المولوي عبد الحميد يطالب بمحاسبة المسؤولين الإيرانيين الضالعين في إسقاط «الطائرة الأوكرانية».. وأمريكا تفرض عقوبات اقتصادية على «فيلق القدس» و«الحوثيين»

https://rasanah-iiis.org/?p=33735
الموجز - رصانة

طالب المولوي عبد الحميد، بمحاسبة المسؤولين المقصرين في حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، وكذلك القادة العسكريين المتورطين في مجزرة زاهدان عام 2022م. وانتقد عبد الحميد، المرشد الإيراني علي خامنئي مرةً أخرى في خطبتي الجمعة 12 يناير، وقال: «في الواقع كان حادث الطائرة الأوكرانية مصيبة كبرى وقضية هامة، ليت كبار المسؤولين اعتذروا وأدانوا هذه الجريمة».

وفي شأن داخلي، قال رئيس مكتب التفتيش الخاص بمؤسسة الرئيس، حسن درويشيان، الأربعاء 10 يناير: «لقد دخلنا في فخ الأزمة السكانية، وإذا لم نتمكن من حل هذه الأزمة خلال خمس سنوات، فسيظهر وضع مؤسف للغاية».

وفي شأن دولي، قامت وزارة الخزانة الأمريكية، بإدراج شركتين مقرهما في هونغ كونغ والإمارات إلى قائمة عقوباتها، وذلك بحجة القيام بأنشطة تتعلق بإيران وجماعة أنصار الله اليمنية. وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية في البيان الصادر الجمعة 12 يناير أن شركة Cielo Maritime ومقرها هونغ كونغ وشركة Global Tech Marine Services ومقرها الإمارات تنقلان النفط الخام الإيراني لصالح الحرس الثوري.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، الهجوم الأمريكي على اليمن، وكيف يمكن توقع الرد اليمني على ذلك القصف.

فيما، استعرضت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، التداعيات والتأثير الاقتصادي بعد الهجمات الأمريكية البريطانية ضد أهداف عسكرية يمنية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: الهجوم الأمريكي على اليمن

ناقش السفير الإيراني السابق في لبنان، أحمد دستمالتشيان، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، الهجوم الأمريكي على اليمن، وتبعات ذلك الهجوم والقصف على المنطقة وكيفية الرد المتوقع من اليمن على ما لحق به وبسيادة أراضيه.

ورد في الافتتاحية: «أثبت الإجراء الأمريكي الأخير في الهجوم على اليمن كم هي الولايات المتحدة جادّة في دعم الكيان الصهيوني بشكل أحادي. وبدون أخذ مصالحها القومية وأمنها القومي بعين الاعتبار، دخلت أمريكا في مجازفة كبيرة وخطيرة، والتي من الممكن في أي لحظة أن تهدد مصالحها في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب احتجّ النواب الأمريكيون على هذا الإجراء الذي اتُّخذه بايدن بدون قرار من الكونغرس، كما وتجمّع الناس المحتجون ليلة أول أمس أمام البيت الأبيض، مؤكدين على وجوب عدم دخول أمريكا إلى هذه الحرب. على أي حال وضعت القيادة الأمريكية نفسها في مواجهة الرأي العام الأمريكي والعالمي، وهي تتحمل التكاليف من أجل حفظ مصالح الكيان الصهيوني، وهذه الحالة غير مسبوقة في تاريخ أمريكا؛ أن تتدخل أمريكا في النزاع الجاري في فلسطين دون أي تحفظات وبشكل أحادي متحملةً كل هذه التكاليف. لقد أقدمت أمريكا على الإجراء الأخير في حين أن اليمنيين جادّين للغاية، وإذا ما استمرّت حرب غزة، ولم تتمكن المساعدات الإنسانية من الدخول إلى غزة، ولم يرضخ الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار، فإن اليمن لن يعدل عن قراره. وفي المقابل اتخذت أمريكا خطوتها بالنظر إلى عدم تراجع اليمنيين، ووقفت هي وبريطانيا إلى جانب تل أبيب. لكن إذا تحول باب المندب والبحر الأحمر إلى ساحة تجول فيها بريطانيا وأمريكا، فإن كثيراً من الدول الأخرى لن تجرؤ على نقل سلعها من خلال هذا الممر، وبالتالي ستتلقى التجارة العالمية ضربة اقتصادية كبرى. وعلى الرغم من أن الأمريكيين يريدون أن يعلنوا موقفًا من خلال هذه العمليات، إلا أن اليمنيين في الغالب لن يتراجعوا، ولن يعيدوا النظر في سياساتهم المُعلنة، وسيستمرون في مهاجمة السُّفن الإسرائيلية في البحر الأحمر حتى إيقاف الهجوم وإيقاف الحصار على غزة. يجب على الكيان الصهيوني الرضوخ لوقف إطلاق النار نظراً للضغوط الدولية وضغوط الرأي العام، وأن يفتح الطريق لدخول المساعدات الإنسانية، وأن يمتنع عن جرائمه. إن كان العالم يريد إقرار الهدوء، فيجب عليه زيادة الضغط على إسرائيل، لا أن يدين ويلوم اليمنيين الذين اتخذوا إجراءات للدفاع غزة المظلومة. الحقيقة هي أن طوفان الأقصى غير كثيرًا من المعادلات الإقليمية والعالمية، وأثبت هذا الطوفان أن محور المقاومة يلعب دوراً كبيراً في المنطقة، وأن أعضاء هذا المحور -على عكس السابق حين كانت إجراءاتهم بشكل منفرد وقصير المدى- أثبتوا هذه المرة أن المقاومة تحولت إلى شجرة راسخة وقوية ولها دور مصيري في المنطقة، وتلعب دورًا مؤثرًا في الساحات الحقيقية والمعادلات الأمنية الإقليمية. وهذا يشمل المقاومة في غزة بشقيها حماس والجهاد الإسلامي الذين أظهروا مقاومة لا نظير لها في التاريخ على مدى 100 يوم في مواجهة الصهاينة، ووجهوا ضربات قاسية للكيان الصهيوني طالت كرامته وقوته العسكرية».

«آرمان أمروز»: الآثار الاقتصادية للهجوم الأمريكي والبريطاني على الحوثيين

استعرض الخبير الاقتصادي مرتضى أفقه، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، الآثار الاقتصادية للهجوم الأمريكي والبريطاني على الحوثيين في اليمن. وما هي العوائد الاقتصادية المرتقبة جرَّاء ذلك القصف الذي لحق بأكثر من 60 هدفًا على الأراضي اليمنية.

تقول الافتتاحية: «تُشير التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية إلى أن أمريكا وبريطانيا تعدان لهجوم عسكري ضد أهداف ومواقع جماعة أنصار الله اليمنية على أراضي اليمن. وأعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان لها أن الهجمات التي شنتها القوات الأمريكية والبريطانية استهدفت عددًا من المحافظات اليمنية 73 مرة، ما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة ستة أفراد من القوات المسلحة. أما بخصوص تأثير هذه الحرب على الاقتصاد العالمي والاقتصاد الإيراني فهناك سيناريوهات مختلفة. حتى الآن، أعلنت قناة CNBC التلفزيونية الأمريكية عن زيادة بأكثر من 2% في أسعار النفط بعد مهاجمة أمريكا وبريطانيا لليمن. أما بخصوص الاقتصاد الإيراني فسيكون التأثير النفسي لهذا الهجوم سلبيًا أيضًا، وسيؤثر مؤقتًا على أسواق الذهب والعملة الصعبة، واعتمادًا على كيفية رد فعل إيران، سيكون التأثير دائمًا أو مؤقتًا. بالطبع السيناريو المحتمل هو عدم التدخل، وقد أظهرت إيران أنها لن تكون على استعداد للدخول مباشرة في صراعات المنطقة، ولهذا السبب وفي غضون أيام قليلة سيتراجع الأثر السلبي للهجوم على الحوثيين. لكن إذا استمرت الحرب فإن هناك سيناريوهات مختلفة مطروحة لكنها رهنٌ بحجم رد فعل الحوثيين ورد الفعل الإيراني، فإذا استمرت الحرب وتدخلت إيران إلى حد ما، فإن عملية ارتفاع الأسعار ستستمر، رغم أن ارتفاع الأسعار هذا يحدث مع مرور الوقت. بالطبع يبدو كما هو معلوم أن أمريكا والدول الأخرى لا ترغب في أن تتورط إيران في هذا الصراع. ومن المستبعد أن يمتد نطاق الحرب إلى مناطق أخرى، وتأثيرها على أسواق الذهب والعملات الصعبة سيكون مؤقتًا».

أبرز الأخبار - رصانة

المولوي عبد الحميد: إسقاط الطائرة الأوكرانية كان مصيبة كبرى وقضية هامة

انتقد إمام جمعة زاهدان المولوي عبد الحميد، المرشد الإيراني علي خامنئي مرةً أخرى في خطبتي الجمعة 12 يناير. وأشار إلى ذكرى إسقاط الطائرة الأوكرانية، وأعرب عن تعاطفه مع عائلات ضحايا هذه الحادثة، وقال: في الواقع كانت مصيبة كبرى وقضية هامة. وقال في معرض انتقاده لرد فعل الجمهورية الإسلامية إزاء هذا الخطأ الجسيم: «ليت كبار المسؤولين اعتذروا وأدانوا هذه الجريمة».

وكان الحساب الرسمي لهذه الشخصية السنية البارزة في إيران، على تطبيق «إكس» (تويتر سابقًا) قد نشر تغريدة الثلاثاء بخصوص الذكرى السنوية لإسقاط الطائرة الأوكرانية بواسطة صواريخ الحرس الثوري، وكتب: «مصرع عشرات الأبرياء في الطائرة الأوكرانية كان حدثًا مؤلمًا لا يُنسى. كان تطبيق العدالة والتحقيق الحيادي هو الأمر الوحيد الذي سيعزي ذوي الضحايا، لكن ذلك لم يحدث للأسف حتى الآن».

وانتقد المولوي عبد الحميد، علي خامنئي مجددًا فيما يتعلق بحادثة «الجمعة الدامية» في زاهدان، قائلًا: «لقد وقعت جريمة في هذا المصلى بزاهدان، حيث قتل 100 شخص وأصيب قرابة 300 شخص بإصابات مستدامة وفقدان البصر وقطع النخاع. كان من المأمول أن يدين أرفع مسؤول في الدولة هذه الجريمة، ويحقق في هذا الموضوع». وعلى حد قوله، عدم تحقيق المسؤولين الإيرانيين في قضايا مثل «تطبيق العدالة، منح الحرية، وتجنب الحصول على اعترافات إجبارية في المعتقلات»، مسّ بمصداقية الدولة، وعلى سبيل المثال، تسبب في هبوط قيمة العملة المحلية وبروز مشاكل اقتصادية كثيرة للشعب. وأضاف: «لقد تعرضتُ أنا بنفسي لضغط بسبب قول هذا الكلام، واستاء البعض ممن كانوا رفاقي مني، لكن ضميرنا يجبرنا على الدفاع عن حقوق الشعب، ونعتبر هذه مسؤولية على عاتقنا». وأكد على ضرورة الجدارة في إدارة شؤون البلاد، قائلًا: «لا فرق بالنسبة لنا بين الشعب الإيراني بما فيه الشيعة والسنة والمسلمون وغير المسلمين والمكونات العرقية».

موقع «صوت أمريكا/ النسخة الفارسية»

رئيس مكتب التفتيش الخاص بمؤسسة الرئيس: لقد دخلنا في فخ الأزمة السكانية

قال رئيس مكتب التفتيش الخاص بمؤسسة الرئيس، حسن درويشيان الأربعاء 10 يناير: «لقد دخلنا في فخ الأزمة السكانية، وإذا لم نتمكن من حل هذه الأزمة خلال خمس سنوات، فسيظهر وضع مؤسف للغاية». وأكد «أنه ليس لدينا في المستقبل أي أزمة سوى الأزمة السكانية». قائلًا: «رأس كل الأزمات هي الأزمة السكانية؛ لأن لها مخاطر كثيرة».

موقع «ديدبان إيران»

أمريكا تفرض عقوبات على شركتين بتهمة الصلة مع إيران واليمن

قامت وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج شركتين مقرهما في هونغ كونغ والإمارات إلى قائمة عقوباتها بحجة القيام بأنشطة تتعلق بإيران وجماعة أنصار الله اليمنية. وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية في البيان الصادر الجمعة 12 يناير أن شركة Cielo Maritime ومقرها هونغ كونغ وشركة Global Tech Marine Services ومقرها الإمارات تنقلان النفط الخام الإيراني لصالح الحرس الثوري. وزعمت واشنطن كذلك أن الحرس الثوري قام أيضًا بتحويل عائدات بيعه إلى جماعة أنصار الله اليمنية «الحوثيين». وجاءت هذه العقوبات بعد ساعات من الهجمات الأمريكية-البريطانية على مواقع الجيش اليمني في أربع محافظات هذا البلد. وأكدت السلطات اليمنية أنها سترد على هذا الإجراء الأمريكي.

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير