برلماني: 23 ألف صف دراسي بلا معلم.. وقاليباف: أنا أتابع الموضوع.. والقضاء على عصابة في طهران تبيع الطفل حديث الولادة بـ200 مليون تومان

https://rasanah-iiis.org/?p=32653
الموجز - رصانة

نشر موقع «تجارت نيوز» تقريرًا عقِب إعلان وزارة المالية السعودية مؤخرًا البيان التمهيدي للميزانية السعودية، وأشار إلى أنَّ «تداعيات الهزَّة في السياسات النفطية»، ستؤثِّر في الميزانية.

وفي شأن تعليمي، أكد عضو لجنة التعليم والدراسات في البرلمان محمد وحيدي، في الجلسة العلنية للبرلمان صباح أمس الأول، في تحذير له، أنَّه «يُوجد أكثر من 23 ألف صف دراسي بلا معلِّم»، فيما ذكر رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف أنُّه يتابع هذا الموضوع.

وفي شأن أمني، أعلن رئيس شرطة البحث الجنائي في طهران العميد علي ولي بور غودرزي، عن القبض على عصابة في العاصمة الإيرانية طهران، تبيع الأطفال حديثي الولادة، حيث يبلغ سعر الطفل 200 مليون تومان.

وعلى صعيد الافتتاحيات، استنكرت افتتاحية صحيفة «شهر آرا نيوز»، ما يحاول أن يظهرهُ بعض المسؤولين الإيرانيين بشأن مفهوم الوحدة بين أهل المذاهب، خلال أسبوع واحد في العام، وبقية السنة تبقى التناقضات المجتمعية الراسخة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«شهر آرا نيوز»: حين يختزل كل شيء في «أسبوع» واحد

يستنكر عضو مجمع حبل الله الإسلامي مهدي شمقدري، من خلال افتتاحية صحيفة «شهر آرا نيوز»، ما يحاول أن يظهره بعض المسؤولين الإيرانيين بشأن مفهوم الوحدة بين أهل المذاهب، خلال أسبوع واحد في العام، وبقية السنة تبقى التناقضات المجتمعية الراسخة.

ورد في الافتتاحية: «إن قُمتم بجولة في محيط بعض المسؤولين في الأيام، التي تسبق أسبوع الوحدة، فستروْن حركةً غريبة، حيث يسعون على عجل إلى إظهار «صورة للوحدة» في الدوائر التي يرأسونها! يأتي كل هذا الإنفاق من الميزانية؛ من أجل إظهار صور للشيعة والسُنَّة في قاعات المؤتمرات وتقديم تقارير للعرض، بينما تسلك الكثير من المؤسَّسات الشعبية أداءً مختلفًا.

على الرغم من الإنجازات، التي تدعو للفخر في الثورة، لكن ربما لا نحتاج مجهرًا كي نعثر على سلوك معلن «متعارض مع الوحدة»، من قِبَل بعض الهيئات الدينية، باعتبارها مؤسَّسات شعبية-ثورية. بطبيعة الحال، يمكن «تصنيف» هذه التغييرات، لكن الأمر يتسبَّب بالقلق، حين نرى مدّاحًا ثوريًا وذا شعبية لدينا، يتواجد في أوقات معينة في أماكن موشَّحة باللون الأحمر بالكامل [المترجم: مراسم الاحتفال بمقتل الخليفة عمر رضي الله عنه]، أو حين نراه ينشد أناشيد مفعمة بالسخرية والتعريض بالمذاهب الأخرى، دون أن يعتبر الكثير منّا ذلك أمرًا غريبًا ويتعارض مع القِيَم.

بالمناسبة، إنَّ هذين السلوكين المتناقضين ظاهريًا، يتضمَّنان جوانب مشتركة! تلك المصاريف في أسبوع الوحدة وهذه السلوكيات المتمثِّلة بما يُسمَّى «البراءة» في الميادين، كل منهما يؤكد على الآخر ويبرِّر له! تتولَّى المؤسَّسات والأجهزة الكثيرة والمتعدِّدة التابعة للنظام في مجال الثقافة والدعاية الإسلامية، مسؤولية إبلاغ وإيصال الرسالة الأساسية لـ«مدرسة الخميني» وأفكار الثورة الإسلامية، لأذهان وقلوب الشعب الإيراني والعالم. وهذه الرسالة لا تعني سوى القضاء على الثنائيات المزيَّفة، مثل الشيعة والسُنَّة، وإحلال الثنائية الحقيقة الوحيدة في العالم محلّها، أي المواجهة بين الإسلام والكفر، والاستضعاف والاستكبار، وهي ثنائية كانت أكثر الأوراق الرابحة في ثورتنا، ولا تزال.

لكن على الرغم من الجهود المبذولة، التي تستحق الثناء، لا تتجاوز مُخرجَات أداء هذه الأجهزة المسؤولة ترتيب «واجهة عرض وحدوية» خلال بضعة أيام، ثمَّ ترْك هذا الأمر طيلة السنة. ما هي الرسالة من هذا الأداء؟ الرسالة هي ما نسمعه في قلب المجتمع «كان الخميني المبجَّل يطلق شعارات للمصلحة، والآن نحن مجبرون على الاستعراض، ثمَّ سنمضي قُدُمًا في عملنا!».

لا شكَّ أنَّ المسؤولين في الأجهزة الثقافية لا يفكِّرون بهذه الطريقة -وبالطبع يمكن العثور على نماذج لهؤلاء-، لكن المُخرجَات الكبيرة لسيطرة البيروقراطية البطيئة، والمعنية بالمناسبات والمرتكزة على التقارير، هي ما نشهده من إهمال للتخطيط طويل الأمد؛ من أجل تنشئة القوى البشرية القوية والمؤمنة، والاكتفاء برفع تقارير مصوَّرة، وجداول للمصروفات للمسؤولين الأرفع.

إن لم يتمكَّن التخطيط الثقافي لدينا من دخول نسيج المجتمع في أقصر وقت ممكن، ومواصلة حياته في داخل المجتمع، فإنَّه سيكون عديم الجدوى في أفضل الأحوال، وسيتحوَّل في أسوأ الأحوال إلى نقيض قوي للثقافة».

أبرز الأخبار - رصانة

«تجارت نيوز»: تداعيات هزة السياسات النفطية تؤثر في الميزانية السعودية

نشر موقع «تجارت نيوز» تقريرًا عقِب إعلان وزارة المالية السعودية مؤخرًا البيان التمهيدي للميزانية السعودية، وأشار إلى أنَّ «تداعيات الهزَّة في السياسات النفطية»، ستؤثِّر في الميزانية.

وذكر الموقع الاقتصادي المتخصِّص، أنَّ الميزانية السعودية «تتوقَّع عجزًا قدره 79 مليار ريال (21 مليار دولار)، أي ما يعادل 1.9% من الناتج المحلِّي الإجمالي للعام المقبل»، وتساءل «تجارت نيوز»: «هل تعقَّد الوضع بالنسبة للسعودية؟»، مشيرًا إلى تناوُل بعض وسائل الإعلام السياسة الجديدة للسعودية بخفض العرض، واستنتجت أنَّ «هناك أوضاعًا عصيبة ظهرت للسعوديين من وراء سياسة خفْض المعروض من النفط بالأسواق العالمية».

في المقابل، نفى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال اجتماع متخصِّص في مؤتمر النفط العالمي في كالجري بكندا، تمديدَ التخفيض الطوعي للسعودية مليون برميل يوميًا حتى نهاية ديسمبر 2023م بهدف زيادة الأسعار.

وأضاف: «لم يكُن تمديد التخفيض الطوعي للمعروض من النفط السعودي من أجل زيادة السعر، بل تمَّ اتّخاذ هذا القرار، وفقًا لمعطيات الأسواق الدولية»،كما نفى التوقُّعات بأن سوق النفط سيشهد نقصًا كبيرًا في الربع الرابع من العام الجاري.

فيما تحدَّث تقرير «تجارت نيوز»، عن «تهديد كبير لزيادة سعر النفط في السوق»، يتعلَّق بقِلة المعروض في السوق، واحتمال ارتفاع سعر النفط، مشيرًا إلى أنَّ أسماء السعودية وروسيا تأتي خلف هذه السياسة. وذكر أنَّ «ارتفاع أسعار النفط يتيح مجالًا أكبر للسعودية -باعتبارها أكبر مصدِّر للنفط في العالم- للحفاظ على مستواها العالي من الإنفاق الحكومي».

وأضاف التقرير أنَّه «يتِم إنفاق معظم النفقات على تنويع الاقتصاد وتعزيز القطاع غير النفطي، ووفقًا لتقرير بلومبرغ، على الرغم من الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد السعودي، يظل النفط والبتروكيماويات أمرًا حيويًا للمملكة، ويشكِّلان حوالي 90% من صادراتها؛ لهذا لا يمكن تجاهل تأثير ارتفاع أسعار النفط على الاقتصاد السعودي، إلا أن السؤال الأهم هو إلى أي مدى ستصل الزيادة في أسعار النفط بعد سياسة التخفيض التي اتبعتها السعودية؟».

كما أشار التقرير إلى إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمرشَّح للانتخابات الرئاسية 2024م، مؤخَّرًا، عن أنَّه «إذا فاز في الانتخابات، فسيخفِّض سعر النفط بالتأكيد إلى 40 دولارًا، وسيسلب السيطرة الأُحادية في هذا الأمر من السعودية وروسيا».

موقع «تجارت نيوز»

برلماني: 23 ألف صف دراسي بلا معلم.. وقاليباف: أنا أتابع الموضوع

أكد عضو لجنة التعليم والدراسات في البرلمان محمد وحيدي، في الجلسة العلنية للبرلمان صباح أمس الأول (الأحد 1 أكتوبر)، في تحذير له، أنَّه «يُوجد أكثر من 23 ألف صف دراسي بلا معلِّم»، فيما ذكر رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف أنُّه يتابع هذا الموضوع.

وأوضح البرلماني أنَّ حدوث ذلك النقص، «يأتي في الوقت الذي سمح فيه القانون باستخدام المعلِّمين المتقاعدين، لكن المتقاعدين لا يرحِّبون بذلك؛ لأنَّهم لم يستلَّموا مكافآتهم منذ سنتين».

وأضاف: «السؤال هُنا؛ ما هو واجب البرلمان والحكومة؟ لقد طرحنا سؤالًا على وزير التعليم، ويحب أن يجيب على الوضعية المرتبكة في مجال التعليم».

بدوره، قال رئيس البرلمان ردًّا على تنبيه وحيدي: «هذه نقطة مهمَّة، وتصِل هذه الأيام الكثير من الرسائل إلى النوّاب بهذا الخصوص، وأنا أتابع الموضوع، ويجب أن ينتبه وزير التربية إلى أنَّه يجب أّلا تكون هناك مشاكل في بداية العام الدراسي، وألّا يتخلَّف الطلاب عن الصفوف الدراسية». وأردف قاليباف: «لقد تمَّ السماح باستخدام المعلِّمين المتقاعدين، واعتماد المصادر المالية لذلك، على الوزير أن يتوخَّى الدقَّة؛ لأنِّي أتابع الموضوع شخصيًا».

موقع «وبانغاه»

القضاء على عصابة في طهران تبيع الطفل حديث الولادة بـ200 مليون تومان

أعلن رئيس شرطة البحث الجنائي بطهران العميد علي ولي بور غودرزي، عن القبض على عصابة في العاصمة الإيرانية طهران، تبيع الأطفال حديثي الولادة، حيث يبلغ سعر الطفل 200 مليون تومان.

وأوضح العميد غودرزي، أنَّه «ورد في شهر أغسطس خبر من قِبَل دائرة الأحوال المدنية الرئيسية في طهران، عن تسلُّمها شهادة ميلاد مشكوك فيها، وأبلغت بذلك شرطة البحث الجنائي، التي وضعت الموضوع ضمن جدول أعمال فريق من المتخصِّصين، وأخيرًا جرى إرسال رجال الشرطة، وتمَّ اعتقال المتهم بالجُرم المشهود».

وأضاف بأنَّ المتهم اعترف صراحةً خلال التحقيق، بأنَّه لم يُرزَق بأطفال منذ سنوات، واستشار أحد المعارف، واضطرَّ للذهاب إلى أحد الأشخاص، واشترى منه طفلًا مقابل مبلغ 200 مليون تومان، وأنَّهما اتّفقا على استصدار هوية للطفل باسمه واسم زوجته.

وذكر العميد غودرزي: «اتّضح بعد اعترافات المتهم وتحقيقات الشرطة، أنَّ ثلاث نساء مجهولات الهوية قُمنَ بتسليم الطفل بعد تسعة أشهر إلى الزوجين بإحدى المقاطعات في أطراف طهران، مقابل المبلغ المذكور، وتمكَّنت الشرطة من اكتشاف وكر المتهم المُزيِّف، واعتقاله.

وبيَّن أنَّ هؤلاء الأشخاص أقدموا على تشكيل عصابة لبيع الأطفال حديثي الولادة، قائلًا: «كان يعتقد المتهمون أنَّ بامكانهم مواصلة عملياتهم الإجرامية، من خلال تزوير وثائق االأطفال، لكنّهم فشلوا».

وكالة «تسنيم»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير