«حقوق الإنسان» بإيران: وفاة الشاعر المعتقل آبتين بكورونا «قتلٌ خارج نطاق القضاء».. واستبعاد مركز إسلامي تابع لإيران في ألمانيا من مجلس هامبورغ بسبب سليماني

https://rasanah-iiis.org/?p=27066
الموجز - رصانة

تُوفّي الشاعر الإيراني المعتقل وعضو رابطة الكتاب الإيرانيين بكتاش آبتين، أمس السبت، عن عمر يناهز 47 عامًا في مستشفى ساسان بطهران، إثر إصابته بفيروس كورونا. واعتبرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في بيانٍ أن وفاة المعتقل السياسي هي «قتلٌ خارج نطاق القضاء».

وفي شأن حقوقي آخر، توجهت أُسَر ضحايا الطائرة الأوكرانية الذين يعيشون في إيران إلى مطار الخميني بالعاصمة طهران، صباح أمس السبت، وتجمعوا عند موقع تحطم الطائرة في «شاهد شهر»، بمناسبة الذكرى الثانية لإسقاط طائرة الركاب، وأكدوا أنهم سيقفون بثبات «حتى محاكمة المجرمين».

وفي شأن داخلي، فُتِح باب الأمتعة في رحلة جوية من شيراز إلى طهران خلال تحليقها في الجو، ما أجبر الطيار على العودة إلى المطار، أمس السبت، وذلك بعد يومين فقط من حادثة جوية أخرى، إذ أُعلِن أن السبب في الحادثتين يعود إلى خلل فني.

وفي شأن دولي، استبعد «مجلس الطوائف الإسلامية» في هامبورغ، الذي يتكون من منظمات إسلامية نشطة في ألمانيا، المركز الإسلامي في هامبورغ التابع لإيران من مكتبه التنفيذي، ويأتي هذا الإجراء، حسب «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، بعد كشف مصادر استخباراتية ألمانية عن تأييد المركز لقاسم سليماني.

وعلى صعيد الافتتاحيات، شرَّحت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، وقائع انتشار الفقر ومآلاته في تحقيق الفجوات الطبقية بإيران، بسبب الوضع الاقتصادي المتأزم وعدم عدالة توزيع الموارد. وتساءلت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» عن كواليس النشاط الروسي في مفاوضات إيران، وتعزوه إلى الضعف الدبلوماسي للوفد الإيراني.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: الفجوات الطبقية وانتشار الفقر

يشرِّح محلل الشؤون الاجتماعية نبي الله عشقي ثاني، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، وقائع انتشار الفقر ومآلاته في تحقيق الفجوات الطبقية بإيران، بسبب الوضع الاقتصادي المتأزم وعدم عدالة توزيع الموارد.

وردَ في الافتتاحية: «تتجلى آثار الفقر في حياة الشعب كل يوم بشكل أكبر، ويتزايد عدد الفقراء، وتتسع الفجوة بين الأغنياء والمحتاجين. وفي هذا الصدد اعتبر الدكتور راغفر، الأستاذ بجامعة الزهراء، أن الفجوة الطبقية وعدم التوازن في التمتع بإمكانيات الدولة سببٌ للفقر ولتزايد أعداد الفقراء، وهو يعتبر هذا علامة على وضع اقتصادي متأزم متجذر في عدم وجود عدالة في توزيع الموارد.

صرح رئيس البرلمان مؤخرًا أن 80% من اقتصاد البلاد اقتصاد حكومي، ويوجد به سمسرة وفساد، وأعلن ضرورة تسليم الاقتصاد إلى الشعب. نحن نعلم أن شركات ومؤسسات عديدة تحت سلطة الحكومة في إيران، معظمها شركات خاسرة. إذا جرى تسليم هذه الشركات إلى الشعب فستُمنع هذه الخسارة الوطنية، وسيُقلَّل الفقر. من منظور آخر، في ظل أوضاع يسهل فيها على الانتهازيين الوصول إلى الموارد المصرفية، فإنّ الشرائح الضعيفة في المجتمع أقل قدرة على الاستفادة من التسهيلات القانونية، بسبب وجود قواعد وأنظمة معوّقة، وعدم امتلاك مثل هذه الاتصالات. وهذا يؤدي إلى اتساع الفجوة الطبقية أكثر وإلى زيادة عدد الفقراء كل يوم، إذ يُقال إنّ نحو 40% من الشعب الإيراني لا يملكون الحد الأدنى المطلوب من ضروريات الحياة.

من ناحية أخرى، في ظل وضعٍ توفّر فيه الحكومة إيراداتها في الغالب من مبيعات النفط والغاز، وبسبب العقوبات المفروضة على إيران، صارت مشكلة أساسية في تأمين الموارد، لدرجة أنه جرى تجميد عدة مليارات من الدولارات من النقد الأجنبي الناجم عن بيع هذه المنتجات في دول أخرى، مثل كوريا الجنوبية والهند والعراق والصين، فيما نحن في حاجة إلى هذه الأموال لخلق الوظائف، وتطوير الصناعات والأعمال التجارية، والازدهار الاقتصادي، وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب. جرى توقع معدل التضخم بنسبة 8% في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية السادسة بإيران، فيما أعلن مركز الإحصاء الإيراني أن التضخم الحالي 34%، وهو أكثر من أربعة أضعاف قانون الخطة، فهل هذا يعني أن الناس أصبحوا أفقر أربع مرات؟

في ما يخص تعريف الفقراء، قيل إنهم الأشخاص الذين لا تُلبَّى احتياجاتهم الأساسية مثل المأكل والملبس والمسكن، والاحتياجات الصحية والتعليم، ما يعني أن كثيرين من العمال والعاملين بأجرٍ هُم من الفقراء الذين يتعين القيام بعمل ما من أجل إنقاذهم من الفقر الحالي، فيما قسَّم الدكتور واعظ مهدوي، الذي يتمتع بسنوات عديدة من المسؤولية والخبرة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية في إيران، الفقر إلى ثلاث مجموعات: الفقر الحادّ، والفقر النسبي، والفقر المطلق، ويقول إنّ الفقر المطلق يشمل الأشخاص الذي لا يغطي دخلهم نفقاتهم. مع هذا التعريف، يجب القول إنّ عدد الفقراء أعلى بكثير من الإحصائيات المعلنة. وتخبرنا التعاليم الدينية أنه حينما يدخل الفقر من باب، يخرج الدين من الباب الآخر، ويعتقد الخبراء الاجتماعيون أن الفقر والأضرار الاجتماعية توأمان، ويعزز كل منهما الآخر، كما قيل أيضًا إنّ الفقر يُغيِّر سلوك الأفراد، إذ من الممكن أن يبادروا بسلوكيات ضد المجتمع في الظروف الصعبة، لذلك يجب أن نأخذ الفقر على محمل الجد. ما ذكرناه في هذا الموجز هو مجرد زاوية من زوايا عمق مشكلة الفقر وتداعياته. بناءً على هذا، من المتوقع أن يتخذ جميع المسؤولين في المجالين التشريعي والتنفيذي –خصوصًا الحكومة- إجراءات عاجلة وبشكل جدّي للحدّ من الفقر».

«ستاره صبح»: ماذا وراء كواليس النشاط الروسي في مفاوضات فيينا؟

تتساءل افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها الأستاذ الجامعي ومحلل شؤون السياسة الخارجية علي بيغدلي، عن كواليس النشاط الروسي في مفاوضات إيران، وتعزوه إلى الضعف الدبلوماسي للوفد الإيراني.

تقول الافتتاحية: «السبب الرئيسي لتدخُّل ممثل روسيا ميخائيل أوليانوف في مفاوضات فيينا في هذا المستوى من المحادثات هو الضعف الدبلوماسي الذي يعاني منه الوفد الذي أرسلته إيران إلى فيينا. لو كانت الحكمة السياسية هي التي حكمت مسار عمل الفريق الإيراني، ولو كان هذا الفريق يتمتع بقوة بيان عالية وبمعايير دبلوماسية، لما كانت هناك حاجة لتدخل الممثل الروسي في مسار المفاوضات.

اليوم، أوجد دور روسيا في محادثات فيينا شكوكًا لدى الإيرانيين، وهي شكوك في محلّها. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل حدث هذا التدخل بناءً على طلب من فريق التفاوض الإيراني، أم أن روسيا اقتحمت الميدان بنفسها؟ يبدو أنه لو كانت إيران قد دخلت محادثات فيينا منذ البداية مع خفض مستوى توقعاتها، وبوعي وقدرة في إطار الدبلوماسية الناعمة، لما كانت هناك حاجة ليدير أوليانوف الميدان في أثناء إجراء المحادثات.

في هذه الجولة من المفاوضات تحظى مصالح روسيا بالاهتمام أكثر من أي دولة أخرى. يلعب الروس اليوم دور ممثل إيران، إلا أن هذه القوة الدولية الكبرى تسعى في الواقع إلى تأمين مصالحها. مثل هذا السلوك الذي يُرى من أوليانوف هو علامة على عدم وجود إستراتيجية ذكية في سياسة إيران الخارجية. إنّ وضع مثل هذا الامتياز في يد أوليانوف يعني أن روسيا هي التي ستفوز خلال مسار هذه المحادثات.

للأسف، لا يتمتع الوفد الإيراني في هذه الجولة من المفاوضات بالقدرة اللازمة على إجراء محادثات بهذا المستوى، لأنه يفتقد أهم أداة تفاوضية، وهي إتقان اللغة الإنجليزية. تحدُّث ممثل إيران باللغة الفارسية، ووجود مترجم دائمًا إلى جانبه كي يترجم حديثه إلى الطرف الآخر، أمر يخالف أعراف مفاوضات بهذا المستوى، ويخالف السلوك الدبلوماسي الشائع.

بالطبع يلعب ممثلو الصين دورًا مماثلًا لهذا أيضًا بشكل غير رسمي، لكن وجود الصين أقل وضوحًا من دور روسيا، لأن الصينيين يضعون في اعتبارهم المصالح الاقتصادية فقط، فيما يرغب الروس دائمًا في إبراز دورهم السياسي.

يعقد الغرب حاليًّا، وأمريكا على وجه الخصوص، محادثات مع روسيا حول عدد من القضايا، وأضيفت مؤخرًا مسألة التوترات في كازاخستان ودور روسيا في قمع المعارضة إلى هذه القضايا، ويمكن القول إنّ روسيا كانت ولا تزال تلعب بورقة إيران في مواقف مثل محادثات فيينا. يُظهِر أوليانوف اليوم صورة مثالية عن روسيا، في أجواء المفاوضات. يبدو أن أوليانوف يلعب دور البطل، الذي من المرجح أن يُنهي مشكلات الغرب الدائمة مع إيران، إلا أن دور روسيا في مسار المفاوضات وتعليقات أوليانوف تثير الشكوك، ليس فقط داخل إيران، بل أيضًا على الصعيد الدولي.

لا يُجري الوفد الإيراني اليوم مقابلات مع أي وسيلة إعلامية حول مفاوضات فيينا، وقد منح باب ونافذة إيران الموصدان روسيا السلطة كي تتولى إدارة الميدان، وكي ينشر الممثل الروسي الأخبار باستمرار، وكي يقول ما يشاء بشأن المفاوضات، ويلعب أي دور يحبه. يمكن أن يُلحِق دور روسيا هذا الضرر بإيران، لأن التجربة أظهرت أن الوسطاء يفكرون أولًا في مصالحهم الخاصة، ثم يفكرون بعد ذلك في مصالح أطراف النزاع.

لقد وثق بعض المسؤولين الإيرانيين بروسيا والصين، ليس فقط في القضايا الاقتصادية التي لم تعُد على إيران بمنفعة كبيرة، بل منحوا هاتين الدولتين أيضًا دورًا في القضايا السياسية. لقد وجّهت إيران أنظارها نحو الشرق بسبب سياستها العدوانية تجاه الغرب، في حين أنه لا يمكن الاعتماد على هاتين الدولتين، لأنه لا يمكن العثور على أي أمثلة في العالم لعبت فيها الصين وروسيا دورًا فعالًا في تطوير وإحياء اقتصاداتها».

أبرز الأخبار - رصانة

«حقوق الإنسان» بإيران: وفاة الشاعر المعتقل آبتين بكورونا «قتلٌ خارج نطاق القضاء»

تُوفي الشاعر الإيراني المعتقل وعضو رابطة الكتاب الإيرانيين بكتاش آبتين، أمس السبت (08 يناير)، عن عمر يناهز 47 عامًا في مستشفى ساسان بطهران، إثر إصابته بفيروس كورونا. واعتبرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في بيانٍ أن وفاة المعتقل السياسي هي «قتلٌ خارج نطاق القضاء».

وأُصيب آبتين بفيروس كورونا مرتين خلال الأشهر الأخيرة، وهو يقضي عقوبة بالسجن لمدة ست سنوات في سجن إيفين، إلا أنّ مسؤولي السجن رفضوا منحه إجازة علاجية.

في أعقاب تدهور حالة الشاعر المعتقل، وافق المسؤولون القضائيون والأمنيون بعد تأخير طويل على منحه إجازة للعلاج في 13 ديسمبر الماضي، وجرى نقله من مستشفى طالقاني إلى مستشفى ساسان، وكان الأطبّاء قد وضعوه في غيبوبة صناعية قبل أيام قليلة.

وكانت رابطة الكتّاب الإيرانيين قد أعلنت في بيان لها أن آبتين توجَّه عدة مرات إلى المركز الطبي بسجن إيفين، منذ ظهور أعراض فيروس كورونا عليه، لكنه لم يخضع لفحص كورونا، ومع ارتفاع درجة الحرارة وضغط الدم نقله مسؤولو السجن في النهاية إلى المستشفى ليلًا، دون إبلاغ أسرته ورفاقه في السجن.

وأعلنت رابطة الكتاب ظهر أمس وفاة آبتين، وقالت في بيانها: «سلبتنا الحكومة المناهضة للأحرار بطلًا من الأبطال المحبين للحرية»، وذكرت أنها ستصدر بيانًا آخر لاحقًا، لتطلع الرأي العام على «تفاصيل الاضطهاد والقمع الذي وقع على آبتين».

وبعد مرور ساعة على معرفة المعتقلين السياسيين بعنبر 8 في سجن إيفين خبر وفاة آبتين، تجمعوا ورددوا شعارات، مثل: «الموت للديكتاتور»، قبل البدء في اعتصام بجناحهم.

وجرى اعتقال آبتين إلى جانب رضا خندان مهابادي وكيوان باجن من رابطة الكتاب، في 27 سبتمبر 2021م، وكان قد صدر حكم بسجنهم في ديسمبر 2019م، إذ حُكِم على آبتين ومهابادي وهما بالسجن التعزيري لمدة ست سنوات، كما حُكم على باجن بالسجن التعزيري لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر.

وبعد وفاة آبتين، أصدرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية بيانًا اعتبرت فيه أن وفاته «قتلٌ خارج نطاق القضاء»، وأدانت اعتقال وإساءة معاملة المعارضين وعدم الاهتمام بالمشكلات الصحية للسجناء، ودعت المجتمع الدولي إلى فرض أقصى قدر من الضغط من أجل حصولهم على الحرية.

موقع «كيهان لندن»

أُسَر ضحايا الطائرة الأوكرانية بمطار طهران: سنقف بثبات حتى محاكمة المجرمين

توجَّهَت أُسَر ضحايا الطائرة الأوكرانية الذين يعيشون في إيران إلى مطار الخميني بالعاصمة طهران، صباح أمس السبت (08 يناير)، وتجمعوا عند موقع تحطم الطائرة في «شاهد شهر»، بمناسبة الذكرى الثانية لإسقاط طائرة الركاب، وأكدوا أنهم سيقفون بثبات «حتى محاكمة المجرمين».

ورددت أُسَر الضحايا في تجمعهم شعارات، مثل «الحقيقة، والعدالة، والتظلم»، وقالوا: «العدالة ليست للتجارة. إننا نقف بثبات لمحاكمة المجرمين في محكمة محايدة». وطالب عدد من أفراد الأُسَر نيابة عن العائلات الأخرى بإيضاح الحقيقة وتحقيق العدالة وتقديم الجناة للعدالة في «محكمة تشكّلها الأُسَر»، مشيرين إلى «تدنيس جثث الضحايا، وسرقة جواهرهم».

وعقب حضورهم إلى مطار الخميني، سار الأهالي في موكب سيارة إلى «شاهد شهر»، موقع تحطم الطائرة، ورددوا هتافات تطالب بتوضيح حقيقة إطلاق صواريخ الحرس الثوري على طائرة الركاب، بالإضافة إلى حمل صور ضحايا تحطم الطائرة، ولافتات كُتِب عليها: «العدل غير قابل للتفاوض، ولا ينبغي التضحية بالحقيقة من أجل المنفعة، والغاية لا تبرر الوسيلة».

موقع «راديو فردا»

فتح باب الأمتعة في أثناء تحليق رحلة جوية من شيراز إلى طهران

فُتِح باب الأمتعة في رحلة جوية من شيراز إلى طهران خلال تحليقها في الجو، ما أجبر الطيار على العودة إلى المطار، أمس السبت (08 يناير)، وذلك بعد يومين فقط من حادثة جوية أخرى، إذ أُعلِن أن السبب في الحادثتين يعود إلى خلل فني.

وحسب موقع «اقتصاد أونلاين»، أشار مدير العلاقات العامة في الخطوط الجوية الإيرانية حسين جهاني، إلى حدوث خلل فني في الرحلة المتجهة من شيراز إلى طهران، أدى إلى حدوث تأخير لمدة خمس ساعات في الرحلة، كي يجري إصلاح الطائرة ونقل الركاب.

وفي يوم الأربعاء (05 يناير)، تعرضت طائرة متجهة من أصفهان إلى مشهد لحادثة. وقال مدير مطار أصفهان حسن أمجدي لوكالة «مهر» إنّ الطائرة انحرفت عن مسارها بسبب خلل تقني في العجلة الرئيسية اليسرى، وتوقفت على أطراف مدرج المطار. وأضاف: «كان على متن الطائرة ١١٧ راكبًا، وتعرض ثلاثة منهم لجروح طفيفة، ولحسن الحظ حالتهم جيدة». كما قال المتحدث باسم مركز الطوارئ في أصفهان عباس عابدي إنّ «خمسة من الركاب تعرضوا لإصابات»، مشيرًا إلى أنه جرى إبلاغ مركز الطوارئ عن الحادثة، وجرى إرسال سيارتَي إسعاف وطوارئ وحافلة إسعاف إلى مكان الحادث.

كما تحدثت وكالة «فارس»، يوم الثلاثاء (04 يناير)، عن خلل فني في طائرة خطوط «قشم» الجوية، كانت متجهة من شيراز إلى طهران. وأوضح مدير العلاقات العامة في «قشم» صابر نوروزي قائلًا: «جرى إعلام الركاب عن تأخير لمدة ساعة ونصف، لكن بعد قدومهم إلى المطار حدث تأخير آخر لخمس ساعات ونصف الساعة، بسبب خلل فني».

تأتي هذه الحوادث في الوقت الذي قال فيه عضو هيئة الرئاسة بالبرلمان مجتبى يوسفي، في وقت سابق، إنّ «نحو ٧٠% من طائرات إيران توقفت عن العمل بسبب العقوبات وعدم وجود قطع غيار».

موقع «تجارت نيوز»

استبعاد مركز إسلامي تابع لإيران في ألمانيا من مجلس هامبورغ بسبب سليماني

استبعد «مجلس الطوائف الإسلامية» في هامبورغ، الذي يتكون من منظمات إسلامية نشطة في ألمانيا، المركز الإسلامي في هامبورغ التابع لإيران، من مكتبه التنفيذي. ويأتي هذا الإجراء، حسب «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، بعد كشف مصادر استخباراتية ألمانية عن تأييد المركز لقاسم سليماني «المُدرَج على لوائح الإرهاب في أمريكا والاتحاد الأوروبي».

وذكرت صحيفة «دي فيلت» الألمانية، الثلاثاء (04 يناير)، أن المركز الإسلامي في هامبورغ «ذراع إيران الممتدة في أوروبا، وعلى صلة بالتنظيمات الإرهابية». ومع ذلك لم يستبعد المكتب التنفيذي لمجلس الطوائف الإسلامية هذا المركز ومسجد «كبود [الأزرق]» من مؤسساته، وزادت الضغوط على تحالف الحزبين الخضر والاشتراكي الديمقراطي لقطع العلاقات مع هذا المجلس، بسبب عضوية المركز الإسلامي التابع لإيران فيه.

وقال الرئيس الجديد للمكتب التنفيذي بالمجلس فاتح ييلدز، لوكالة الأنباء الألمانية، إنّ «تقييم الأوضاع الراهنة لعب دورًا ثانويًّا في تغيير هيكلية المكتب».

يراقب جهاز الاستخبارات الألماني أنشطة المركز الإسلامي والمسجد الأزرق التابع له منذ عدة عقود، وتوصل إلى نتيجة مفادها أن المسجد على ارتباط مباشر مع المرشد علي خامنئي، ويتلقى تعليمات منه، وأنه «أداة النظام الإيراني لتصدير الثورة الإسلامية إلى الخارج».

في يناير ٢٠٢٠م، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن نحو ٦٠٠ شخصية إسلامية مؤيدة للنظام الإيراني اجتمعت في حفل لتأبين قاسم سليماني في المركز، ووصفته بـ«الشهيد البطل»، وحسب الإدارة الأمريكية يتحمل سليماني المسؤولية عن مقتل أكثر من ٦٠٠ عسكري أمريكي في الشرق الأوسط.

وفي أواخر يوليو الماضي ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن الأجهزة بألمانيا حصلت على وثائق جديدة، تُظهِر أن المركز الإسلامي في هامبورغ «واحد من المراكز المهمة لنشاطات النظام الإيراني في أوروبا».

صحيفة «إندبندنت-فارسي»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير