إيران تُجدد مخزونها الصاروخي في سوريا.. وناشط «إصلاحيّ»: خطاب روحاني بجامعة طهران مكرَّر

https://rasanah-iiis.org/?p=14254


قال موقع «تيك ديبكا» الأمني في إسرائيل: « إن طهران استغلت غياب القصف الجوي الإسرائيلي لمدة 30 يومًا؛ لإمداد حزب الله ومواقعها هناك بالأسلحة والمعدات العسكرية». وأضاف «ديبكا»: « منذ حادثة إسقاط الطائرة طائرة الاستطلاع الروسية قبالة مدينة اللاذقية السورية لم تقم القوات الجوية في تل أبيب بأي قصف آخر، وهو ما جعل طهران تستغل الوضع لإعادة ترتيب تمركزها هناك، رغم أن نتنياهو ذكر لنائب رئيس الحكومة الروسية مكسيم أكيموف الذي زار إسرائيل على رأس وفد اقتصادي، في التاسع من الشهر الجاري أن إسرائيل ستواصل استهداف إيران في سوريا، ولكن رغم هذا التصريح لم يحدث شيء، ورغم أن نتنياهو يعد الغارات الإسرائيلية في سوريا شرعية». في المقابل ذكرت وكالة التصنيف العالَمية «ستاندرد آند بورز»  أن « استخفاف إيران بتأثير الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكيَّة على اقتصادها، انطلاقًا من بعض تصريحات المسؤولين هناك، وعلى صعيدٍ آخر أعلنت وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانيَّة عن اختطاف 14 جنديًّا من قوات التعبئة الشعبية وحرس الحدود شرقي إيران، صباح اليوم ، وهو ما أكَّدته أيضًا وكالة «نادي الصحفيين الشباب» شبه الرسميَّة. من جانب آخر سخر الأكاديمي والناشط الإصلاحيّ صادق زيبا  كلام من خطاب روحاني الذي ألقاه في جامعة طهران بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد إذ قال: «إن طلاب الجامعة كانوا مستائين من أداء الحكومة، وكانوا ينتظرون خطابًا أكثر إقناعًا وتفهمًا، لكن يبدو أن مستشاري روحاني كان ينبغي لهم توصيته بألا يأتي إطلاقًا إلى جامعة طهران». وهو ما فعلته أيضًا افتتاحية «ابتكار» لهذا اليوم، إذ وصفت خطاب روحاني بغير المقنع والمكرر.


«آرمان أمروز»: إصلاح قانون الانتخابات لا يكون بإصدار الأوامر
توجِّه صحيفة «آرمان أمروز» اليوم في افتتاحيَّتها اتّهامًا إلى نوَّاب البرلمان وللحكومة، بانتهاك قانون الانتخابات، يأتي ذلك بعد توصية المؤسَّسات الرَّقابية بإصلاحه، إذ ليس القانون من مهامِّها المباشرة، كما تتطلَّع إلى إصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية حتّى يتمكَّن النَّاخبون من تطبيق الدستور.
جاء في الافتتاحيَّة: بالأمس أورد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، حديثًا حول ضرورة الإصلاح الفوري لقانون الانتخابات، قال فيه: «يبدو أنه لا يجب عقد الأمل كثيرًا على إصلاح القوانين في إيران، لأنَّ البرلمان ليس مثاليًّا، إذ لا يُدافع عن حقوق المنتَخَبين والنَّاخبين من منطلق إصلاحي، بل هو برلمان لا يلتزم المعايير أساسًا». وما يثير التساؤل هو أنْ توصي المؤسَّسات الرقابية بإصلاح قانون الانتخابات، لأنَّه ليس من مهامِّها المباشرة، فتحديد ما إذا كان القانون بحاجة إلى إصلاح أم لا أمرٌ منوط بنواب البرلمان من خلال مشروع قانون يقدمونه، أو بالحكومة من خلال لائحة تقدّمها، والجهات الرقابية مكلَّفةٌ العملَ بواجباتها القانونية بعد التصديق على مشروع القانون، وتحديد ما إذا كان يتطابق الدستور والشرع أم لا.
تُشير الافتتاحيَّة إلى إنَّ تصريحات كدخدائي تدلّ على أنَّ ما تمّ إصلاحه حتى الآن لا يكفي، ويجب إصلاح الظروف ليتمكَّن النَّاخبون والمُنتَخَبون من تطبيق الدستور، ومن ثمَّ إصلاح قانون الانتخابات، ففي الظروف الحالية لن يُسهم القانون في حل المشكلات.
وتُضيف: قد يظن البعض أنَّ الجهات الرقابية سهّلت الظروف -السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها إيران- لوجود جميع التيَّارات السياسيَّة، لكن بالرجوع إلى التجارب السابقة يتضح لنا أنَّ إعادة النظر في الدستور وإصلاح القوانين المتعلقة بالانتخابات والأحزاب، وجميع القوانين التي جرى إصلاحها خلال الأربعين عامًا الماضية، لم توفِّ الناس حقّهم.
وترى أنَّ الإصلاحيين طالما رحبوا بإزالة التوترات، لكن الحكومة لم تتعامل معهم بجدِّية، من هنا يبدو أن تغيُّر وجهات النظر الذي حدث في بعض المراحل كان بضغوط خارجيَّة، لذلك لنْ يُجدي الحوار نفعًا، فهذه الحوارات ستُعزّز الأساليب السابقة، وهو ما نراه اليوم.

«ابتكار»: نكوص الإصلاح في ظلّ أزمة الخطاب
تنتقد افتتاحية صحيفة «ابتكار» خطابات روحاني الإصلاحيَّة في جامعة طهران في ظلّ فشل الكفاءة في إدارة الدولة، الذي أدَّى إلى تقارب واستحسان التيَّار الأصولي مع أفكار التيَّار الإصلاحي، ووفقًا لـــ «ابتكار» فسيستغلّ الأوَّل خيبة الأخير في الانتخابات البرلمانيَّة القادمة.
تقول الافتتاحيَّة: التّصنيفات من قبيل «إصلاحي» و«أصولي»، هي شعارات من يريدون الإطاحة بالنظام في ظلّ الإحباطات الراهنة، إذ ترى الافتتاحيَّة من وجهة نظرها أنَّ التيَّار الإصلاحي، بوصفه خطابًا منتقدًا داخل النظام، قد نكص عن مواقفه الأساسية منذ بداية وجوده على الساحة السياسية والاجتماعية في إيران.
وتُشير الصحيفة إلى أنَّ التيَّار الإصلاحي بوصفه مؤثرًا في تسعينيات القرن الماضي وبدايات القرن الجديد، كانت له حدود تفصله بشكل واضح عن التيَّار الأصولي، وكان هدفه إصلاح الأنظمة المعيبة التي كان التيَّار الأصولي مسيطرًا عليها، والتي لا يراها غالبًا أو كان ينكرها، لكن مع بداية العقد الثاني من القرن الجديد صار الإصلاحيّون هم من يسارع إلى مساعدة حسن روحاني المعتدل، حتى يتمكَّن من بعث الأمل في قلوب الشريحة الاجتماعية المُحبَطة، ويسوقها نحو الإصلاح، ذلك الأمل الذي تَحوَّل مع مرور الزمان إلى خوف من المستقبل.
وتذكر الافتتاحية أنَّ ما يُتناوَل هنا على أنه المتغيّر الأساس في هذه العملية، هو أنَّ التيَّار الإصلاحي نفسه -لا انتهاكات التيَّار المنافس القوي على الدوام- بدأ باجتثاث جذوره الإصلاحية طوعًا، وقد وصل الأمر إلى درجة أن قالتمساعدة رئيس الجمهورية الإيرانية في شؤون المرأة والعائلة معصومة ابتكار بالأمس: «أصبح كثير من أفكار وأصول الإصلاحيين محل استحسان الجماعات الأصولية الحريصة والواقعية والبعيدة النظر»، بهذا يبدو أنَّ استحسان التيَّار الأصولي -الذي كان منذ البداية في تباين خطابي جوهري مع التيَّار الإصلاحي- إنجاز كبير للأصوليين.
ومن وجهة نظر الافتتاحيَّة يبدو أن إصلاحيي السُّلطة اليوم غافلون عن قضية مَّا، هي أنَّ «نكوص الخطاب الإصلاحي» لا يُمثّل أيَّ إنجاز لهم فحسب، بل سيجعلهم أنفسهم من الخاسرين الأساسيين في هذه اللعبة التي تُدعَى الاعتدال، فالاعتدال الذي يعني النكوص عن أصول الخطاب ليس اعتدالًا، بل يُعَدُّ نوعًا من الخوف السياسي.
وترى الافتتاحية أنَّ الناس الذين سمعوا خطابات روحاني الإصلاحية النارية خلال فترة الانتخابات، وهُرعوا إلى صناديق الاقتراع، لم يكُن الاعتدال يعني لهم سوى الكفاءة في إدارة الدولة، وجاءت النتيجة على خلاف ما تَوقَّعوا.
وتُضيف: يبدو أن التيَّار الأصولي الآن سيستغلّ ضعف الإصلاحيين بسهولة في الانتخابات البرلمانية القادمة، لأنَّهم سيفقدون الطبقة الوسطى التي خابت آمالها فيهم، وهي قاعدتهم الرئيسة، والمؤشرات على هذا الأمر تكمُن في تصريحات علي رضا زاكاني [السياسي الأصولي] بالأمس بشأن البرلمان القادم والعودة إلى الأصوليَّة التي يؤمن بها هو ورفاقه.
وتختم قائلةً: في النهاية يجب القول إنّ ما سبَّب هذه الفجوة العميقة بين الناس والتيَّار الإصلاحي هو أداء الإصلاحيين أنفسهم باقترابهم من مواقف التيَّار المنافس، وهذه لعبة سيخسر فيها الناس، فضلًا عن الخطاب الإصلاحي بطبيعة الحال، والمؤشر القادم على هذه القضية يمكن مشاهدته في احتجاج الطلاب من كلا التيَّارين على حسن روحاني في جامعة طهران، وهذا ناتج عن لعبة الازدواجية التي يمارسها التيَّار المعتدل، وعلينا أن نتذكّر أن يأس الناس من الخطاب الإصلاحي لا يعني ارتماءهم في أحضان الأصوليين، بل السقوط في شَرَك أزمة كبيرة تعزّز اليأس وفقدان الثقة يومًا بعد يوم.

«ستاره صبح»: خطاب روحاني في الجامعة لم يكُن مقنعًا
تنتقد افتتاحيَّة صحيفة «ستاره صبح» اليوم خطابات روحاني السطحيَّة البعيدة تمامًا عن اهتمام الشّارع الإيراني، بخاصّة مع اقتراب المرحلة الثانية من العقوبات الأمريكيَّة المفروضة على إيران، وتشبِّه أسلوبه لكسب الأصوات والتأييد، بأسلوب نجاد الذي فاقم المشكلات الاقتصاديَّة على وجه التحديد.
تقول الافتتاحيَّة: ونحن على أعتاب الرابع من نوفمبر وبدء المرحلة الثانية من العقوبات، كان من المتوقع أن يتحدث روحاني مع الناس في جامعة طهران عن ذلك بشفافيَّة، لكنه استخدم لغة تشبه لغة أحمدي نجاد، ذلك الأسلوب الذي تَسبَّب في عهده في ظهور رجل الأعمال بابك زنجاني الذي قام بعمليات اختلاس مدمّرة، فالقول إنَّ العقوبات ليس لها تأثير كلام غير صحيح، كان على روحاني الحديث عن الآثار المترتبة على العقوبات، وكان عليه أيضًا الحديث عن الآثار المترتّبة على العقوبات، وأنْ يطلب المساعدة من الناس، لا أنْ يتحدَّث بكلام غير صحيح، لأنَّ ذلك من شأنه أنْ يُمهّد الأمور للخروج من الحصار الاقتصادي.
وتُضيف: كان على روحاني أن يتذكّر أنَّ الأوروبيين الذين كانوا يقفون إلى جانب الأمريكان إلى ما قبل الاتِّفاق النووي، صاروا اليوم في مواجهة أمريكا بسبب الاتِّفاق النووي، وهذا موقف مناسب لمواجهة الضغوط الأمريكية، لكن للأسف فإحدى عادات رؤساء إيران الخاطئة هي ربط الفشل بالقضايا الخارجية، ومن بينها العقوبات.
يأتي ذلك بعد معاناة النَّاس من سوء الإدارة منذ سنوات طويلة، والآن توجد وزارتان بلا وزير، هما وزارتا الاقتصاد والعمل، كما أنَّ وزير الصناعة يواجه خطر المساءلة، ومن جهة أخرى تَسبَّبَت أخطاء البنك المركزي في ظهور أزمة المؤسسات المالية، وانتقال 25% من السيولة في إيران إلى أيدي هذه المؤسسات التي أسّست للربا في الدولة، وهذه الأزمة تَشكَّلَت تحت أنظار البنك المركزي، وكان على المجلس النقدي في البنك المركزي فرض رقابته على هذه المؤسَّسات، إلا أنه سمح لها بأن تصل إلى درجة من التُّخمة بحيث ألحقت ضررًا باقتصاد الدولة يُقَدَّر، حسب رئيس السلطة القضائية، بـ35 ألف مليار تومان (8 مليارات و300 مليون دولار حسب سعر الصرف الرسمي)، لذلك كلّه جاء حديث روحاني أجوف بلا قيمة.
وترى الافتتاحية في ختامها، أنَّ سوء إدارة الحكومة تَسبَّب في أزمة اقتصادية، وهي حقيقة لا يعترف بها روحاني، وليته اعتذر إلى النَّاس بدلًا من أن يُلقي عليهم بيانًا سياسيًّا، وأنا بصفتي أحد المصوّتين لروحاني والداعمين له في حملتيه الانتخابيتين الأولى والثانية، لستُ راضيًا عن حديثه، في ظلّ سوء إدارته وفشل فريقه الذي ليس لديه برنامج يخدم النَّاس ويُحقِّق النجاح للنِّظام.

إيران تُحدِّث مخزونها الصاروخي في سوريا بعد توقُّف الغارات الإسرائيلية


قال موقع «تيك ديبكا» الأمني في إسرائيل: « إن طهران استغلت غياب القصف الجوي الإسرائيلي لمدة 30 يومًا؛ لإمداد حزب الله ومواقعها هناك بالأسلحة والمعدات العسكرية». وأضاف «ديبكا»: « منذ حادثة إسقاط الطائرة طائرة الاستطلاع الروسية قبالة مدينة اللاذقية السورية لم تقم القوات الجوية في تل أبيب بأي قصف آخر، وهو ما جعل طهران تستغل الوضع لإعادة ترتيب تمركزها هناك، رغم أن نتنياهو ذكر لنائب رئيس الحكومة الروسية مكسيم أكيموف الذي زار إسرائيل على رأس وفد اقتصادي، في التاسع من الشهر الجاري أن إسرائيل ستواصل استهداف إيران في سوريا، ولكن رغم هذا التصريح لم يحدث شيء، ورغم أن نتنياهو يعد الغارات الإسرائيلية في سوريا شرعية».
جديرٌ بالإشارة أن يوم 20 من سبتمبر الشهر الفائت اتهم الجيش الإسرائيلي النِّظام السوري بإسقاط تلك الطائرة الروسية، قائلًا: إن «البطاريات السورية المضادة للطائرات هي من أطلقت النيران عشوائيًّا، ولم تكلف نفسها عناء التأكُّد من أنه لا توجد طائرات روسية في الجو. وأكمل الجيش الإسرائيلي قائلًا: «إن قائد سلاح الجو الإسرائيلي والوفد المرافق له سيقدم تقريرا عن الوضع يشمل كل الجوانب بما في ذلك المعلومات التي سبقت القيام بالمهمَّة، ونتائج تحقيق جيش الدفاع في الواقعة».
وكانت وكالة «تاس» الروسية للأنباء نقلت يوم الثلاثاء الموافق 18/9/2018، بيانًا لوزارة الدفاع الروسية يعلن اختفاء طائرة عسكرية روسية من طراز إليوشن-20 قبالة السواحل السورية، في الوقت الذي كان سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ هجومًا صاروخيًّا على أهداف في مدينة اللاذقية السورية، ليقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد ذلك بمسؤولية حليفته دمشق عن إسقاط الطائرة الروسية مساء الاثنين 17/9/2018 في أجواء اللاذقية ومقتل أفراد طاقمها الخمسة عشر.
(موقع «تيك ديبكا» الأمني)

«ستاندرد آند بورز»: المسؤولون في إيران يهوِّنون تأثير العقوبات الأمريكيَّة

ذكرت وكالة التصنيف العالَمية «ستاندرد آند بورز» أن «إيران لا تزال تستخف بتأثير الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكيَّة على اقتصادها، وتجلى هذا التهاون في تصريح عندما قال أحد كبار المسؤولين الإيرانيّين يوم الأحد الماضي: إن الارتفاع الحالي لأسعار النِّفْط سيعوض أيَّ انخفاضٍ في مبيعات النِّفْط وَفْقًا لما أوردته وكالة إيرنا التابعة للدولة، إذ نقلت الوكالة عن إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، قوله: إن أحد الأمور الذي لم ترغب الولايات المتَّحدة في حدوثه، ولكنه حدث، هو ارتفاع أسعار النِّفْط».
هذا وشكك «ستاندرد آند بورز» في هذه  التصريحات الإيرانيَّة، إذ أشارت إلى أن بيانات البنك المركزي أظهرت أن قيمة المنتجات النِّفْطية ومكثفات الغاز التي بيعت قد تراجعت نحو 36٪ على أساس سنوي أي بمقدار 43.2 تريليون ريال في الأشهر الخمسة. وانخفض إجمالي الحجم المقدر للصادرات على ناقلات أفراماكس وسويزماكسز وناقلات النِّفْط الكبيرة من الموانئ الإيرانيَّة بنسبة 11.5 ٪ إلى 1.7 مليون برميل في اليوم في سبتمبر». وفي التاسع من هذا الشهر ذكرت الوكالة نفسها، أن صادرات النِّفْط الإيرانيَّة وصلت إلى أقلّ مستوياتها في سبتمبر قبل أن تدخل الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكيَّة حيِّز التنفيذ، موضحةً أن بعض شحنات النِّفْط السرية بدأت التحرك لتقليل حجم الضرر.
وعن نسبة الانخفاض أكَّدت الوكالة أن: «إجمالي حجم الصادرات من الموانئ الإيرانيَّة انخفض بنسبة 11.5% ليصل إلى 1.7 مليون برميل يوميًّا في سبتمبر، مقارنةً بـ1.92 مليون برميل يوميًّا في أغسطس وهو المستوى الأقلّ لإيران خلال عامين ونصف منذ رفع العقوبات عنها في يناير 2016.
(وكالة التصنيف العالَمية «ستاندرد آند بورز»)

زيبا كلام: خطاب روحاني بجامعة طهران مكرَّر


سخر الأكاديمي والناشط الإصلاحيّ صادق زيبا من كلام في خطاب روحاني الذي ألقاه في جامعة طهران بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد قائلًا: «إن طلاب الجامعة كانوا مستائين من أداء الحكومة، وينتظرون خطابًا أكثر إقناعًا وتفهمًا، لكن يبدو أن مستشاري روحاني كان ينبغي لهم توصيته بألا يأتي إطلاقًا إلى جامعة طهران». وعن السبب وراء ذلك أشار زيبا أن الأمر واضح للغاية. فشعبية روحاني تنكمش وتتراجع بشكل حاد، إذ لم يُعِر رئيس الجمهورية أي اهتمام إزاء هبوط شعبيته واستثماره الاجتماعي. كما أنه لا يعير اهتمامًا لعديد من الشخصيات الإصلاحية والمواطنين الذين تعرضوا إلى الشتم واللوم؛ لأن أصواتهم له بلغت 24 مليون صوت». وتابع الناشط الإصلاحي: «سوف يكرر حسن روحاني اليوم في جامعة طهران اللهجة والأدبيات نفسها التي يستخدمها على مدار السنة والنصف الماضيين، في الأيام القادمة دون أن يقدم ما هو جديد».
(صحيفة «آرمان أمروز»)

اختطاف 14 فردًا من القوات العسكرية الإيرانيَّة على حدود باكستان


أعلنت وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانيَّة، اختطاف 14 جنديًّا من قوات التعبئة الشعبية وحرس الحدود شرقي إيران، صباح اليوم الثلاثاء، وهو ما أكَّدته أيضًا وكالة «نادي الصحفيين الشباب» شبه الرسميَّة، وقال مصدر مطلع للوكالتين إن «عدد المختطفين 14، وخُطِفوا في الفترة من الساعة الرابعة حتى الخامسة فجر اليوم، في منطقة لولكدان الحدودية مع باكستان».
وفي سياقٍ متصل ادعت العلاقات العامَّة لقاعدة القدس التابعة لقوات الحرس الثوري البرية في بيان لها، أن «من قاموا بعملية الخطف هم بعض العناصر المعادية للثورة التي تُمَوَّل من دول أجنبية».
(موقع «إذاعة راديو فردا»، ووكالة «إيسنا»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير