريل ومايو المقبلين؛ ما يشير إلى ظهور عجز في الاحتياطات المائية.

وقال مدير تشغيل وصيانة المنشآت المائية والكهرومائية لشركة المياه بطهران محمد شهرياري: «مع الأمطار التي شهدناها بمنطقة طهران في مارس، هناك تحسُّن في ظروف الأمطار مقارنةً بمارس العام الماضي، لقد ازدادت نسبة المياه الواردة إلى سدود طهران نتيجة كثرة هطول الأمطار، وبلغت نسبة النمو 7%».

لكنه استدرك موضحًا: «كان لدينا منذ بداية العام المائي الجاري حتى 6 من مارس، 128 ملم من الأمطار، وتظهر هذه الكمية انخفاضًا بنسبة 24%، مقارنةً بـ 167 ملم من متوسط ​​هطول الأمطار طويل المدى في محافظة طهران»

وأردف: «إذا اعتمدنا الإحصاءات بشكل إجمالي منذ بداية السنة المائية الجارية حتى الأسبوع الأول من مارس، نجد أننا نواجه للأسف انخفاضًا نسبته 30% في هطول مقارنةً بالعام الماضي، وانخفاضًا بنسبة 24% مقارنةً بالمعدل المتوسط لـ 53 عامًا».

وبيَّن شهرياري: «هذا المعدل من هطول الأمطار في العام الجاري، سيترك آثارًا على دخول المياه إلى السدود. منذ بداية العام المائي الجاري، دخلت سدود طهران الخمسة مياه بلغت نسبتها 271 مليون متر مكعب، وكانت هذه النسبة العام الماضي تبلغ 375 مليون متر مكعب، وتثبت مقارنة الحجمين انخفاضًا بلغ 28%. ويوجد إجمالي احتياطي من المياه في سدود طهران الخمسة 325 مليون متر مكعب، والذي كان يبلغ العام الماضي 567 مليون متر مكعب، وبلغ الانخفاض 242 مليون متر مكعب».

وكالة «تسنيم»

تعيين متحدث الحكومة الإيرانية أمينًا لمجلس الوزراء

أصدر النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر قرارًا بتعيين علي بهادري جهرمي أمينًا لمجلس الوزراء، مع الاحتفاظ بمنصبه متحدثًا باسم الحكومة.

وكالة «نادي المراسلين الشباب»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير