أكاديميٌ إيراني: محافظة زنجان تنتظرُها أيامٌ صعبة بسبب «كورونا».. و«فارس» تنشرُ أسماء أعضاء لجنة الأمن القومي البرلمانية

https://rasanah-iiis.org/?p=21145
الموجز - رصانة

نشرت وكالة «فارس» قائمةً لأسماء 20 نائبًا برلمانيًا، كأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الحادي عشر. وفي شأنٍ آخر، أكَّد رئيس جامعة زنجان للعلوم الطبِّية برويز قزلباش خلال اجتماعٍ أمسٍ الأربعاء أنّ محافظة زنجان «تنتظرُها أيّامٌ صعبة بسبب تفشِّي فيروس كورونا»، فيما أكَّدت عائلة الناشط السياسي والديني الإيراني نصر الله لشني أنّ قوّات حرس الحدود الأتراك اعتقلتهُ، ثم أطلقت سراحه داخل الأراضي الإيرانية؛ ما أدّى إلى اعتقاله محلِّيًا. كما عيَّنَ مساعدُ رئيس البرلمان للشؤون التنفيذية العميد حميد أصلاني، علي رضا شريفي مديرًا عامًا لإدارة الثقافة والعلاقات العامّة في البرلمان.

وعلى صعيد الافتتاحيات، اهتمَّت افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، بتناولِ حقيقةِ الاختبار الذي يجبُ أن يخضعَ له نوّاب البرلمان، مع مشكلة عدم وجود جهازٍ رقابي يُشرف على أدائهم.  ورصدت افتتاحية صحيفة «اسكناس»، الموجةَ الجديدة لارتفاع الأسعار في السوق، والسلبية المُتوقَّعة من المسؤولين حيالها. كما ترى افتتاحية صحيفة «كسب وكار»، أنّ قرارَ حذف أربعة أصفار من العُملة، ليس أولويةً للاقتصاد الإيراني حاليًّا.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«مردم سالاري»: اختبارٌ مثيرٌ للاهتمام

يهتمّ الصحافي الإصلاحي عباس عبدي، من خلال افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، بتناول حقيقة الاختبار الذي يجبُ أن يخضعَ له نوّاب البرلمان، مع مشكلة عدم وجود جهازٍ رقابي يُشرف على أدائهم.

ورد في الافتتاحية: «لقد تحوَّلت أوراق اعتماد غلام رضا تاجكردون إلى عظمةٍ مؤلمة في حلقِ الأصوليين، لا يمكنهم ابتلاعها ولا إخراجها. لا علم لي بشكلٍ دقيق بما يقولونه عن تاجكردون، ولم يكُن بالموضوع بالذي يُثير اهتمامي، ولا يهمّني؛ وافقوا عليه أم لم يوافقوا، ففي المجتمع يُعتبَر ما شاهدناه في محاكمة أكبر طبري (مساعد رئيس السُلطة القضائية السابق) جانباً من الأوضاع التي تُسيطر على أعلى مستويات الجهاز القضائي فيه منذ سنواتٍ طويلة، فإنّ الحديثَ عن أنَّ النائب الفُلاني رشَّح فلانًا من الناس للعملِ في الوظيفة الفُلانية يُعتبَر طرفةً وإهدارًا للوقت.

كذلك لا أعتقدُ أنّ مشكلة البرلمان تكمُن في وجود النوّاب الفاسدين. مشكلةُ البرلمان تكمُن في وجود النوّاب الذين حصلوا على أقل من 10% من الأصوات. مشكلةُ البرلمان تكمُن في انعدامِ الحزبية والتنافسية والافتقاد للرؤية. ليست المُشكلة فساد بعض النوّاب، بل المُشكلة هي أنّه لا وجود لجهازٍ رقابيٍ رسميٍ ومدني للإشراف على أداء النوّاب وغيرهم من أرباب السُلطة. إنّ مُشكلةَ البرلمان الإيراني هي منعُ دخول النوّاب الذين يمكنهم لعب دورِ «المعلِّم»، وإلا النوّاب كُثُرٌ من الذين يلعبون دور المتديِّنين الذين مهما فعلوا لا يُحاسَبون على ما فعلوه.

مع ذلك أقترحُ تكرار جُملة عيسى عليه السلام الشهيرة، عند طرْح أوراق اعتماد أيّ نائب للنقاش؛ «من كان مِنكم بلا خطيئة فليرمها بحجر»، فعند قراءة هذه العبارة سيرمي الجميع حجارتهم، وسيصمُتون.

فليصوِّت بالرفض كلُّ من لم يقُم بأيّ عملياتِ تربُّح، ومن بينها التربُّح من وراءِ رفض أهليات المرشَّحين المنافسين، وليصوِّت بالرفض كلُّ من حصل على مقعده النيابي نتيجةَ منافسةٍ نزيهة.

هذا هو الحدّ الأدنى من المُتوقَّع. لكني لا أعتقدُ أنّكم ستجدون اليوم ولو القليلَ من الشهامة والصِدق، الذي كان في عهد عيسى عليه السلام. يجب أن ننتظرَ لنرى ما هو موقف قاليباف، الذي يترأّس هؤلاء النوّاب».

«اسكناس»: سلبية المسؤولين في أيّام السوق الصعبة

ترصد افتتاحية صحيفة «اسكناس»، عبر كاتبها الصحافي أحمد رضا مسعودي، الموجةَ الجديدة لارتفاع الأسعار في السوق، والسلبيةَ المتوقَّعة من المسؤولين حيالها.

تقول الافتتاحية: «مع بداية العام الإيراني الجديد سيطرت موجةٌ جديدة من ارتفاع الأسعار على السوق، وبالاقتراب من نهاية فصل الربيع، سجَّلت السِلع الأساسية التي يحتاجها الناس أسعارًا فلكية، بحيث أصبح شراء كثيرٍ من السِلع حلمًا بعيدَ المنال بالنسبة للطبقة الوسطى والدنيا من المجتمع. في الحقيقة، في هذه الأيام وفضلًا عن ضغوط كورونا، أصبح من الواجب على الناس تحمُّل ضغوط ارتفاع الأسعار، وهو ما جعل من الصعب احتمال هذه الأوضاع.

في هذه الأيام ترتفع الأسعار بشكلٍ يومي؛ من المواد الغذائية والاحتياجات اليومية للناس حتّى سوق الأدوات المنزلية والسيّارات والمسكن. وفي هذه الأثناء نجدُ المسؤولين الحكوميين، وخاصّةً المُشرف الجديد على وزارة الصناعة والتجارة والمعادن، يكتفون بإصدار التصريحات الآمرة والوعودِ حول خفض الأسعار. خلال الأيام الماضية، سمعنا مرارًا وتكرارًا على لسان مسؤولي وزارة الصناعة، أنّ الاستقرارَ سيعود إلى الأسواق، لكن الحقيقة هي أنّ الحلولَ الكلامية لا تُحسِّن وضع السوق فحسب، بل ستمنح المتنفِّعين مجالًا أكبر، وقد جُرِّبت هذه القضية مّراتٍ عديدة.

من الطبيعي أنّه لا مهربَ من ارتفاع أسعار بعض السِلع خلال العام الجديد، بالتزامن مع ارتفاع سعر العُملة الصعبة، أمّا الحكومة فقد عزَّزت من الغلاء بحذف العُملة الصعبة بالسّعر الحكومي (4200 تومان للدولار). لكن العجيب أنّ بعض السِلع الآن في السوق تُباع وفق سعر 30 ألف تومان للدولار! لكن النزول إلى السوق والحديث إلى التُجّار يُثبت أنّه لا توجد رقابةٌ مؤثِّرة على أوضاع السوق، وليس من الواضح ما العمل الذي تنشغلُ به الأجهزة الرقابية وتراه أهمَّ من لُقمة خُبز الناس؟! على أيّ حال المُتوقَّع أن تبذلَ الحكومة في عامها الأخير قصارى جُهدها لتثبيت الأسعار الموجودة، حتى تُخفِّف ولو قليلًا من آلام ومعاناة الناس.. نأملُ ذلك!».

«كسب وكار»: تبعاتُ حذف أربعة أصفارٍ من العُملة

«كسب وكار»: تبعاتُ حذف أربعة أصفارٍ من العُملة

يرى الخبير الاقتصادي مسعود دانشمند، من خلال افتتاحية صحيفة «كسب وكار»، أنّ قرارَ حذف أربعة أصفارٍ من العُملة، ليس أولويةً للاقتصاد الإيراني حاليًّا.

تذكر الافتتاحية: «قرار حذف أربعة أصفارٍ من العُملة الوطنية الذي طُرِح منذ مدَّةٍ طويلة، وتحوَّل في الأشهر الأخيرة إلى قرارٍ جادّ لرجال الدولة، ليس قرارًا ضروريًّا وليس أولويّةً للاقتصاد الإيراني في الوقت الحالي. قِيل إنّ حذف هذه الأصفار سيخفِّض من كُلفة طباعة العُملة الورقية، ويجب القول بهذا الخصوص إنّ هذه التصريحات غير صحيحةٍ بالكامل، فحذفُ الأصفار لن يؤدِّي إلى انخفاضِ كُلفة طباعة العُملة الورقية فقط، لا بل سيترتِّبُ عليه تبعات اقتصادية كثيرة.

في الوقت الحاضر، تتطلَّب ظروف الدولة أن تفكِّر الحكومة في إصلاح المشكلات وإزالة العوائق من أمام الاقتصاد، أمّا حذف أربعة أصفارٍ من العُملة، في حين أن المبادلات النقدية المالية في البلد انخفضت بنسبة 90%، لا يبدو أمرًا ضروريًّا.

الصيرفة الحديثة من أهمّ المواضيع التي يمكن للحكومة التفكير في تطبيقها، عِوَضًا عن تطبيق قرار حذف الأصفار. البنى التحتية اللازم توفيرُها للصيرفة الإلكترونية والحديثة كثيرة، وتتطلَّب الكثيرَ من الوقت. الصيرفة الحديثة لها الكلمة الأولى في العالم اليوم، وجميع دول العالم تُفكِّر في تطبيقها بشكلٍ كامل، وليس ناقصًا كما يحدث في إيران.

للأسف لن يؤدِّي قرار الحكومة فقط إلى خفض التضخُّم، بل سيُمهِّد مثل هذا الإجراء المجالَ لارتفاع معدّل تضخُّم السِلع في إيران. ارتفاع معدَّل التضخُّم في الدولة له أسبابٌ كثيرة، وسببُه يعود للمشكلات الاقتصادية، وبناءً عليه فإنّ حذف الأصفار الأربعة من العُملة الوطنية في هذه الظروف لن يُحدِثَ أيّ تغييرٍ في أساس القضية، أيّ التغييرات الكبيرة في الأسعار ونمو التضخُّم.

في الوقت الراهن، انخفضت المبادلات النقدية المالية في الدولة بنسبة 90%، وأغلب هذه المبادلات النقدية تجري بشكلٍ إلكتروني، إذن لا حاجةَ لحذف الأصفار من أجل خفض تكلفة طباعة العُملة الورقية، وعلى الحكومة توفير المجال للصيرفة الإلكترونية بدلًا من مثل هذه المشاريع، ومنها حذف الأصفار.

لا حاجة للتفكير في خفضِ عمر العُملة الورقية، أو التفكير في تكاليف طباعتها، بل يجب التوجُّه نحو الأساليب الحديثة للصيرفة».

أبرز الأخبار - رصانة

وكالة «فارس» تنشر أسماء أعضاء لجنة الأمن القومي بالبرلمان 11

البرلمان الإيراني

نشرت وكالة «فارس» قائمةً لأسماء 20 نائبًا برلمانيًا، كأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الحادي عشر، وعلى هذا الأساس تمّ تقسيم النوّاب وفق رغباتهم وأولوياتهم في اللجان المُتخصِّصة، وهناك إمكانيةٌ لتغييرٍ جزئي في القائمة المذكورة أدناه:

1. مجتبى ذو النوري

2. زهرة إلهيان

3. وحيد جلال زاده

4. شهریار حيدري

5. يعقوب رضا زاده

6. علي علي زاده

7. سيد أحمد آوائی

8. جليل رحيمي جهان آبادي

9. عباس مقتدائی

10. سيد علي آقا زاده

11. محمود أحمدي بيغش

12. روح الله حضرت بور

13. جواد كريمي قدوسي

14. محسن بيرهادي

15. مهدي سعادتي

16. إبراهيم عزيزي

17. سارا فلاحي

18. فدا حسين مالکي

19. حسين نوشابادي

20. هاجر تشناراني

وكالة «فارس»

أكاديميٌ إيراني: محافظة زنجان تنتظرُها أيامٌ صعبة بسبب «كورونا»

أكَّد رئيس جامعة زنجان للعلوم الطبِّية برويز قزلباش، خلال اجتماعٍ أمسٍ الأربعاء (10 يونيو)، أنّ محافظة زنجان «تنتظرها أيّامٌ صعبة بسبب تفشِّي فيروس كورونا». وقال الأكاديمي الإيراني: «منحى الإصابة بكورونا يتصاعد، ولا يكترث المواطنون بالبروتوكولات الصحِّية رغم كلّ التحذيرات، ويجب أن نتوقَّع أيامًا صعبةً للغاية إذا ما بقيَ الحالُ على ما هو عليه».

وأردف قزلباش: «قُدِّمت خدماتٌ علاجية حتّى الآن لما يقربُ من 4018 مصابًا، ويُوجَد الآن في مراكز العلاج 253 مصابًا بكورونا، ويُوجَد في المحافظة 50 سريرًا للرعاية الفائقة، هي مشغولةٌ حاليًّا».

ولفت الأكاديمي الإيراني إلى تصدُّر المحافظة عمليات الاستقصاء الوبائي، وأوضح أنّه تم حتّى الآن إجراء فحصٍ لأكثر من 16 ألف شخص، ثبُتت إصابة 3254 منهم بالفيروس.

وقال رئيس جامعة زنجان: «المحافظة شهدت مؤخَّرًا ارتفاعًا في الإصابات، وكان المتوسِّط 30 شخصًا خلال الأسبوعين الأخيرين، وارتفع إلى 40 مصابًا خلال الأيّام الأخيرة، وإذا استمرّ الوضع سنحتاج إلى مئات الأسرّة».

وأكد قزلباش أهمِّية التوجيه من قِبل وسائل الإعلام لمراعاة البروتوكولات الصحِّية في المجتمع، مذكِّرًا: «يجب على كافة الأجهزة التنفيذية مدُّ يد العون لجامعة العلوم الطبية في هذا الأمر المهمّ»، وأشار إلى إصابة 8 أشخاص في حفل عُرس بزنجان، قائلاً: «نعاني من مشكلة في الضمانات التنفيذية للبروتوكولات».

وكالة «مهر»

اعتقال الناشط السياسي الإيراني لشني بمساعدةٍ تركية

 اعتقال-الناشط-السياسي-الإيراني-لشني-بمساعدةٍ-تركية

أكَّدت عائلة الناشط السياسي والديني الإيراني نصر الله لشني، أنّ قوّات حرس الحدود الأتراك اعتقلته، ثم أطلقت سراحه داخل الأراضي الإيرانية؛ ما أدّى إلى اعتقاله محلِّيًا.

ووفقًا لموقع «ملي-مذهبي»، كان لشني يعيش في كردستان العراق خلال الـ 9 أشهر الماضية، لكن قوّات حرس الحدود التركية اعتقلته الجمعة الماضي، حينما كان يهمُّ بمغادرة العراق إلى تركيا. وأضاف الموقع: «في نهاية المطاف، أطلقت قوّات حرس الحدود التركية سراحه في الأراضي الإيرانية، الأمر الذي أدّى إلى اعتقاله». وذكرت عائلة لشني أنّه اتصل بهم من سجن استخبارات أروميه، الاثنين الماضي، ونقل لهم ما حدث. يُذكر أنّ لشني حَكم عليه سابقًا قاضي الشعبة الـ 15 بمحكمة الثورة أبو القاسم صلواتي، بالسجن ست سنوات والحظر لعامين من الاشتراك في الأحزاب والجماعات والتنظيمات السياسية أو الاجتماعية والأنشطة الصحفية والإعلامية، وهو الحُكم الذي صُدِّق عليه في محكمة الاستئناف، ووصفه بأنّه «عضوٌ نشط بمجموعةٍ للتخريب القومي والديني».

موقع «راديو فردا»

تعيين شريفي مديرًا للثقافة والعلاقات العامّة بالبرلمان الإيراني

عيَّنَ مساعد رئيس البرلمان للشؤون التنفيذية العميد حميد أصلاني، علي رضا شريفي مديرًا عامًا لإدارة الثقافة والعلاقات العامّة في البرلمان.

ووجَّه أصلاني الشُكر إلى بدرام باك آيين المدير العام السابق لإدارة الثقافة والعلاقات العامة البرلمانية.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير