«تشيناي» الهندية تتوقف عن شراء النفط الإيراني أول أكتوبر.. وقتلى ومصابون في حفل القوات المسلحة بالأحواز

https://rasanah-iiis.org/?p=13874

أطلق مجهولون النار في أثناء إقامة القوات المسلَّحة لعرضٍ عسكري في الأحواز بمناسبة أسبوع «الدفاع المقدس»، ووَفْقًا لتقارير عِدة فإن إطلاق النار حدث خلف منصة المسؤولين، ولا توجد حتى الآن أي إحصائيات دقيقة عن عدد القتلى والجرحى، حسب الوكالات الإيرانية، إلا أن حسين زاده مساعد محافظ الأحواز السياسيّ، قد أعلن قبل قليل أن «8-9 أشخاص من القوات العسكرية لقوا مصرعهم في هذا الهجوم»، إلا أن وسائل إعلامية ذكرت أن عدد القتلى في حادثة الأحواز وصلوا إلى 29 شخصًا حتى هذه اللحظة. وفي المقابل تعتزم شركة «تشيناي» الهندية للبترول التوقُّف عن شراء النِّفط الخام الإيراني مطلع أكتوبر القادم، بسبب اقتراب تطبيق العقوبات الأمريكية على سوق الطاقة الإيرانية. وفي وقتٍ سابق صرفت مصفاة النفط الهندية الكبرى HPCL النظر عن شرائها مليون برميل من النفط الخام الإيراني، بسبب العقوبات الأمريكية. من جهةٍ أخرى اتهم رئيس البرلمان علي لاريجاني خلال مشاركته في مراسم العرض العسكري للقوات المسلَّحة الإيرانية بمدينة بندر عباس، الولايات المتحدة الأمريكية ودولًا أخرى، بزعزعة استقرار المنطقة، وهو ما يتعارض مع اعتراف نائب الحرس الثوري في ديسمبر 2017، الذي نقلته وكالة «تسنيم» الإيرانيّة إذ قال « إن إيران استقطبت مقاتلين من باكستان وأفغانستان والهند ولبنان والعراق، إضافةً إلى الإيرانيين، ونظَّمَتهم في ميليشيات للقتال في دولٍ عدة كسوريا واليمن وغيرها»، إضافة إلى تصريح ناصر شعباني القائد في الحرس الثوري في السابع من أغسطس الماضي ونقلًا عن صحيفة «اعتماد» الإيرانية، المتضمن أن «الحوثيين تَلقَّوا منا أمرًا مباشرًا باستهداف ناقلة النفط السعودية في 25 يوليو»، مُشِيدًا بـ«حزب الله اللبناني وأنصار الله في اليمن ودورهم الهامّ الذي يخدم إيران وتوسعها في المنطقة».


«مردم سالارى»: هواجس التعليم التي لا تنتهي
تزامنًا مع نهاية شهر سبتمبر واقتراب العودة إلى الصفوف الدراسية في إيران، أتت افتتاحية «مردم سالارى»، لتذكِّر بالمشكلات التربوية والتعليمية التي رغم الانتقادات المتكررة لم تجد حتى الآن حلولًا جذرية وحقيقية لها، لصناعة تلاميذ فاعلين في أوطانهم على المستوى المعرفي.
تقول الافتتاحية: «إن الأسابيع الأخيرة من شهر سبتمبر ممزوجة بحماس من نوع خاصّ للتلاميذ والمعلمين، لأنها تعيدهم إلى أجواء الدرس والصفوف الدراسية بعد عطلة طويلة، واليوم نريد تجرِبة بداية دراسية جديدة، وقد تركنا خلفنا عامًا بجميع ما احتوى عليه من انتقادات للنظام التعليمي في إيران، وجميع ما قلناه بهذا الخصوص، وبدأنا عامنا الجديد بقلق جديد لنواقص هذه المؤسسة التي لم تتمكن من ترك أثر في مجال التفكير وتربية نسل ديناميكي ومواطن فاعل في وطنه».
وتردف الافتتاحية: «هذه المؤسسة تتراجع عامًا بعد عام، فالاهتمام بالعلوم الرياضية في أدنى مستوياته، والعلوم الإنسانية تعيش مرحلة أسوأ مقارنةً بالماضي، فأصبحنا نشاهد اليوم زوال ملكة التفكير التحليلي في هذه المؤسسة، فلم يعُد تلميذنا يُبدِي رغبة في هذه التخصصات، وهو يقيس كل شيء بمقياس الجدوى الاقتصادية في حياته، لهذا نجد سوق التخصصات الرياضية مزدهرةً للغاية، بحيث يلتحق بها كل من لديه قليل من العلم، على أمل أن يقتات بسببها وينقذ نفسه من الفقر، وهذا بالتأكيد بعيد كل البعد عن مُثُل هذه المؤسسة!».
وتذكر الافتتاحية أن ما يرجوه الحريصون من المسؤولين ومن لهم تأثير في هذه المؤسسة هو أن يُولُوا التوعية والتعليم والتربية قليلًا من الاهتمام، وتضيف: «ومع أن هذا الأمر أصبح خارجًا عن سيطرة المسؤولين في هذه المؤسسة التي تُداس كرامتها تحت أقدام عُبَّاد المال، فلم تعُد المدرسة مكانًا للتربية والتعليم، ولم تعُد الفرحة تجول في جنباتها، فقد أصبحت تتلخص في امتحان الدخول إلى الجامعة، وأصبح التلاميذ أسرى لدى التفكير بالمال واجتياز الامتحان. هل فكرنا يومًا في الضرر الناجم عن هذه الأوضاع غير السويَّة؟»، وتُكمل: «تعالوا نجعل العام الدراسي الجديد مليئًا بالفكر، ولنفكّر في تلك العائلة التي أرسلت ابنها ليجرب أول خطوة له في هذا النظام، في حين أنها أسيرة لخيالها الذي يقول لها قد يكون هذا المكان معبرًا للوصول بابنها إلى المستقبل المشرق. تعالوا لنخصِّص لبداية العام الجديد شعارًا يحمل معاني التفكير والتوعية، حتى يدرك أبناؤنا أن هذه المؤسسة ستجعلهم أحرارًا سليمي التفكير!».
الافتتاحية في نهايتها خاطبت الرئيس حسن روحاني ووزيرة الارتقاء بهذه المؤسسة بقولها: «يا فخامة رئيس الجمهورية، ويا معالي الوزير، ويا من يمكنكم التأثير في الارتقاء بهذه المؤسسة، إن تعليمنا وتربيتنا تعاني من ألم الغفلة، وهي أسيرة لدى المراكز التعليمية الربحية، فالكتب المساندة في التدريس تصل إلى السوق قبل طباعة الكتب الدراسية، فمن ثم مات الدافع إلى إكمال الدراسة لدى كثيرين. إن الموت التدريجي في هذه المؤسسة واضح للعيان! لا شكّ أن لتجاوز هذه المخاوف طرقا كثيرة، وما يحتاج إليه الأمر هو هِمَّة الجميع حتى تجلس هذه المؤسسة على عرش الفكر والتفكير».


إطلاق نار خلال عرض عسكري للقوات المسلَّحة بالأحواز

أطلق مجهولون النار أثناء إقامة القوات المسلَّحة عرضًا عسكريًّا في الأحواز بمناسبة ذكرى الحرب العراقية الايرانية أو ما يعرف في إيران باسم أسبوع «الدفاع المقدس»، ووَفْقًا لتقارير عِدة فإن إطلاق النار حدث خلف منصة المسؤولين، ولا توجد حتى الآن أي إحصائيات دقيقة عن عدد القتلى والجرحى، حسب الوكالات الإيرانية، في حين أعلن حسين زاده مساعد محافظ الأحواز السياسيّ، أن «8-9 أشخاص من القوات العسكرية لقوا مصرعهم في هذا الهجوم»، لافتًا إلى وجود أكثر من 20 مصابًا، بعضهم في حالة صحية خطيرة، حسب وصفه، وأضاف: «عدد مهاجمي العرض العسكري 4 أشخاص، قتلت القوات المسلَّحة اثنين منهم وقبضت على المتبقين»، إلا أن وسائل إعلامية ذكرت أن عدد القتلى في حادثة الأحواز وصلوا إلى 29 شخصًا حتى هذه اللحظة.
(وكالة «إيسنا»، ووكالة «مهر»، وموقع «مشرق نيوز»)

لاريجاني: القوات المسلَّحة الإيرانية ستظلّ صامدة


قال رئيس البرلمان علي لاريجاني خلال مشاركته في مراسم العرض العسكري للقوات المسلَّحة الإيرانية بمدينة بندر عباس، إن «تضحيات القوات المسلَّحة سوف تبقى في أذهان الأمة الإيرانية»، وتابع: « إن قواتنا في أوج اقتدارها وقوتها، ولديها الاستعداد للصمود أمام أي تهديد»، مهاجمًا الولايات المتحدة الأمريكية، ودولًا أخرى، متهمًا إياها بزعزعة استقرار المنطقة.
وما قد يبدو متعارضًا مع اتهام لاريجاني هذا، هو اعتراف نائب الحرس الثوري في ديسمبر 2017، ونقلًا عن وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن «إيران استقطبت مقاتلين من باكستان وأفغانستان والهند ولبنان والعراق، إضافةً إلى الإيرانيين، ونظَّمَتهم في ميليشيات للقتال في دولٍ عدة كسوريا واليمن وغيرهما»، إضافة إلى تصريح ناصر شعباني، القائد في الحرس الثوري، في السابع من أغسطس الماضي، عن صحيفة «اعتماد» الإيرانية، المتضمن « إن الحوثيين تَلقَّوا منَّا أمرًا مباشرًا باستهداف ناقلة النفط السعودية في 25 يوليو»، مشيدًا بــ «حزب الله اللبناني وأنصار الله في اليمن ودورهم الهامّ الذي يخدم إيران وتوسُّعها في المنطقة».
(وكالة «مهر»)

وزير النفط الإيراني يتهم أوبك بعدم الاستقلالية


اتهم وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، بعض أعضاء منظمة أوبك بالإضرار بعصب إيران الاقتصادي (النفط)، وتابع: «منظمة أوبك تعمل وَفْقًا للنهج الأمريكي، لا بشكل مستقلّ» حسب زعمه.
وعن دور روسيا في المنظمة قال وزير النفط الإيراني، إن «روسيا قدمت عديدًا من المساعدات في الوضع الراهن، وهم لا يسببون مشكلة لإيران، فقد قدموا عديدًا من المساعدات، وهذا العصر سينتهي، وسيساعدون كل من يرغبون في مساعدته وَفْقًا لمصالحهم الوطنية بوصفها دولة منتجة للنفط وغير عضوة بمنظمة أوبك»، مؤكدًا أن النفط الإيراني لن يتأثر بالعقوبات إلا بشكل طفيف للغاية، وَفْقًا لتعبيره.
وكانت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية قد ذكرت في تقرير لها الأسبوع الفائت أن الولايات المتحدة الأمريكية نجحت بطريقة فعَّالة جدًّا في تضييق الخناق على صادرات النِّفْط الإيرانيَّة، قبل أن تدخل الحزمة الثانية من العقوبات حيِّز التنفيذ على قطاع النِّفْط الإيرانيّ بـ50 يومًا تقريبًا، مِمَّا ألحق بطهران أضرارًا اقتصادية بالغة، إذ تراجعت صادراتها النِّفْطية بنحو 35% منذ أبريل الماضي، وهو الشهر الذي سبق خروج أمريكا من الاتِّفاق الذي أبرمته إدارة باراك أوباما سابقًا»، وأضافت الوكالة: «وعلى الرغم من معارضة الدول الأوروبيَّة قرارات أمريكا وطمأنتها حكومة طهران بأنها ترغب في الحفاظ على الاتِّفاق النووي، فإن شركات النِّفْط الأوروبيَّة لا تملك خيارًا سوى الامتثال للعقوبات، إذ ستخسر أي شركة تُتَّهم بخرق العقوبات المفروضة على إيران التعامل مع النِّظام المالي الأمريكيّ».
(موقع «عصر إيران»)

«تشيناي» الهندية تتوقف عن شراء النفط الإيراني أكتوبر المقبل


تعتزم شركة «تشيناي الهندية» للبترول التوقف عن شراء النِّفط الخام الإيراني مطلع أكتوبر المقبل، بسبب اقتراب تطبيق العقوبات الأمريكية على سوق الطاقة الإيرانية. وفي وقتٍ سابق صرفت مصفاة النفط الهندية الكبرى HPCL النظر عن شرائها مليون برميل من النفط الخام الإيراني، بسبب العقوبات الأمريكية. وكانت «رويترز» قد نقلت في 28 يونيو عن مسؤولَين في قطاع النفط بالهند قولهما إن «وزارة النفط أبلغت جميع المصافي بالاستعداد لخفض كبير أو توقُّف كامل لواردات النفط الإيراني اعتبارًا من شهر نوفمبر، رغم أن نيودلهي هي ثاني أكبر مشترٍ للنِّفط الإيراني بعد الصين».
(موقع «آفتاب»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير