ابنة رفسنجاني تهاجم «الأصوليين».. وروسيا تبحث توسيع مظلتها الصاروخية لتشمل لبنان

https://rasanah-iiis.org/?p=15277

قالت النائب السابق في البرلمان الإيرانيّ، فائزة هاشمي رفسنجاني: «إن «الأصوليين» لا يلتزمون المبادئ، ويفسرون الدين وفقًا لمصالحهم، ولا يلتزمون المبادئ الأخلاقية والإنسانية، وينتهكون ويدعسون بأقدامهم كل شيء، من أجل البقاء في السُّلْطة» مشيرة إلى أنهم يزاحمون الدواعش، ويدمرون الدين.
وفيما استُبعد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام حسين مظفر، ترؤس شخص من غير رجال الدين للمجمع.
وصفت صحيفة «كيهان» وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بالـ «الوقح» مطالبة باتخاذ إجراء قضائي ضده.
على صعيد آخر، قررت روسيا الرد على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الجيش الروسي جنوب غرب دمشق، فيما قالت مصادر لـ«تيك ديبكا» أنه من بين الاحتمالات التي يُجرى بحثها في موسكو حاليًا هي توسيع مظلَّة الدفاع الصاروخية لصواريخ S-300 وS-400 الموجودة في سوريا، لتشمل الأجواء اللبنانية.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تناقش صحيفة «صبح نو» في افتتاحيتها اليوم، الحقائق التي طرحها الرئيس حسن روحاني أمام البرلمان، أثناء تقديمه ميزانية 2019.


«إيران».. جامعة أعلى الجبال وعلى طريق محفوف بالمخاطر
تنتقد صحيفة «ايران» قرار تشييد جامعة في قمة أحد الجبال، معتبرة أنه قرار خاطئ، يضاف إلى سلسلة القرارات السابقة الصادرة من عدد من المسؤولين، وراح ضحيتها كثير من طلاب وطالبات المدارس والجامعات.
تقول الافتتاحية: من أمهات… إلى أمهات، وكأنه ينبغي تكرار حرقة قلوبهم على الموت المجحف بحق أبنائهم الطلاب أو الجامعيين، إما عبر الاحتراق في فصولهم أو التعرض لحوادث السير.
تلك الحوادث التي تزيد دومًا من عدد الآباء والأمهات الثكالى، بسبب إهمال وجهل مسؤولي الشؤون الاجتماعية والتعليمية، ودون بذل أي جهود للحيلولة، دون تكرار مثل هذه الحوادث المفجعة، بدءًا من احتراق فتيات مدرسة شين آباد، وحتى وفاة أربع فتيات في أحد مدارس زهدان، نتيجة اشتعال النيران في أحد الفصول، بسبب انقلاب أحد وسائل التدفئة الزيتية به.
لقد حدثت مثل هذه الكوارث بالمدارس عدة مرات، بسبب نيران نظام التدفئة الزيتي، دون أن يفكر مسؤولو التعليم في حل للحيلولة، دون تكرار هذه الكارثة، ودون أن يبذل مسؤولو المدرسة على الأقل أيّة جهود بشأن إبعاد الأطفال عن وسائل التدفئة الزيتية هذه، حتى لا تحترق قلوب أمهاتهم عليهم.
وتضيف: هل تعرف شيئًا عن حزن فتيات مدرسة شين آباد، الذين يتحمَّلون آلام مضاعفة، بسبب وجوههم المحروقة والمشوهة؟ في كل مرة تحترق فيها مدرسة أو فصل، وتطال هذه النيران الأطفال، ينضم المزيد من الأمهات إلى المشيّعين، المحترقة قلوبهم.
وتتابع: أيام معدودة، ويتم إلقاء مسؤولية مثل هذه الكارثة على عاتق هذا أو ذاك، وتعد السلطات القضائية بمعاقبة المخطئين، لكن ستظل قلوب الأمهات المفجوعة بلا هدوء، حتى تشتعل نيران أخرى في فصل أو مدرسة (بنفس الأخطاء السابقة للمسؤولين) ويزيد عدد الأُسر الثكالى، المحترقة قلوبهم، على أبنائهم وفلذات أكبادهم.
وتشير الافتتاحية إلى أنه منذ حادث سقوط حافلة تَقِل مجموعة من الطلاب النابغين في الرياضيات، بما فيهم نابغة الرياضيات الإيرانية مريم ميرزا خاني، ووفاة ستة طلاب من النابغين في الرياضيات، في يونيو 1997م، وحتى تعرّض العديد من الطلاب لمثل هذا النوع من حوادث السير في حوادث أُخرى مشابهة، أدرك الخبراء أن أسباب مثل هذه الكوارث ترجع إلى إهمال مسؤولي الجامعة، والحافلات المتهالكة التي تقل الطلاب.
لقد توفَّى عشرة طلاب جراء انقلاب الحافلة التي تقل طلاب الجامعة الحرة للعلوم والبحوث بطهران على طريق الجامعة المحفوف بالمخاطر.
يقول رئيس جامعة العلوم والبحوث: «إن هذه الحافلة لا تخضع لرقابة البلدية، بل تخضع لرقابة شركة للمقاولات».
ومن المثير للعجب أن يقوم مسؤولو الجامعة بالتعاقد مع مقاول غير معروفٍ بدلًا من تنظيم صفقة مع شركة واحدة تتيح لهم حافلات غير معيوبةٍ.
ومن المؤكد أن مثل هذا المقاول يستخدم الحافلات المستعملة، التي عفا عليها الزمن لنقل الطلاب، ليحقق مزيدا من الأرباح.
وتلفت إلى أنه من القضايا الأخرى التي تهدد أرواح الطلاب، هي التنقل على طريق هذه الجامعة المحفوف بالمخاطر.
إن تشييد جامعة أعلى الجبال، بمثل هذا الطريق الوعر الخطير، هو أحد أخطاء المسؤولين السابقين الذين أقرُّوا إمكانية الذهاب والمجيء في أعالي الجبال باستخدام إحدى وسائل النقل، بينما ينبغي تشييد أي جامعة في فضاء رحبٍ ببيئةٍ مبهجةٍ، حتى لا يضْطرّ الطلاب عبور هذه المتاهات، للوصول إلى الجامعة.
هذا الطريق الذي لا يحظى بأيّة وسائل للأمن والسلامة معرّضٌ في كل لحظة -خاصة في فصل الشتاء، حيث الطرقات الثلجية والزلقة- لخطر سقوط حافلة في أعماق الوادي، وحدوث كارثة أكبر.

«صبح نو».. مكافأة الأخطاء
تناقش صحيفة «صبح نو» في افتتاحيتها اليوم، الحقائق التي طرحها الرئيس حسن روحاني أمام البرلمان، أثناء تقديمه ميزانية 2019.
تقول الافتتاحية: تم بالأمس تقديم موازنة العام الإيراني المقبل إلى البرلمان، تلك الموازنة التي من المقرّر إحداث تغييرٍ بها، لتتماشى مع ظروف البلاد المستقبليّة، وتشهد زيادة في الأفكار والرؤى.
ويمكن مواصلة تحليل الموازنة في الأيام المقبلة، لكن هناك حقائق طرحها الرئيس الإيراني في جلسة البرلمان، التي أثارت عديدا من التساؤلات الهامة بشأن كيفية إدارة البلاد، وبرغم ضرورة الترحيب بتصريحاته، بشأن الإصلاح الهيكلي لبيروقراطية الدولة والبنوك، إلا أنه كان من المأمول ألا يتم السقوط في الدوامة السابقة.
وتضيف: من هذه الحقائق: «لقد كنَّا في بداية العام الإيراني الحالي -الذي بدأ في 21 مارس الماضي- في مرحلة كاد أن ينفذ احتياطينا من العملة الورقية، ويصل إلى الصفر تقريبًا» أي: في الفترة الخاصة بشهري مارس وأبريل من العام الجاري، وإذا كان هذا الخبر صحيحًا، فإن الحكومة ومحافظ البنك المركزي آنذاك، هم أول من يتم سؤالهم عن هذه المشكلة، وكيف لم يكن لديهم توقعات مناسبة لمثل هذه الظروف؟!
وبالإضافة إلى ذلك وبالتزامن مع سياسة عرض العملة الصعبة للسفر، وتوزيع العملة الورقية في أسواق العملة الصعبة المحلية، التي خرج جزءٌ كبيرٌ منها خارج البلاد، فضلًا عن خلوِّ الخزانة من الذهب للدولة (عبر بيع المسكوكات).
ألم يتم تقدير حدوث مثل هذه الصعوبات منذ فترة طويلة؟ وذلك مع حجب خدمات الصرافة في الإمارات وبعض الدول الأخرى؟
وتختم بالقول: الآن ومع مراعاة تصريحات الرئيس، لماذا لا يتم السماح مع تعيين محافظ جديد للبنك المركزي والمقاومة بشأن عقد محاكمة، للتحقيق مع نائب محافظ البنك المركزي في شؤون العملة الصعبة، خلال تلك الفترة، والتصدي للمخطئين المتسبِّبين في حدوث هذه الأزمة، بالقدر الذي تحدّده العدالة، فهل سيتم مكافأتهم على أخطائهم (في أحسن الظروف تفاؤلًا)؟

فائزة رفسنجاني: «الأصوليون» يزاحمون الدواعش في تدمير الدين

قالت النائب السابق في البرلمان الإيرانيّ (الإصلاحية) فائزة هاشمي رفسنجاني، الأربعاء 26 ديسمبر الجاري: «إن «الأصوليين» لا يلتزمون المبادئ، ويفسرون الدين وفقًا لمصالحهم، ولا يلتزمون المبادئ الأخلاقية والإنسانية، وينتهكون ويدعسون بأقدامهم كل شيء، من أجل البقاء في السُّلْطة» مشيرة إلى أنهم يزاحمون الدواعش، ويدمرون الدين.
وعن حكومة الرئيس حسن روحاني، اعتبرت رفسنجاني، فترتها الثانية بعيدة عن المعايير الإصلاحية، ومطالب ناخبيه.
ولفتت إلى أن قول روحاني: «إنني لم أكن قطٌّ إصلاحيًّا» معلقةً: «ما يقوله صحيح، إنه يتم تقييمه كجزء من الأصوليين، وأحيانًا قليلة أكثر عقلانية، لكن على الرغم من أنه لا يعتبر نفسه إصلاحيًّا، فإنه حصل على فترتين رئاستين بناءً على التصويت الإصلاحي، لأن بهذا الفكر صوّتت له طبقة في المجتمع، وعلى أيّ حال لديه مهمَّة أن يلتزم بالأهداف الإصلاحية».
وعن الشخص المناسب لرئاسة الحكومة المقبلة، قالت: «إن الوقت لا يزال مبكرًا لنتحدث حول المرشحين، ويبدو أن حزب الكوادر مثل السابق سيعمل وسينشط مع الإصلاحيين المرشحين، وأنا أجد الغموض، هل علينا الذهاب للتصويت مرة أخرى؟! هل سنعمل مرة أخرى؟!».
وأضافت: «العقبات التي كانت لدي الإصلاحيين، وأداؤهم الذي لم يكُن محددًا… فما الفائدة من اختيار شيء ما، ولا تتلاءم التعيينات وطرق العمل مع هذا التصويت؟ منذ عام 2013 هل حققنا نتيجة عملية من هذا التصويت؟».
(موقع «سربوش»)

مظفر يستبعد خروج رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام من دائرة رجال الدين


استبعد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، حسين مظفر، ترؤس شخص من غير رجال الدين للمجمع، وأوضح أن اختيار الرئيس الجديد للمجمع يقع على عاتق المرشد علي خامنئي.
وأشار مظفر إلى أن الرئيس السابق، محمود هاشمي شاهرودي، شخصية غير حزبية، ولا يستطيع أي شخص أن ينسبه إلى تيار خاص.
وبيّن أنه حتى اختيار الرئيس الجديد، سيُدير جلسات المجمع محمد علي موحدي كرماني.
ونفى تأثر عملية بحث لائحة مكافحة «غسل الأموال» في الظروف الحالية، إذ طرحت سابقا وشاهرودي كان بالمستشفى، وكانت تقدّم إليه تقارير، ويوجه حيالها.
وكانت وسائل إعلام إيرانية طرحت عدة أسماء لرئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام، بعد وفاة رئيسه السابق، محمود هاشمي شاهرودي، الاثنين الماضي، عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض.
وطُرح اسم أمين مجلس صيانة الدستور، رئيس مجلس خبراء القيادة، أحمد جنتي، لتولِّي المنصب، إذ رأس جنتي آخر جلسة للمجمع.
كما طُرح اسم الأمين العام لجمعية رجال الدين المناضلين (الأصولية) محمد علي موحدي كرماني، حيث تولى رئاسة المجمع بعد وفاة رئيسه الأسبق هاشمي رفسنجاني.
أيضا طُرح اسم صادق آملي لاريجاني، الذي ستنتهي فترة رئاسته للسلطة القضائية قريبًا.
(موقع صحيفة «دنياي اقتصاد »)

صحيفة تهاجم ظريف.. وتصفه بـ«الوقح»

وصفت صحيفة «كيهان» وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالـ «الوقح»، مطالبة باتخاذ إجراء قضائي ضده.
وجاءت مقالة «كيهان» كردة فعل إزاء حوار وزير الخارجية الأخير مع صحيفة «خراسان» حيث اعتبر أن أهداف «الاتفاق النووي» ليست اقتصادية.
وقالت: «إن التصريح الوقح من قِبَل محمد جواد ظريف مبنيٌّ على خداع الشعب اقتصاديًّا في الاتفاق النووي، ويستحق اللوم هو وبقية المسؤولين في البرلمان والجهاز القضائي».
ويواجه ظريف هجومًا حادًا من مسؤولين ووسائل إعلام، على خلفية تصريحات صادرة عنه أثارت الجدل، إذ أكّد في إحداها تفشِّي عمليات «غسل الأموال» في إيران، وحاول نواب برلمانيون تقديم مشروع لاستجوابه أمام البرلمان، بيد أن عددًا من الموقّعين تراجعوا عن توقيعاتهم.
والأسبوع الجاري، نفى ظريف تبني بلاده شعار «سندمر إسرائيل» موضحا أن ما قاله المرشد الخميني: «سوف نمحو إسرائيل من صفحة التاريخ» ليلقى هذا التصريح ردّة فعل عنيفة في الداخل، إذ كذّب عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية، حسن رحيم بور، ما ذهب إليه وزير الخارجية الإيرانيّ، مؤكدًا أنه «مثل هذا الحديث محض كذب ومحرّف، فالخميني قال: «إن إسرائيل يجب أن تُمحى».
ولاحقًا، اتهم قاسمي وسائل الإعلام المحلية التي قامت بانتقاد تصريحات ظريف الأخيرة، بأنها قامت بتفسيرٍ خاطئٍ ومغرضٍ للحوار، وأنهم ينتهجون نهجًا مدمّرًا وضاغطًا على الوزير ومسؤولي وزارة الخارجية، ويتناغمون مع المعاديين.
(موقع «نو إنديش»)

روسيا تبحث توسيع مظلتها الصاروخية لتشمل الأجواء اللبنانية

قرّرت روسيا، الأربعاء 26 ديسمبر الجاري، الرد على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الجيش الروسي جنوب غرب دمشق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في موسكو، الجنرال إيغور كوناشنكوف: «إن العملية الاستفزازية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، في 25 من ديسمبر الجاري، عندما قامت ست طائرات من طراز F-16 بالهجوم على الأراضي السورية من المجال الجوي اللبناني، هذا الهجوم شكّل خطرًا حقيقيًّا على طائرتي ركاب في الجو».
وأضاف الجنرال كوناشنكوف: «إن هاتين الطائرتين المدنيتين كانتا قد بدأتا بالهبوط أثناء الغارات الإسرائيلية، واحدة في مطار دمشق، والثانية في مطار بيروت».
ولم يذكر المتحدث الروسي شيئًا عن الدول أو شركات الطيران التي تنتمي لهما هاتان الطائرتان.
من جانبها، قالت مصادر عسكرية في موسكو: «إن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي أطلقت 16 صاروخًا، مجهزة بقنابل مخترقة للتحصينات من طراز GBU-39، وزعمت المصادر أن صاروخين فقط أصابا أهدافها، بينما اعترضت الدفاعات الجوية السورية الصواريخ الأربعة عشر الباقية.
أما مصادر «تيك ديبكا» العسكرية والأمنية، قالت: «إن ادعاء الرُّوس استخدام سلاح الجو لصواريخ GBU-39 تتطابق مع ما ذكرته مصادر عسكرية أمريكية استخدمت ذات الصواريخ GBU-39 Small Diameter Bombs غير أن المصادر الأميركية قالت: إن سلاح الجو استخدم هذه الصواريخ في جولة الهجوم الثانية، وذلك بعد أن نجحت الدفاعات الجوية السورية في الجولة الأولى في اعتراض معظم صواريخ «دليلة» Delilah cruise missiles التي أطلقتها طائرات الـ F-16».
وأضافت المصادر: أن هذه هي المرة الأولى التي يُشير فيها متحدث عسكري روسي إلى ما حدث في مطار بيروت الدولي خلال غارات سلاح الجو الإسرائيلي.
وكان الرُّوس قد امتنعوا في السابق من التطرق لحقيقة أن الغارات الإسرائيلية والصاروخية ضد أهداف في سوريا جاءت من المجال الجوي اللبناني.
ومجرد تطرّق موسكو لهذه النقطة، وإعلانها ينطوي على إشارة واضحة لإسرائيل، مفادها: أن الكرملين والجيش الروسي يبحثان حاليًا شكل ردِّهم على الغارات الإسرائيلية مساء الثلاثاء في سوريا.
وتقول مصادر «تيك ديبكا» العسكرية: «أنه من بين الاحتمالات التي يُجرى بحثها في موسكو حاليًا، هي توسيع مظلة الدفاع الصاروخية لصواريخ S-300 وS-400 الموجودة في سوريا، لتشمل الأجواء اللبنانية، هذا إلى جانب خيارات أخرى».
وتضيف: أنه إذا ما قرّرت موسكو توسيع مظلتها الصاروخية، فسيدخل «حزب الله» تحتها أيضًا.
وقرار كهذا قد يستغرق بحثه أيامًا فقط، حيث إن قرار نشر صواريخ S-300 في سوريا عقب حادثة إسقاط الطائرة الروسية في السابع عشر من سبتمبر الماضي تم اتخاذه بعد هذه الحادثة بأيام.
وتقول مصادر عسكرية: إن الغضب الروسي على الهجوم الإسرائيلي يعود لسببين أساسيين:
• منظومة العلاقات العسكرية (الروسية – الإسرائيلية) تستند على امتناع إسرائيل من مهاجمة أهدافٍ قد تتسبّب في تقويض نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يعتبر واحدًا من ركائز السياسة الروسية في سوريا.
ورأى الرُّوس الهجوم على قيادة الفرقة الرابعة في سابورة التي تعتبر عماد قوة نظام الأسد العسكرية، على أنه خرقٌ لتفاهماتها مع إسرائيل، ووجود قوات إيرانية أو مقاتلين من حزب الله في سابورة لا يبرر الهجوم في نظر الرُّوس.
• كان الرُّوس واثقين من أن منظومة الدفاع الجوي التي نشروها في محيط العاصمة دمشق، والمكوّنة من صواريخ Pantsir-S2 وصواريخ S-200 SAM وصواريخ BUK-M2 وصواريخ S-300 فعّالة بما يكفي لصد هجمات الطائرات الإسرائيلية على منطقة دمشق.
وبعد أن نجحت هذه المنظومة في جولة الهجوم الأولى، لم يتوقّع الرُّوس أن يعاود الإسرائيليين الضربة بسرعة قبل أن تتأهَّب الصواريخ من جديدٍ.
إن إصرار سلاح الجو الإسرائيلي على تحقيق أهدافه أغضب الرُّوس حتى إبان أزمة إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية IL 20، الأمر الذي تسبّب في نشوب الازمة الأخيرة في العلاقات بين روسيا وإسرائيل.
(موقع «تيك ديبكا» الأمني)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير