حق شناس: دفنُ 13 ألف في طهران خلال الشهرين الماضيين.. والعُمّال والمعلِّمون يطالبون بالمساواة والحرِّية وزيادة الأجور

https://rasanah-iiis.org/?p=20708
الموجز - رصانة

أكَّد عضوٌ في مجلس مدينة طهران أنّ «13 ألف شخص دُفنوا في طهران خلال الشهرين الماضيين»، فيما أعلن أمين نقابة المتقاعدين في رشت إبراهيم يوسف زاده، عن وفاة 400 من المتقاعدين في المدينة متأثرين بفيروس كورونا، كما أكَّد مدير مركز الحوادث والإسعاف الطبِّي بمحافظة فارس محمد جواد مراديان، وفاة 100 شخصٍ نتيجةً للتسمُّم بالكحول.وفي شأنٍ آخر، تزامن يوم العُمّال العالمي، الجمعة 1 مايو، مع يوم المعلِّم الوطني في إيران، ما دعا منظَّمات العُمَّال والمعلِّمين إلى المطالبة بـ «المساواة والحرِّية وزيادة الأجور». إلى ذلك، دعت جوهر عشقي إحدى الموقِّعين على بيان استقالة المرشد علي خامنئي المعروف بـ «بيان الـ 14»، السجين السياسي في سجن وكيل آباد بمشهد محمد نوري زاد، في رسالة فيديو بأنّ «يصمد أمام على مقاومة ضغوط السلطات القضائية التي تُمارَس ضده وعائلته». وأفاد مجلس الذهب العالمي، أمسٍ الأوّل، عن تراجع إقبال الإيرانيين على شراء الذهب خلال الربع الأول من العام الميلادي الحالي 2020، بنسبة 21%.

وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «اسكناس»، ما أسمته بـ «الأيام المظلمة للنقابات المهنية»، بالنسبة للعمل في شهري مارس وأبريل. فيما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، بتناول «المعلوم والمجهول»، فيما يتجلَّى بالنسبة للوضع الاقتصادي الإيراني الراهن.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

الأيام المظلمة للنقابات المهنية

يرصد عضو غرفة النقابات المهنية بطهران علي أجدر كش، من خلال افتتاحية صحيفة «اسكناس»، ما أسماها بـ «الأيام المظلمة للنقابات المهنية»، بالنسبة للعمل في شهري مارس وأبريل.

ورد في الافتتاحية: «من المهمّ أن نلاحظ أنّه في النصف الثاني من العام 1398 ه.ش، ارتفع الدولار بشكلٍ حادٍّ، وبالتالي بذل المنتجون والتُجّار نظرًا لانخفاض قيمة السيولة لديهم، قصارى جهدهم للحفاظ على استقرار نقاباتهم وعُمّالهم؛ كي يتمكَّنوا في نهاية العام من تعويض جزءٍ صغيرٍ فقط من خسائر ارتفاع الدولار. لكن للأسف لم يترك كورونا مجالًا لهم للقيام بهذا العمل، وظلّ التُجّار مع جبلٍ من المشاكل. إنّ شهرَي مارس وأبريل كلّ واحد منهما يعادل عمل ثلاثة أشهر من السنة بالنسبة للنقابات المهنية، بمعنى أنّ التُجّار عادةً ما يعملون بين ثمانية وتسعة أشهر من السنة فقط لإبقاء نقاباتهم قائمة، وعدم فصل العُمّال منها، ويعملون بنشاطٍ فقط بين ثلاثة وأربعة أشهر. لذلك، خلال شهرين من الإغلاق القسري، من أيِّ إيراداتٍ سيدفعون نفقات تأمين العُمّال الذين لم يكونوا موجودين على رأس عملهم، وعلى الحكومة هُنا اتّخاذ قرارٍ منطقيٍ لهم. بالتأكيد مع إلغاء النقابات المهنية في الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا، سيتمّ تأخير العلاج ولن يكون عاجلًا، وإنّني أحثّ الحكومة على تشكيل لجانٍ في أقرب وقت ممكن لمعالجة أزمة ما بعد كورونا، وأن تستفيد من النُخَب النقابية التي لا يمكنها علاج المرض فقط، لكن وجودها في الميدان يمكن أن يُطلع المسؤولين عن اتّخاذ القرارات على المشاكل. إنّ الإعفاء أو خصم 50% من ضرائب النقابات حتّى نهاية سبتمبر يمكن أن يساعد النقابات المتضرِّرة. ومن ناحية أخرى، يمكن للحكومة من خلال دعم النقابات عبْر إعفاء حصّة تأمين صاحب العمل، من أجل إبقاء العُمّال ودفع أجورهم، أيّ العيديّة [التي تعادل أجور ستين يومًا في نهاية السنة]، أن تمنح الأمل للنقابات، كي تعمل في الأشهر الستة الثانية من العام، ولا تسرِّح الأيدي العاملة، في حين أنّ سيلًا هائلًا من العمال في المجتمع سيؤدِّي إلى أزمة خطيرة. النقابات لديها نظام يُسمَّى النقابات الإيرانية الذي يتضمَّن جميع المعلومات اللازمة لتحديد الوحدات النقابية، فلماذا تُطلق الحكومة نظامًا آخر كي تسجِّل النقابات في هذا النظام، وتحصل على الرمز بعد العديد من المشاكل، أليس هذا الإجراء دليلًا على عدم الاحترام وتجاهل النقابات؟ ومع ذلك، فقد ثبُت لجميع الحكومات بجميع أنحاء العالم أنّه إذا لم يتحرَّك الجميع معًا في مسارٍ واحد، لن يتمكَّنوا من الوصول إلى الهدف المنشود. قد يؤدِّي تعاون الحكومة مع النقابات والقطاع الخاصّ، وهو أكبر كُتلة في البلاد، إلى التغلُّب بنجاح على هذه الأزمة».

المعلوم والمجهول في الاقتصاد الإيراني

تهتمّ افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي محمد صادق جنان صفت، بتناول «المعلوم والمجهول»، فيما يتجلَّى بالنسبة للوضع الاقتصادي الإيراني الراهن.

تقول الافتتاحية: «المعلوم أنّ متوسِّط الدخل السنوي للإيرانيين في عام 2011م بسعر ثابت، كان 73.7 مليون ريال (ما يعادل 17.54 ألف دولار بالسعر الرسمي الحالي)، بينما وصل هذا الرقم في عام 2019م إلى 48.7 مليون ريال (ما يعادل 11.59 ألف دولار بالسعر الرسمي الحالي). ويظهر حسابٌ بسيط أنّ دخل الإيرانيين في العقد الأخير قد انخفض بنسبة 34%.

 إذا ما درسنا مؤشِّرات ومعدَّل سعر صرف الدولار مقابل الريال الإيراني كأحد مؤشِّرات تقييم قوة أو ضعف اقتصاد الدولة والقدرة، وكذلك الرفعة الوطنية لمواطني إيران، فسوف نرى انخفاضًا في قيمة العُملة الوطنية وفي مكانة الإيرانيين. ارتفع سعر الدولار الأمريكي من متوسِّط ​​12 ألف ريال في عام 2011م إلى 150 ألف ريال في عام 2020م. وبحسابٍ بسيط يتّضح أنّ الريال الإيراني أصبح أرخص بنحو 12 مرَّة في العقد الذي نقضي عامه الأخير، وفقد الريال قيمته لدى الإيرانيين مقابل الدولار الأمريكي.

من المعلوم أنّ متوسِّط ​​معدَّل النمو الاقتصادي في إيران في السنوات العشر، حتّى عام 2020م، مع مراعاة التوقُّعات العالمية لهذا العام، هو أحد أسوأ الفترات. بعد عامين من النمو السلبي في 2012 و 2013م ونمو منخفض في الفترة من 2014م إلى 2017م، شهدنا تراجع النمو الاقتصادي في سنوات 2018م و 2019م و 2020م. من المعلوم أنّ العقد الأخير من حيث معدَّل نمو الاستثمار، هو أحد أسوأ العقود في تاريخ إيران. بدأ معدَّل الاستثمار الإجمالي الذي كان أعلى من 30% في الفترة من 1996م حتّى عام 2005م، في الانخفاض بسبب انخفاض معدَّل الاستثمار في الآلات، وازداد هذا الاتّجاه الهبوطي بعد عام 2011م، بحيث انخفض هذا المعدَّل في عام 2018م إلى أدنى مستوى له في السنوات الـ 40 الماضية، أيّ أقلّ من 20%.

من المعروف أنّ إيران واجهت مرَّتين في العقد الأخير أشدّ العقوبات الأمريكية، ثمّ عقوبات من الدول الاقتصادية الكبرى مجتمعة، ولا تزال الفترة الثانية من العقوبات مستمرّة. عواقب فترتي العقوبات على معنويات الإيرانيين وحياتهم ورفاهيتهم كبيرة، من حيث حجم الدمار وجسامته على أعلى المستويات.

من المعلوم أنّ التنافس السياسي في الداخل والظروف المستقرّة، لوجود فصيلين سياسيين قويين في عقد ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي، كان نافذة للمواطنين لإيجاد طريقة لتحسين وضع إيران وأنفسهم، من خلال اختياراتهم. أمّا اليوم، فقد غادر الفصيل السياسي المعروف بالإصلاحيين المشهد السياسي الإيراني، ونظرًا لعدم وجود أحزاب قوية لديها برنامج وسجلّ أعمال قوي، سيتولَّى سياسيون بقدرات منخفضة المؤسَّسات الانتخابية.

وبات من غير المعلوم ما هي الدول التي يجب أن يوضع الشعب الإيراني إلى جانبها على مستوى الرخاء المادي؟ في صفّ دول مثل كوريا الشمالية وبنغلاديش والدول الأفريقية الفقيرة، أو في صفّ دول مثل كوريا الجنوبية وتركيا؟

ومن غير المعلوم أيضًا ما مقدار التمويل المطلوب لإدارة الاقتصاد ليكون على مستوى كوريا الشمالية أو كوريا الجنوبية، وهل يجب أن نؤمِّنه بالكامل من الداخل، أو يمكن استخدامه من الخارج؟

 ومن غير المعلوم أيضًا ما هو نمط إدارة وتنمية الاقتصاد الإيراني؟ هل نريد اختيار النموذج الصيني أم الاقتصاد الحُرّ؟ في النهاية، يجب الإجابة على هذا السؤال. هل هذا مجهول الآن؟ المجهول: هل سيكون أصدقاء وحلفاء إيران السياسيين من مجموعتي الدول التي تشمل مجموعة «روسيا والصين» أم مجموعة «ألمانيا واليابان»؟ بالنظر إلى المعلوم والمجهول بشأن إيران في هذه المقالة التي لم تذكر جميع العناصر والمتغيِّرات، يجب علينا التحرُّك نحو حلّ مشاكل إيران والوصول إلى وضعٍ مستقرّ.

أبرز الأخبار - رصانة

عضو بمجلس طهران: دفنُ 13 ألف شخص بالعاصمة الإيرانية في الشهرين الماضيين

أكَّد عضوٌ في مجلس مدينة طهران، أنّ «13 ألف شخص دُفنوا في طهران في الشهرين الماضيين».

كما أفادت صحيفة «شرق»، الأربعاء 29 أبريل، أنّه «بعد تفشِّي كورونا، فإنّ السجلّ المدني لا يعلن عن إحصائية الوفيات الجديدة في البلاد، في خطوة غريبة».

وقال عضو مجلس طهران محمد جواد حق شناس، في مقابلة مع صحيفة «آفتاب يزد»، الأربعاء 29 أبريل، إنّ 13 ألف شخص دُفنوا في طهران في مارس وأبريل، ولم يحدِّد نسبة الذين ماتوا نتيجة الإصابة بـ «كورونا». وأضاف أنّه بمقارنة عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم هذا العام والفترة نفسها من العام الماضي، يمكن الوصول إلى عدد من لقوا حتفهم بسبب «كورونا».

لكن صحيفة «شرق» أفادت أن منظَّمة التسجيل المدني، لم تعلن عن حصيلة جديدة من الوفيات في البلاد. وخلال أبريل ومايو ويونيو 2019، تُوفِّي 13884 شخصًا في طهران، بمتوسِّط 4628 حالة وفاة شهريًّا و9256 حالة وفاة في شهرين. والفرق بين إحصائيات هذين الشهرين وشهري مارس وأبريل 2020، أكثر من 3700 شخص. في غضون ذلك، كتبت «شرق»، أنّ مقارنة عدد الوفيات في نفس الفترة خلال عامين ليس مفيدًا؛ لأنّ عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم لأسباب أخرى انخفض في بعض الحالات. وبحسب التقرير، انخفض عدد القتلى في الحوادث بنسبة 40%.

وفي وقتٍ سابق، قالت عضو مجلس طهران ناهيد خدا كرمي: إنّ ما بين 70 و100 حالة وفاة بسبب بكورونا يتمّ دفنها في المدينة كلّ يوم. وتشير تقديرات كرمي إلى أنّ ما بين 4 و7 آلاف مريض مشتبهٍ بإصابتهم بـ «كورونا» تُوفُّوا في طهران منذ مارس.

وأعلن نائب عمدة طهران مجتبى يزداني، في 12 أبريل، أنّه تمّ إعداد قطعة أرض جديدة لضحايا كورونا في مقبرة بهشت زهراء، وأنّه تم حفر 10 آلاف قبرٍ جديد، لكن وزارة الصحّة قدَّرت عدد الوفيات بحوالي 6 آلاف شخص.

في غضون ذلك، كتبت «شرق» أنّ إحصائيات وزارة الصحة ليست كلّ إحصائيات الضحايا، بلّ إحصائيات الأشخاص الذين ذهبوا إلى المراكز الطبية وتمّ إجراء اختبار «كورونا» لهم. ووفقًا للصحيفة، تمّ إجراء 442590 اختبارًا فقط في إيران.

موقع «راديو فردا»

وفاة 400 من المتقاعدين في رشت بـ «كورونا».. و100 في فارس بتسمُّم الكحول

أعلن أمين نقابة المتقاعدين في رشت إبراهيم يوسف زاده، وفاة 400 من المتقاعدين بالمدينة متأثرين بفيروس كورونا، كما أكَّد مدير مركز الحوادث والإسعاف الطبِّي بمحافظة فارس محمد جواد مراديان، وفاة 100 شخص نتيجةً للتسمُّم بالكحول في محاولةٍ لمكافحة «كورونا».

ولفت يوسف زاده خلال اجتماعٍ للتنظيمات النقابية في جيلان، إلى دفع تعويضات تكميلية لأسر الضحايا المتقاعدين، والتي تقدَّر بـ 5 ملايين من التسهيلات، ودفعت نقابة المتقاعدين في رشت مبلغ مليون تومان لأجل نفقات الجنازة والدفن. ووصف أمين نقابة متقاعدي رشت الأوضاع المعيشية لجميع الـ 68 ألف متقاعدٍ في هذه المدينة بالمؤسفة.

وبالتزامن مع أزمة كورونا في جيلان، طُلب عرض إحصائية واقعية للمصابين وضحايا الفيروس في تلك المنطقة؛ لإطلاع المواطنين على معدَّل خطر الفيروس.

وسابقًا، أعلن البرلماني عن رشت غلام علي جعفر زاده أيمن آبادي، أنّ لديه إحصائيات مخيفة للغاية عن قبور ضحايا فيروس كورونا في إيران.

من جانبه، ذكر مراديان أنّه منذ بداية انتشار كورونا راجع المستشفيات في فارس 852 شخصًا نتيجة تعرُّضهم للتسمّم بالكحول الصناعي، ويعالج منهم حاليا 754 شخصًا، وأضاف: «للأسف تُوفِّي 100 شخص نتيجة ذلك، وتمّ حتّى الآن معالجة 14 حالة، ولا يزال أربعة في العناية المركَّزة».

وأشار مراديان إلى أنّ أعمار حالات التسمُّم، «تتراوح بين العشرين والأربعين عامًا، ويستمرّ علاج بعضهم في الأقسام الخاصة»، وتابع: «إنّ تناول كحول الميثانول أو الكحول المستعمل في التعقيم، سامٌّ للغاية، واستعماله له آثارٌ سلبية، ويؤثِّر بشكلٍ كبير على الكبد والكُلى».

موقع «راديو فردا» + وكالة «نادي المراسلين الشباب»

العُمّال والمعلِّمون في إيران يطالبون بالمساواة والحرِّية وزيادة الأجور

تزامن يوم العُمّال العالمي، الجمعة 1 مايو، مع يوم المعلِّم الوطني في إيران، ما دعا منظَّمات العُمَّال والمعلِّمين إلى المطالبة بـ «المساواة والحرِّية وزيادة الأجور».

وذكر اتّحاد عُمّال شركة النقل ومنظَّمات المعلَّمين المستقلّة ومنظّمات العُمّال والمتقاعدين المستقلّين في بيانٍ مشترك، أهم مطالب النقابات للعمال والمعلمين، وهي: «حرِّية العُمّال والمعلَّمين والطُلاب وجميع النشطاء المدنيين والسياسيين، والحقوق المتساوية للرجال والنساء، وزيادة الحدّ الأدنى للأجور بما يتناسب مع التضخُّم، والحصول على التعليم المجّاني لجميع الأطفال، وإلغاء خصخصة العمالة وتخفيض أجور العمال، والوقف الفوري لعمل الأطفال».

وقالت النقابات العُمّالية الرئيسية الثلاث في إيران في بيانٍ مشترك بمناسبة يوم العمال العالمي ويوم المعلِّم: «إنّ الظروف المعيشية للعُمّال والمعلِّمين والمتقاعدين وغيرهم من الموظّفين أصبحت أكثر صعوبة وحرجة هذا العام، أكثر من أي وقتٍ مضى. وبغض النظر عن تأثير وباء فيروس كورونا على الاقتصاد الإيراني، فإنّ العُمّال والمعلِّمين والمتقاعدين بسبب سياسات الحكومات والتسريح الاقتصادي والخصخصة وإغلاق وحدات الإنتاج، بالإضافة إلى خصخصة التعليم والصحّة العامّة، يعيشون ظروفًا مالية ومعيشية قاسية».

وأضافت في بيانها: «على الرغم من أنّ شروط التجمُّع والاحتفال باليوم العالمي للعُمّال واليوم الوطني للمعلمين هذا العام غير متاحة بسبب تفشِّي فيروس كورونا، فإنّنا لن ننسى أنّنا في إيران يتمّ قمعنا واحتجازنا من قِبل عناصر الأمن كلّ عام بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمال واليوم الوطني للمعلمين ولا يُسمح لنا حتّى بإقامة الاحتفال الخاص بنا».

موقع «راديو زمانه»

إيرانية موقِّعة على بيان استقالة خامنئي ترسل رسالة «صمود» لسجين سياسي

دعت جوهر عشقي، إحدى الموقِّعين على بيان استقالة علي خامنئي المعروف بـ «بيان الـ 14»، السجين السياسي في سجن وكيل آباد بمشهد محمد نوري زاد، في رسالة فيديو أنّ «يصمد أمام على مقاومة ضغوط السلطات القضائية التي تُمارَس ضده وعائلته». وقالت عشقي، والدة ستار بهشتي المدوِّن والناقد الذي تُوفِّي تحت تعذيب عناصر الشرطة الإلكترونية في نوفمبر 2012م، من خلال الرسالة: «لقد سمعتُ صوتك المتعب من الظلم الذي ارتُكِب بحقّك وبحقّ ابنك.. اصمد». وأصدر زاد الذي اعتُقِل وسُجِن منذ أغسطس 2019م إثر المطالبة باستقالة خامنئي من خلال «بيان الـ 14»، ملفًّا صوتيًّا من داخل السجن في 29 أبريل، أعلن فيه أنّه قرَّر «الانتحار الطوعي؛ احتجاجًا على مضايقة القضاء والأجهزة الأمنية لعائلته».  وأكَّد في الملفّ الصوتي أنّ القضاء تلقَّى أوامر من استخبارات الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات، بإصدار حُكمٍ بالسجن على نجله علي نوري زاد. وبعد نشر الملّف الصوتي لزاد، نشر النشطاء المدنيون ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي منشوراتٍ لدعمه، وحثُّوه على الصمود أمام الضغط. وأعلن زاد في 24 أبريل ردًّا على صدور حُكمٍ بحقّ ابنه، علي نوري زاد، عبْر نشر ذلك الملفّ الصوتي من داخل سجن وكيل آباد، أنّ الحُكم صدر لترهيب عائلته، وأردف مشدِّدًا على أنّ ابنه بريء، و «أنّ القضاء مجرَّد وكيل للأجهزة الأمنية، ولا يتمتَّع بالاستقلالية».

موقع «راديو زمانه»

تراجع إقبال الإيرانيين على شراء الذهب في الربع الأول من 2020 بنسبة 21%

أفاد مجلس الذهب العالمي، أمسٍ الأوّل (الخميس 30 أبريل)، بتراجع إقبال الإيرانيين على شراء الذهب خلال الربع الأول من العام الميلادي الحالي 2020، بنسبة 21%، مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وأضاف التقرير أنّ الإيرانيين اشتروا نحو 16.6 طن من المجوهرات والمسكوكات والسبائك الذهبية، في الفترة من 1 يناير وحتى 30 مارس 2020؛ وخلال عام 2019، يظهر تراجع إقبال الإيرانيين على شراء الذهب بنسبة 24% مقارنةً بعام 2018، حيث بلغ 69 طنًا و600 كيلوغرام.

ويذكر التقرير أنّ الإقبال على شراء المجوهرات تراجع في إيران خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 20%، ووصل إلى 7.7 طن، كما تراجع الإقبال على السبائك والعملات الذهبية بنسبة 21% وبلغ 8.9 طن.

وتراجع الإقبال العالمي على السبائك والعملات الذهبية بنسبة 6%، وبلغ نحو 241.6 طن، كما تراجع الإقبال العالمي على المجوهرات الذهبية في هذه الفترة أيضًا بنسبة 39%، وبلغ 325.8 طن، بسبب تفشِّي فيروس كورونا.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير