التوقيع على 10 وثائق للتعاون المشترك بين مسؤولين في إيران وتركيا.. وبرلماني يهدِّد روحاني: سنكشف انتهاكاتك عبر الإعلام إذا واصلت تأليب الأجواء

https://rasanah-iiis.org/?p=33857
الموجز - رصانة

وقَّع مسؤولون إيرانيون وأتراك، بعد حضور الاجتماع الـ 8 للمجلس الأعلى للتعاون الإيراني-التركي، في إطار برامج الزيارة الرسمية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى تركيا،  وبحضور رئيسي البلدين، أمس الأربعاء، 10 وثائق للتعاون المشترك.

وفي شأن دولي آخر، أجرى ممثِّل المرشد وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، الذي يزور موسكو، مشاورات مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، أمس الأربعاء، وناقش الجانبان العديدَ من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وفي شأن سياسي انتخابي، هدَّد رئيس لجنة «المادة 90» في البرلمان الإيراني، نصر الله بجمانفر، الرئيسَ الإيراني السابق حسن روحاني، بـ«كشف انتهاكاته» عبر الإعلام، إذا واصلَ في تأليب الأجواء، وقال بجمانفر: «تُوجَد الكثير من الملفات ذات الصِلة بانتهاكات الحكومة السابقة في لجنة المادة 90، وسنكشفُ عنها عبر وسائل الإعلام، إذا لم يكُفَّ روحاني عن تأليب الأجواء».

أبرز الأخبار - رصانة

التوقيع على 10 وثائق للتعاون المشترك بين مسؤولين في إيران وتركيا

وقَّع مسؤولون إيرانيون وأتراك، بعد حضور الاجتماع الـ 8 للمجلس الأعلى للتعاون الإيراني-التركي، في إطار برامج الزيارة الرسمية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى تركيا،  وبحضور رئيسي البلدين، أمس الأربعاء (24 يناير)، 10 وثائق للتعاون المشترك.

وجاءت وثائق التعاون في مجالات الثقافة ووسائل الإعلام والاتصالات، والنقل عبر السِكَك الحديدية والنقل الجوِّي، والكهرباء والطاقة، والشؤون الاقتصادية، ومناطق التجارة الحُرَّة.

ووقَّع على وثائق التعاون، وزراء الخارجية والطُرُق والإسكان والنفط والداخلية والثقافة والإرشاد الإسلامي وأمين المجلس الأعلى للمناطق التجارية-الصناعية الحُرّة ورئيس شركة الكهرباء «توانير»، عن الجانب الإيراني، ووزراء الصناعة والتكنولوجيا والنقل والبنية التحتية والطاقة والموارد الطبيعية والداخلية والثقافة والسياحة ورئيس هيئة الاتصالات الرئاسية ونائب وزير التجارة، عن الجانب التركي.

وكالة «نادي المراسلين الشباب»

مشاورات بين أميني مجلسي الأمن القومي الإيراني والروسي

أجرى ممثِّل المرشد وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، الذي يزور موسكو، مشاورات مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، أمس الأربعاء (24 يناير)، وناقش الجانبان العديدَ من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وفي الاجتماع، الذي حضرته وفودٌ سياسية وأمنية رفيعة المستوى من البلدين، تمَّ استعراض العلاقات بين البلدين في المجال الأمني​​-الدفاعي، وأهمّ التطوُّرات الإقليمية والدولية، بما في ذلك استمرار جرائم إسرائيل في قطاع غزة.

وفي بداية الاجتماع، أدانَ باتروشيف حادث التفجير كرمان، وأعربَ عن تعازيه لحكومة وشعب إيران بمقتل مجموعة من المواطنين. وأشار إلى الانتهاء من وثيقة التعاون الشامل طويل الأمد بين إيران وروسيا، وقال: «هذه المعاهدة ستُحدِّد مسار التعاون الإستراتيجي بين البلدين، وسترفع العلاقات بين إيران وروسيا إلى مستوى جديد».

بدوره، أعرب أحمديان عن تقديره للتعاطف، الذي أبداه الرئيس ومسؤولون روس رفيعو المستوى عقب حادث كرمان، وقال: «يجب أن تستمِرّ الحرب ضدّ مختلف أشكال الإرهاب بعزم». وأشار إلى التعاون بين إيران وروسيا في مجال مكافحة الإرهاب، خاصَّةً في سوريا، وقال: «هذا التعاون يجب أن يستمِرّ».

ووصفَ أمين مجلس الأمن الإيراني مواقفَ روسيا بشأن غزة بالبنّاءة، وأضاف: «يجب أن تتوقَّف الجرائم ضدّ الإنسانية، التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني المظلوم، خاصَّةً في قطاع غزة».

وكالة «تسنيم»

برلماني يهدِّد روحاني: سنكشف انتهاكاتك عبر الإعلام إذا واصلت تأليب الأجواء

هدَّد رئيس لجنة «المادة 90» في البرلمان الإيراني، نصر الله بجمانفر، الرئيسَ الإيراني السابق حسن روحاني، بـ«كشف انتهاكاته» عبر الإعلام، إذا واصل في تأليب الأجواء، وقال بجمانفر: «تُوجَد الكثير من الملفات ذات الصِلة بانتهاكات الحكومة السابقة في لجنة المادة 90، وسنكشف عنها عبر وسائل الإعلام، إذا لم يكُفّ روحاني عن تأليب الأجواء».

وأوضح البرلماني: «من المؤكد أنَّ جهود روحاني وحكومته كانت مُسَخَّرة لكي يتمكَّن من إيجاد حلول لمشاكل البلد، عن طريق العلاقات مع أمريكا».

وأفاد: «كانت العلاقات مع أمريكا نظرية، ومن نتائجها المولود المشوَّه؛ ألا وهو الاتفاق النووي، الذي لم يحِلّ مشكلةً واحدة من مشاكل البلد فحسب، بل أخَّرَ البلد 8 سنوات، وترَكَ مشاكل متراكمة لحكومة رئيسي».

وأردف: «لم يكُن لروحاني أيّ نشاطات في فترة رئاسته للسُلطة التنفيذية، وكان يؤمن بأنَّه سيتمكَّن من حل جميع مشاكل البلد، إذا تمكَّن من الجلوس على طاولة المفاوضات مع الأمريكيين».

وذكر أنَّ «رئيسي وخلافًا للحكومات الأخرى، التي كانت تلقي اللوم بالمشاكل على الحكومة السابقة، لم يقُل إطلاقًا إنَّنا ورثنا دمارًا من حكومة روحاني، لكن الحقيقة هي أنَّ الحكومة السابقة لم ترِث مثل هذه الوضعية عندما تسلَّمت الحُكم».

وأضاف: «لقد أدَّى تقاعُس الحكومة السابقة في مجال بناء المساكن بسبب عدم شعورها بهموم الناس، وعدم بناء محطّات الطاقة الكهربائية الجديدة مقابل الاستهلاك المتزايد للكهرباء، إلى أنَّنا نواجه اليوم هذه التحدِّيات الجَدِّية في هذا المجال».

وبيَّن: «ينبغي ألّا يضطّرنا إلى الكشف إعلاميًا، عن الملف الأسود لحكومته وفرضها مشاكل على الناس، إذا ما واصل تصريحاته، ولدينا الكثير من التقارير المريرة عن أداء حكومة روحاني، ونأمل أن تجري السُلطة القضائية تحقيقًا فيها؛ حتى لا نضطرّ للكشف عنها».

وقال: «تشتمل هذه الملفات على انتهاكات وتقاعُس وعدم كفاءة، لدى الحكومة السابقة، وقد جعلت البلد يواجه الكثير من المشاكل».

موقع «فراز ديلي»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير