أمين عام منظمة الإيكوساي يزور طهران ويجتمع برئيس ديوان المحاسبة.. وانفجار في مركز لأسطوانات الغاز السائل بمنطقة كرج

https://rasanah-iiis.org/?p=32866
الموجز - رصانة

أعلن ديوان المحاسبة الإيراني، أنَّ أمين عام منظَّمة الإيكوساي ورئيس ديوان المحاسبة الباكستاني محمد أجمل جوندل، وصل صباح أمس الثلاثاء لطهران؛ للمشاركة في الاجتماع الـ 27 للهيئة الرئاسية لـ«الإيكوساي».

وفي شأن عسكري إقليمي، أكد قائد المنطقة البحرية الثانية التابعة للحرس الثوري رمضان زيراهي، أمس الثلاثاء، أنَّه «جرى احتجاز سفينة أجنبية من قِبَل قوات بحرية الحرس الثوري تحمل 43 ألف لتر من الوقود المهرَّب، تبلغ قيمته 15 مليار ريال».

وفي شأن أمني محلي، أعلن مدير إدارة الأزمة بمنطقة كرج كوروش جعفري، أمس الثلاثاء، أنَّه «وقع انفجار في مركز لبيع أسطوانات الغاز السائل في كرج، وأُرسِل أعضاء لجنة الأزمة في كرج إلى مقرّ الحادثة، فور تلقِّيهم البلاغات الشعبية».

وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقد افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أنَّ تصريحات وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان، بشأن امتداد حرب غزة إلى جبهات أخرى، تأتي ضد مصالح إيران الوطنية.

فيما تساءلت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عن تواجُد الرئيس الأمريكي بايدن بالشرق الأوسط، هل هو داعم لإيقاف حرب غزة أم غير ذلك؟

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جهان صنعت»: تصريحات عبد اللهيان ضد مصالح إيران الوطنية

تعتقد افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها الصحافي نادر كريمي جوني، أنَّ تصريحات وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان، بشأن امتداد حرب غزة إلى جبهات أخرى، تأتي ضد مصالح إيران الوطنية.

تذكر الافتتاحية: «عدم التدخُّل، هو موقف إيران الرسمي والواضح بشأن التطوُّرات في غزة، والصراع الدائر بين حماس وإسرائيل وعلى الرغم من إثارة بعض التكهُّنات بداية هذه الحرب حول تدخُّل إيران أو إمكانية تدخُّلها في هذا الصراع، إلّا أنَّ مسؤولي طهران نفوا على الفور أيّ نوع من التورُّط في هذا الصراع، وأعلنوا أنَّ حماس هي من أعدَّت ونفَّذت هذا الهجوم.

لا يتعلَّق الأمر فقط بالحكومة والمسؤولين الحكوميين، بل إنَّ وسائل الإعلام المحلِّية في إيران تتجنَّب استخدام العبارات والجُمَل، التي تشير بشكل مباشر أو غير مباشر إلى وجود إيران أو تورُّطها في هذا الصراع. ومن البديهي أنَّه يتعيَّن على المتحدِّثين الدبلوماسيين والعسكريين والدبلوماسيين الإيرانيين أيضًا، توخِّي الحذر وتجنُّب التصريحات والمواقف، التي قد تُوحي بتورُّط إيران في هذا الأمر. وفي هذه الحالة، تنفي إيران بشكل موحَّد ومنسَّق أيّ نوع من المشاركة أو التدخُّل في هذا الحدث، بل إنَّ طهران تعتبر حماس المسؤولة عن تصميم وتنفيذ هذه العملية. ومن المثير للاهتمام وجود نفس التوجُّه لدى الجانب الفلسطيني، حيث لم يذكر أيّ من المسؤولين العسكريين أو السياسيين في حماس خلال الأيام الماضية، أو حتى في اليوم الأول لبدء عملية حماس -الذي غالبًا ما يشهد الكثير من الحماس في السلوكيات والتصريحات- أيّ كلمة تشير إلى تعاون أو مشاركة إيران في هذا الصراع. وبهذه الطريقة، وصفت إيران وأصدقاؤها في فلسطين ولبنان وسوريا عملية حماس ضد إسرائيل، بأنَّها عمل فلسطيني بحت، تمَّ بالاعتماد على سكان غزة وقيادات حماس.

على الرغم من ذلك، كان من المتوقَّع من الشخص الذي يرأس الجهاز الدبلوماسي لبلدٍ ما، ليس فقط أن يلتزم بنفس السياسة الرسمية والمبادئ، التي أقرَّها المرشد أيضًا، بل أن يتحدَّث من منصبه كدبلوماسي، ولا يستخدم في حديثه وسلوكه اللهجة، التي عادةً ما يستخدمها أمراء الحرب والعسكريين. إذا كان هذا التوقُّع والتحليل صحيحًا، فإنَّ ما يفعله وزير خارجية رئيسي؛ أمير عبد اللهيان، يخالف المعايير الدبلوماسية المقبولة. ينبغي أولًا مطالبة عبد اللهيان بقراءة الأخبار بعناية أكبر؛ لأنَّه ذكر في مقابلة تلفزيونية، أنَّ إسرائيل لم تستهدف حتى قائدًا واحدًا من حماس منذ بداية الحرب. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال بعض قادة حماس، خلال الأيام القليلة الماضية؛ وهي الأخبار التي تمَّ تأكيد بعضها من مصادر مستقِلَّة أو عربية. لذلك، فإنَّ تصريحات وزير الخارجية الإيراني غير صحيحة، ويتعيَّن على عبد اللهيان أن يطلب من المحيطين به أن يُطلِعوه على الأخبار بشكل أكثر دقَّة.

تحدَّث عبد اللهيان في بعض الحالات بلغة أمراء الحرب، وعلى سبيل المثال، نجده يهدِّد بأنَّه إذا استمرَّت إسرائيل في مهاجمة وقتل الأبرياء، فمن الممكن أن تمتدّ الحرب إلى جبهات أخرى! ورُبّما يكون وزير الخارجية قد وضع نفسه في منصب خبير استراتيجي عسكري، وتحدَّث بنفس اللغة. من المثير للاهتمام أن أيًّا من الدبلوماسيين أو حتى المسؤولين السياسيين المؤيِّدين لفلسطين، لم يتلفَّظ بهذا التهديد، ولم يتحدُّث عن التوسُّع الجغرافي للصراع. ليس من الواضح ما إذا كان أمير عبد اللهيان لا يعرف مكانة وزير الخارجية، أو أنَّه يجهل السلوكيات والأدبيات والمواقف الدبلوماسية.

يأتي هذا، بينما لم يتحدَّث مسؤولو حزب الله اللبناني وجنرالات الجيش السوري بكلمة حول التدخُّل في هذا الصراع، ولم يتِمّ تفسير العمليات العسكرية المحدودة، التي يشنّها حزب الله اللبناني في شمال إسرائيل على أنَّها تدخُّل في هذا الصراع، أو توسيع نطاق الحرب، فما الذي يؤهِّل أمير عبد اللهيان للقول إنَّنا أرسلنا من خلال شركائنا رسالة إلى إسرائيل، مفادها أنَّه إذا واصلت جرائمها، فليس هناك ما يضمن بقاء الصراع ضمن نطاقه الحالي؟! هل يدعم حزب الله أو سوريا أو إيران تصريحات عبد اللهيان هذه؟ وإذا كان الأمر كذلك؛ فلماذا لم يُصرِّح مسؤول آخر بذلك الأمر قبل عبد اللهيان؟

من المثير للاهتمام أنَّ تصريحات وزير الخارجية الإيراني، تخلق أحيانًا مشاكل للدبلوماسيين الإيرانيين. فعلى سبيل المثال أثار تهديده بأنَّ إيران لا يمكن أن تقف موقف المتفرِّج على هذه الأوضاع، ردود فعل فورية من المتحدِّث باسم وزارة الخارجية، ومن ممثِّل إيران الدائم في الأُمم المتحدة، حيث نفى هذان المسؤولان تلميحًا أو تصريحًا تصريحات عبد اللهيان، وقالا إنَّ إيران ليس لديها خطَّة للتدخُّل في هذا الصراع.

بطبيعة الحال، يمكن لوزير خارجية إيران، الذي لا يتمتَّع بخبرة كبيرة أن يفسِّر -في مواجهة هذه الانتقادات- ما يعنيه من عدم وقوف إيران موضع المتفرِّج، على أنَّه قيامها بأنشطة دبلوماسية وإنسانية. لكن لو قُبِلت إجابة الوزير هذه، فإنَّ السؤال المطروح هو: هل كانت إيران مجرَّد متفرِّج خلال الأيام الماضية وتجنَّبت القيام بأنشطة إنسانية أو دبلوماسية؟ الإجابة بالنفي بالطبع. لهذا السبب، فإنَّ حديث وزير الخارجية الإيراني لا يمكن أن يكون مقتصرًا على الأنشطة الدبلوماسية والإنسانية.

أرى أنَّ عبد اللهيان لم يلتزم حتى الآن بالأعراف الدبلوماسية بالقدر اللازم، ولا يتحرَّك في نفس سياق الاستراتيجيات الإيرانية، ويخلق هذا التعارض مشاكل للشعب والبلد في بعض الأحيان، بما في ذلك نفس هذه التصريحات، التي أثارت ردود أفعال الأمريكيين والأوروبيين، حيث طالب كبار المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين إيران بشكل قاطع بالتحلِّي بضبط النفس، وتجنُّب سكب البنزين على نيران الحرب».

«ستاره صبح»: سفر بايدن إلى المنطقة.. إيقاف للحرب أم توسيع لنطاقها؟

يتساءل الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عن تواجُد الرئيس الأمريكي بايدن بالشرق الأوسط، هل هو داعم لإيقاف حرب غزة أم غير ذلك؟

ورد في الافتتاحية: «يشعر الناس أنَّ جزءًا من القوى الإيرانية المهمَّة والمؤثِّرة تسعى لتطبيق العدالة في الدول الأخرى، وهم قلِقون من أن تنزلق إيران إلى الحرب، وأن يتعرَّض البلد للخسائر والضرر. ومع احتدام الحرب في فلسطين، يتنامى هذا القلق داخل إيران. إنَّ إيران أصبحت ضعيفة؛ بسبب عقوبات العقدين الماضيين، ولن يكون بإمكان اقتصادها تحمُّل الحرب، وهذا من الأسباب التي أذكرها عندما أتحدَّث عن عدم احتمالية وقوع حرب. وعلى الرغم من موقف إيران تجاه إسرائيل، وكذلك الهجمات والتخريب الذي تمارسه الأخيرة، إلّا أنَّ أيًّا من البلدين لم يدخلا حربًا مباشرة ورسمية فيما بينهما ولن يدخلاها في المستقبل أيضًا.

إيران تدعهم المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وإسرائيل تقوم بعمليات إرهابية وتخريبية وسيبرانية داخل وخارج إيران. وقد اعترفت إسرائيل بدورها في هذه العمليات، إلّا أنَّه لم تقع أيّ حرب معلنة ورسمية مباشرة بينها وبين إيران. ومن هُنا، وفي هذه المرحلة أيضًا من تاريخ الشرق الأوسط، لا يُتوقَّع أن تخوض إيران حربًا مباشرة مع إسرائيل، التي تتمتَّع بدعم الغرب. إيران تدافع عن حقوق الفلسطينيين، ولكن مواقفها الرسمية ليست في سياق توسيع نطاق الحرب إلى باقي المناطق.

إنَّ إيران على طريق خفْض التوتُّر مع أمريكا والسعودية، وأيّ مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، تعني إضافة لاعبين جُدُد إلى مشهد الحرب، وانتشارها في المنطقة، وتهديد مصالح باقي الدول. لكن في حال استمرَّت الحرب بين حماس وإسرائيل، ومع دخول حزب الله في هذه الحرب، يمكن توقُّع حدوث مواجهات بالوكالة في سائر الأماكن. لكن الحرب حتى الآن محصورة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويبدو أنَّ تواجُد المسؤولين الأمريكيين في المنطقة يأتي في سياق السيطرة على الأزمة، لا تصعيدها. صحيحٌ أنَّ هناك مسافة وخلاف بين الشعب والنظام بخصوص العلاقات الخارجية، إلّا أنَّ جميع الناس يريدون السلام، ويرغبون في إقامة علاقات مع الغرب. فالمجتمع لا يريد أن ينخرط في أيّ حرب؛ لأنَّ الحرب تعني إهدار الموارد، والإنفاق دون تحقيق أي إنجازات. إنَّ المصائب التي تحِلّ اليوم على سُكّان غزة، وشُحّ المياه، وانقطاع الكهرباء، والعيش الدائم تحت ظل الخطر والتهديد، تجرح مشاعر الإيرانيين، وتعزِّز الكره والاشمئزاز من الحرب. في النهاية، إنَّ حلّ الأزمة والحرب القائمة اليوم في فلسطين، هو أن ينخرط الطرفان في عملية السلام. ويُقيَّم تواجُد الرئيس الأمريكي وغيره من المسؤولين الغربيين في المنطقة، على أنَّه يصُبّ في هذه الاتجاه».

أبرز الأخبار - رصانة

أمين عام منظمة الإيكوساي يزور طهران ويجتمع برئيس ديوان المحاسبة

أعلن ديوان المحاسبة الإيراني، أنَّ أمين عام منظَّمة الإيكوساي ورئيس ديوان المحاسبة الباكستاني محمد أجمل جوندل، وصل صباح أمس الثلاثاء (17 أكتوبر) لطهران؛ للمشاركة في الاجتماع الـ 27 للهيئة الرئاسية لـ«الإيكوساي».

ومن المقرَّر أن يجتمع جوندل مع رئيس منظمة الإيكوساي ورئيس ديوان المحاسبة الإيراني أحمد رضا دستغيب؛ لمناقشة برامج هذه المنظمة.

وسيُعقَد الاجتماع الـ 27 للمنظمة، اليوم الأربعاء في طهران، وسيشارك فيه أعضاء هيئة رئاسة هذه المنظَّمة من دول إيران وباكستان وتركيا، قرغيزستان وكازاخستان أيضًا.

ومن أهمّ أهداف هذا الاجتماع، إعداد وثيقة استراتيجية لمنظَّمة الإيكوساي للأعوام من 2022 إلى 2027م، والتخطيط لعقد دورات تدريبية، وتبادُل الأفكار حول أداء المنظَّمة لمواجهة القضايا المستقبلية.

وكالة «إيرنا»

احتجاز سفينة أجنبية في الخليج العربي من قِبَل الحرس الثوري

أكد قائد المنطقة البحرية الثانية التابعة للحرس الثوري رمضان زيراهي، أمس الثلاثاء (17 أكتوبر)، أنَّه «جرى احتجاز سفينة أجنبية من قِبَل قوات بحرية الحرس الثوري تحمل 43 ألف لتر من الوقود المهرَّب، تبلغ قيمته 15 مليار ريال».

وأضاف زيراهي: «حسب الإجراءات القانونية، تمَّ تحويل الشحنة إلى شركة توزيع المشتقّات النفطية في محافظة بوشهر»، موضِّحًا أنَّه «تمَّ اعتقال 9 من بحّارة السفينة، بينهم 7 من الإيرانيين واثنان من الأجانب».

موقع «خبر أونلاين»

انفجار في مركز لأسطوانات الغاز السائل بمنطقة كرج

أعلن مدير إدارة الأزمة في منطقة كرج كوروش جعفري، أمس الثلاثاء (17 أكتوبر)، أنَّه «وقع انفجار في مركز لبيع أسطوانات الغاز السائل في كرج، وأُرسِل أعضاء لجنة الأزمة في كرج إلى مقرّ الحادثة، فور تلقِّيهم البلاغات الشعبية».

وأضاف جعفري: «لا معلومات كاملة متوفِّرة عن الحادثة».

وبحسب المتحدِّث باسم منظَّمة إطفاء كرج مهدي سميعي، أُصيب في هذه الحادثة شخص واحد، مشيرًا إلى أنَّ قوات الإطفاء قامت باحتواء الحريق.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير