التعرُّف على هوية قاطع كهرباء «نطنز» وإصابة كمالوندي ورضائي يحذِّر.. وصندوق النقد: انخفاض احتياطي إيران من النقد الأجنبي إلى 4 مليارات دولار في 2020م

https://rasanah-iiis.org/?p=24295
الموجز - رصانة

أعلن مسؤولٌ في وزارة الاستخبارات الإيرانية لموقع «نورنيوز»، عن هوية من قَطع الكهرباء في موقع نطنز، فيما أُصيب متحدِّث منظَّمة الطاقة الذرِّية الإيرانية بهروز كمالوندي أثناءَ تفقُّده موقع الحادث، بينما وصفَ أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الحادثَ بـ «الحريق»، محذِّرًا من العواقب. وفي شأنٍ داخليٍ آخر، أكَّد رئيسُ مجمع نوّاب الأحواز بالبرلمان كريم حسيني، في مقابلةٍ مع وكالة «إيسنا» أمسٍ الأحد، عقدَ اجتماعٍ في لجنة المادَّة 90 بشأن شكوى المجمع ضدّ وزارة الطاقة. وأقام متقاعدو الضمان الاجتماعي تجمُّعًا احتجاجيًا للمرة الثالثة خلال هذا العام، في 20 مدينةً إيرانية، حيث أكَّدوا من خلاله رفضَ المشاركة في الانتخابات. وأُصيب ممثِّل المرشد الإيراني في محافظة خراسان الرضوية آية الله علم الهدى بفيروس كورونا. وفي شأنٍ اقتصادي، ذكرَ صندوقُ النقد الدولي في أحدَثِ تقريرٍ له عن اقتصاد دولِ الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، أنَّ احتياطي النقد الأجنبي الإيراني المتاح انخفَض من 122.5 مليار دولار في 2018م، إلى 4 مليارات دولار في 2020م. وعلى صعيد الافتتاحيات، انتقدت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، وزيرَ الخارجية الإيراني مستندةً على موقفِه كوزير من بثِّ مسلسل غاندو، ومقلِّلةً من قُدرته على العمل. وتناولت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، سياساتِ البنك المركزي الإيراني التي أسقَطت سوقَ رأس المال، في إطار ما أسمته بـ «نهج الجُزُر المنعزلة».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: لم تعُد هناك أيّ قُدرة يا وزير الخارجية

ينتقد المتخصِّص في الإدارة الحكومية حميد رضا بوستاني، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، وزيرَ الخارجية الإيراني، مستندًا على موقفه كوزير من بثّ مسلسل غاندو، ومقلِّلًا من قُدرته على العمل.

تذكر الافتتاحية: «أعقب بثّ مسلسل غاندو الذي صُمِّم لمهاجمة بعض قرارات الحكومة، وبشكل خاصّ في مجال السياسة الخارجية، هوامش عديدة، وبينما يشاع أنَّ 80% من نَصّ المسلسل غير حقيقي، وأنَّه من وحي الخيال، يزعُم صُنّاع المسلسل أنَّه بأكمله تّم تصميمه ووضعه بناءً على قضية حقيقية. على سبيل المثال، يدّعي المؤلف أنه في حالة جيسون رضائيان، وقعت كُلّ الأحداث التي شهدناها كما هي؛ وفي هذا الصدد، انتقدَ وزيرُ الخارجية محمد جواد ظريف بثّ مسلسل غاندو، وقال: «هذا المسلسل كذبة من البداية إلى النهاية، وتسبَّب في انعدام الثقة بإيران».

الحقيقة هي أنَّه بالنظر إلى المشكلات المختلفة، التي يُعاني منها الشعب ومعظمُها رئيسية، يبدو أنَّه لم يعُد يهُمّ الشعب ما إذا كان لمسلسل غاندو أساسٌ حقيقي، أو أنَّه قصةٌ من وحي خيال مؤلِّفيها. ومع ذلك، لا أعرف لماذا لا يزال بعض الناس يفكِّرون في أنَّه من المهمّ جدًّا للناس، ما إذا كان هذا المسلسل حقيقيٌ أم خيالي.

بعبارة أُخرى، قد يكون عددٌ كبير من الـ 24 مليون شخص الذين صوَّتوا لحسن روحاني في عام 2017م ينظرون بتشكيك إلى مسلسل غاندو، لكن يمكن الادّعاء بثقة أنَّهم لا يملكون القوَّة ولا الدافع لمعارضته، ولا يروَن أيّ سبب للاحتجاج. في ظلّ الوضع الاقتصادي السيء الحالي، ومع الدولار الذي ارتفع سعره ثمانية أضعاف تقريبًا في أقلّ من أربع سنوات، لم يعُد يهُمّ الناس إلى أيّ مدى يستندُ مسلسل غاندو إلى أحداث حقيقية. عندما تفقد الحكومة قاعدتها الشعبية، لا يُوجَد أيّ سبب كي يدعمها الشعب ويكون حسّاسًا تجاه الدفاع عنها.

يجب قبول أنَّ الحكومة حاليًا في موقف ضعف؛ بسبب أدائها السيء. بالإضافة إلى هذا الأداء السيء، يمكن إعطاء العديد من الأمثلة التي تُظهِر أنَّها لم تكُن صادقةً مع الناس أيضًا. من الجيِّد أن يبلِّغ وزيرُ الخارجية الرئيسَ أنَّه لم تعُد هناك أدنى قُدرة لدى الشعب للمعارضة، ولم تعُد لديهم ثقة.

يا وزير الخارجية، أرجو أن تخبر الرئيس أنَّ الناس لديهم مخاوف أكثر أهمِّية من مشاهدة التلفزيون ومسلسل غاندو، والتي يبدو أنَّك لا تولِّيها الكثير من الاهتمام؛ من الاتفاقية المُبرَمة مع الصين وغموض محتواها لدى الجمهور، إلى مشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاصّ، الذي يمكن وفقًا لقول الاقتصادي البارز في جامعة أصفهان محسن رناني، أن يشكِّل كارثةً أكبرَ بكثير من العقوبات الأمريكية؛ نظرًا لما ينطوي عليه من عيوب. يا وزير الخارجية، من فضلك أخبر الرئيس أنَّك خيَّبت أملَ الناس، وحطَّمت قلوبهم؛ بسبب صمتك وخطاباتك النمطية، وأنَّه لم يعُد هناك أيُّ رمقٍ لدى الناس للدفاع عنك ودعم فريقك. يا وزير الخارجية، أخبر الرئيس بأنَّك تصرَّفت بشكلٍ سلبي للغاية، لدرجة أنَّه لا يمُرّ يومٌ واحد دون أن يقوم أحدُ «القلِقين» [الأُصوليين الراديكاليين] من وسائل الإعلام الوطنية والمحلِّية بلومِ أصحابِ هذه الأرض؛ أيّ الشعب، على انتخابك».

«جهان صنعت»: نهج الجُزر المنعزلة في وضع السياسة الاقتصادية

تتناول افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها المحلِّل الاقتصادي بيمان مولوي، سياسات البنك المركزي الإيراني التي أسقطت سوقَ رأس المال، في إطار ما أسمته بـ «نهج الجُزر المنعزلة».

ورد في الافتتاحية: «تُظهِر دراسة حركة النظام المصرفي منذ بداية عام 2020م أنَّ سياسات البنك المركزي النقدية كانت من العوامل المؤثِّرة في سقوط سوق رأس المال، وحركة الأسواق الموازية. النُقطة الأُخرى هي أنَّ البنك المركزي كان في عام 2020م من أكثر المؤسَّسات وضعًا للعراقيل في الاقتصاد الإيراني؛ أيّ أنَّه بدلًا من أن يقوم بإزالة المعوِّقات، أوجدَ العديدَ من العقبات. هناك نُقطةٌ أُخرى حول أداء هذا البنك، والتي يُحجم عنها رئيسه ويتجنَّبها دائمًا، وهي العُملة الحكومية بسعر 4200 تومان، وهي من أكبر العوائق أمام ديناميكية الاقتصاد الإيراني، وهي عاملٌ لتوزيع الريع. وتمّ عبر هذا المسار خلال السنوات الماضية، توزيع ما لا يقِلّ عن 15 مليار دولار من الريع.

تُظهِر هذه الحالات أنَّ السياسةَ النقدية بإيران على الرغم من حدوثها في ظروفٍ غير عادية، إلّا أنّها لم تحظَ في الواقع باهتمامٍ كبير في بعض المجالات، بذريعة فرضِ العقوبات. على الرغم من أنَّ أداء البنك المركزي كان إيجابيًا في بدء عمليات السوق المفتوحة، والسيطرة على ميزانيات البنوك، وحلّ مشاكل المؤسَّسات المالية والائتمانية، إلّا أنَّ التوقُّعات من هذه المؤسَّسة أعلى من ذلك بكثير. لطالما كان نهجُ السياسة الاقتصادية في إيران قائمًا على جُزُرٍ منعزلة؛ يتّضح هذا الاتّجاه الآن في سياسات البنك المركزي، وتأثيراتها على سوق رأس المال. في الوقت الحاضر، في سياق وضع السياسات المنعزلة، نُشاهد في جهة سوقَ رأس المال مع المنتفعين منه، وفي جهة أُخرى نُشاهد سوقَ المال والنظام المصرفي والمنتفعين منه. بطبيعة الحال، يتدخَّل بعض المنتفعين من القطاع المصرفي في سوق رأس المال أيضًا؛ مثل البنوك التي تُنظِّم وجودها في سوق رأس المال وفقًا للظروف. أحيانًا يتصرَّفون بخصوص قيمة الشركات وزيادة رأس المال وفق دخول السيولة إلى سوق رأس المال، وأحياناً أُخرى يسعون إلى زيادة أسعار الفائدة المصرفية، من أجل إدخال الأموال إلى النظام المصرفي عبر هذا المسار.

لكن هل كان الاقتصاد الإيراني مختلفًا عن هذا في العقود القليلة الماضية؟ لقد تكرَّرت هذه العملية لسنواتٍ عديدة، والاقتصاد يتّبع نفسَ المسار حاليًا. نرى أنَّ وزير الاقتصاد والبورصة يسعيان إلى خفض أسعار الفائدة؛ ومن هذا الجانب، يسعى الجهاز المصرفي إلى رفع أسعار الفائدة. في غضون ذلك، يعاني المستثمرون في الأسواق من خسائر. في الواقع، ليس من الواضح نحوَ أيّ متغيرِّات بالاقتصاد الكُلِّي سيتحرَّك الاقتصاد الإيراني. تُعتبَر أسعارُ الفائدة من أهمّ متغيرِّات الاقتصاد الكُلِّي، التي تُحيطها الآن هالةٌ من الغموض؛ سعر صرف الدولار هو أحد المتغيِّرات المؤِّثرة الأُخرى، ويعاني أيضًا من مصيرٍ غامض. من ناحيةٍ أُخرى، هناك أيضًا تضخُّمٌ لا يمكن التنبُّؤ بمستقبلٍ محدَّدٍ له. في مثل هذه الظروف، نجدُ المستثمرين معلَّقين لا إراديًا».

أبرز الأخبار - رصانة

التعرُّف على هوية قاطع كهرباء «نطنز».. وإصابة كمالوندي.. ورضائي يحذِّر

أعلن مسؤول في وزارة الاستخبارات لموقع «نورنيوز»، عن هوية من قطع الكهرباء في موقع نطنز، فيما أُصيب متحدِّث منظَّمة الطاقة الذرِّية الإيرانية بهروز كمالوندي أثناء تفقُّده الحادث، بينما وصف أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الحادثَ بـ «الحريق»، محذِّرًا من العواقب.

 وقال مسؤول الاستخبارات: «تمّ التعرُّف على هويّة من أوجدَ خللًا في نظام الكهرباء، وتسبَّب بقطع الكهرباء عن واحدةٍ من حظائر موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم»، وأضاف: «يجري اتّخاذ الإجراءات اللازمة لاعتقال المسبَّب الرئيسي لهذا الخلل».

كما قال مشيرًا إلى تقرير المجموعة الفنِّية التي حقَّقت في الحادث: «قامت المجموعة الفنية بالتعرُّف على كيفية التسبُّب بهذا الخلل في نظام إمدادات الكهرباء، واتّخذت الإجراءات اللازمة منذ أمس لاستئناف العمل في المنشأة المتضرِّرة».

من جانبٍ آخر، تعرَّض كمالوندي إلى حادث خلال تفقُّده مجمع التخصيب في نطنز، حيث أُصيب بـ «بعض الكسور في كاحل القدم والرأس».

من جانبه، كان أمين «تشخيص النظام» محسن رضائي أوَّل من وصفَ الحادثَ بالحريق، في تغريدةٍ له، حيث قال محذِّرًا: «ألا يعني نشوبُ حريقٍ جديد في منشآت نطنز النووية، وتحديدًا بعد أقلّ من عام على الانفجار السابق، جدِّيةَ ظاهرة الاختراق؟ فاعتبروا يا أولي الأبصار، البلدُ في حاجةٍ ماسَّة إلى تحسيناتٍ أمنية»، بحسب قوله.

وكالة «إيسنا» + وكالة «تسنيم» + موقع «خبر أونلاين»

مجمع نوّاب الأحواز بالبرلمان يشكو وزارة الطاقة في لجنة «المادَّة 90»

 أكَّد رئيس مجمع نوّاب الأحواز بالبرلمان كريم حسيني، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» أمس الأحد (11 أبريل)، عقد اجتماع في لجنة المادَّة 90 بشأن شكوى المجمع ضدّ وزارة الطاقة، اليوم الاثنين، وقال: «تعود الشكوى إلى عدم تخصيص مياه المرحلة الثانية من خطَّة المرشد الخاصَّة بـ 550 ألف هكتار».

وأوضح البرلماني: «لجنة المادَّة 90 هي الجهة المختصَّة بالتحقيق في مثل هذه الشكاوى، ومن المقرَّر بحث هذه المسألة في اللجنة». وأردف: «في الرسالة التي وقَّعها 18 نائبًا بالأحواز في هذا الصدد، تمّ ذكر حالاتٍ مثل رفض تنفيذ خطَّة التنمية السادسة، وعدم تنفيذ فُرصة الرئيس لمدَّة شهر من عام 2017م إلى عام 2020م بشأن عدم تنفيذ أوامر المرشد، فيما يتعلَّق بخطَّة الـ 550 ألف هكتار».

وكالة «إيسنا»

متقاعدو الضمان الاجتماعي يحتجِّون في 20 مدينة ويرفضون المشاركة في الانتخابات

أقام متقاعدو الضمان الاجتماعي تجمُّعًا احتجاجيًا للمرة الثالثة خلال هذا العام، في 20 مدينةً إيرانية، حيث أكَّدوا من خلاله رفضَ المشاركة في الانتخابات. وذكرت تقارير أنّ التجمُّعات الاحتجاجية أُقيمت في مدن: خرم آباد، عيلام، طهران، كرج، تبريز، زنجان، بهشهر، أراك، شيراز، الأحواز، نيشابور، أصفهان، قزوين، كرمانشاه، بجنورد، رشت، أردبيل، شوش وشوشتر. كما ذكرت التقارير أنَّ المحتجِّين في الأحواز وقزوين وأراك وأصفهان، ردَّدوا شعاراتٍ مثل: «لن نصوِّت ثانيةً، لم نشاهد العدالة»، وكانوا قد ردَّدوا سابقًا شعار «لن نصوِّت ثانيةً لكثرة ما سمعنا من الأكاذيب».

وطالب متقاعدو الضمان الاجتماعي برفع رواتبهم، ودفع مستحقَّات الوظيفية، مثل الدعم المعيشي وحقّ السكن للعائلة والأولاد. كما طالب المحتجِّون في طهران وأراك بالإفراج عن الناشط المتقاعد المهني المستقلّ إسماعيل غرامي.

موقع «راديو فردا»

إصابة ممثِّل المرشد في خراسان الرضوية بـ «كورونا»

أُصيب ممثِّل المرشد الإيراني في محافظة خراسان الرضوية آية الله علم الهدى، بفيروس كورونا المستجد.

وذكر تقريرٌ لوكالة «فارس» من مدينة مشهد، نقلًا عن الموقع الإعلامي لآية الله علم الهدى، أنَّ «نتيجة فحص ممثِّل المرشد في خراسان الرضوية كانت إيجابية، ولا تُشاهَد حاليًا لديه أعراضٌ خاصَّةٌ بكورونا»، مشيرًا إلى أنَّه يمارس نشاطاته من الحجر المنزلي، ووضعُه الصحِّي العام مطمئن.

وكالة «فارس»

صندوق النقد: انخفاض احتياطي إيران من النقد الأجنبي إلى 4 مليارات دولار في 2020م

ذكر صندوق النقد الدولي في أحدث تقريرٍ له عن اقتصاد دولِ الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، أنَّ احتياطي النقد الأجنبي الإيراني المتاح انخفَض من 122.5 مليار دولار في 2018م، إلى 4 مليارات دولار في 2020م.

وأضاف التقرير الذي نُشر أمس الأحد (11 أبريل) عبر موقع الصندوق، أنَّ متوسِّط احتياطي النقد الأجنبي لإيران كان حوالي 71 مليار دولار، في الأعوام من 2000 إلى 2017م، ووصل هذا الرقم في 2018م إلى حوالي 122.5 مليار دولار، وفي عام 2019م إلى 12.4 مليار دولار، وانخفض العام الماضي إلى 4 مليارات دولار.

واستنادًا لهذا التقرير، تبلُغ الاحتياطات المتاحة الإيرانية 10% من مجموع احتياطات البلد (مجموع الاحتياطات المجمَّدة والمتاحة)؛ وعلى هذا الأساس، كان مجموع احتياطات النقد الأجنبي الإيراني المتاحة والمجمَّدة في 2020م، 40 مليار دولار، وهو يعادل ما نسبته أقلّ من ثُلث مجموع احتياطات النقد الأجنبي الإيراني في 2018م. بعبارةٍ أُخرى، تمّ إتلافُ أكثر من 82 مليار دولار من الاحتياطي النقدي خلال العامين الماضيين، وما بقِي هو المتاح لإيران ويبلُغ 4 مليارات دولار، مع وجود 36 مليار دولارٍ مجمَّدة.

وتسبَّب انخفاضُ احتياطي النقد الأجنبي الإيراني في عجزِ الحكومة عن ضخِّ النقدِ الأجنبي الكافي في السوق، وارتفعَ سعر صرف الدولار في السوق السوداء من 16 ألف تومان في 2019م، إلى 32 ألف تومان في خريف ذات العام، والآن يبلُغ حوالي 25 ألف تومان.

كما ذكر تقريرُ صندوق النقد، أنَّ صافي ديون الحكومة الإيرانية منذ بداية 2000 حتّى 2017 وبشكلٍ متوسِّط، كان يعادل 5.1% من الناتج المحلِّي الإجمالي، لكنّه ارتفعَ العام الماضي إلى 35.7%، بما يعادل 227 مليار دولار. كما قال أيضًا: «أصبحَ ميزان التجارة الخارجية الإيراني سلبيًا العام الماضي وللمرَّة الأولى، وارتفعت نسبة الاستيراد مقارنةً بالتصدير».

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير