أمين جمعية الصيارفة: التوترات في روسيا رفعت سعر الدولار في إيران.. ومدير جمعية الهلال الأحمر بالوكالة في «أذربيجان الغربية»: حريق واسع يلتهم سوق أمين في مدينة نقده

https://rasanah-iiis.org/?p=31721
الموجز - رصانة

قال أمين جمعية الصيارفة في إيران كامران سلطاني زاده، في مقابلة مع وكالة «إيلنا» (الأحد 25 يونيو)، عن أسباب ارتفاع سعر الدولار، وانتقال الأسعار من مستوى 40 ألف تومان إلى 50 ألف تومان: إن «ارتفاع سعر الدولار في الأيام الماضية تأثر بأحداث روسيا».

وفي شأن داخلي، أعلن مدير جمعية الهلال الأحمر بالوكالة في أذربيجان الغربية، عن نشوب حريق واسع في سوق أمين في مدينة نقده. وقال حميد محبوبي عن هذا الحادث: «جرى إرسال فريق الإنقاذ التابع لجمعية الهلال الأحمر إلى موقع الحريق لتقديم المساعدة لرجال الإطفاء».

وفي شأن سياسي، جرى انتخاب آذر منصوري لمنصب الأمين العام لحزب اتحاد الأمة الإيرانية الإسلامية، كرئيس دوري لهذا التشكيل السياسي وبأغلبية أصوات أعضاء جبهة الإصلاحات الإيرانية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، الأوضاع الاقتصادية وارتفاع مؤشرات التضخم وتأثير ذلك على «جيوب الناس». فيما، ناقشت افتتاحية صحيفة «اقتصاد سرآمد»، ما اعتبرتها «مزاعم الرئيس بخصوص صناعة إيرباص وبوينغ».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: رش الملح على الجراح

استعرض الصحافي عباس عبدي، في افتتاحية صحيفة «اعتماد»، ارتفاع مؤشرات التضخم وزيادة الأسعار، وانعكاس ذلك على موائد الإيرانيين. كما طالب عبدي، أن تكون خطبة الجمعة، لتبليغ القيم الدينية بعيدًا عن أي جوانب سياسية، من شأنها الخروج بأهمية الخطبة من مضمونها ورسالتها الأساسية.

جاء في الافتتاحية: «ما الذي يمكن قوله بخصوص تصريحات بعض خطباء الجمعة؟ في الحقيقية إذا أردنا أن نبلّغ ضد القيم الدينية، فلا شك أنه يجب الترحيب بمثل هذه التصريحات، لأنه لا يوجد شي كهذه التصريحات يمكنه تشكيك الناس وإثارة التشاؤم لديهم تجاه من يطلقون هذه التصريحات وتجاه المؤسسات التي يدافعون عنها. ما يثير التعجب هو سكوت أنصار النظام ومن يريدون الارتقاء بمكانة المؤسسة الدينية والدين في مقابل هؤلاء! أحياناً نشكّ أنه ربما هم أنفسهم يريدون الوصول إلى هذه النتيجة. على أي حال، انتبهوا جيداً لما يقوله خطيب جمعة مدينة مشهد علم الهدى: (للأسف في بعض الأُسر يوجد أسلوب خاطئ، فبمحض أن تزيد رواتبها أو دخلها، نجد أن مستوى الإنفاق يزيد مباشرة بنفس حجم هذه الزيادة، وهذا أكبر سبب من أسباب القضاء على معيشة الأسرة. إن الاستهلاك والإنفاق من الأركان المهمة التي يجب على الأسر مراعاتها). وهناك مثال آخر وهو ما قاله مصباحي مقدّم عند مقارنته بين إيران والصين وتبرير تخلّف إيران: (ذلك الشّعب “الشعب الصيني” قنوع، وهو شعب يقنع بوجبة أو وجبتين في اليوم والليلة، وهذه ثقافة مختلفة بالكامل). درجت العادة في السابق أنه بمحض أن يتحدث أحد في مجال الدين والفقه، ولا يروق حديثه للبعض، حتى يبادروا إلى مهاجمته والقول إن هذا ليس في مجال تخصصك، ويجب أن تكون قد درست في الحوزة، وبعيدًا عن عدم صحة هذا الادّعاء، فإنهم قاموا ببسط مجال صلاحيتهم لتصل إلى علم الطب، وأخذوا يتحدثون عن الطبيب والطب الإسلامي، وبالطبع يعود عليهم هذا بدخل وفير، وفي عهد هذه الحكومة حصلوا على مكانة أكبر. أما تدخلهم في مجالات علم النفس والسياسة والتاريخ وعلم الاجتماع والاقتصاد وغيره، فحدّث ولا حرج. والأعجب من ذلك كله هو توصياتهم الاقتصادية. لكنهم لا ينتبهون إلى أنه لم يعد الناس يمرون مرور الكرام بأي كلامٍ يُقال، ومثال ذلك التصريح العجيب الذي ربط بين حدوث الزلازل وسفور النساء. القضية هنا مرتبطة بجيوب الناس، وهو أمر يشعرون به أكثر من غيره من الأمور. رجال الدين الذين كانوا في يوم ما مرجعًا لآلام الناس، وصل بهم الأمر اليوم إلى محاولة إقناع الناس من فوق منابر الجمعة بأن يرضخوا للمشكلات، من خلال تبريرات خاطئة ومعكوسة، وربما يمكن تجاهل هذا الأمر حتى الآن، ولكن عندما يأخذ هذا التبرير شكل رشّ الملح على الجراح، فإنه لن يكون بالإمكان تحمّله. القضية هي أن الرواتب لم تزدد من الأساس، لا بل قد تقلّصت، وفي ظل التضخم نجد أن نسبة الانخفاض في الرواتب تتوجه بشكل غير شرعي وغير قانوني إلى جيوب الخواص من خلال زيادة السيولة. التضخم في العام الماضي بلغ ما يقرب من 48%، يعني حتى لو كانت الزيادة في الرواتب خلال هذا العام تساوي 48% فسيمكننا العيش فقط مثل العام الماضي، وبالطبع لا ننسى أن التضخم السنوي قد وصل إلى 55 و60% بالنسبة للطبقات الدنيا ومحدودي الدّخل. لقد أمضى الناس العام الماضي بشتى أنواع المصائب، وفي هذا العام يجب زيادة رواتبهم بنسبة 55% على الأقل حتى يتمكنوا من العيش مثل العام السابق وليس أفضل منه. هذا في حين أن الزيادة كانت في أفضل الحالات 27%، وهي نصف معدل التضخم المذكور، وبعبارة أكثر دقة يجب أن نقول إن أجورهم قد انخفضت في العام الحالي بنسبة أكبر من 27% مقارنةً بالعام السابق، ويجب عليهم خفض مستوى حياتهم بنفس النسبة. ما الذي تدلّ عليه هذه التصريحات والمواقف؟ تدلّ على أن السّادة أصبحوا خالي الوفاض، ولا يوجد لديهم ما يقولونه. إنها قاعدة عامة؛ إن لم تتمكن أي قوة سياسية -بغض النظر عن توجهها- من تقديم مفاهيم منطقية يمكن فهمها، فإنها تربط مصيرها بالفشل المحتوم. يبدو أن الأهم من التصريحات المذكورة هو سكوت النظام في مواجهة مثل هذه التصريحات وعجزه عن القيام بتغييرات. وربما يعلم الجميع أنه لم يعد هناك شيء يمكن فعله. على أي حال، لا ترشوا الملح على جراح الناس! إن لم تتمكنوا، أو لم ترغبوا بتخفيف الحمل عن أكتاف الناس، فعلى الأقل لا تضيفوا إلى أحمالهم الثقيلة حملًا جديدًا».

«اقتصاد سرآمد»: مزاعم الرئيس بخصوص صناعة إيرباص وبوينغ

اعتبر الأكاديمي غلام رضا مصدق، أن «مزاعم»، رئيس منظمة الملاحة الجوية الإيرانية، بخصوص صناعة طائرات إيرباص وبوينغ «مجرد خيال». وأوضحت افتتاحية صحيفة «اقتصاد سرآمد»، أن ذلك يعود لسببين، إما أنه غير مطّلع على أبسط ضرورات وتعقيدات صناعة طائرات نقل الركّاب، وهذه «مصيبة»، وإما أنه يتحدث بهذا الكلام لإرضاء المسؤولين، وهذه «كارثة».

ورد في الافتتاحية: «إن منظمة الملاحة الجوية الإيرانية منظمةٌ فوق متخصصة، ورئيسها في الوضع الطبيعي يجب أن يُنتخب من بين الطيارين ذوي الخبرة، أو من بين كبار المختصين في صناعة الملاحة الجوية. وإن ما زعمه رئيس هذه المنظمة بخصوص صناعة طائرات إيرباص وبوينغ في إيران لا يخرج عن حالتين: إما أنه غير مطّلع على أبسط ضرورات وتعقيدات صناعة طائرات نقل الركّاب، وهذه مصيبة؛ وإما أنه يتحدث بهذا الكلام لإرضاء المسؤولين، وهذه كارثة. أقول هنا من أجل إطلاع رئيس منظمة الملاحة الجوية أن هناك منطقتين في العالم فقط تُصنع فيهما طائرات نقل الركاب الكبيرة والمتوسطة، وهما أمريكا وأوروبا. فأمريكا على الرغم من أنها أكثر دول العالم الصناعية تطورًا، فإنها تستفيد في عملية صناعة طائرات بوينغ من أكثر من 3500 شركة غير أمريكية في جميع أنحاء العالم، بحيث أن جزءًا كبيرًا من قِطع هذه الطائرات يُصنع في دول أخرى. صحيح أن التجميع النهائي لإيرباص يحدث في تولوز في فرنسا، وإشبيلية في إسبانيا، وهامبورغ في ألمانيا، وتيانجين في الصين، لكن إيرباص عبارة عن ائتلاف تجاري مكون من دول أوروبا الغربية وأمريكا، وفي الحقيقة تشكلت هذه الشركة بعد تجميع قوة التكنولوجيا في أوروبا وأمريكا ومئات الشركات الكبيرة والصغيرة غير الأوروبية في جميع أنحاء العالم. يا سيّد رئيس منظمة الملاحة الجوية الإيرانية! بما أنك تملك البنية التحتية والمعرفة اللازمة لصناعة إيرباص وبوينغ في الدّاخل، فلماذا لا تصلح عشرات الطائرات المعطّلة منذ سنوات طويلة، وهو عملٌ أسهل بكثير من صناعة الطائرات؟ لماذا لا تستطيع اليابان والسويد وكوريا الجنوبية وألمانيا وهي من الدول المتطورة في العالم صناعة طائرات نقل ركاب كبرى ومتوسطة؟ لماذا تركت كثير من الشركات -مثل شركة فوكر التي تصنع طائرات نقل ركاب صغيرة- هذا المجال رغم كل تلك الخبرة في هذه الصناعة؟ هناك بعض من يَطربون لسماع مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها، ويتهمونني بانعدام الثقة بالنفس والضعف، وردًا عليهم يجب القول إنه يوجد في إيران مشكلات كبرى، وعدم إزالتها ولو نسبيًا سيُعرِّض مستقبل البلد لمخاطر كبيرة. أليس من الأفضل أن نسعى لحل هذه المشكلات بالاعتماد على القدرات الموجودة فعلياً، بدلاً من المبالغة والسير في عالم الخيال؟».     

أبرز الأخبار - رصانة

أمين جمعية الصيارفة: التوترات في روسيا رفعت سعر الدولار في إيران

قال أمين جمعية الصيارفة في إيران كامران سلطاني زاده، في مقابلة مع وكالة «إيلنا» الأحد 25 يونيو عن أسباب ارتفاع سعر الدولار، وانتقال الأسعار من مستوى 40 ألف تومان إلى 50 ألف تومان: إن «ارتفاع سعر الدولار في الأيام الماضية تأثر بأحداث روسيا». وتابع: إن «روسيا من حلفاء إيران وأحد شركاء بلادنا. ومن حيث الأجواء النفسية، فإن الآثار التي يمكن أن تخلقها في المنطقة والأزمات في المنطقة يمكن أن تكون مؤثرة في زيادة سعر الدولار. وبمجرد أن بدأت هذه الأحداث والتوترات في روسيا، بدأ ارتفاع سعر الدولار في إيران». وحول أسباب ارتفاع سعر الدولار من 46 إلى 47 ألف تومان، أوضح: «ويرجع انخفاض سعر الدولار إلى مستوى 40 ألف تومان إلى الأجواء النفسية وتوقف المشترين عن الشراء في السوق، وكثير من المستوردين توقفوا عن شراء الدولار في وقت ما بسبب احتمال انخفاض سعر السلع المستوردة، ولم يشتروا النقد الأجنبي للاستيراد؛ ونتيجةً لذلك انخفض الطلب العام». وأكَّد قائلًا: «ولكن هذا التوقف الاحترازي انتهى بمجرد حدوث التوترات في روسيا وازداد الطلب على شراء الدولار مرةً أخرى، وهذه الزيادة في الطلب أدت إلى ارتفاع سعر الدولار، ومن المؤكد أن الزيادة في سعر الدولار ستستمر طالما استمرت التوترات في روسيا».

المصدر: وكالة «إيلنا»

مدير جمعية الهلال الأحمر بالوكالة في أذربيجان الغربية: حريق واسع يلتهم سوق أمين في مدينة نقده

أعلن مدير جمعية الهلال الأحمر بالوكالة في أذربيجان الغربية عن نشوب حريق واسع في سوق أمين في مدينة نقده. وقال حميد محبوبي عن هذا الحادث: «جرى إرسال فريق الإنقاذ التابع لجمعية الهلال الأحمر إلى موقع الحريق لتقديم المساعدة لرجال الإطفاء»، وأضاف: «لم يتم حتى الآن إحصاء عدد المصابين نتيجة اتساع الحريق وكثافة النار».

المصدر: وكالة «مهر»

تعيين «آذر منصوري» رئيسة لجبهة الإصلاحات

أعلن أمين عام حزب تضامن الخريجين الإيرانيين أحمد شريف (الأحد 25 يونيو)، انتخاب آذر منصوري لمنصب الأمين العام لحزب اتحاد الأمة الإيرانية الإسلامية كرئيس دوري لهذا التشكيل السياسي، وبأغلبية أصوات أعضاء جبهة الإصلاحات الإيرانية.

المصدر: وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير