ابن كروبي: مؤسسة خاصة تعارض رفع الإقامة الجبرية عن قادة «الحركة الخضراء».. ومساعد رئيس السلطة القضائية: 3800 إيراني مسجونون في الخارج

https://rasanah-iiis.org/?p=27360
الموجز - رصانة

أكد حسين نجل مهدي كروبي أن عديدًا من المؤسسات في إيران توصَّل إلى نتيجة مفادها أنه يجب رفع الإقامة الجبرية عن قادة «الحركة الخضراء»، فيما لا تزال مؤسسة خاصة تعارض رفعها. ولم يُشِر حسين كروبي في مقابلة مع وكالة «إيلنا» إلى اسم تلك المؤسسة.

وفي نفس السياق نشرت زهرا موسوي، ابنه مير حسين موسوي وزهرا رهنورد، تقريرًا عبر حسابها في «إنستغرام»، بعد دخول الإقامة الجبرية لوالديها إلى جانب مهدي كروبي (قادة الحركة الخضراء) عامها الثاني عشر، وقالت: «مفتاح منزل 3 مواطنين في أيدي مسلحين غرباء منذ 11 عامًا».

وفي شأن حقوقيّ، أعلن كاظم غريب آبادي مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية عن وجود 3800 إيراني مسجونون في الخارج، مشيرًا إلى أن 2000 منهم في تركيا.

أبرز الأخبار - رصانة

ابن كروبي: مؤسسة خاصة تعارض رفع الإقامة الجبرية عن قادة «الحركة الخضراء»

أكد حسين نجل مهدي كروبي أن عديدًا من المؤسسات في إيران توصَّل إلى نتيجة مفادها أنه يجب رفع الإقامة الجبرية عن قادة «الحركة الخضراء»، فيما لا تزال مؤسسة خاصة تعارض رفعها. ولم يُشِر حسين كروبي في مقابلة مع وكالة «إيلنا» إلى اسم تلك المؤسسة.

وقال نجل كروبي، أمس الاثنين: «بناءً على التواصل الجاري بيني وبين القوّات الأمنية حتى الآن، لم أرَ أي مؤشر على رفع كامل للإقامة الجبرية، على الرغم من بعض الانفراجات التي حدثت خلال العامين أو الأعوام الثلاثة الماضية».

وكان الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني قد وعد خلال حملته الانتخابية ببذل الجهود من أجل إنهاء فرض الإقامة الجبرية، إلا أن نجل كروبي قال: «أخبرني نائب روحاني، إسحاق جهانغيري، ذات مرة عندما فاز روحاني في انتخابات الفترة الثانية أنهم لم يفعلوا أي شيء خلال السنوات الأربع الأولى من أجل رفع الإقامة الجبرية، وأنهم سيتابعون الأمر بجدية خلال الفترة الثانية، وهو ما لم يقوموا به، بل وصل الأمر إلى النقطة التي لم يتابع فيها روحاني أي شيء من وعوده».

وتابع نجل كروبي: «استنتاجي أن حكومة إبراهيم رئيسي لا تملك حصة كبيرة في رفع الإقامة الجبرية». وأشار إلى أن والده البالغ من العمر 85 عامًا أجرى 8 عمليات جراحية خلال مدة الإقامة الجبرية، وقال إنّ والده «أُصيب بهشاشة العظام العام الماضي، وكُسِرت ثلاث من فقراته بسبب هذا المرض».

وتابع: «والدي يمشي بصعوبة شديدة، إلى الحد الذي يستطيع فيه القيام بأعماله الشخصية فقط. إصابته بهشاشة العظام مستمرة، كما أن الأدوية الأخرى التي يعطونه إياها لها آثار جانبية أخرى تؤدي إلى تفاقم مشكلاته الجسدية».

وغرد البرلماني السابق علي مطهري، أمس، قائلًا: «إذا اعتبرنا الأشهر القليلة الأولى لفرض الإقامة الجبرية مبررة من أجل إدارة الأزمة، فقد كان استمرارها مخالفًا لمبادئ الدستور المختلفة. لا وجاهة قانونية لمعاقبة هؤلاء الأشخاص دون الاستماع إلى دفاعهم عبر محاكمة علنية، ودون إصدار حكم قضائي».

موقع «راديو فردا»

ابنة موسوي ورهنورد: مفتاح منزل 3 مواطنين في أيدي مسلحين غرباء منذ 11 عامًا

نشرت زهرا موسوي، ابنه مير حسين موسوي وزهرا رهنورد، تقريرًا عبر حسابها في «إنستغرام»، بعد دخول الإقامة الجبرية لوالديها إلى جانب مهدي كروبي (قادة الحركة الخضراء) عامها الثاني عشر، وقالت: «مفتاح منزل 3 مواطنين في أيدي مسلحين غرباء منذ 11 عامًا».

وأضافت: «حتى الآن، مع المرور عبر بوابتين أمنيتين في زقاق ضيِّق فيه عدة كاميرات، يقفل حارس السجن الباب، ويقضي الضيف الذي يسمح له الضباط بالزيارة بعض الوقت في حصار لا نهاية له، في زقاق، مع سكّان المنزل المحاصَرين»، مشيرة إلى أن الإقامة الجبرية للقادة الثلاثة هي بهدف عزلهم عن المجتمع وسلب حقوقهم القانونية.

يُشار إلى أنه جرى فرض الإقامة الجبرية على موسوي ورهنورد وكروبي في 14 فبراير 2011م، عقب نشر دعوة لمناصريهم، بهدف التعبير عن تضامنهم مع الثورتين التونسية والمصرية، ومع احتجاجات سوريا.

واستخدمت ابنة موسوي وسم «حصار غير قانوني»، وكتبت أن «سطح المنزل لا يزال مغلقًا بقفل يمتلك الضباط مفتاحه، وليس من الواضح لأي شخص توفر الكاميرات وأجهزة التنصت الواضحة والخفية الصوت والصورة بشكل متواصل على مدار اليوم».

وأوضحت أنه «لا تزال هناك رغبة لا تهدأ لصناعة فيلم وصور بكل حيلة وجهد ومبادرة، لإثبات أنهم سعداء وأحرار، ومع ذلك مرت 11 عامًا في ظل العيش رهن الإقامة الجبرية غير القانونية».

وتبيَّن لاحقًا من تصريحات مسؤولين إيرانيين أن فرض الإقامة الجبرية جرى بأمر من المرشد علي خامنئي. وتحدث محلل الشؤون السياسية رضا جاني لـ«راديو فردا» عن دواعي استمرار الإقامة الجبرية 11 عامًا، وقال: «الحكومة والأجهزة الأمنية تخشى حتى من ظلّها، وتدقّ ناقوس الخطر من تشكّل أي احتجاج أو أي انفجار خفيّ داخل المجتمع، لذلك فهم يخافون أي إمكانية وأي قوة محتملة يمكن أن تتحقق».

وكان المرشحان المثيران للجدل في الانتخابات الرئاسية لعام 2009م، موسوي وكروبي، قد اعتبرا أن فوز محمود أحمدي نجاد في تلك الانتخابات جاء نتيجة تزوير في فرز الأصوات وعبر تدخل المؤسسات العسكرية، وتلت تلك الانتخابات احتجاجات واسعة النطاق قمعتها الحكومة.

موقع «راديو فردا»

مساعد رئيس السلطة القضائية: 3800 إيراني مسجونون في الخارج

أعلن كاظم غريب آبادي مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية عن وجود 3800 إيراني مسجونون في الخارج، مشيرًا إلى أن 2000 منهم في تركيا.

وأوضح آبادي أن بعض الإيرانيين مسجون في الخارج بسبب إدانته بارتكاب جرائم، و«بعضهم مسجون ظلمًا أو بذرائع سياسية وحجج واهية، مثل الالتفاف على العقوبات. ومن الضروري دعم هؤلاء»، كما أشار إلى وجود عدد كبير من السجناء الإيرانيين في الخارج بتهم تتعلق بالمخدرات.

وتأتي تصريحات مساعد رئيس السلطة القضائية فيما كان حسين بناهي آذر مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية خلال رئاسة حسن روحاني قد أعلن في 21 يونيو 2018م أن عدد السجناء الإيرانيين في الخارج 2916 شخصًا، وأن عددًا كبيرًا منهم في السجون التركية. وعلى هذا النحو ارتفع عدد السجناء الإيرانيين في الخارج بنحو الثلث خلال السنوات الثلاث الماضية، على الرغم من إغلاق الحدود بسبب انتشار فيروس كورونا.

وتأتي زيادة عدد السجناء الإيرانيين في الخارج بنسبة 31% فيما جرى خلال العام الماضي نشر عديد من التقارير عن إعادة عشرات من السجناء الإيرانيين في الخارج، بما في ذلك إعادة سجناء من أذربيجان وأفغانستان وإقليم كردستان.

ومع الإعلان عن وجود 2000 سجين إيراني في تركيا، فإنّ آخر الإحصاءات الرسمية في تركيا، التي نُشرت في 23 نوفمبر 2021م، ذكرت أن العدد الإجمالي للسجناء الأجانب لديها نحو 10209 أشخاص، بزيادة قدرها 20% تقريبًا مقارنةً بعام 2018، وبالتالي فإن المواطنين الإيرانيين يشكّلون خُمس العدد الإجمالي للسجناء الأجانب في تركيا.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير