«بهلوي» يطالب بوقف الإعدامات «الجائرة» في إيران.. والحرس الثوري يعتقل نشطاء «الصندوق الأسود» في «تليغرام»

https://rasanah-iiis.org/?p=28333
الموجز - رصانة

أدان ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، الموجة الجديدة من عمليات الإعدام في إيران، ودعا بلهوي (الجمعة 17 يونيو) إلى وضع حد «لعمليات الإعدام غير القانونية والجائرة» في جميع أنحاء إيران. وفي شأن داخليّ، أعلنت قناة الحرس الثوري الإيراني، على «تليغرام» (الخميس 16 يونيو)، اعتقال عدد من النشطاء في وسائل إعلام مقربة من النظام. فيما ترددت أنباء عن مقتل أحد ضباط القوّات الجوية الفضائية في الحرس الثوري.

إلى ذلك، قال البرلماني جواد نيك بين، في الجلسة المفتوحة بالبرلمان الإيراني يوم الأربعاء 15 يونيو: «عندما نتوجه هذه الأيام نحن النواب إلى دوائرنا الانتخابية، نسمع إهانات وانتقادات وملاحظات تدعو للتأمل». من جهته، صرح البرلماني عن نطنز رحمت الله فيروزي، الخميس 16 يونيو، في المجلس الإداري لمنطقة نطنز الذي عُقد بحضور نائب رئيس الجمهورية ورئيس هيئة الطاقة الذرية، قائلًا: «فشلت الحكومة في إقناع المزارعين في قضية مدخلات الثروة الحيوانية». وفي شأن اقتصادي، قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية-العراقية المشتركة يحيى آل إسحاق، السبت 18 يونيو: «مستحقات إيران من العراق دَين يجب أن تدفعه في مقابل توريد الطاقة إليها، وقد أُفرج عن مليار و600 مليون دولار من الأموال الإيرانية».

وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرضت افتتاحية صحيفة «مستقل» تردي الأوضاع في الداخل الإيراني.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«مستقل»: يداك أوكتا وفوك نفخ!

استعرض الناشط الإعلامي حبيب رمصان خاني تردّي الأوضاع الاقتصادية والمشكلات التي يعاني منها الشعب الإيراني.

وردَ في الافتتاحية: في هذه الأيام التي اجتمعت فيها المشكلات الاقتصادية وأزمة البيئة مع حرارة الصيف المبكرة وانقطاع الماء والكهرباء لتشكل معضلة كبيرة للناس، أدت هذه الأوضاع إلى ردّ فعل وحالة استياء كبيرة تزامنت مع احتجاجات وانتقادات لأداء الحكومة. إلا أن أنصار الحكومة في المقابل، الذين بالمناسبة يمسكون بجميع منابر النظام الرسمية الموجودة، إلى جانب دعمهم للحكومة وتبرير إجراءاتها، يهاجمون المنتقدين، متهمين إياهم بتهم من قبيل «اللعب في أرض الأعداء»، و«الجهل»، ويطالبون بمنح الحكومة فرصة ودعمًا أكبر بدلًا من انتقادها من أجل السير قدمًا بالأهداف وتحقيق الغايات! للأسف هؤلاء هم من رسموا هذا الطريق، والآن نجدهم يعترضون عليه!

بعد وفاة مؤسس الأسرة السلجوقية طغرل بك، احتدّ الصراع حول من سيخلفه، وفي نهاية المطاف تمكّن نظام الملك من الانتصار على غريمه عميد الملك الكُندُري، ونصّب ألب أرسلان ملكًا، وتسبب بموت الكُندُري بتهمة المؤامرة. وحسب ما جاء في كتاب «راحة الصدور»، خاطب عميد الملك نظام الملك قائلًا: «لقد ابتدعت بدعة سيئة، ووضعت قاعدة خبيثة بقتل الوزراء. إني لأرجو أن تتّبع فيك وفي أعقابك هذه السّنة التي اتبعتها معي»، وفي نهاية الأمر درجت هذه العادة ووقع نظام الملك وأبناؤه ضحية نيران الانتقام وتسوية الحسابات في السلطة.

هذه الحادثة التاريخية تصف لنا اليوم حال الأقلية الحاكمة والتيار الأصولي الذين لم يتوانوا في أي احتجاج واتهام منذ اليوم الأول لانتخاب حكومة حسن روحاني والبرلمان، وعرقلوا أداءها قدر ما يستطيعون، ورأوا أن ما يقومون من تشويه للمنافس هو من أجل إيجاد فرصة لهم، ليحققوا الشعبية لدى الناس من خلال جعل الناس ييأسون من التيار الحاكم ويعرضون عنه. لكنهم وقعوا اليوم ضحية تلك البدعة التي ابتدعوها، ولن يسمح سيل الانتقادات والاحتجاجات بعد اليوم بتحقيق شعاراتهم الواهية، لينطبق بذلك عليهم المثل الذي يقول: «يداك أوكتا وفوك نفخ»!

أبرز الأخبار - رصانة

آل إسحاق: دفع 1.6 مليار دولار من دَين العراق إلى إيران

قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية-العراقية المشتركة يحيى آل إسحاق، السبت 18 يونيو: «مستحقات إيران من العراق دَين يجب أن تدفعه في مقابل توريد الطاقة إليها، وتتابع وزارة الطاقة والبنك المركزي هذا الأمر». وتابع: «أفرج عن مليار و600 مليون دولار من الأموال الإيرانية، ويتعين أن يتخذ البنك المركزي قرارًا حول دخول هذا المبلغ نقدًا إلى البلاد أو دفعه بصورة حوالة إلى دولة ثالثة لأجل شراء السلع المستوردة».

وأضاف آل إسحاق: «لا يزال بيع الطاقة إلى العراق جاريًا، لذلك سيستمر الدَّين والدفع. ولا مستحقات للقطاع الخاص لدى رجال أعمال عراقيين، نظرًا إلى أن تجارة القطاع الخاص تجري بصورة مستمرة، ولم تطرأ حتى الآن مشكلة في الدفع». ولفت قائلًا: «ديون العراق لإيران ديون حكومية، جزء منها خاص بالخدمات الفنية والهندسية، التي تستغرق وقتًا حتى تقديم كشف الحالة والتصديق عليه». وختم رئيس الغرفة التجارية الإيرانية-العراقية المشتركة تصريحاته بقوله: «تجري المعاملات التجارية لرجال أعمال البلدين دون مشكلات، والديون تدفع الديون، أي كل فترة مرَّة دون أي خلل».

وكالة «إيرنا»

ولي عهد إيران السابق يدعو إلى وضع حدّ لعمليات الإعدام غير القانونية في إيران

أدان ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، في رسالة له على موقع «تويتر» يوم الخميس 16 يونيو، الموجة الجديدة من عمليات الإعدام في إيران، داعيًا إلى وضع حد «لعمليات الإعدام غير القانونية والجائرة» في جميع أنحاء إيران، بما في ذلك في محافظة سيستان وبلوشستان. وتظهر تقديرات منظمات حقوق الإنسان أنه في الأسبوعين الماضيين فقط أُعدِم ما يقرب من 50 شخصًا في السجون في جميع أنحاء البلاد بتهم مختلفة. ووفقًا للتقارير المنشورة، أُعدم ما لا يقل عن 12 شخصًا من البلوش في سجون كرمان وسيستان وبلوشستان. وحسب الإحصائيات المنشورة، فقد زاد عدد عمليات الإعدام في إيران منذ بداية العام الجاري أكثر من مرة ونصف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وكتب بهلوي في جزء آخر من رسالته على «تويتر»: «تتمتع محافظة سيستان وبلوشستان بالقدرة على أن تصبح أحد المراكز الرئيسية للتنمية الاقتصادية بعد انهيار الجمهورية الإسلامية». وأضاف: «أرض سام نريمان ورستم دستان (شخصيات إيرانية أسطورية) لديها القدرة على أن تصبح من مراكز التجارة البحرية والطاقة والسياحة في إيران في اليوم التالي للجمهورية الإسلامية، بجهود الحكومة والخبراء وأهالي المنطقة».

موقع «إندبندنت-فارسي»

برلمانيون: نسمع إهانات من الناس.. وعلى الحكومة الاهتمام بصحة المواطنين

قال البرلماني جواد نيك بين، في الجلسة المفتوحة بالبرلمان الإيراني يوم الأربعاء 15 يونيو، خلال استعراض خطة تطوير صناعة الكهرباء في البلاد وإزالة معوقاتها: «عندما نتوجه هذه الأيام نحن النواب إلى دوائرنا الانتخابية، نسمع إهانات وانتقادات وملاحظات تدعو للتأمل»، فيما قال البرلماني عن نطنز رحمت الله فيروزي: «على الحكومة الاهتمام بصحة المواطنين، وأن تُولي هذا الأمر اهتمامًا جادًّا».

إلى ذلك، أكد البرلماني جواد نيك بين قائلًا: «إذا استمرّت قضية خفض طلب الكهرباء، فسيجري تدمير المزارعين الذين يسيطرون على صناعة الغذاء في البلاد، وسيتسبب هذا الأمر في سخطهم، لذلك أرجو منكم أن تقوموا خلال الـ60 يومًا الذهبية للمزارعين الذين واجهوا انقطاع التيار الكهربائي لمدة 4 ساعات في الأسبوع، والذين وصل انقطاع التيار الكهربائي عنهم مؤخرًا إلى مرتين أسبوعيًّا، ويتجاوز هذا الانقطاع في كل مرة أكثر من 7 ساعات، بمتابعة وحل الأمر لأن هذه المشكلة تزيد سخطهم. أطالب حكومة السيد رئيسي بتحذير وزارة الطاقة في هذا الصدد».

من جهته، صرح البرلماني عن نطنز رحمت الله فيروزي، الخميس 16 يونيو، في المجلس الإداري لمنطقة نطنز الذي عُقد بحضور نائب رئيس الجمهورية ورئيس هيئة الطاقة الذرية، قائلًا: «فشلت الحكومة في إقناع المزارعين في قضية مدخلات الثروة الحيوانية، ويشعر المزارعون بالقلق حيال ذلك». وأضاف: «نأمل أن تصدر الحكومة قرارًا يسعد المزارعين في مجال مدخلات الثروة الحيوانية».

كما تحدث حول مشكلات الأدوية في صيدليات المنطقة، قائلًا: «ترفض شركات الأدوية إعطاء الصيدليات الأدوية بسبب مديونية مستشفيات المنطقة لهذه الشركات». وأضاف: «بالنظر إلى أن موضوع الأدوية يرتبط بصحة الناس، فإننا نطالب الحكومة بأن تولي هذا الأمر اهتمامًا جادًّا».

وبدوره قال محافظ جيلان أسد الله عباسي، يوم الخميس 16 يونيو في مؤتمر «منطقة إشكور على طريق التنمية»: «تعاني إشكور من عديد من الحرمان في مجال الطرق والمياه والكهرباء، ولكن هذا الحرمان لا يعني وجود قيود». ووصف الحرمان بأنه إحدى المشكلات الرئيسية التي تعاني منها إشكور، وقال: «يتطلب تطوير إشكور ضرورة الاهتمام بقدرات مثل اقتصاد السياحة والزراعة في هذه المنطقة، وكذلك بتخطيط المسؤولين».

كما أشار إلى أزمة مياه الزراعة في الفصل الجاري، وقال: «كان يوجد في السنوات السابقة ألف مليون متر مكعب من المياه المخزنة خلف سد نهر (سفيد رود)، وعلى الرغم من أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 800 مليون متر مكعب هذا العام، فإنه تجري حاليًّا إدارة مياه الزراعة لجميع المزارع».

وأشار إلى التحدي الكبير المتمثل في النفايات في محافظة جيلان، وأضاف: «جلبنا تقنية جديدة في جيلان من أجل إدارة هذه المشكلة، وجرى تخصيص 1200 مليار تومان من الاعتمادات من أجل ذلك الأمر، ويجري حاليًّا فصل النفايات من المصدر في عديد من القرى والمدن».

كما أشار إلى تخصيص 1200 مليار تومان من الاعتمادات من زيارة الرئيس إلى جيلان في عام 2021م، وأوضح قائلًا: «جرى تخصيص 1100 مليار تومان من اعتمادات زيارة الرئيس، وجرى الإعلان عن ذلك».

كما أشار إلى أن الحكومة تتخذ إجراءات جيدة في محافظة جيلان، مثل «اقتراض 55 ألف مليار تومان من البنك المركزي، والوعد بـ550 ألف مليار تومان من سندات المشاركة والعجز بقيمة 450 ألف مليار تومان في ميزانية الحكومة العام الماضي ترتبط بالحكومة السابقة، ولحسن الحظ تنفذ الحكومة الحالية أعمالًا كبيرة، مثل الدعم المؤجل».

وكالة «فارس» + «إيسنا»+ «إنصاف نيوز»

بعد حادثتين مماثلتين.. مقتل عنصر تصنيع صواريخ بإطلاق نار

في حين لم يمرّ أسبوع على مقتل اثنين من ضباط القوّات الجوية الفضائية في الحرس الثوري في مدينتي خمين وسمنان، فقد قُتل أحد ضباط القوّات الجوية الفضائية في الحرس الثوري المدعو وهاب فرامرزيان نتيجة تعرضه لإطلاق نار في مدينة مراغة. ولم يفصح الحرس الثوري عن أي معلومات في هذا الصدد.

وكالة «المؤتمر الوطني للإيرانيين»

اعتقال استخبارات الحرس الثوري لعدة نشطاء إعلاميين مقربين من النظام

أعلنت قناة الحرس الثوري على «تليغرام» يوم الخميس 16 يونيو عن اعتقال عدد من النشطاء في وسائل إعلام مقربة من النظام، وذكرت أنهم مديرو القنوات الإخبارية «نيمه محرمانه»، و«سرائر»، و«سايه نويس».

وذكرت منظمة استخبارات الحرس الثوري أن تهمة المعتقلين هي «تشويش أذهان الرأي العام ونشر وثائق سرية»، وزعمت أنهم كانوا يرغبون في بث الفرقة بين مسؤولي البلاد عبر نشر هذه الوثائق ومن خلال «نشر أخبار تداول انتقائية وكاذبة».

ولم تعلن استخبارات الحرس الثوري عن أسماء المعتقلين، لكن ورد في مواقع التواصل الاجتماعي أن أحد هؤلاء المعتقلين هو الناشط الإعلامي الأصولي علي قلهكي، وأنه يعمل في إحدى قنوات الـ«تليغرام» المقربة من الحرس الثوري.

وأشار الحرس الثوري إلى أنشطة المعتقلين على قنوات الـ«تليغرام»، واصفًا إياهم بالصندوق الأسود للـ«تليغرام»، فيما ينشط علي قلهكي بوصفه شخصية إعلامية مقربة من الحرس الثوري منذ عدة سنوات في أنشطة واسعة وواضحة لدعم النظام على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك «تويتر» و«تليغرام».

ولم يُشِر الحرس الثوري في بيانه إلى تفاصيل الأخبار السرية، لكن هذه القنوات قد نشرت مؤخرًا أخبار المشادة الكلامية بين علي لاريجاني وسعيد جليلي في الاجتماع الأخير لمجمع تشخيص مصلحة النظام حول الاتفاق النووي، وهو ما كذبه المجمع لاحقًا.

وفي الوقت نفسه أشاد النائب مالك شريعتي في تغريدة له بمنظمة حماية استخبارات الحرس الثوري على هذه الاعتقالات، واصفًا إياهم بـ«الحلقة الخطرة». وكتب النائب في تغريدة له: «أرجو أن يُبَث عما قريب تقرير بأسماء هؤلاء الأشخاص، لا سيّما قائد هذه الدائرة الخطرة، وسجلات أنشطتهم والعناصر الداعمة لهم في المراكز الهامة التي لديها القدرة على الوصول إلى معلومات حساسة تنشر جراثيم الفُرقة في البلاد، خصوصًا بين المسؤولين، وذلك حتى يكونوا عبرة للآخرين».

ويُظهِر استعراض الأنشطة الإعلامية لعلي قلهكي أنه بينما يدعم النظام بشكل شامل، فإنه كان أحد معارضي إبراهيم رئيسي وأحد مؤيدي رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف في بعض الحالات، بما في ذلك انتخاب بعض المحافظين، حتى إنه قال العام الماضي: «لقد ساعد النظام بأكمله السيد رئيسي ليصبح رئيسًا».

وعلى الرغم من أن اعتقال السيد قلهكي قد قوبل بالصمت النسبي بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقربة من النظام، والتي يُطلَق عليها اسم «الجيش السيبراني»، حتى لحظات إعداد هذا التقرير، رحَّب المحاضر المتشدد البارز والمقرب من النظام علي أكبر رائفي بور بهذه الاعتقالات. وقد استعاد رائفي بور تغريدة نشرها في الشتاء الماضي تحدث فيها عن قيام البعض بعزو جهود الثوريين، لا سيّما مجموعة «مصاف»، في الدعاية السيبرانية حول موضوع اغتيال قاسم سليماني، لأنفسهم وإعداد فواتير بذلك، ووصف المعتقلين بالفاسدين. ويدير هذا المتحدث مؤسسة «مصاف» الدينية الدعائية والمدعومة من النظام، وأكد دون ذكر اسم علي قلهكي أنه كان قد حذّر كبير مسؤولي هذه القنوات في وقت سابق.

ويجري استخدام المصطلحين «متلقي المشاريع» و«إعداد الفواتير» على موقع «تويتر» للإشارة إلى هذا الجيش السيبراني التابع للحرس الثوري الإيراني والذي يتقاضى راتبًا مقابل أنشطته الدعائية على الموقع. وفي وقت سابق أي في مايو الماضي هاجم موقع «رجا نيوز» الذي كان يدعم محمود أحمدي نجاد في الماضي، والذي بات أحد أنصار إبراهيم رئيسي عقب توليه الرئاسة، قناة «أخبار نيمه محرمانه». وكتب «رجا نيوز» أن هذه القناة حاولت خلال أحداث سفر عائلة رئيس البرلمان إلى تركيا جعل هذا الحادث بمثابة نقطة مواجهة بين البرلمان والحكومة، أو بالتحديد بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، من خلال ربط هذه الأحداث بأنصار الرئيس.

يُذكر أن الخلافات اشتدت بين مختلف الفصائل الأصولية الداعمة للنظام منذ تنصيب الرئيس إبراهيم رئيسي، وفي بعض الحالات اتهم الطرفان بعضهما بعضًا بالتربح والاستغلال المالي. ولا توجد أي معلومات موثقة حول أنشطة علي قلهكي، لكنه كان يُعرف بالناشط الإعلامي المقرب من المؤسسات الأمنية خلال عمله على «تويتر» العامين الماضيين.

«راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير